From: Sami Phares <samiphares@gmail.com>
Date: 2014-08-09 16:23 GMT+03:00
Subject: سُقُوْطُ الأَبّ مَسُّوح
To: Sami Phares <samiphares@gmail.com>
١٧/١٠/٢٠١١
سُقُوْطُ (١) الأَبّ مَسُّوح
=================
١-" القُصُوْرُ "في "الزَّمَنِ التَّجَدُّدِي" :
إِنَّ الأَبّ مَسُّوح ما بَرِحَ مِنَ الجَمَاعَاتِ التي تَخَطَّاهَا "الزَّمَنُ التَّجَدُّدِيُّ" على مِنْوَالِ مَجْمُوْعَةٍ مِنَ القَسَاوِسَة اجْتَمَعُوْا في العام ١٩٦٨ في دَيْرِ يَسُوْع المَلِك حَيْثُ أَجْهَدُوْا تَفْكِيْرَهُمْ في المُطَالَبَةِ بالعَلْمَانِيَّةِ، وبالدُّخُوْلِ العَمَلِي في مُعْتَرَكِ العُرُوْبَة، وإِنْهَاءِ المَنَادَاةِ "باللُبْنَانِيَّةِ الصافِيَةِ".
٢-" مَسَارِبُ طَوَاها التَّارِيْخُ" :
وبالرَّغْمِ مِنْ مُرُوْرِ عَوَاصِفِ الحَرْبِ اللُبْنَانِيَّةِ، وَبَعْدَ أَنْ ظَهَرَ جَلِيًّا "الاِصْطِفَافُ العُمْقِيُّ الطَّوَائِفِيُّ"، فإِنَّ الأَبَّ الجَلِيل ما زالَ يَعْتَقِدُ بأَفكارٍ طَوَاهَا "العَقْلُ التَّحْلِيْلِيُّ"، وأَصْبَحَتْ في "مَسَارِبَ تَارِيْخِيَّةٍ مُغْلَقَةٍ" "شَنَّخَهَا (٢) الهَتْمُ (٣) المَنْطِقِيُّ" الذي "سَوَّرَ (٤) حَيْثِيَّاتٍ مُتَقَادِمَةٍ (٥)" "بَرَّأَنَا العَصْرُ مِنْ لَعْسِهَا (٦)".
٣-" مِعْبَابُ (٧) "الفَضَاءِ النَّاقِصِ" :
يَقُوْلُ الأَبُ المِفْضَالُ : "يَنْطَبِقُ على أَعْضَاءِ "اللِقَاءِ الأُرثُوْذُكْسِي" القَوْلُ الشَّائِعُ : النَّاسُ راجِعُوْنَ مِنَ الحَجِّ، وَهُمْ ذاهِبُوْنَ إِلَيْهِ (٨).
أ-" بُوَانُ (٩) "الحَقِّ المُسْتَضَافِ" :
- إِنَّ "أَبْنَاءَ" اللِقَاءِ الأُرثوذُكْسِي " حَرَزُوْا (١٠) الهَدَفَ اللَفَفَ (١١)"، "وَشَاطُوْا (١٢) المَرْنَعَةَ (١٣) المَرْهَاءَ (١٤)". لَقَدْ تَوَثَّقُوْا أَنَّ اِنْتِخَابَ كُلَّ طَائِفَةٍ مِنْ نَفْسِهَا هُوَ المُحَصَّلُ (١٥) الوَحِيْدُ لاِخْتِيَارَاتٍ صَالِحَةٍ وَعَادِلَةٍ.
ب-" أَسْبَابُ "الاِقْتِرَاحِ "التَّجَدُّدِي" :
- وَكُنَّا طَرَحْنَا هذه الفِكْرَة في نيسان ١٩٩٢ بَعْدَ أَنْ نَظَرْنَا إِلى "خَفَافَةِ (١٦) الوِلادَة" عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ وَأَرْهَضْنَا (١٧) أَنَّ "الحِسَّ الطَّائِفِيَّ العُمْقِيَّ" يَنْحُوَ إِلى ذَاتِهِ في "الاِقْتِرَاحَاتِ الانْتِخَابِيَّةِ". واعْتَبَرْنَا أَنَّ الحَلَّ الوَحِيْدَ لِمَنْعِ "الاسْتِئْثَار الطَّائِفِي التَّمْثِيْلِي" يَرْكُنُ في "اِخْتِصَاصِ القَاعِدَة الذَّاتِيَّة"، أَيْ أَنْ يَنْتَخِبَ كُلُّ شَخْصٍ مِنْ ضِمْنِ "جَمَاعَتِهِ المَذْهَبِيَّة".
٤-" لَهَجٌ (١٨) أَنْوَارِيٌّ" :
ويُتَابِعُ الأَبُ الكَرِيْمُ : "مَشْرُوْعُهُمُ الاِنتخابي القَائِمُ على أَنْ يَنْتَخِبَ أَبْنَاءُ كُلُّ طائفة من الطَّوائف اللُبْنَانِيَّة العَظِيْمَة نُوَّابَهُمْ سَوْف يُعِيْدُنَا إِلى عُصُوْرٍ اعْتَقَدْنَا أَنَّهَا عَبَرَتْ إِلى غَيْرِ رَجْعَةٍ.
