jeudi, décembre 11, 2014

أقْوَالُ اللبيب من مِنْظَارِ الشَّبيب

                                                                                              2011/11/20

أقْوَالُ اللبيب (1) من مِنْظَارِ الشَّبيب (2).

========================== 

1-" هَصْرٌ في جَوَانِبَ عَضَّادَة " :

ما زالت بَعْضُ التَّحاليل القاصِرَة في حِزْبِ القُوَّات اللُبْنَانِيَّة تَنْقُلُ "المجتمع المسيحي واللُبْنَاني" إِلى زَوَايا لا يَخْرُجُ مِنْهَا الفَرَجُ، بل تُؤَدِّي بِنَا، وكَمَا عِدَّةَ مَرَّات في الماضي إِلى مآزْقَ لا نَكْتَشِفُ أَوَّلِيَّاتِهَا، ولا نُرَاقِبُ مَسَارَاتِهَا الضَّيِّقَة والجامِدَة.

2-" دَبْجٌ (3) في "لَوَاحِقَ مُكْتَوِيَةٍ (4)" :

وفي هذه المَرَّة أَيْضًا يَضَعُنَا قادَةُ القُوَّات في "مُتَنَقِّلات" تَبْدُوَ لَهُمْ رَحْبَة، إِلاَّ أَنَّ بَعْضَ الاِلْتِواءَات غير الظَّاهِرَة تَقُوْدُنا إِلى مَسَارِبَ يَنْقُصُها الأَمَلُ الفَسيح والخَلاصُ الأَكيد.

3-" رَبْدَةٌ (5) صَدُوْمَة" (6) "تُهِلُّ (7) الأَطايِبَ (8)" :

في إِطَارِ ذِكْرَى شُهَداءِ (9) القُوَّات اللُبْنَانِيَّة تقول الصَحَافِيَّة رِيْتَا صْفَيْر ما يلي: "أَمْس، وفي أُسبوع السِّجال على الصَّليب، عادت الصُّلْبَان المَشْطُوْبَة إِلى القاموس القُوَّاتي (10)".

أ-" مَكَاتِمُ (11)" رُفِعَ الظِّلالُ عَنْهَا" :

-         لَقَدْ أَدْخَلْنَا بين أَواخِرِ السِّتِّيْنات وأَوَائِلِ السَّبْعِيْنَات " التفسير التَّاريخي المسيحي" على مفاهيم الأَحْزاب التَّقليدِيَّة. وَبَعْدَ أَنْ كانَتْ هذه التنظيمات تَنْشُدُ بلبنان وبالأَرزة، أَوْضَحْنَا أَنَّ الرُّجُوْعَ إِلى عُمْرِ أَلْفَي سَنَة للأَرْزَة هُوَ في اللاَّوَعي عَوْدَة إِلى "مَسِيْحِيَّة ماضِيَة" مِنْ هذا العُمْر. أَمَّا الدِّفَاعُ بِقُوَةٍ عن لُبْنَان، فَهْوَ إِرادة التَّمَيُّز تَنْظِيْمِيًّا وَجُغْرَافِيًّا عَنِ البُلْدَانِ العَرَبِيَّة.

ب-" ظِهَارَةٌ (12) كافِيَة وَوَافِيَة " :  

-         وَنَعْتَبِرُ أَنّ "الصَّليب المَشْطُوْب" لَيْسَ ضرورة لأَنَّهُ قد يُظْهِرُ في طَرَفِهِ المسنون صورةً  للتَّحَدِّي. ويمكن الاِكْتِفَاء "بالصليب التَّاريخي" مَعَ الإِشارة إِلى أَنَّ المسيحيَّة تَحْوِي بُعْدًا سِيَاسِيًّا تاريخِيًّا هُوَ مِهْمَاز "الشُّعور "القَوْمي الاِسْكَتُوْلُوْجي".

4-" عَلَنْدَى (13) نَتَبَاعَدُ عَنْهَا " :

"ظَهَرَتْ "القُمْصَانُ السُّود" والبذلات الزَّيْتِيَّة في شَوَارِعَ جونية هذه المَرَّة".

-         لا ضَرُوْرَةَ "لِمُشَاكَلَة (14)" حزب الله في لِبَاسِهِ، وخاصَّةً عندما نعتبره "في إِطار عسكري لا شرعي"، بل كان علينا السَّعي ضمن الأَكثريَّتين الوزاريَّتين السابقتين لإِعلانِهِ خارجًا عَنِ القانون، وَنَزْعِ سِلاَحِهِ "بأَمْرٍ مِنَ السُّلْطَة".

5-" جُرْأَةٌ تَلَكَّأَتْ عَنِ المبادِئِ الثَّوْرِيَّة " :

-2-

" رَفْرَفَتْ أَعْلامٌ كانت وَلَّتْ لأَعْوَامٍ، حَامِلَةً شِعَارًا : "حَيْثُ لا يَجْرُؤُ الآخرون".

-         إِنَّ الجُرْأَةَ والفِطْنَةَ كانت في اعتبار المناطِق التي وَقَعَتْ تَحْتَ سَيْطَرَة القُوَّات في 12 آذار 1985 "ذَات سِيَادَة ثُوْرِيَّة"، والثَّبَاتِ عَلَيْهَا بإِعْطَاءِ كُلِّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ.

6-" تَمَلُّصٌ مُسْتَقْبَلِيٌّ " :

" أَمْسُ هَتَفَ الشُّبَّانُ في الطُّرُقات والسَّاحات بأَنَّهُمْ مَسِيْحِيُّوْنَ، صَرَخُوْا مُنَدِّدِيْنَ بِسِيَاسات أَحْزَاب 8 آذار".

-         إِنَّ الإِشكالِيَّة مَعَ أَحزاب 8 آذار ليست في الموضوع المسيحي، بل في الحالة القانونِيَّة لدعمهم جماعات مُسَلَّحَة لا صِفَةَ قانونِيَّة لها. وكان على حِزْبِ القُوَّات أَنْ يَضْغَطَ على تَيَّار المُسْتَقْبَل كَيْ تُعْلِنَ الأَكْثَرِيَّة الوِزَارِيَّة الماضِيَة أَنَّ كُلَّ حامِل سِلاح غَيْرِ القِوَى الأَمْنِيَّة يُعَدُّ مُنْتَهِكًا لقانون السَّلامَة العامَّة.

7-" مَصْدَرُ مَقُوْلَةُ "المقاوَمَة اللُبْنَانِيَّة" :  

" قالُوْا إِنَّهُمْ مُمَثِّلون "المُقَاوَمَة اللُبْنَانِيَّة الحقيقِيَّة".

-         لَقَدْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ نَادَى "بالمقاوَمَة اللُبْنَانِيَّة"  بَعْدَ أَنْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ نَادَى "بالقَضِيَّة اللُبْنَانِيَّة"، وذلك على غِرار مناداة الفلسطينييِّن بما اعتبروه "المقاومة الفلسطينِيَّة" و"القضيَّة الفلسطينيَّة"، فيما كانت "الأَحزاب التقليدِيَّة" تُنَادي بِشِعَار "الدِّفاع عن لبنان"، بَيْنَمَا جُزْءٌ مِنَ الجماعات اللُبْنَانِيَّة يُنَادي "بالدِّفاع المُسَلَّح عن القضيَّة الفلسطينيَّة"، ويَعْتبِرُوْنَ كُلَّ من يرفُضُ هذه المَقُوْلَة خَارِجَ العُرُوْبَة.

8-" تَضَعْضُعٌ في المفاهيم القانونِيَّة" :

"وأَكَّدوا بلافتاتهم أَنَّ "الحياة من دون سلاح أَجْمَل، داعين حامليه إِلى مُسَاءَلة المُجَرِّب ....والحكيم".

-         إِنَّ "السِّلاح المرفوع "ضِمْنَ "الحَقّ القانوني" هُوَ الأَفْضَل، وليس اِنقلابًا أَدَّى إِلى "مُجَاوَرَة "غير معلومة الصِّفَة" بين أَصْحَابِ الانقلاب (15) وبين السُّلْطَة التي اِنْقَلَبُوْا عليها. فأَصبحنا في "دولة "غير واضِحَة الواقِع السِّيَاسي"، واستمرَّيْنَا على هذا المِنْوَال إِلى أَن أَلْقَيْنَا السِّلاح في العامّ 1991، وهذا ما لم نَفْهَمْ مَعَانِيْهِ؟!

 9-" الوُجود الأَنتروبولوجي المسيحي" :

"إِنَّ الوُجُوْدَ المسيحي في الشَّرق "سابِقٌ للأَنْظِمَة الحالِيَّة ".

-         صحيح، إِنَّ الوُجود المسيحي يَسْبُقُ بمئات السِّنين العمليَّة الهُجُوْمِيَّة التي اِنطَلَقَتْ مِنَ الجزيرة في أَوائِلِ القرن السَّابِع المِيْلادي، وَهْوَ ما نَبَّهْنَا إِلَيْهِ في أَواخِرِ السِّتِّينات.

10-" تَنَاقُضٌ لا يَعْتَلي (16) هَمَّ القِيَادات" :

 

-3-

وتُتَابِعُ الخُطْبَة : "وتوالَتْ عليه دُوَلٌ وإمبراطوريَّاتٌ عاتِيَة، ومع كُلّ ذلك لم يَتَحَوَّل المسيحيُّوْنَ يَوْمًا أُسْرَى عُقْدَة العَدَد". 

-         لقد كان المسيحيون مئة في المئة في بُلْدَان الشَّرق، وأَصبحوا فيها الآن ثمانِيَة بالمئة وكانوا مئة في المئة غرب بلاد كيمي، وأَصْبَحُوْا الآن صفرًا بالمئة. فَهَلْ تُبَشِّرونَنَا بالخَيْر؟!!!

11-" أَسْرَارٌ يُفْرَضُ جَوْجَلَتهَا (17)" :

وَفَسَّرَتِ النَّاظِرَة في المَلْعَبِ البَلَدِي : "في اِستكمالٍ لِخَطِّهِ البَيَاني عن رفضه تَحَالُف الأَقَلِّيَّات (فَصَمَ (18) الدكتور سمير جَعْجَع) أَنَّهُ ليس سِوَى "تحالُف أَقَلِّيَّات السُّلْطَة والمال والمصالح النَّفْعِيَّة في مُوَاجَهَةِ أَكثَرِيَّةٍ مَسْحُوْقَة".

أ-" اِنْفِصامٌ (19) لِمَصَالِحَ آنِيَّةٍ" :

-         يُوْجَدُ مَنْحَى صحيح في القِسْم الثَّاني مِنَ المُعَالَجَة، إِذْ أَنَّ أَحَد أَسباب الاِبتعاد عن فرنسا لَحْظَة وُجودِهَا مع حلفائها التَّاريخييِّن، تراكُم المصالح الخاصَّة عند بعض القيادات المسيحيَّة والمارونِيَّة.

ب-" تَبَاطُنٌ (20) مَعَ الدَّاخِلِ الخَليجي" :

-         وَعَدَمُ الرَّدِّ إِيْجَابًا على اِقْتِرَاح الرَّئيس المُنَاضِل جيسكار ديستان يَعُوْدُ إِلى كَثَافَةِ المصالِح مَعَ "الدَّاخِل الخليجي".

ج-" تَسَلْسُلُ (21) المِصْيَدَة" :

-         وَعَدَمُ اِقْتِرَاح "البِطَاقَة المَشْرِقِيَّة" تَزَاوُجٌ مِنْ خِفَّةِ الوَعِي وَخَوْفٌ مِنْ اِمْتِعَاض بعض عرب الدَّاخِل.

د-" لَجْنَةُ اسْتِقْصاء "الدَّواعي الخَفِيَّة" :

-         لذا نَقْتَرِحُ قُدُوْمَ لَجنة من الكيبيك تَدْرُسُ أَسباب المواقف المتخاذِلَة لعديدٍ مِنَ القيادات المارونِيَّة منذ وُصول أَشِقَّائِنَا الفرنسييِّن في العامّ 1918 إِلى يَوْمِنَا هذا، لمعرفة أَبْعَاد تَصَرُّفات هذه القِيَادات، وما هُوَ مِقْدار تأْثير المال ومِقْدار تَأْثير " قِلَّة الوَعي" عِنْدَ صُنَّاع القرار المسيحي.

12-" بَكٌّ (22) مَقْرُوْمٌ" (23) دُوْنَ دِرَايَة " :

" وَتَثَانَتْ (24) غَدَوْدَنَةُ (25) المُلْتَقَى " : والوَاقِع أَنَّ كلام (الدُّكتور) جَعْجَع بَدا كأَنَّهُ يَنْطَوِي على سِلْسِلَة أَبْعَاد، في ظِلِّ الأَوْضاع الإِقليمِيَّة والدَّاخِلِيَّة. أَوَّلُهَا أَنَّ خَطَّ الشَّهادة يَعْكُسُ الخَطّ المسيحي الحُرّ في لبنان، والذي هُوَ رمز لِحُرِّيَّة المسيحيْيِّن في المنطقة العربيَّة كَكُلّ".

أ-" تَثْلِيْثٌ جُغْرافِيٌّ " يُوْضِحُ الإِبْهَام " :

-4-

-         عَلَيكُمْ أَنْ تَفْصِلُوْا وَتُوْضِحُوْا : "المِنْطَقَة المَشْرِقِيَّة" تَشْمُلُ المِنْطَقَة المُمْتَدَّة من نَهْر دِجْلَة إِلى حُدُوْدِ إِجيبتوس الغَرْبِيَّة، وَ"مِنْطَقة شَمَال أَفريقيا"، مِنْ هذه الحُدود إِلى أَقْصَى المَغْرِب، و"المِنْطَقَة العربِيَّة" تَضُمُّ بُلدان الجزيرة.

ب-" حُقُوْقٌ لادِمَةٌ (26)" :

-         والمسيحيُّون في بِلاَدِ المشرق يُمَثِّلُوْنَ كُلّ المسيحييِّن في المنطقتين الأَوَّلتين، وَهُمْ يَمْلُكُوْنَ حُقُوْقًا تاريخيَّةً تَمْتَدُّ على كامِلِ المشرق وشَمال أَفريقيا، وأَيُّ حُقُوْقٍ يَتَنَازَلُوْنَ عَنْهَا للعرب هِيَ تسوية يجب أَن يَقْتَنِعُوْا بِهَا هُمْ أَوَّلاً.

13-" دَهْدَاةٌ (27) لا فَيْضَ لَهَا " :

وَأَضَافت صَاحِبَةُ القَلَمِ الكاشِفِ : " بِلَهْجَةٍ صارمة قال (السَّيِّد) جعجع : "إِنَّ المسيحييِّن في هذا الشرق هُمْ بالفعل دائمًا حيث لا ولم ولن يجرؤ الآخرون. لا نَخَافُ أَحدًا ولا نُرِيْدُ ضَمَاناتٍ من أَحد".

أ-" قَرَقُ (28) النَّهْضوييِّن " :

-         إِنَّ المسيحييِّن في هذه المنطقة، ومنذ العام 636 إِلى العام 1918، ما عدا الفترة المُضِيْئَة الممتدَّة من العام 1099 إِلى قرنين فيما بعد، مَكَثُوْا في ظِلِّ "دول غير مسيحيَّة". وعندما جاء الفرنسيون والأوروبيُّون، الإِخوة في المسيح إِلى هذه الرُّبوع، لم تُقَدِّر القيادات المحليَّة المتأَثِّرة "بِتُرَّهَات "أَمْشَرَةِ  (29) الأَنوار"  ما أَلَمَّ (30) بِنَا مِنْ هَنَاءَةٍ لاقْتِبَال (31) "فِرْعِنَا العالمي" ديارنا، فأَداروا ظَهْرَ المِجَنّ، وَصَمُّوا أَذانهم عن صوت التَّفاعُل والتَّحَابُب.

ب-" تَلَمُّظُ (32) "مَنَاخ الأُمَّة " :

-         إِنَّنا لا نَطْلُبُ ضمانات من أَحد، لكنَّنا نريد أَن "نَتَلَمَّظَ "مَنَاخَ أُمَّتِنَا" ولا نَمْكُثَ تحت ضغط تهديدات المُغَالين في رَشْقِنَا، مِمَّنِ اعْتَقَدوا أَنْفُسَهُمْ "أَصحاب الحقيقة التاريخيَّة"، ولم يَرْشُدْهُمْ أَحد عن واقِع الحال.

14-" تَعَكُّنٌ (33) إِطلاقِيٌّ " :

وتابعت يَافِعَةُ الصحيفة : "قال "لن نكون "ذِمِّيْيِّنَ"، مُشَدِّدًا على "أَنَّ حَقَّنَا في الحُرِّيَّة والعدالة لا يَتَأَمَّنُ إِلاَّ عَبْرَ الدَّوْلَة المَدَنِيَّة والديموقراطِيَّة الفِعْلِيَّة".

أَ-" تَجَحْفُلٌ (34) خَفِيٌّ" تَحْتَ "إِسْنَاد العَلْمَانِيَّة " :

-         إِنَّ الدولة المَدَنِيَّة لا تَفْصُلُ بين أَتباع الدِّيانات المختلفة، فَيَصْبَحُ التَّناحُرُ وِفْقَ قِدْرَةِ المذاهب على التَّوَالُدِ، فيكون الغَطَاء مَدَنِيًّا عَلْمَانِيًّا، والواقِعُ سَيْطَرَة "فِعْلِيَّة" للطَّوَائِف الوَلُوْدَة.

ب-" الذَّاتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ " :

 

-5-

-         إِنَّ الطَّرِيْقَ الوحيد لعدم التَّفريط "بالعَدَالة الأَنتروبولوجِيَّة" يَكْمُنُ في الاِعتماد على "الذَّاتِيَّة الطائِفِيَّة" كثابِتَةٍ أَوَّلِيَّةٍ في "التَّأْسِيْسِ القَوْمي – الدِّيني"، لأَنَّنا في ذلك نُطَاوِعُ "الحالة البِدْئِيَّة" لِتَكْوِيْنِ "النَّفْسِ "الجَمَاعِيَّة التَّارِيْخِيَّة".

ج-" اللَوْلَبُ الرَّئيس " :

-         أَمَّا القَفْزُ "فَوْقَ  "المُتَّحَدِّ الدِّيني – الطَّائِفِي"، فهو مُنَاهَضَةٌ "للإِسْبَارِ الإِنساني" المُرْتَكَزِ على "رُؤْيَةٍ فَرْضَانِيَّةٍ" للعالَم تَأْخُذُ بمجمع القُلُوْب وَتُدْخِلُ الشَّخْصَ في "المَدَى التَّاريخي"  للتوصُّلِ إِلى ذِهْنِيَّةٍ تَحْفُرُ عَمِيْقًا في النَّاسِ لِتُشَكِّلَ "اللَوْلَبَ الرَّئيس"  لانْفِعَالاتِهِم وَتَفَاعُلاتِهم.

_______________________________________________     

(1)- اللَبِيْبُ : 1- العَاقِلُ ؛ 2- رَجُلٌ لَبِيْبٌ : مُلازِمُ الأَمْرَ، لا يَفْتُرُ عَنْهُ (المُعْجَمُ).

(2)- "الشَّبِيْبُ" : المُتَجَدِّدُ في الفِكْرِ.

(3)- دَبَجَ الشَّيْءَ : زَيَّنَهُ، نَقَشَهُ (المُعْجَمُ).

(4)- اِكْتَوَى : كَوَى* نَفْسَهُ (المُعْجَمُ)؛ * كَوَى : أَحْرَقَ جِلْدَهُ بِحَدِيْدَةٍ مُحْمَاةٍ أَوْ آلَةٍ كَهْرَبَائِيَّةٍ للمعالجة أَو غيرها (المُعْجَمُ). "دَبْجٌ في لَوَاحِقَ مُكْتَوِيَة" : تَزْيين مواقِف تُؤَدِّي إِلى انهيارات سِيَاسِيَّة.

(5)- رَبْدَةٌ : خِرْقَةٌ يَمْسَحُ بها الصائغ الحُلَى (المُعْجَمُ).

(6)- "صَدُوْقَةٌ" : صَادِقَةٌ.