أ-" الماروني " دَامِجُ (١٩) الأُنطولوجي" :
-٢-
- إِنَّ الماروني الذي يَنْتَخِبُ اِبْنَ مَذْهَبِهِ، مُشْتَرَكٌ وَإِيَّاهُ "في الإِحْسَاسِ التَّضَامُنِي" مَعَ الفَرَنْجَةِ الذين قَدِمُوْا لِتَحْرِيْرِ الشَّرْقِ"، وَهْوَ يَغْرَقُ وصِنْوَهُ الماروني في مَحَبَّةٍ جَامِعَة للأَقباط والسِّرْيان والآشوريين والأَرمن والبيزنطيين.
وَهْوَ يَتَعَاطَفُ مَعَ مُرَشَّحِهِ نَحْوَ الغَرْبِ الأَوروبِّي والأَمِيْرِكي بِصِفَةِ أَنَّ هذا الغَرْبَ يَحْمِلُ "التُّرَاثَ الحَضَارِيَّ المَسِيْحِيَّ".
ب-" اِنْتِقَارُ (٢٠) العِزَّ الماضي" :
- أَمَّا الأُرثوذكْسِيُّ فَيَشْعُرُ بِنَفْسِهِ مُتَضَامِنًا مَعَ أَبْنَاءِ الإمبراطورِيَّةِ البِيْزَنْطِيَّةِ في مُوَاجَهَةِ الحَمْلَةِ التي اِنْطَلَقَتْ مِنَ الجَزِيْرَة وَحَاوَلَتْ إِخْضَاعَ الإمبراطورِيَّة.
(٢١/١/٢٠١٤) وَمِنْ ثُمَّ في مُلاخَفَةِ (٢١) "أَبْنَاءِ حَضَارَتِهِ" للْعُثْمَانيْيِّن الزَّاحِفِيْنَ زُوْرًا على "مَوْطِنِ عِزَّتِهِ" : آسْيَا الصُّغْرَى. وعلى هَؤُلاءِ أَنْ يَفْرَنْقِعُوْا سَرِيعًا عَنْ أَرْضٍ وَطِئُوْها مُتَحَدِّيْنَ المَبَادِئَ الأَسَاسِيَّةَ في حَفْظِ الجِوَار، وَعَدَمِ التَّعَدِّي على الغَيْرِ. إِنَّ أُمَّتَنَا وإِنْ سَكَتَتْ عَنْهُمْ، فلا هِيَ ناسِيَة، ولا هِيَ مُتَنَاسِيَة المَكْرَ الجَانِحَ والسُّكَّ (٢٢) العَابِقَ؛ وَغَدًا لِنَاظِرِهِ قَرِيْب (اِنْتَهَى).
وَيَتَقَرَّبُ الأُرثوذُكْسِيُّ من روسيا، واليونان، والقُسْطَنْطِيْنِيَّة، بِصِفَتِهَا مناراتٍ تارِيخيَّةٍ "للأُرثوذكْسِيَّةِ العالَمِيَّةِ".
ج-" سِحْرُ الرَّوَافِدِ المُشْتَرَكَة" :
- إِنَّ "المُشْتَرَكَ العاطِفِيَّ التَّارِيْخِيَّ" لِكُلِّ مَذْهَبٍ لَهُ خُصُوْصِيَّتُهُ التي يَتَفَهَّمُهَا أَبْنَاءُ المَذْهَبِ لِعَيْشِهِمْ مَعًا مُنْذُ الأَجْدَادِ "في أَحْوَالٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ وَاحِدَةٍ".
٥-" شَزَرُ (٢٣) اَهْلُ النَّهْضَةِ" :
ويقول الأُستاذ الجامِعي : "هذا المشروع لَيْسَ سِوَى رَدَّةُ فِعْلٍ على ما قَدَّمَهُ المُفَكِّرُوْنَ الأُرثوذكْس مِنْ آراءٍ وَأَفْكَارٍ تُسَاهِمُ في نَهْضَةِ دُوَلِنَا وَمُجْتَمَعَاتِنَا مُنْذُ القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرَ إِلى يَوْمِنَا الحَاضِر. فَهَؤُلاءُ تَبَنُّوا العَلْمَانِيَّة بِوُجُوْهِهَا المُخْتَلِفَة، الوَطَنِيَّة والقَوْمِيَّة، والاشْتِرَاكِيَّة، وَدَعُوْا إِلى فَصْلِ الدِّيْنِ عَنِ الدَّوْلَةِ، وَتَأْسِيْسِ دَوْلَةِ المُوَاطِنِيَّةِ والمُسَاوَاةِ والعَدَالَةِ وَحُقُوْقِ الإِنْسَان. وكان ثَمَةَ إِجْمَاعٍ عَلَى القَوْلِ بِأَنَّ طَائِفَةَ الرُّوْمِ – الأُرثُوْذُكْس هِيَ "طَائِفَةُ اللاَّطائِفِيِّيْنَ".
أ-" تَطْيِيْبُ (٢٤) الحِسِّ الدِّيْنِي في المَوْضُوْعِ القَوْمِي" :
- إِنَّ المُفَكِّرِيْنَ الأُرْثُوْذُكْسَ، كما المُفَكِّرِيْنَ الموارِنَة تَأثَّروا بِفَلْسَفَةِ الأَنْوَار التي "غَيَّبَتِ الحِسَّ الدِّيْنِيَّ في الموضوع القَوْمي".