(7)- تُهِلُّ : تُظْهِرُ (المُعْجَمُ).

(8)- الأَطايِبُ : أَفْضَلُ كُلّ شيء (المُعْجَمُ)؛ "رَبْدَةٌ صَدُوْقَة تُهِلُّ الأَطَايِبَ" :تَفْسِيْرٌ لِمُجْرَياتٍ يُرْفَعُ فِيْها السِّتَار عَنْ حَقَائِقَ هامَّةٍ.

(9)- شُهَدَاءُ : لقد كُنَّا أَوَّلَ من اَطلَقَ صِفَة "شُهَدَاء" على الذين ماتوا من الكتائب في مُوَاجَهَة الفَلَسْطِيْنِيْيِّن المُسَلَّحين نَقْلاً عن عبارة كان الفلسطينيُّون يستعملونها بأَنفسهم. أَمَّا عِبَارة حزب الكتائب، فقد كانَتْ : "ماتوا لِيَحْيَا لُبْنَان".

(10)- النَّهار في 2011/9/25، صفحة 3، "القُوَّات" ... تَوْصِيْفٌ مِنَ الغَادَةِ البَهِيَّةِ، صَاحِبَةِ "الإِطلالَةِ التَّحْلِيْلِيَّةِ"، الآنِسَةِ رِيْتَّا صْفَيْر.

(11)- كَتَمَ الشَّيْءَ : أَخْفَاهُ (المُعْجَمُ)؛ "مَكَاتِمُ" على وَزْنِ "مَفَاعِلُ" : إِخْفَاءاتٌ.

(12)- ظِهَارَةٌ : ظاهِرُ الشَّيْءِ (المُعْجَمُ).

(13)- عَلَنْدَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ : الغَلِيْظُ (المُعْجَمُ).

-6-

(14)- مُشَاكَلَةٌ : مَصْدَرٌ : شَاكَلَ* (المُعْجَمُ)؛ * شَاكَلَهُ : ماثَلَهُ، شَابَهَهُ (المُعْجَمُ).

(15)- ما سُمِّيَ بانتفاضة 12 آذار، وهي اِنتفاضة شَارَكَتْ من قامَتْ عَلَيْهِ (رئيس الجُمْهُوْرِيَّة) السُّلْطَة، وَهْوَ نَوْعٌ من الاِنْقِلاب لم يُذْكَرْ في تاريخ الاِنْقِلابات، ولا في تنظيرات فُقَهَاء العِلْمِ السِّياسي.

(16)- اِعْتَلَى الشَّيْءُ : اِرْتَفَعَ (المُعْجَمُ)؛ اِعْتَلَى الشَّيْءَ : عَلاَهُ،  صَعِدَهُ (المُعْجَمُ)؛ "تَنَاقُضٌ لا يَعْتَلِي هَمَّ القِيَادات" : حوادِثُ جَرَتْ في غير مصلحة المسيحييِّن لا تَسْتَنْتِجُ مِنْهَا "القِيَادات النِّيُوْ تقليدِيَّة" عِبْرَة مُفِيْدَة.

(17)- الجَوْجَلَة (عامِّيَّةٌ) : التَّوْضِيْحُ.

(18)- فَصَمَ العُقْدَة : حَلَّهَا (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : فَسَّرَ المَخْبُؤَ، وَأَظْهَرَ المَسْتُوْرَ، وَأَوْضَحَ المُبْهَمَ.

(19)- اِنْفَصَمَ الشَّيْءُ : اِنْكَسَرَ (المُعْجَمُ)، اِنْفَصَمَتِ العُرْوَةُ : اِنْقَطَعَتْ (المُعْجَمُ).

(20)- بَطَنَ مِنْهُ أَوْ بِهِ : صَارَ مِنْ بِطَانَتِهِ أَوْ خَاصَّتِهِ (المُعْجَمُ).

(21)- سَلْسَلَ الأَشْيَاءَ : رَبَطَ بَعْضَهَا بِبَعْضِهَا الآخَر (المُعْجَمُ).

(22)- بَكٌّ :  قَهْرٌ (المُعْجَمُ).

(23)- قَرَمَهُ : عَابَهُ (المُعْجَمُ)؛ "بَكٌّ مَقْرومٌ" : قَهْرٌ مُعَابٌ.

(24)- تَثَانى القَوْمُ عَلَيْهِ : تَحَدَّثُوْا عَنْ أَلْطَافِهِ وَمَحَاسِنِهِ (المُعْجَمُ).

(25)- غَدَوْدَنٌ : نَاعِمٌ (المُعْجَمُ)؛ "تَثَانَتْ غَدَوْدَنَهُ المُلْتَقَى" : تَكَلَّمَتِ الفتاة النَّاعِمَة عَنِ المُلْتَقَى في المَلْعَبِ البَلَدِي بِخَوَاطِرَ لَطِيْفَة تُبْرِزُ المَحَاسِنَ والفَضَائِلَ.

(26)- لَدَمٌ : حُرْمَةٌ، اِحْتِرَامٌ، شَرَفٌ (المُعْجَمُ)؛ "حُقُوْقٌ لادِمَةٌ" : حُقُوْقٌ تَسْتَنِدُ إِلى مُعْطَيَاةٍ قَيِّمَةٍ.

(27)- دَهْدَى الشَّيْءَ : قَلَبَ بَعْضَهُ على بَعْضِهِ الآخَر (المُعْجَمُ)؛ "دَهْدَاةٌ لا فَيْضَ لَهَا " : عَنَنٌ* "لا يَقُوْدُ إِلى الخَلاصِ".

*عَنَنَ : ظَهَرَ وَعَرَضَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : اللهجة القَوِيَّة الظاهِرَة لا تَنْطَوي على "بَرْنَامَجٍ خَلاصِيٍّ رامِحٍ**).

**- رَامِحٌ : ذو رِمْحٍ (المُعْجَمُ)، أَي يَنْتَصِرُ على الآخَر بالدُّفوع السَّاطِعَة.

(28)- قَرَقَ بِهِ : خَدَعَهُ (المُعْجَمُ)؛ "قَرَقُ النَّهْضَوِيْيِّنَ" : "خِدَاعُ النَّهْضَوِيْيِّنَ " غَيْر المَقْصُوْد لاقتنَاعِهِمْ "بِطُرُوْحَاتِ الأَنواريْيِّنَ".

(29)- أَمْشَرَ الشَّيْءَ : اِنْتَفَخَ (المُعْجَمُ)؛ "أَمْشَرَةُ الأَنوار" : "اِنْتِفَاخُ نَظَرِيَّةُ الأَنوار".

(30)- أَلَمَّ بِهِ : أَتَاهُ وَنَزَلَ بِهِ (المُعْجَمُ).

-7-

(31)- اِقْتَبَلَ الأَمْرَ : اِسْتَأْنَفَهُ، عاد إِلى العَمَلِ فِيْهِ (المُعْجَمُ)؛ "اِقْتِبَالُ فرعنا العالمي" : عَوْدَتُهُ إِلَيْنَا.

(32)- تَلَمَّظَ : تَذَوَّقَ (المُعْجَمُ)؛ " تَلَمَّظَ "مَنَاخَ الأُمَّة " : تَحَسَّسَ مَنَاخَ أُمَّتِهِ، أَيْ عاداتها وتقاليدها و"سَبَحَ في "هَيُوْلَتِهَا التَّاريخيَّة".

 (33)- تَعَكَّنَ الشَّيْءُ : تَجَمَّعَ بَعْضُهُ فَوْقَ  بَعْضِهِ الآخَر (المُعْجَمُ)؛ "تَعَكَّنٌ إِطْلاقِيٌّ" : تَجَمُّعُ الفَرْضِيَّات إِلى أَنْ تَتَوَصَّلَ لِمَلْءِ "الذِّهْنِ الفَرْدي والجَمَاعي"،  وَمِنْهَا "التَّأْثير الكُمولي" على السَّاحة السِيَاسِيَّة والاجتماعِيَّة.

(34)- تَجَحْفُلٌ : تَجَمُّعٌ (المُعْجَمُ).

______________________________________________  

"أَقْوَالُ اللبيب" من "مِنْظَارِ الشَّبِيْب". "هَصْرٌ  في "جَوَانِبَ عَضَّادَة". "المُجْتَمَعُ المسيحي واللُبْنَاني". "دَبْجٌ في "لَوَاحِقَ مُكْتَوِيَة". "مُتَنَقِّلاتٌ". "رَبْدَةٌ صَدُوْقَة "تُهِلُّ الأَطايِبَ". "مَكَاتِمُ رُفِعَ الظِّلالُ عَنْهَا". "التَّفسِيْرُ التَّاريخي المسيحي". "مَسِيْحِيَّةٌ ماضِيَةٌ". "ظِهَارَةٌ كافِيَةٌ وَوَافِيَةٌ". "الشُّعُوْرُ "القَوْمي – الاِسْكَتُوْلُوْجي". "عَلَنْدَى نَتَبَاعَدُ عَنْهَا". "في إِطارٍ عَسْكَرِيٍّ لا شَرْعِيٍّ". "جُرْأَةٌ تَلَكَّأَتْ عَنِ المَبَادِئِ الثَّوْرِيَّة". "ذاتُ سِيَادَةٍ ثَوْرِيَّةٍ". "تَمَلُّصٌ مُسْتَقْبَلِيٌّ". "مَصْدَرُ مَقُوْلَةُ المُقَاوَمَة اللُبْنَانِيَّة". "القَضِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ". "الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "تَضَعْضُعٌ في المفاهِيم القانونِيَّةُ". "السِّلاحُ المرفوع" ضِمْنَ "الحَقِّ القانوني". "مُجَاوَرَةٌ "غَيْرُ مَعْلُوْمَةِ الصِّفَة". "دَوْلَةٌ "غَيْرُ وَاضِحَةِ الواقِع السِّياسِي". "الوُجودُ الأَنتروبولوجي المسيحي". "تَنَاقُضٌ لا يَعْتَلي هَمَّ القِيَادات". "أَسرارٌ يُفْرَضُ جَوْجَلَتهَا". "اِنْفِصَامُ المصالح الآنِيَّة". "تَبَاطُنٌ مَعَ "الدَّاخِل الخَلِيْجِي". "تَسَلْسُلُ المِصْيَدَة". "البِطَاقَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "لَجْنَةُ اسْتِقْصَاء "الدَّواعي الخَفِيَّة". "قِلَّةُ الوَعي". "بَكٌّ مَقْرُوْمٌ" دُوْنَ دِرَايَة". "تَثَانَتْ "غَدُوْدَنَةُ المُلْتَقَى". "تَثْلِيْثٌ جُغْرَافِيٌّ" يُوْضِحُ الإِبْهَامَ". "المِنْطَقَةُ المَشْرِقِيَّةُ". "حُقُوْقٌ لادِمَةٌ". "دَهْدَاةٌ لا فَيْضَ لَهَا". قَرَقُ النَّهْضَوِيْيِّنَ". "أَمْشَرَةُ الأَنوار". "فِرْعُنَا العالمي". " تَلَمُّظُ "مَنَاخ الأُمَّة". "أَصْحَابُ الحقيقة التَّاريخيَّة". "تَعَكُّنٌ إِطْلاقِيٌّ". "تَجَحْفُلٌ خَفِيٌّ" تَحْتَ "إِسْنَادِ العَلْمَانِيَّة". "الذَّاتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ". "العَدَالَةُ الأنتروبولوجِيَّةُ". "التَّأْسِيْسُ "القَوْمِيُّ – الدِّيْنِيُّ". "الحالَةُ البِدْئِيَّةُ". "النَّفْسُ الجَمَاعِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ".  "اللَوْلَبُ الرَّئيسُ". "المُتَّحَدُ "الدِّيْنِيُّ – الطَّائِفِيُّ". "الإِسْبَارُ الإِنسانِيُّ". "المَدَى التَّارِيْخِيُّ".

                                               ........

                                                                                              2011/11/21

"هَذَارَةٌ" كلاَمِيَّةٌ"

=============    

هَذَرَ : خَلَطَ وَتَكَلَّمَ بِمَا لا يَنْبَغي (المُعْجَمُ).

" الهَذَارة " : اِسْمٌ على وزن "فَعَالَة" : بَعْضُ "سَقْط المَنَاع" في التفكير.

-8-

مَثَلاً : اِعْتِقَادُ أَصْحَاب سُؤ النِّيَّة أَنَّ قُدوم الأَميركيْيِّنَ إِلى العِراق شَكَّلَ غَزْوًا (؟!!) لهذه البِلاد.وَقَد وافَقَهُمْ على هذا الزَّعْمِ، عن سَذَاجَة، بعض أَتْبَاع الأَحزاب التقليديَّة، وهي أَحزاب بِسَبَبِ قِصَرِ تحليلها لم تتمكَّن مِنْ فَهْمِ أَبْعَاد دُخُوْل أَبْناء أُمَّتِنَا مِنَ الولايات المُتَّحِدَة الأَميركِيَّة إِلى بَيْتِ نَهْرَيْنِ.

                                               .........

حَجِيْجٌ (1) سَيَّار (2)

==============

I – المُقَدِّمَة :

هُوَ مَوْقِفُ المعارِضين للاِنسحاب الفرنسي، نُظَهِّرُهُ في عناوين شَاطِرَة (3)، ونُفَسِّرُهُ في مَتْنٍ تَوْضِيحِيٍّ، وَنُعْرِضَهُ لأَهل الخُبْرَة للنقاش.

ونستند في مَوْقِفِنا هذا على تصريحين نافذين لشخصيتَّين هامَّتَين  : الأُولى سياسيَّة ولها الباع الطويل في التطوُّرات اللبنانيَّة ولدى الطَّائفة السُّنِّيَّة الكريمة، وهو رئيس الوزراء الأَسبق الأُستاذ رياض الصُّلح؛ وهو يقول : لو لم نَتَدَخَّل في اِنتخابات العام 1947، لجَاءَت أَكثريَّة وطالبت بإِعادة الاِنضمام إِلى فرنسا(4).

ونستنتج من كلام هذا المرجع الكبير أَنَّ أكثرية اللبنانيين كانت في مصاف البقاء ضمن "المنهج القانوني الفرنسي".

ونسأَل أنفسنا عن السبب. ولقد اهتدينا إِلى إِجابة بخصوص المسيحييِّن ولاسيَّما عند الموارنة، وذلك وفق "النظريَّة التجدُّدِيَّة" التي حلَّلَت "البعد الماورائي الديني "كاستمرارِيَّة تصوُّرِيَّة لا نهائِيَّة" تُؤَثِّرُ بارتداداتها على "النَّفَسِ (5) الخاصّ والعامّ"، وَتَجْعَلُ "التَّحَسُّسَ "القَوْمِيَّ – الوَطَنِيَّ" مُتَقَارِبًا عند المعتنقين ذات "الأَقصاوِيَّة الماورائِيَّة"، وخاصَّةً إِذا كان "التفصيل المذهبي" هو نفسه".

أَمَّا الإِعلان الثاني، فقد صَدَرَ عن أحد كبار الصحافييِّن في لبنان، الأُستاذ جِهَادُ الزَّيْن، وهو ينتمي إِلى الطَّائفة الشيعيَّة الكريمة. ومعروف عنه حداثَته في التحليل، وتناوله المواضيع الشائكة في روحٍ عصريَّة وجدلِيَّة بامتياز.

ويقول هذا المحلِّل العميق: "كان الجَوُّ الدَّاخلي الماروني في جبل لبنان مُنْقَسِمًا بين تَيَّار مُؤَيِّدٍ لِبَقَاءِ فَرَنْسَا و(بَيْنَ) تَيَّارٍ مُؤَيِّدٍ لانْسِحَابِهَا. والأَرْجَحُ (أَنَّ التَّيَّارَ الأَوَّل) كان الأَغْلبِيَّ في ذَلِكَ الوَقْتِ (6)".

_______________________________________________  

(1)- حَجِيْجٌ : الذي يُغَالِبُ الآخرين بالحِجَّةِ (المُعْجَمُ).

(2)- سَيَّارٌ : كثير السَّيْرِ (المُعْجَمُ)؛ "حَجِيْجٌ سَيَّارٌ" : حِجَجٌ نَسْتَخْرِجُها من مَنَاخٍ عامٍّ، وَنَلْحَظُ "سِياقَهَا المُتَرَاكِبُ *".

-9-

*- رَكِبَ الأَثَرَ : تَبِعَهُ (المُعْجَمُ)؛ "السِّيَاقُ المُتَرَاكِبُ" : "النَّمَطُ المَنْهَجِيُّ" لِدُفُوْعَاتٍ ما.

(3)- شَطَرَ الشَّيْءَ : قَسَمَهُ (المُعْجَمُ)؛ شَطَرَ الشَّيْءَ : جَعَلَهُ شَطْرَيْنِ، أَي جُزْأَيْنِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "عَنَاوِيْنُ شَاطِرَة" : عَنَاوِيْنُ تُبَيِّنُ الفِكْرَة.

(4)- بَرْنَامَج "تاريخ في التَّاريخ" على شاشة ال LBC .

(5)- نَفْسُ المُؤَلِّف : طَرِيْقَةُ كِتَابَتِهِ (المُعْجَمُ)؛ "النَّفَسُ الخَاصُّ والعامُّ" : "طَرِيْقَةُ "التَّفْكِيْرِ الأَنتروبولوجِيَّة" للأَفراد والمجتمع.

(6)- الأُسْتاذ جهاد الزَّيْن، النَّهار في 2011/11/10، صفحة 7: "موجة وثائق العَلَوِيْيِّنَ"، العامود الثَّالِث، المَقْطَعُ الثَّالِث، السَّطْرُ العاشِرُ إِلى السَّطْرِ الخَامِسِ عَشَر.

"حَجِيْجٌ سَيَّار". "البُعْدُ "الماورائي الدِّيني". "الاِسْتِمْرَارِيَّة "التَّصَوُّرِيَّة اللاَّنِهَائِيَّة". "التَّحَسُّسُ "القَوْمي-الوَطَني". "النَّفَسُ الخَاصُّ والعَامُّ". "الأَقْصَاوِيَّة الماورائِيَّة". "التَّفصِيْلُ المَذْهَبِي".

II-"شَطْرُ" الإِسْقَاط الماورائي"

"ذِكْرَى الإِنْشِطار" : عِنْدَما شُطْرْنَا عَنْ أُمِّنَا فَرَنْسَا.

2014/4/30  تَعْلِيْقٌ : 1 – "نَمَاءُ الماوراء" :

أ-" الكُلِّيَّة الاِنْبِثَاقِيَّة" :

إِنَّ "المَفهوم التَّجَدُّدي" يَنْبَني على "رُؤْيَة جَدِيْدَة" للمفهوم القَوْمي" حَيْثُ عَامِلُ الدِّيْنِ يَطْرَحُ نَفْسَهُ في "كُلِّيَّة اِنْبِثَاقِيَّة". وهذه الكُلِّيَّة تَسْتَمِدُّ جُذُوْرَهَا مِنَ "المَسَاحَة الأَقْصَاوِيَّة" "لِلْفَرَضِيَّة الدِّيْنِيَّة".

ب-" التَّأْثِيْرُ الماورائي" الاِرْتِجَاعِي" :

فإِذا كان الاِفْتِرَاضُ في "التَّصَوُّر الدِّيني" هُوَ السَّاحَةَ "الماورائيَّةَ" بأَكْمَلِهَا" فإِنَّ "التأْثير الاِرْتِجَاعي" يَنْسَحِبُ على كَامِلِ "البُنْيَةِ "القَوْمِيَّةِ – الوَطَنِيَّةِ".

ج-" شُمُوْلِيَّةُ "الدَّافِعِ النَّفْسي" :

لِذَا، يكون "الدَّافِعُ النَّفْسِي" شُمُوْلِيًّا لأَنَّ أَسَاسَهُ "مُطْلَقٌ اِتِّسَاعِيٌّ" لاِرْتِكَازِهِ على "كَامِلِ الماورائِيَّة". 