ب-" الرَّصْرَاصَةُ (٢٥) الدِّيْنِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ" :
- وَحَاوَلَ المُنَظِّرونَ المَسِيْحِيُّوْنَ الخُرُوْجَ "مِنَ الشُّعُوْرِ الدِّيْنِي "ذي التَّرَسُّبَاتِ القَوْمِيَّةِ"، فانْطَلَقُوْا "في تَعْمِيْرِ "رُشْدِيَّاتٍ (٢٦)" اِعْتَبَرُوْهَا مُتَقَدِّمَةً عَنْ إِحْسَاسِ النَّاسِ الطَّبِيْعِي "بالرَّصْرَاصَةِ الدِّيْنِيَّةِ- النَّفْسِيَّةِ".
-٣-
ج-" تَحَالُفُ "أَهْلُ النَّهْضَةِ مَعَ العُرُوْبِيْيِّنَ" :
- والعَلْمَانِيَّةُ التي نَادَى بِهَا أَهْلُ النَّهْضَةِ كانَتْ مِنْ جِهَةٍ تَأَثُّرًا فِكْرِيًّا "بِنَظَرِيَّاتِ"الأَنوارِ"، وَمِنْ جِهَةٍ عَمَلِيَّةٍ تَخْفِيْفَ "الضَّغْطِ العُثْمَاني – الإِسْلامي" على المَسِيْحِيْيِّنَ، وَمِنْ جِهَةٍ ثَالِثَة السَّعْيَ إِلى تَحَالُفٍ مَعَ العَرَبِ المُسْلِمِيْنَ في مواجَهَةِ الدَّوْلَةِ الإِسْلامِيَّةِ وَفَتَاوِيْهَا عَلَى النَّصَارى (٢٧).
(٦)- تَقَدُّمُ اللِقَاءِ الأُرثوذكسي على "التَّقْلِيْدِيْيِّنَ الموارنة" :
وَيُتَابِعُ الأَبُ العَلْمَانِيُّ : "هُنَا يَجْدُرُ التَّنْوِيه إِلى أَنَّ أَيَّ تَجَمُّعٍ طائِفِيٍّ لا يَسَعُهُ أَنْ يَنْطُقَ باسْمِ الطَّائِفَةِ كُلِّهَا".
- إِنَّ اللِقَاءَ الأُرثوذُكْسِيَّ لا يَدَّعِيَ تَمْثِيْلَ جَمِيْعَ الأُرثوذُكْسِ، إِنَّمَا يَفْتَحُ لَهُمْ دَرْبًا جَدِيْدًا سَبَقَ فيه "التَّجَمُّعَاتِ "المارونِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ (٢٨)" التي اسْتَحَتْ مِنْ رَفْعِ شِعَارِ : كُلّ طائِفَة تَنْتَخِبُ نُوَّابَهَا، خَوْفًا مِنْ رَدَّةِ فِعْلٍ اِعْتَقَدَتْهَا سَتَنْشُبُ (٢٩) مِنَ الجَانِبِ الإِسلامي. أَمَّا اللِقَاءُ الأُرثوذُكْسِيُّ، فَقَدْ واجَهَ "الحَالَةَ السِّيَاسِيَّةَ الحَاضِرَة"، وانْدَفَعَ في السَّاحَةِ العَامَّةِ يُعْلِنُ ما يَعْتَقِدُهُ الأَفْضَلَ للطَّائِفَةِ الأُرثوذكسيَّةِ وللمسيحيْيِّنَ.
٧-" فَوَاصِلُ بَيْنَ "أُرْثُوْذُكْسِ "العِلْمَانِيَّة" و"أُرْثُوْذُكْسِ التَّجَدُّدِيَّة" :
"إِنَّ ثَمَّةَ أُرْثُوْذُكْسًا يَخْجَلُوْنَ مِنْ أَنْ تَلْتَصِقَ بِطَائِفَتِهِم اِقْتِراحاتٌ كَهَذِهِ تُزِيْدُ حِدَّةَ التَّشَرْذُمِ والتَّفَتُّتِ الوَطَنِيْيَّنِ، بَدَلاً مِنْ أَنْ تَسْعَى إِلى رَدْمِ الهُوَّةِ القَائِمَةِ بَيْنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ".
أ-" عُقْدَةُ الاِنْتِلِيْجَنْسِيَا" :
- إِنَّ مَصْلَحَةَ الطَّوَائِفِ المَسِيْحِيَّةِ هِيَ أَهَمُّ مِنَ العُقَدِ النَّفْسِيَّةِ لِبَعْضِ مَنْ "تَشَرَّبُوْا نَظَرِيَّةَ الأَنوار"، واعْتَقَدُوْا أَنَّ بالإِمْكَانِ فَصْل "التَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" عَنِ "التَّحْتِيَّةِ "المُجْتَمَعِيَّةِ".
ب-" الذَّاتِيَّةُ "النَّفْسِيَّةُ – الجُغْرَافِيَّةُ" :
- إِنَّ السَّوَادَ الأَعْظَمَ مِنَ المَسِيْحِيْيِّنَ يَبْغُوْنَ "ذَاتِيَّةً "نَفْسِيَّةً – جُغْرَافِيَّةً"، وَمَنْ لا يَجْهَرُ بِهَذَا المَطْلَبِ فَلِخَوْفِهِ مِنْ رَفْضٍ إِسْلامِيٍّ، أَوْ لاِعْتِقَادِهِ أَنَّ أُمْنِيَتَهُ خَارِجَ السِّيَاقِ السِّيَاسِي العِلْمِي.