د-" التَّرَابُطُ النَّفْسِي" :

وفي الوَقْتِ ذَاتِهِ يَكُوْنُ "التَّرَابُطُ النَّفْسِي" مُعَمَّقًا بين المنتمين إِلى دِيَانَةٍ مُعَيَّنَةٍ، بخاصَّة إِلى "فِرْعٍ مِنْهَا". فَهْوُ يُؤَثِّرُ بِدُوْنِ بَلَتٍ (1) لأَنَّهُ "جُزْئِيَّة إِطلاقِيَّة تَفْصِيْلِيَّة" .

هـ -" تَحْتِيَّةٌ دِيْنِيَّةٌ – مَذْهَبِيَّةٌ" :

 

-10-

وفي علاقَتِنَا مَعَ فَرَنْسَا، ما يَجْمَعُنَا إِلَيْهَا كموارِنَة هُوَ الاِنْتِمَاءُ إِلى "ذَاتِ "التَّحْتِيَّة – الدِّيْنِيَّة"، وإِلى "ذَاتِ "القِسْمِ المَذْهَبِي" : الكاثولِيْكِيَّة.

و-" تَوَاصُلٌ "نِضَالِيٌّ – تَنْفِيْذِيٌّ" :

وإِضَافَةً إِلى هذين العَامِلَيْنِ، جَرَى في التَّارِيْخِ "تَوَاصُلٌ نِضَالِيٌّ" هُوَ "المُحَارَبَة المُشْتَرَكَة" على مَدَى قَرْنَيْنِ لِقِوًى جَاءَتْ لِلْسَيْطَرَة على المِنْطَقَة.

ز- إِيْقَافُ المَذَابِح :

ثُمَّ إِرْسَالُ حَمْلَة في القَرْنِ التَّاسِع عَشَر لإِيْقَافِ المَذَابِحِ في حَقِّ المسيحيْيِّنَ في لبنان وَسُوْرِيَّا.

ح-" الماورائِيَّةُ التَّطْبِيْقِيَّةُ" :

وأَخيرًا، في بِدَايَةِ القَرْنِ العِشْرين، شَارَكَ الفَرَنْسِيُّوْنَ في مَعَارِكَ أَخْرَجَتِ العُثْمَانِيْيِّنَ  المُحْتَلِّيْنَ مِنْ هّذِهِ الدِّيار، وأَرْسَتْ نِظَامًا رَأَى فيه المَوَارِنَة "تَعْبِيْرًا ثَقَافِيًّا" عَنْ "حَضَارَة مُشْتَرَكَة"  فيها كُلّ العَوَامِل الضَّرورِيَّة لِبِنَاءٍ يَغْمُسُ أُصُوْلَهُ في "ماورائِيَّةٍ تَطْبِيْقِيَّةٍ وَاحِدَةٍ"،  وفي "مَسَارٍ "نِضَالِيٍّ – نَفْسِيٍّ" تَعَمَّقَ تَارِيْخِيًّا، و"تَلَوْلَبَ" جَمَاعِيًّا".

2 –" الجُغْرافِيَا التَّطْبِيْقِيَّة " :

أَمَّا النَّظْرَةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ المُتَأَثِّرَةُ بِفَلْسَفَةِ الأَنوار، فَقَدِ اِكْتَفَتْ "بالجُغْرافِيَا التَّطْبِيْقِيَّة" التي لا تَخْرُجُ عَنْ مَسَافَاتٍ ضَيِّقَةٍ مِنَ الأَرْضِ، تَتَّخِذُهَا أَصْلاً للإِحْسَاسِ القَوْمي، مُعْتَقِدَةً أَنَّ "التَّصَوُّرَ الماوَرَائِيَّ" لا يُؤَثِّرُ على "النَّفْسِ العامّ"، ولا يَخْلُقُ "إِسْقَاطًا تارِيْخِيًّا" هُوَ "المُكَوِّنُ الأَسَاسِيُّ" "لِلْحَالَةِ الذِّهْنِيَّةِ"، الفَرْدِيَّةِ والجَمَاعِيَّةِ".

(اِنْتَهَـى).

________________________________________________   

(1)- بِدُوْنِ بَلَتٍ : بِدُوْنِ اِنْقِطَاعٍ (المُعْجَمُ).

________________________________________________   

"الشَطْرُ "الإِسْقَاطِيُّ الماوَرَائِيُّ". "ذِكْرَى الاِنْشِطار". "نَمَاءُ الماوَرَاء". "الكُلِّيَّةُ الاِنْبِثَاقِيَّةُ". "رُؤْيَةٌ جَدِيْدَةٌ للمفهوم القَوْمي". "المساحَةُ الأَقْصَاوِيَّةُ". "الفَرَضِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّأْثِيْرُ الماوَرَائِيُّ" الاِرْتِجَاعِيُّ". "التَّصَوُّرُ الدِّيْنِيُّ". "السَّاحَةُ الماورائِيَّةُ" بأَكْمَلِهَا". "التَّأْثِيْرُ الاِرْتِجَاعِيُّ". "البُنْيَةُ "القَوْمِيَّةُ – الوَطَنِيَّةُ". "شُمُوْلِيَّةُ "الدَّافِعِ النَّفْسِي". "المُطْلَقُ الاِتِّسَاعِيُّ". "كَامِلُ الماورائِيَّةِ". "التَّرَابُطُ النَّفْسِيُّ". "الجُزْئِيَّةُ الإِطْلاَقِيَّةُ التَّفْصِيْلِيَّةُ". "التَّحْتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ المَذْهَبِيَّةُ". "القِسْمُ المَذْهَبِيُّ". "تَوَاصُلٌ "نِضَالِيٌّ – تَنْفِيْذِيٌّ". "المُحَارَبَةُ المُشْتَرَكَةُ". "إِيْقَافُ المَذَابِح". "التَّعْبِيْرُ الثَّقَافِيُّ". "الحَضَارَةُ المُشْتَرَكَةُ". "الماورائِيَّةُ التَّطبيقِيَّةُ "الوَاحِدَةُ". "المَسَارُ "النِّضَالِيُّ – النَّفْسِيُّ". "التَّلَوْلُبُ"

-11-

الجَمَاعِيُّ". "الجُغْرافِيَا التَّطْبِيْقِيَّةُ". "النَّظْرَةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "التَّصَوُّرُ الماوَرَائِيُّ". "النَّفْسُ العَامُّ". "الإِسْقَاطُ التَّارِيْخِيُّ". "المُكَوِّنُ الأَسَاسِيُّ" "لِلْحَالَةِ الذِّهْنِيَّةِ"، "الفَرْدِيَّةِ والجَمَاعِيَّةِ".

III- "حِزْبُ أَو أَحْزَابُ الاِنْشِطار" : الحِزْبُ أَوِ الأَحْزَاب التي عَمَلَتْ  مِنْ أَجْلِ الاِنْشِطار، وهي لم تَكُنْ واعية عَلَى "المَعْنى "الأُنطـولوجي – البُنْيَوِي" للاِنقسام في "ذات المفهـوم المـاورائي و"إِسْـقَاطِهِ

التنفيذي"  على "السَّاحة" العَمَلانِيَّة – السِّيَاسِيَّة" بما تُشَكِّلُ هذه السَّاحَة من "بُعْدٍ ثَقَافِيٍّ وَطَنِيٍّ" يَسْتَمِدُّ أُصُوْلَهُ مِنَ "الماوراء الاِنْتِشَاري وَ"عُكُوْسِيَّتِهِ " الجَدَلانِيَّة (1)".

______________________________________________   

(1)-" الجَدَلانِيَّةُ " : التي تَخْلُقُ جَدَلِيَّة بين "إِسْبَارِهَا المُنْطَلِق" و"إِسْبَارِهَا المُرْتَجِع".

______________________________________________ 

"المَعْنَى "الأُنطولوجي – البُنْيَوي". "المفهوم الماورائي" و"الإِسْقاط التَّنْفيذي". "السَّاحَةُ "العَمَلانِيَّةُ – السِّيَاسِيَّةُ". "البُعْدُ "الثًّقافِيُّ – الوَطَنِيُّ". "الماوراءُ الاِنْتِشَارِيُّ". "العُكُوْسِيَّةُ "الجَدَلانِيَّةُ". "الإِسْبَارُ المُنْطَلِقُ". "الإِسْبَارُ المُرْتَجِعُ".

                                               .........

IV -"إِعَادَةُ لَمِّ الشَّمْلِ" :

 (2014/4/30) في البِدْءِ أَصَّلَتِ (1) "الأُمَّة المسيحيَّة" "النِّفْرَازَ الماورائِيَّ" (2)، فَأَصْبَحَ المُنْتَمُوْنَ إِلى المسيحيَّة في ذَاتِ "الوَضْعِ "الأَنتروبولوجي – النَّفْسي". وَهُمْ مُتَقَارِبُوْنَ في لَحْظِ التَّاريخ الماضي، والحاضِرِ المُتَبَدِّلِ، والمُسْتَقْبَلِ النَّاتِجِ عَنْهُمَا.

وهذا الشِّعَار يَعْنِي تَفْسِيرَ مَعْنَى "التَّرابُطِ "الحَضَاري – القَوْمي" المُنْبَثِقِ مِنَ "الإِسْقَاطِ الدِّيني". (اِنْتَهَى).

____________________________________________  

(1)- أَصَّلَهُ : جَعَلَ لَهُ أَصْلاً ثابِتًا (المُعْجَمُ).

(2)- "النِّفْرَازُ" الماورائيُّ" : ما نَفَرَ* في "البُعْدِيَّة**" التَّصَوُّرِيَّة".

*نَفَرَ : خَرَجَ. ** بُعْدٌ : اِتِّسَاعُ المَدَى أَوِ المَسَافَة (المُعْجَمُ)؛ "البُعْدِيَّةُ" : "اليَاءُ" لاندراج المسافَة، الشَّدَّةُ لِمُعَاوَدَتِهَا، أَيْ لِتَطَالَ "اللاَّهُوْ"، و"التَّاءُ" لِلْتَثْبِيْتِ.

____________________________________________  

"إِعَادَةُ لَمِّ الشَّمْلِ". "الأُمَّةُ المسِيْحِيَّةُ". "النِّفْرَازُ الماورائِيُّ". "البُعْدِيَّةُ" التَّصَوُّرِيَّةُ". "الوَضْعُ "الأَنتروبولوجِيُّ – النَّفْسِيُّ". "التَّرَابُطُ "الحَضَارِيُّ – القَوْمِيُّ". "الإِسْقَاطُ الدِّيْنِيُّ".

-12-

V- "العَوْدَةُ إِلى حُضْنِ الأُمِّ" :

2014/4/30

إِنَّ "التَّمَازُجَ "الأُنْطُوْلُوْجِيَّ – "الإِسْبِيْرِيَّ (1)" المُنْعَقِدَ على "الماورائِيَّة "الفَرَضَانِيَّة (2)" يَجْعَلُ اِنْفِصَالَ "المُتَّحَدَاتِ الأَنتروبولوجِيَّةِ" حَالَةً مُضَادَّةً "للطبِيعة التَّكوينيَّة". ولِذَلِكَ، هذه المُتَّحَدَات، تَسْتَنْفِرُ ذاتهَا للعودة إِلى "الذَّاتِ المُشْتَرَكَة" ، أَيْ "العَوْدَة النَّفْسِيَّة" إِلى شُعُوْرٍ اِنْبَنَى تَارِيْخِيًّا على نِضَالٍ مُشْتَرَكٍ، وَوُجِدَ أَسَاسُهُ في الاِنْتِمَاءِ إِلى  "أَقْصَاوِيَّةٍ تَفْصِيْلِيَّةٍ وَاحِدَةٍ". (انتهى).

_____________________________________________    

(1)- سَبَرَ الشَّيْءَ : خَبَرَهُ لِيَعْرِفَ عُمْقَهُ (المُعْجَمُ)؛ "التمازُجُ "الأُنطولوجِيُّ – الإِسْبِيْرِيُّ" تَدَاخُلُ "المَبْدَأُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ التَّكْوِيْنِيُّ" مع "التَّعَمُّقِ الطَّبِيْعِي للأَشْيَاءِ".

(2)- "الماورائِيَّةُ الفَرَضَانِيَّةُ" : تَصَوُّراتٌ ماورائِيَّةٌ شُكِّلَتْ بِنِظَامٍ خاصٍّ لِتَسْتَوْعِبَهُ "المَلَكَةُ الاِنْطِبَاعِيَّةُ".

_____________________________________________  

"العَوْدَةُ إِلى حُضْنِ الأُمِّ". "التَّمَازُجُ "الأُنطولوجِيُّ – الإِسْبيْرِيُّ". "الماورائِيَّةُ "الفَرَضَانِيَّةُ". "المُتَّحَدَاتُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الذَّاتُ المُشْتَرَكَةُ". "المَبْدَأُ الأَنطولوجِيُّ التَّكْوِيْنِيُّ". "التَّعَمُّقُ الطَّبِيْعِيُّ للأَشْيَاءِ". "المَلَكَةُ الاِنْطِبَاعِيَّةُ". "العَوْدَةُ النَّفْسِيَّةُ". "الأَقْصَاوِيَّةُ التَّفْصِيْلِيَّةُ الوَاحِدَةُ".

.........

VI- "حَرَكَةُ العَوْدَةِ إِلى حُضْنِ الأُمِّ" :

2014/5/1

إِنَّ مِنَ الطَّبيعي الاِلْتِقَاءَ في "عُضْوِيَّةٍ وَطَنِيَّةٍ واحِدَةٍ" تُمَثِّلُ "الإِرْجَاعَ "الأُنطولوجِيَّ "الإِسْبِيْرِيَّ". وتَكُوْنُ قد فَصَلَت بين الجانِبَيْنِ مُجْرَيات الأُمور التَّاريخيَّة، واقتصار فَهْم الفلسفات السِّيَاسِيَّة على "الإِسْقَاط البارمنيدي "التَّكَتُّلاني (1)".

إِنَّنَا في حَقِّ التَّوَارُدِ (2)، شُعُوْرِيًّا وَلُغَوِيًّا. (انتهى).

____________________________________________  

(1)-" التَّكَتُّلاني" : "التَّكَتُّلُ "الهَوَوِيُّ" المُنْفَرِدُ" في الهُوْ" دُوْنَ الأَخْذِ في عَيْنِ الاِعْتِبَار " الأُجْبُوْنَةَ" "الاِلْتِمَاسِيَّةَ" "لِلْنَفْيَةِ الإِطْلاقِيَّةِ".

(2)- تَوَارَدَ القَوْمُ المَاءَ : وَرَدُوْهُ مَعًا (المُعْجَمُ)؛ تَوَارَدَ القَوْمُ إِلى المكان : حَضَرُوْا إِلَيْهِ الوَاحِدَ بَعْدَ الآخر (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا تَحْلِيْلُ ما يُقَرِّبُ طَرَفًا مِنَ الآخَر.

____________________________________________  

-13-

"حَرَكَةُ العَوْدَةِ إِلى حُضْنِ الأُمِّ". "عُضْوِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ وَاحِدَةٌ". "الإِرْجَاعُ "الأُنطولوجِيُّ "الإِسْبِيْرِيُّ". "الإِسْقَاطُ البارمنيديُّ" التَّكَتُّلانِيُّ". "التَّكَتُّلُ "الهَوَوِيُّ" المُنْفَرِدُ" في الهُوْ". "الأُجْبُوْنَةُ "الاِلْتِمَاسِيَّةُ". "النَّفْيَةُ الإِطْلاقِيَّةُ".                          .........

VII- "الاِسْتِفْتَاءُ في الخِيَاراتِ الوطنيَّةِ" :

2014/5/1 : 1-حَقُّ تقرير المصير :

إِنَّ نِظامَ الأُممِ المُتَّحِدَةِ يُبَدِّي حَقّ تقرير المصير على كُلِّ المبادِئ الأُخْرَى. "فالمجموعَةُ القَوْمِيَّةُ" لها الحقّ الكامِل بانْتِقَاءِ مستقبلها، بالاستقلال عن مجموعاتٍ أُخْرَى، أَوْ بالاِنْدِمَاجِ فيها، أَوْبِتَشْكِيْلِ معها نِظام فيدرالي أَوْ كونفدرالي.

2-" المدرستان القَوْمِيَّتان" :

إِنَّما المشكلة كانت في تحديد "المجموعة القَوْمِيَّة" حيث هُنَاك مدرستان : الأُولى فَرَنْسِيَّة، تُرَكِّزُ على العاطفة والتَّقاليد والدين والتَّاريخ؛ أَمَّا المدرسة الثَّانية، فأَلمانِيَّة وَتُرَكِّزُ على الحُدود الجُغْرافِيَّة وما تَتَمَيَّزُ فيه بالماضي.

3-" الكَوْنِيَّةُ النَّظَرِيَّةُ" :

أَمَّا التَّجَدُّدِيَّة، فَقَدْ بَيَّنَتْ أَنَّ العاطِفَة والتَّقاليد يَكُوْنُ اِتِّسَاعُهَا محصورًا على وَضْعٍ مُعَيَّنٍ؛ أَمَّا التَّصَوُّرُ الدِّيني، فهو يَتَمَدَّدُ إِلى "كامِلِ "الكَوْنِيَّة النَّظَرِيَّة"؛ لِذَا، فإِنَّ ارتداداتِهِ هِيَ شُمُوْلِيَّة وَتُؤَثِّرُ على النَّفْسِ الفَرْدِي والجَمَاعِي كُلَّ التَّأْثير.

4-" جُزْئِيَّةُ الحُدود" :

أَمَّا الحُدود، وِفْقَ المنهج الأَلماني، فَنَعْتَبِرُهَا جُزْئِيَّة، ولا تَمْنَعُ "التَّأْثِيْرَ النَّفْسِيَّ الكَوْنِيَّ"، أَيْ لا تَكْفِي لِخَلْقِ "نَوْعِيَّةٍ أُنطولوجِيَّةٍ" في حَدِّ ذَاتِهَا.

5-" التَّصَوُّرُ الماورائي" :

لِذَا، فالتأْثير الأَوَّل في "التركيب الشُّعوري القَوْمي" هُوَ في نتيجة "التَّصَوُّر الماورائي" وَتَرَسُّبَاتِهِ على الجَمَاعَة والأَفْرَاد.

6-" النِّفْرازُ " الماورائيُّ" :

فإِذا أَرَدْنَا تَنَاوُلَ "الحِسَّ القَوْمي ومتطلِّباته" عَلَيْنَا البَحْثَ عَنِ "النِّفْراز" الماورائي" و"تَقْسِيْمَاتِهِ المَذْهَبِيَّة".

7-" إِرَادَةُ الجَمَاعَة "الدِّيْنِيَّة – المَذْهَبِيَّة" :

 

-14-

وَإِذَا أَرَدْنَا تطبيق قَاعِدَة الأُمم المُتَّحِدَة في تَقْرِيْرِ المصير يَجِبُ أَنْ نَنْكَبَّ على "إِرادَةِ "الجَمَاعَة الدِّيْنِيَّة – المَذْهَبِيَّة".

8-" التَّكَتُّلُ التَّارِيْخِيُّ النَّفْسِيُّ الوَاحِدُ " :

وَيَتَبَيَّنُ يَوْمِيًّا مِنْ مجريات الأُمور أَنَّ الدَّافِعَ الأَسَاسِيَّ "للإِشكالِيَّاتِ القَوْمِيَّة" هو في الرَّغْبَةِ الظاهِرَة أَو الخَفِيَّة للمجموعات في إِِتْبَاع الجماهير إِلى "ذَاتِ المذهب الأَقْصَاوي"، والسَّعي إِلى الاِنْدِماج فيها لِكَوْنِها ضِمْنَ "التَّكَتُّل التَّاريخي النَّفْسِي الوَاحِد".  

9-" المجموعات الأَقْصَاوِيَّة التَّفْصِيْلِيَّة" :

لِذَا، فَتَطْبِيْقُ الخِيَار الشَّعْبِي الصحيح يكون عِبْرَ "المجموعات الأَقْصَاوِيَّة التَّفْصِيْلِيَّة" التي تُنَمِّي بِذَاتِهَا الإِحْساس "ذا المَدَار القَوْمي" وَتَرَسُّبَاتِهِ". (اِنْتَهَى).