ج-" التَّرَكُّزَاتُ "القَوْمِيَّةُ الوَطَنِيَّةُ" :
- إِنَّ حَقَّ تَقْرِيْرِ المصير هُوَ المَبْدَأُ الأَوَّلُ في القَانُوْنِ الدَّوْلي التي تَنْبَعُ مِنْهُ "التَّرَكُّزَاتُ "القَوْمِيَّةُ والوَطَنِيَّةُ". والعَامِلُ الدِّيني الذي كَانَ جُزْئِيًّا في العِلْمِ السِّيَاسي، أَصْبَحَ الآنَ يَنْحُوَ في اِتِّجَاهِ "الوَضْعِ الأَساسي" بَعْدَ "المَوْقِفِ التَّحْلِيْلِي" لِلْتَجَدُّدِيَّة".
٨-" التَّارِيْخُ "الوُجُوْدِيُّ الأُرثوذُكْسِيُّ" :
"سَأَلَنِي بَعْضُ الأَصْدِقاءِ " هَلْ هذا ما تَفَتَّقَتْ عَنْهُ عَبْقَرِيَّةُ العَقْلِ الأُرثوذُكْسِي؟ هَلْ أَمْسَى الأُرثوذكسُ في لُبْنَانَ يَدْعُوْنَ إِلى نَوْعٍ مِنْ فيدرالِيَّةِ الطَّوَائِفِ بَعْدَ أَنْ كانوا عَابِرِيْنَ لَهَا؟ "
أ-" الحَالَةُ الأُرثوذكْسِيَّةُ العالَمِيَّةُ" :
-٤-
- إِنَّ الأُرثوذُكُسَ بَدَأُوا يَعُوْنَ اِنْتِماءَهُمْ إِلى "الحَالَةِ الأُرثوذكْسِيَّةِ العَالَمِيَّةِ"، وإِلى "التَّارِيْخِ الوُجُوْدِي الأُرثوذكسي"؛ والآن إِلى "تارِيْخِيَّةِ الأَمبراطورِيَّةِ البِيزَنْطِيَّةِ". وَهُمْ فَخُوْرُوْنَ "بانْتِمَائِهِمِ "التَّاريخي الحَضَاري".
ب-" الرُّمُوْزُ الأُرثوذكسيَّةُ الإِسكتولوجيَّةُ" :
- وَبَعْدَ أَنْ حَاوَلَ البَعْضُ تَحْجِيْمَهُمْ "إِلى قبيلةٍ مِنَ الغَسَاسِنَة" ، أَصْبَحَ أُفُقَهُمُ العَالَمُ أَجْمَعُ، وعَضَدَهُمْ روسِيَّا الشَّاسِعَةُ، وقُسْطَنْطِيْنِيَّةُ الفنار، وَيُوْنَانُ الفَلْسَفَة، وَجَبَلُ آتوس.
ج-" الاِعْتِزَازُ الأُرثوذكسِيُّ" :
- أَصْبَحَ الأُرثوذكسُ في لُبْنَانَ وَبِلادِ الشَّرْقِ يَعُوْنَ أَهَمِّيَّتَهُمُ التَّاريخيَّة والحَضَارِيَّة والفَلْسَفِيَّة. وَبَعْدَ أَنْ خَرَجُوْا مِنْ قُمْقُمِ تُرَّهَاتِ المُسْتَعْرِبين و"العِلْمَانيْيِّن" التَّبْسِيْطِيْيِّنَ"، أَصْبَحَ العَالَمُ كُلُّهُ لا يَسَعُهُمْ، ولا يَسَعُ اِعْتِزَازَهُمْ بِتَارِيْخِهِمْ.
______________________________________________
(١)- سَقَطَ في كَلاَمِهِ : أَخْطَأَ * (المُعْجَمُ). / * أَخْطَأَ : حَادَ عَنِ الصَّوَابِ (المُعْجَمُ).
(٢)- شَنَّخَهَا : أَزَالَ شَوْكَهَا (المُعْجَمُ).
(٣)- الهَتْمُ : الكَسْرُ (المُعْجَمُ).
(٤)- سَوَّرَ : أَقَامَ سُوْرًا .(المُعْجَمُ).
(٥)- مُتَقَادِمَةٌ : أَصْبَحَتْ قَدِيْمَةً (المُعْجَمُ).
(٦)- مِنْ لَعْسِهَا : مِنْ عَضِّهَا (المُعْجَمُ)، أَيْ مِنْ "تَأْثِيْرِهَا السَّلْبِي على المُجْتَمَعَات".
(٧)- عَبَّ الماءَ : شَرِبَهُ بِلاَ تَنَفُّسٍ (المُعْجَمُ)؛ "مِعْبَابُ الفَضَاءِ النَّاقِصِ": الحَلُّ لِمَنْعِ سَيْطَرَةِ "الطَّوَائِفِ الوَلُوْدَة"، وذَلِكَ بالتَّعْبِئَةِ الذَّاتِيَّةِ، أَيْ مِنْ دَاخِلِ الطَّائِفَة.
(٨)- النَّهَارُ في ٢٣/٩/٢٠١١، صفحة ٧ : "ماذا جَرَى للأُرثوذُكْسِ، الأَبّ جورج مَسُّوح.