_____________________________________________  

"الاِسْتِفْتَاءُ في الخِيَارات الوطنيَّة". "المَجْمُوْعَةُ القَوْمِيَّةُ". "المدرستان القَوْمِيَّتَان". "الكَوْنِيَّةُ النَّظَرِيَّةُ". "جُزْئِيَّةُ الحُدُوْدِ". "التَّأْثِيْرُ النَّفْسِيُّ الكَوْنِيُّ". "نَوْعِيَّةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ". "التَّصَوُّرُ الماورائِيُّ". "التَّرْكِيْبُ الشُّعُوْرِيُّ القَوْمِيُّ". "النِّفْرازُ" الماورائِيُّ". "الحِسُّ القَوْمِيُّ وَمُتَطَلِّبَاتُهُ". "التَّقْسِيْمَاتُ المَذْهَبِيَّةُ". "إِرَادَةُ الجَمَاعَة "الدِّيْنِيَّة المَذْهَبِيَّة". "التَّكَتُّلُ التَّارِيْخِيُّ النَّفْسِيُّ الوَاحِدُ". "الإِشْكَالاتُ

القَوْمِيَّةُ". "ذَاتُ المَذْهَبِ الأَقْصَاوي". "المَجموعَاتُ الأَقْصَاوِيَّةُ التَّفْصِيْلِيَّةُ". "المَدَارُ القَوْمِيُّ" وَتَرَسُّبَاتُهُ".                                   .........

VIII- "يَوْمُ الاِنْسِلاخِ عن فَرَنْسَا" :

2014/5/1     1- "حُدُوْدٌ لا مَنْظُوْرَة" :

-         إِنَّ النَّظْرَة التقليدِيَّة تَعْتَبِرُ الحُدُوْدَ مَفْصِلاً بين الجَمَاعات؛ أَمَّا التَّجَدُّدِيَّة، فهي تَنْطَلِقُ إِلى أَبْعَدِ ما يُمْكِنُ  في "التَّصَوُّرِ الإِنْساني"، وَهْوَ القَوْلُ بِتَرْكِيْبَة تَتَعَّدَى "المسافات المنظورة" إِلى حَالَةٍ تَتَخَطَّى البُعْدَ الثُّلاثِيَّ في العَقْلِ الإِنْسَاني.

2-" اللَوْلَبُ المِسْيَارِيُّ (1)" :

-         وَمِنْ هذه "المَسَافَة اللاَّ اِنْتِهَائِيَّة" تَصْبَحُ النَّتِيْجَةُ قَابِعَةً على "الحِسِّ الشَّخْصِي والجَمَاعِي". لِذَا، ما يَرْبُطُنَا بِفَرَنْسَا هُوَ نَفْسُ "اللَوْلَبُ المِسْيَارِيُّ"، وفي تَفْصِيْلِهِ الكاثوليكي. بالإِضَافَةِ إِلى مُجْرَيَاتٍ تَارِيْخِيَّةٍ جَعَلَتِ الحِسَّ المارونِيَّ لَصِيْقًا "بالثَّقَافَةِ الأُنطولوجِيَّةِ التَّرْكِيْبِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ".

3-" الاِنْشِلاقُ (2)" دَاخِلَ الكَيْنُوْنَة" :

-         لِذَلِكَ يُهَيَّأُ للماروني العادي أَنَّ الاِبْتِعَادَ عَنْ فَرَنْسَا لُغَوِيًّا وَنَفْسِيًّا وَثَقَافِيًّا وَحَضَارِيًّا وَتارِيْخِيًّا هُوَ "اِنْشِلاقٌ "دَاخِلَ الكَيْنُوْنَة".

-15-

4-" إِخْرَاجُ "الماورائِيَّة الدِّيْنِيَّة" :

-         أَمَّا بَعْضُ المُثَقَّفين الذين لم يَتَحَسَّسُوْا هذا الفارق، فذلك لأَنَّهُمْ وافَقُوْا على المنهج الأَنواري الذي أَخْرَجَ "الماورائِيَّة الدِّيْنِيَّة" مِنَ العَالَمِ السِّيَاسِيِّ. ولا نَنْسَى قول بيار الجميِّل: "إِنَّ عَقْلِي لَيْسَ مع فَرَنْسَا لَكِنَّ قلبي معها". فَهْوَ قد تَبَنَّى التفريق السِّيَاسِي لاعتقادِهِ بِصِحَّتِهِ، وَلَكِنَّ العَاطِفَة  الجَيَّاشَة تأَلَّمَتْ.

ولم يَتَمَكَّن المُفَكِّرون الموارنة من تَفْسِيْرِ أَسْبَابِ هذا التَّعَارُض. وَمَكَثُوْا في ضَيَاعٍ بَيْنَ لُبْنَانِيَّةٍ مُبْهَمَةٍ لا تُرِيْدُ الدُّخُوْلَ الكامِلَ في العُرُوْبَةِ لِتَحَسُّسِهَا "بالإِسلامِيَّةِ الأَنتروبولوجِيَّةِ"، وَبَيْنَ جَمَاعَةٍ تَمَرْكَسَتْ، وَهْيَ في لاوَعْيِهَا أَوْ في "نُصْفِ وَعْيِهَا" (3) تَسْعَى لِلْهُرُوْبِ إِلى حَقْلٍ اِقْتِصَادِيٍّ بَحْتٍ، وَبَيْنَ فِئَةٍ كالمطران خُضْر قالت "بالإِسلامِيَّةِ الحَضَارِيَّة"، وَأَبْقَت فَقَط الإِيْمَانَ المَسِيْحِيَّ في دَائِرَةٍ خَاصَّةٍ، ما لَبَثَ أَنْ تَخَلَّى عنها بَعْضُ المُنَظِّرين السِّياسِيْيِّن كميشال عفلق وميشال غْرَيِّب. (اِنْتِهِى).

_____________________________________________  

(1)-  المِسْيَارُ : الذي يَسِيْرُ بطريقةٍ مُعَيِّنَةٍ؛ "اللَوْلَبُ المِسْيَارِيُّ" : المُنْدَرَجُ الذِّهْنِيُّ المُسْتَنِدُ إِلى طُرُوْحَاتٍ مُعَيَّنَةٍ.

 (2)- شَلَقَ الأَنْفَ أَوْ نَحْوَهُ : شَقَّةُ طُوْلاً (المُعْجَمُ)؛ "اِنْشِلاَقٌ دَاخِلَ الكَيْنُوْنَة" : "اِنْشِقَاقٌ في الذَّاتِ التَّرْكِيْبِيَّةِ".  

(3)- "نِصْفُ الوَعِي" : مِكْيَالٌ (Module) أَنْشَأْنَاهُ لِلْتَعْبِيْرِ عَنْ حَالَةٍ يَتَدَاخَلُ فيها الوَعِي باللاَّوَعِي.

____________________________________________  

 

"يَوْمُ الاِنْسِلاخِ عَنْ فَرَنْسَا". "حُدُوْدٌ لا مَنْظُوْرَةٌ". "التَّصَوُّرُ الإِنْسَانِيُّ". "المَسَافَاتُ المَنْظُوْرَةُ". "اللَوْلَبُ المِسْيَاريُّ". "المَسَافَةُ اللاَّ اِنْتِهَائِيَّةُ". "الحِسُّ الشَّخْصِيُّ والجَمَاعِيُّ". "الثَّقَافَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ التَّرْكِيْبِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "الاِنْشِلاقُ "دَاخِلَ الكَيْنُوْنَة". "إِخْرَاجُ "الماورائِيَّة الدِّيْنِيَّة". "اِنْشِقَاقٌ في "الذَّاتِ التَّرْكِيْبِيَّةِ". "الإِسْلامِيَّةُ الأَنْتُرُوْبُوْلِجِيَّةُ". "نِصْفُ الوَعِي". "الإِسْلامِيَّةُ الحَضَارِيَّةُ".

                                               ..........

IX- مُتَابَعَةً لِتَصَوُّراتنا لِمُعْلنات المعارضين للانسحاب اِنطلاقًا مِنَ التصريحين للشخصِيَتين الهامَّتين إِعلامِيًا وسياسِيًّا:

1-يَوْمُ الخُرُوْجِ عَنِ الواقِع الكاثوليكي السِّيَاسِي والحَضَاري والدُّخولِ إِلى العالَمِ العربي – الإِسلامي.

2-إِنَّ الكاثوليكيَّةَ لَيْسَتْ فَقَط طُقُوْسًا وأَنْظِمَةً، إِنَّما هِيَ "شُعُوْرٌ جَمَاعِيٌّ" يَتَكَاثَفُ تَارِيْخِيًّا".

-16-

3-شُعُوْرُ الفِئَة التي كانت تُرِيْدُ التَّنَاغُمَ في "الأُطُرِ "الحَضَارِيَّةِ – التَّنْفِيْذِيَّةِ الفَرَنِسِيَّةِ"، لكنَّها لم تَتَمَكَّنْ مِنْ تَفْسِيْرِ إِحْسَاسِهَا لأَنَّ نَظَرِيَّةَ الأَنْوَارِ أَغْلَقَتِ البَابَ على كُلِّ ما اعْتِقَدَتْهُ اِنْزِلاقًا في "الشَّاقولِ * الدِّيْنِيِّ".  

*- شَقَلَ : وَزَنَ (المُعْجَمُ)؛ "الشَّاقول" على وَزْنِ "فاعول"؛ "الشَّاقُوْلُ الدِّيْنِيُّ" : "الميزانُ الدِّيْنِيُّ "؛ وَهُنَا تَأْثِيْرُ "الإِسْقَاط الدِّيْني" كَحَالَةِ "تَكْوِيْنٍ أَنتروبولوجِيٍّ".                                                                                     ..........