(٩)- بُوَانُ : عَمُوْدُ الخَيْمَةِ (المُعْجَمُ)؛ "بُوَانُ الحَقِّ المُسْتَضَافِ" : العَامُوْدُ الذي يَسْتَنِدُ عَلَيْهِ الحَقُّ الأَصِيْلُ.
(١٠)- حَرَزوا : صَانُوْا، حَفِظُوْا (المُعْجَمُ).
(١١)- اللَفَفُ : ما لَفَّفَهُ * القَوْمُ هُنَا وَهُنَاك (المُعْجَمُ) / *لَفَفَّ : رَاجِع لَفَّ **، يَلُفُّ (المُعْجَمُ). /** لَفَّ: يَلُفُّ الشَّيْءَ : جَمَعَهُ وَضَمَّهُ إِلَيْهِ (المُعْجَمُ).
(١٢)- شَاطُوْا : وَصَلُوْا إِلى الغَايَة (المُعْجَمُ).
-٥-
(١٣)- المَرْنَعَةُ : الرَّوْضَةُ (المُعْجَمُ).
(١٤)- المَرْهَاءُ : البَيْضَاءُ (المُعْجَمُ).
(١٥)- حَصَلَ الشَّيْءُ : حَدَثَ، وَقَعَ (المُعْجَمُ)؛ المُحَصَّلُ : الذي يُعْطِي نَتِيْجَة.
(١٦)- الخَفِيْفُ : القَلِيْلُ الثَّقْلِ (المُعْجَمُ) "خَفَافَةُ الوِلاَدَةِ" : الوِلادَةُ القَلِيْلَةُ.
(١٧)- أَرْهَصْنَا : أَسَّسْنَا (المُعْجَمُ).
(١٨)- لَهِجَ بالشَّيْءِ : أَوْلَعَ بِهِ، فَثَابَرَ عَلَيْهِ وَدَاوَمَهُ (المُعْجَمُ)؛ "لَهَجٌ أَنْوَارِيٌّ" : كَلاَمٌ مُوْلَعٌ بِهِ بتَأْثِيْرٍ مِنَ "الأَنوارِيْيِّنَ"، فَيُرَدِّدُوْنَهُ كلازِمَةٍ لا مَجَالَ لِنَقْدِها أَو تَفَحُّصِ صِحَّتِهَا.
(١٩)- دَمَجَ الشَّيْءُ في الشَّيْءِ : دَخَلَ فِيْهِ واسْتَحْكَمَ (المُعْجَمُ)؛ "دَامِجُ الأُنطولوجي" : الذي يَجْعَلُ "الشَّيْءَ الأَسَاسِيَّ" يَدْخُلُ بَعْضَهُ في بَعْضِهِ، الذي "يَجْعَلُ الكَيْنُوْنَةَ مُتَدَاخِلَةً" في بَعْضِهَا البَعْضِ.
(٢٠)- اِنْتَقَرَ الشَّيْءَ : اِخْتَارَهُ (المُعْجَمُ).
(٢١)- لَخَفَهُ : ضَرَبَهُ بِشِدَّةٍ (المُعْجَمُ).
(٢٢)- السُّكُّ : بَيْتُ العَنْكَبُوْت (المُعْجَمُ).
(٢٣)- شَزَرَهُ أَو شَزَرَ إِلَيْهِ : نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤَخِّرِ عَيْنِهِ، غَضَبًا أَوْ إِعْرَاضًا (المُعْجَمُ)؛ "شَزَرُ أَهْلُ النَّهْضَةِ" : تَطَلُّعُ أَهْلُ النَّهْضَةِ بِتَعَالٍ إِلى المُتَمَسِّكِيْنَ بالدِّيْنِ في حَقْلِ السِّيَاسَة، وكأَنَّ هَؤُلاءَ مِنَ "المُتَأَخِّرِيْنَ فِكْرِيًّا"، فيما "جَمَاعَةُ النَّهْضَةِ" لم يَفْطِنُوْا أَنَّ الأَنواريْيِّنَ لم يَسْتَوْعِبُوْا العَلاقَةَ بَيْنَ "التَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" و "الذَّاتِ القَوْمِيَّةِ".
(٢٤)- طَيَّبَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ طَيِّبًا (المُعْجَمُ)، "تَطْيِيْبُ الحِسِّ الديني في المَوْضُوْعِ القَوْمي" : مَزْجُ الحِسِّ الديني بالحِسِّ القَوْمي مِنْ مَوْقِعِ "التَّكَامُلِ الأُنطولوجي العَمَلي".
(٢٥)- الرَّصْرَاصَةُ : الأَرْضُ الصَّلْبَةُ (الُعْجَمُ)؛ هُنَا، الثَّبَاتُ في "التَّقَارُبِ "الدِّيْنِي – النَّفْسِي".
(٢٦)- الرُّشْدُ: الاِسْتِقَامَةُ على طَرِيْقِ الحَقِّ (المُعْجَمُ). "رُشْدِيَّاتٌ" : تَصَوُّرَاتٌ اِعْتُقِدَت صَائِبَة لِبِنَاءِ مَخَارِجَ عَنِ الحَالَةِ الذِّهْنِيَّةِ التَّوَّاقَةِ إِلى "التَّمَفْصُلِ ضِمْنَ المُعْتَقَدَاتِ الدِّيْنِيَّةِ".
(٢٧)- أَفْكَارٌ أَطْلَقْنَاهَا في أَواخِرِ السِّتِّيْنَات.
(٢٨)- تحويل عِبَارَة "المارونِيَّة السِّيَاسِيَّة مِنْ مُبْتَدَأٍ إِلى نَعْتٍ. فَفي "الإِطْلاق المفهومي" الأَوَّل" كان هَدَفُ الذين أَطْلَقُوْهُ في السَّبْعِيْنَاتِ تَبْيَان تَأْثِيْر المَوَارِنَة على السُلْطَةِ السِّيَاسِيَّة، أَمَّا في النَّعْتِ، فَنَعْنِي التَّجَمُّعَاتِ المارونِيَّة بما تَسْتَنْبِطُ مِنْ أَفْكَارٍ سِيَاسِيَّةٍ.
(٢٩)- نَشَبَتِ الحَرْبُ بَيْنَ القَوْمِ : ثَارَتْ، اشْتَبَكَتْ (المُعْجَمُ).
______________________________________________
-٦-
"سُقُوْطُ الأَبّ مَسُّوح". "القُصُوْرُ عَنِ "الزَّمَنِ التَّجَدُّدِي". "مَسَارِبُ طَوَاهَا التَّارِيْخُ". "الاصْطِفَافُ العُمْقِيُّ الطَّوَائِفِيُّ". "مَسَارِبُ تارِيْخِيَّةٌ مُغْلَقَةٌ". "شَنَّخَهَا "الهَتْمُ المَنْطِقِيُّ". "سَوَّرَ "حَيْثِيَّاتٍ مُتَقَادِمَة". "بَرَّأَ العَصْرَ مِنْ لَعْسِهَا". "التَّأْثِيْرُ السَّلْبِيُّ على المجتمعات". "مِعْبَابُ الفَضَاءِ النَّاقِصِ". "الطَّوَائِفُ الوَلُوْدَةُ". "بُوَانُ الحَقِّ المُسْتَضَافِ". "حَرَزَ الهَدَفَ اللَفَفَ". "شَاطَ المَرْنَعَةَ المَرْهَاءَ". "أَسْبَابُ "الاِقْتِرَاحِ التَّجَدُّدِيِّ". "خَفَافَةُ الوِلادَةِ". "الحِسُّ الطَّائِفِيُّ العُمْقِيُّ". "الاخْتِيَارَاتُ الاِنْتِخَابِيَّةُ". "الاِسْتِئْثَارُ الطَّائِفِيُّ التمثِيْلِيُّ". "اِخْتِصَاصُ القَاعِدَةُ الذَّاتِيَّةُ". "الجَمَاعَةُ المَذْهَبِيَّةُ". "لَهَجٌ أَنوارِيٌّ". "الماروني،"دامِجُ الأُنطولوجي". "تَدَاخُلُ الكَيْنُوْنَة". "الإِحْسَاسُ التَّضَامُنِيُّ مَعَ الفَرَنْجَةِ الذين قَدِمُوْا لِتَحْرِيْرِ الشَّرْقِ". "التُّرَاثُ الحَضَارِيُّ المَسِيْحِيُّ". "اِنتِقَارُ العِزَّ المَاضِي". "سِحْرُ الرَّوافِدِ المُشْتَرَكَة". "المُشْتَرَكُ العاطِفِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "الأَحوَالُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ الوَاحِدَةُ". "شَزَرُ أَهْلُ النَّهْضَةِ". "التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الذَّاتُ القَوْمِيَّةُ". "تَطْيِيْبُ الحِسِّ الدِّيني في المَوْضُوْعِ القَوْمِي". "التَّكَامُلُ الأُنطولوجي العَمَلِي". "الرَّصْرَاصَةُ الدِّيْنِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "التَّمَفْصُلُ ضِمْنَ المُعْتَقَدَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". "الشُّعُوْرُ الدِّيْني "ذُوْ التَّرَسُّبَاتِ القَوْمِيَّةِ". "تَعْمِيْرُ "الرُّشْدِيَّاتِ". "تَحَالُفُ "أَهْلُ النَّهْضَةِ" مَعَ العُرُوْبِيْيِّنَ". "نَظَرِيَّاتُ" الأَنْوَارِ". "الضَّغْطُ "العُثْمَاني – الإِسْلامِي". "تَقَدُّمُ اللِقَاءُ الأُرْثُوْذُكْسِيُّ على "التَّقْلِيْدِيْيِّنَ المَوَارِنَة". "التَّجَمُّعَاتُ "المارونِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "الحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ الحَاضِرَةُ". "فَوَاصِلُ بَيْنَ "أُرثُوْذُكْسِ العَلْمَانِيَّة" و"أُرثُوْذُكْسِ التَّجَدُّدِيَّة". "عُقْدَةُ الاِنْتَلِيْجَنْسِيَا". "تَشَرَّبُوْا "نَظَرِيَّةَ" الأَنْوَارِ". "فَصْلُ "التَّحْتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ". "التَّحْتِيَّةُ المُجْتَمَعِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ "النَّفْسِيَّةُ – الجُغْرَافِيَّةُ". "التَّرَكُّزَاتُ "القَوْمِيَّةُ الوَطَنِيَّةُ". "التَّاريخُ "الوُجودِيُّ الأُرثوذُكْسِيُّ". "الحالَةُ "الأُرثوذكسِيَّةُ العالَمِيَّةُ". "تَارِيْخِيَّةُ الأمبراطورِيَّةِ البيزَنْطِيَّةِ". "الاِنتِمَاءُ "التَّارِيْخِيُّ الحضارِيُُّ". "الرُّمُوْزُ الأُرثوذكسِيَّةُ الاِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ". "الاِعْتِزَازُ الأُرثوذُكْسِيُّ". "العَلْمَانِيُّوْنَ التَّبْسِيْطِيُّوْنَ".