IX- الخُـلاصَةُ :

في ضَوْءِ "النَّظَرِيَّة التَّجَدُّدِيَّة " نَسْتَخْرِجُ مِنَ الدِّيْنِ الجَانِبَ الاِجْتِمَاعِيَّ وَنُبْقِي الجانب الرُّوْحي في إِطَاره الإِيماني، وَنُبْرِزُ ما نُسَمِّيْهِ "التَّكْتُوْلَ الدِّيْنِيَّ"، أَي "التَّكَتُّلَ التَّارِيْخِيَّ" في جَانِبِهِ الاِجْتِمَاعي الرَّاصِدَ "الحَرَكات النَّفْسِيَّة" "المُنْبَلِجَة" في المسار السِّيَاسي، واضعين التَّطَوُّر ضمن إِطار أَنتروبولوجي يُزَاوِجُ بَيْنَ "تَرَسُّبِ "الفِعل الاِجْتِمَاعي" للدِّيْن" وما يَنْتُجُ عَنِ المَسَار التَّاريخي مِنْ مُجْرَيَاتٍ تَتَسَلَّكُ في "الذَّاتِ "الاِجْتِمَاعِيَّة والفَرْدِيَّة".

لقد بَيَّنَا موقف "الجَمَاهير المسيحيّة" عَبْرَ تَرْجَمَةِ إِحْسَاسِهِ بِعَنَاوِيْنَ واضِحَة فَسَّرْنَاها وِفْقَ "المنهج "التَّجَدُّدِي الأُنطولوجي"، ما لم يَحْصُلُ قَبْلُ، إِذْ أَنَّ مَقُوْلَةَ الأَنوار كانت دائِمًا المُسَيْطَرَة في أَوروبا أَوَّلاً، ثُمَّ في بَقِيَّةِ العالَم.

وما أَعْطَيْناه مِنْ جَدِيْدٍ هُوَ "الإِسْقَاطُ القَوْمي" النَّاتِجُ عَنِ "المَوْقَف "التَّحَسُّسي الإِيماني". فَقَدْ فَصَلْنَا بين "الرُّوْحانِيَّة البَحْت" وبين "الإِسْبَار "الاِجْتِمَاعي التَّاريخي" في سبيل إِظْهَار "التَّكوين التَّدريجي" "للحالة "النَّفْسِيَّة القَوْمِيَّة" النَّاتِجَة عن "اعتناق "التَّصَوُّر الماورائي المُتَكَامِل".

______________________________________________  

"النَّظَرِيَّة التَّجَدُّدِيَّة". "التَّكْتُوْل الدِّيني".  "التَّكَتُّلُ التَّاريخي". "الحَرَكَات النَّفْسِيَّة "المُنْبَلِجَة". "تَرَسُّبُ "الفِعْلُ الاِجْتِمَاعيُّ" للدِّيْنِ". "الذَّاتُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ والفَرْدِيَّةُ". " الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ". "المَنْهَجُ "التَّجَدُّدِيُّ الأُنطوولوجِيُّ". "الإِسْقَاطُ القَوْمِيُّ". "المَوْقِفُ "التَّحَسُّسِيُّ الإِيْمَانِيُّ". "الرُّوْحانِيَّةُ البَحْت". "الإِسْبَارُ "الاِجْتِمَاعيُّ – التَّاريخيُّ". "الحالَةُ "النَّفْسِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "اِعْتِنَاقُ "التَّصَوُّر الماورائي المتكامل".

                                               .........

"الجَمَالُ المالي"    =   "البورجوازِيَّةُ الاِقْتِصَادِِيَّةُ" (1).

"الجَمَالُ الجَسَدِي" =   "البورجوازِيَّةُ الجَسَدِيَّةُ" (2).

_____________________________________________ 

(1)(2)- مُرَاجَعَة كِتاب "النِّظام الوَظائِفِي" في المُدَوَّنَة الإِلكترونِيَّة.

-17-

                                               .........

                                                                                              2011/11/22

اِخْتِرَاقُ المَحْظُوْرْ

لِغَيْرِ المَنْظُوْرْ،

لِمَعْرِفَةِ المَكْرُوْرْ،

وَتَبْدِيْلِ الوَاقِعْ.                             

                                               .........

مَحَرِّرُ الشَّرْقِ : لَقَبٌ لِمَنْ يَسْتَحِقُّ.        ..........

                                                                                              2011/11/23

"البُعْدُ الثَّقَافِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ للدِّيْنِ". / "البُعْدُ الثَّقَافِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ".  

                                               ..........

أَخٌ بالإِنْسَانِيَّة.

أَخٌ بالمُوَاطِنِيَّة.

أَخٌ بالمَشْرِقِيَّة.                               ..........

حَقُّ تقرير المصير "للمجموعات القَوْمِيَّة" . / "المجموعات القَوْمِيَّة".   

                                               ..........

إِنَّ الطَّوَائِفَ "مجموعات ذات صِفَة قَوْمِيَّة".

                                               ..........

يَلْلِّي بْيِتْرِكْهَا لأُمُّوْ

==============  

يَلْلِّي بْيِترِكْهَا لأُمُّوْ

شُوْ بْيكتَرْ وْيْزِيْدْ هَمُّوْ؛

بْيِتْغَيَّرْ لَوْنْ دَمُّوْ (1)،

-18-

وْالإِعْدَا بْتِجِيْ تْجُمُّوْ.

         ....

يَلْلِّيْ بْيِبْعَدْ عَنْ أُمُّوْ

بِزِيْدْ بِكِتْرَا هَمُّوْ.

بْيِتْغَيَّرْ لَوِنْ دَمُّوْ (2)،

والإِعْدَا بْتِجِيْ تْجِمُّوْ.

____________________________________________

(1)(2)- تعبير صُوَري وليس واقِعِيًّا ويَعني التَّبَدُّلَ "الثَّقَافي – النَّفْسِي".

                                               .......... 

"التَّيَّارُ التَّجَدُّدِيُّ".                          .........

مْنَاخُدْ قَهْوِيْ،

مْنَعْمِلْ لَهْوِيْ،

طِلْعِتْ سَهْوِيْ

إِلْمَنَارَا.                                      .........

                                                                                              2011/11/24

"نِقَاطُ الحَدِيْث" هِيَ ضِمْنَ سِيَاق فِكْرِي يُمْكِنُ اِلْتِقَاطُهُ إِذَا أَمْعَنَّا النَّظَر في هذه النِّقَاط.

                                               .........

قالَ :    مِشْ عَارِفْ شِيْ مِنْ شِيْ،

         وِاِنْ كَانْ في عِنْدِيْ شِيْ؛

         مْسَلَّحْ بِشِيْ مَشِيْ،

         وْهَلَّقْ صَايِرْ مَشِيْ.                .........

العَدَدُ الحَدَّانِيُّ.

============  

-19-

عَمْ يَعِمْلُوْ شُوْ ما بِدُّوْنْ،

مَا سِمْعُوْا شُوْ قَالْ جِدُّوْنْ (1)؛

في قُوِّة بِدَّا تْهِدُّوْنْ،

بْعَدَدْهَا عَمْ بِتْحِدُّوْنْ.

__________________________________________ 

(1)- المُنَاضِلُ الماروني مَعَ المَرَدَة، والمُنَاضِلُ الماروني مَعَ الإِفْرَنْجِ، والمُنَادِي لأَهْلِ فَرَنْسَا لِتَخْلِيْصِنَا مِنَ الجُوْرِ العُثْمَانِي.                                      ..........

                                                                                              2011/11/25

ما عَادْ بَيَّنْ

وَلا تْعَيَّنْ،

مِشِيْ لْوَحْدُوْ

حَبْ يِتْدَيَّنْ.

         ....

رَحْ إِشْرَبْ شَايْ،

غَنِّيْ عَ النَّايْ،

إِحْمِلْ حَالِيْ

بِدُوْنْ أَيْ آيْ.

         ....

رَصِّفْ كِلْمَاتْ

بِبِلَّوْرَا،

صَارُوْا حِكْمَاتْ

نَاطْرَا دَوْرَا.                                 .........

Nous ferons tous

Une petite fête,

-20-

Les dépenseurs

Seront l'arête.                                                       ……….

Ce n'est donc point

Une heureuse traite,

C'est de l'argent

Que l'on maltraite.                                                           ……….

Marine Le Pen = La Grande Libératrice.         ………..

قال المُتَقَلِّبُ :   لَشُوْ تْلَبِّكْ حالَكْ،

                   تِبْقَى تْشَغِّلْ بالَكْ،

                   تْنَعَّمْ بْظَرِفْ حَاصِلْ،

                   خَلِّيْ السَّعِدْ دَالَّكْ.

                                               .........

"المَوْجَةُ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةُ".                           .........

شَدَّ الرِّحال في التَّخَفِّي هَرَبًا من مَطَالِبِ المُنْتَخِبِيْنَ.

                                               .........

"إِنْهَاءُ مُنَاسَبَةٍ" :

                   إِنْ شاالله تْعَيْدُوْا بْغَيْرْ ظْرُوْفْ،

                   وْيِبْقَى عِنْدْكُنْ ضْيُوْفْ.

                                               .........

                                                                                              2011/11/28

"النَّصُّ المفتوح" هُوَ النَّصُّ الذي يُمْكِنُ أَنْ يَتَدَاخَلَ مَعَ العَدِيْدِ مِنَ النُّصُوْصِ الأُخْرَى.

                                               .........

"الهَيُوْلانِيَّةُ" "المُنْقَضِيَةُ"

-21-

"الَلَحْظَةُ الرَّاهِنَةُ" هِيَ "نَتِيْجَةُ إِسْبَاكٍ" (1) "كَوْنِيٍّ – تَكْوِيْنِيٍّ" (2).

____________________________________________    

(1)- سَبَكَ المَعْدَنَ : أَذَابَهُ وَخَلَّصَهُ مِنَ الغِشِّ، ثُمَّ صَبَّهُ في قَالِبٍ (المُعْجَمُ). / "أَسْبَكَ" على وَزْنِ "أَفْعَلَ": قَامَ بِحَرَكَةٍ "مُعَادَلاتِيَّة" لِلْوُصُوْلِ إِلى نَتِيْجَةٍ مُعَيَّنَةٍ.

(2)- "الإِسْبَاكُ" "الكَوْنِيُّ – التَّكْوِيْنِيُّ" : حَرَكَةُ "المُعَادَلاتِ الأُنطولوجِيَّةِ" التي عَبْرَها نَصِلُ إِلى "الهَيُوْلانِيَّةِ " "المُنْقَضِيَةِ" التي نَحْنُ فِيْهَا.