..........
17/10/2011
Il écrit
Assez bien,
Il conser-
Ve son lien.
…
C'est un fait important
D'un effort résultant. ………..
قالت المُنْتَظِرَةُ المَحْجُوْبَ : جَايِبْ شَغْلِي
عَلَى البَغْلِي،
-٧-
رَايِحْ مَعْهَا
عِنِدْ أَهْلِيْ.
...........
"الطَّفْطَفَةُ على السَّاحَة" : مَنْ يَتَضَايَقُوْنَ إِذا غَيْرُهُمْ حَلَّلَ أَو فَكَّرَ في مُجْتَمَعٍ عامٍّ.
...........
"الذِّكْرَى" : بانْكِسَار حَرْفِ "الذَّالِ" لأَلَمِ الفِرَاقِ (المُتَّفَقُ عَلَيْهِ).
"الذَّكْرَى" : بِفَتْحِ حَرْف "الذَّال"، تَعْبِيْرًا عَنْ "حَرَكَةِ التَّفْكِير" بالشَّخْصِ أَوْ بالحالَة (اِقْتِرَاحٌ).
..........
١٨/١٠/٢٠١١
خَيْرٌ عَلَيْكَ وعلى الباقي
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الشَّاكي. ..........
القَصَّةُ : ما يَتَنَاثَرُ مِنْ شَعْرٍ مِنَ الرَّأْسِ.
القِصَّةُ : ما يَتَنَاثَرُ مِنْ أَخْبَارٍ وَخَبْرِيَّاتٍ (عامِّيَّةٌ) مِنَ الرَّأْسِ.
..........
الخَبَرُ :
· ما اِخْتُبِرَ عَمَلِيًّا.
· ما رآهُ "الخَابِرُ". .........
خَلَقَ : المِثَالُ ضِمْنِيٌّ، فهو "في مَنْطِقِ "الأُنطولوجِيَّات".
"اللاَّخَالِقُ" : الذي لم يَأْلُوْ جُهْدًا في شَيْءٍ. / "مَنْطِقُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّاتِ". / "اللاَّخَالِقُ". /
.........
ظَهَرَ : بَانَ بكُلِّ صَبْوَتِهِ.
بَانَ : ظَهَرَ بأَقَلّ ما يُمْكِنُ. .........
تَفَكَّرَ :
· أَعَادَ الفِكْرَ.
-٨-
· "أَعَادَ "تَرْسِيْمَةَ الفِكْرِ". / "تَرْسِيْمَةُ الفِكْرِ".
.........
الحَلَمَةُ تُغَذِّي الطِّفْلَ والحِلْمُ يُغَذِّي الذِّهْنَ.
الفَرْقُ : "التَّاءُ" في "الحَلَمَة" "تَثْبِيْتِيَّةُ وَاقِعٍ".
.........
قَالَ : رَحْ جَرِّبْ،
ما قَرِّبْ،
مْنِ الحِلْوِيْ
اِلْلِّي بِتْعَرِّبْ (١).
_____________________________________________
(١)- اللِّي بِتْعَرِّبْ : التي تَنْتَقي ما تُريد. .........
مَلَّ : ضَجِرَ وَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا.
"أَصْحَابُ المِلَّةِ" : مَنْ لا يَعْمَلُوْنَ، بَلْ يَقْضُوْنَ وَقْتَهُمْ في الشَّرِيْعَةِ، أَوْ هَكَذَا يَبْدُوْ للعامَّة. "أَهْلُ المِلَّةِ": مَنْ يَعْتَنِقُوْنَ أَفْكَارَ وآراءَ المُتَشَاحِنِيْنَ في أُصُوْلِ وَعُلُوْمِ دِيَانَةٍ مُعَيَّنَةٍ.
..........
النَّحْلَةُ : مَنْ تَجْمَعُ الرَّحِيْقَ مِنْ مُخْتَلَفِ الأَزْهَارِ.
النِّحْلَةُ : مَذْهَبٌ في الإِلَهِيَّات يَسْتَمِدُّ أُصُوْلَهُ مِنْ أَفْضَلِ ما في مِنَ المُوَاعِظِ والإِرْشَاداتِ.
...........
"الإِرْهَاصِيُّ " : مَنْ يَقُوْمُ بالإِرْهَاصَات. ...........
١٩/١٠/٢٠١١
سَفْقِةْ هَوَا
بْيَوْمِ الخَوَا،
بِدَّا دَوَا،
بْتَعْمِلْ عَوَا (١).
-٩-
________________________________
(١)- عَوَا : وَجَعٌ. .........
لا بِسَلِّمْ،
وْلا بِعَلِّمْ،
ولا بْيِتْكَلِّمْ
"بالهَتُّوْفْ". .........
"السِّيَاسَةُ الصِّدَامِيَّةُ" و "السِّيَاسَةُ التَّحْلِيْلِيَّةُ".
........
قالَ المُشَاغِبُ : مْبَارِحْ يَوْمِ لْخَمِيْسْ
ضْرَبْتَا لَسِتْ لَمِيْسْ،
كِنِتْ جَايِ خَصِيْصْ (١)،
تَا إِبْقَا كَرِّمَا.
____________________________________________
(١)- خَصِيْصْ : خاصَّةً. .........
١-شَعَرَ : أَصَابَهُ الشِّعْرُ.
نَثَرَ : "أَلْقَى المُفْرَدَاتِ" بِصُوْرَةٍ مُتَنَاغِمَةٍ.
٢-" في الفَضَاءِ اللُغَوِيِّ" : إِذا اِقْتَضَتْ نَثْرًا "نَثَرْتُ"، وإِذا اِقْتَضَتْ شِعْرًا "شَعِرْتُ"، عِوَضًا عَنْ :"فإِذا اِقْتَضَتْ نَثْرًا فالنَّثْرُ، أَوْ شِعْرًا، فالشِّعْرُ" (١).
______________________________________________
(١)- فُرْسَانُ الكلام، توفيق يوسف عُوَّاد، مكتبة لبنان، ١٩٨٠، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، صفحة ١٢٢، السَّطران الأَخيران. .........
تَفْضِيْلٌ : "كَرِّمُوْهُمْ " ما شِئْتُمْ" عِوَضًا عَنْ : "كَرِّمُوْهُمْ كَمَا تَشَاؤُوْنَ (٢)"، حَيْثُ أَنَّ "ما النَّافِيَة" تُعْطِي كُلَّ الإِمْكَانِيَّات في التَّكريم، أَمَّا "المُشَابِهَة" "كما"، فَهْيَ تَقْتَصِرُ على أَنْوَاعٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ التَّكْرِيْمِ هي "المُشَابِهَة".
________________________________________________
-١٠-
(٢)- ذَاتُهُ، صفحة ١٢٨، السَّطْرُ الأَوَّلُ. ........
تَفْضِيْلٌ : "تَغَنُّوْا بِهَا على "الأَسْطُحِ" عِوَضًا عَنْ "تَغَنُّوْا بِهَا على السُّطُوْحِ"(٣)، حَيْثُ أَنَّ "حَرْفَ الواو" في "السُّطُوح" يُمَثِّلُ حَرَكَةً جُمُوْدِيَّةً في نَفْسِهَا"؛ أَمَّا الجَمْعُ المُضَافُ إِلَيْهِ "الأَلِفُ"، فَهْوَ يَنْهَجُ إِلى "حَرَكَةٍ مُتَوَثِّبَةٍ" تَلْتَقِي والفِعْلَ الإِنْسَانِيَّ في الغِنَاءِ.
__________________________________________
(٣)- ذَاتُهُ، صفحة ١٢٨، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الثَّاني والثَّالِث.
..........
"أَسْـطَحَ" :
· وَصَلَ إِلى السَّطْحِ.
· أَشْرَفَ على السَّطْحِ.
"تَسَـاطَحَ" :
· اِمْتَدَّ كالسَّطْحِ.
· اِمْتَدَّ والسَّطْحَ. .........
"المَنَاطِقُ الفِكْرِيَّةُ الخَاصَّةُ". / "الإِسْقَاطُ الفِكْرِيُّ" على المُجْتَمَعِ". /
.........
طَالِعْ لَفَوْقْ
كُلْ حُبِّي شَوْقْ،
طَرِيْقِي دُغْرِيْ
عِنْدْ غَيْرِيْ لَوْقْ. .........
عَمْ قُوْدْ،
عَمْ حُوْدْ،
عَمْ عُوْدْ
لْمَنَايا (١).
___________________________________________
-١١-
(١)- عَمْ عُوْدْ لْمَنَايَا : أُحَارِبُ المَنِيَّة.
.........
إِلْحَادٌ : مَوْتٌ في المَوْتِ (إِلْ = في؛ لَحْدٌ : المَوْتُ)، أَيْ اِعْتِقَادٌ أَنَّ المَوْتَ هُوَ نِهَايَةُ المِفْصَلِ.
..........
الإِلَهُ : "الرَّابِطُ التَّصَوُّرِيُّ" "لأَفَاعِيْلَ كَوْنِيَّةٍ".
..........
"المَسِيْحِيَّةُ المَادِّيَّةُ". / "التَّحَوُّلُ مِنَ الدَّاخِلِ".
..........
كِنَّا سَوَى
عَلَى الهَوَا،
رِحْنَا مْبَارِحْ
بِدُوْنَ نَوَى. .........
٢٤/١٠/٢٠١١
طَـافَ :
· "تَنَقَّلَ دَائِرِيًّا".
· "تَنَقَّلَ دَائِرِيًّا في مُحَاوَلَةِ تَعْبِئَةِ الفَرَاغِ".
· "فَـاضَ". ..........
"الحَرَكَة": اِنْتَقَلَ مِنْ مَيْلٍ إِلى مَيْلٍ. .........
"تَوْلِيْدُ شِعَارٍ ذِهْنِيٍّ". ..........
"المَاوَرَائِيَّةُ والأُنطولوجِيَا مُتَزَاوِجَانِ".
..........
"اللُغَةُ "أَدَاةُ" تَنَقُّلٍّ ذِهْنِيٍّ". / "اللُغَةُ " بُعْدٌ "تَكْوِيْنِيُّ أُنْطُوْلُوْجِيُّ". / "التَّكْوِيْنِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ".
..........
"الصَّرُوْصُ". / "الصَّرُوْفِيَّةُ". / "الصَّرُوْفِيِّ".
--
--
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire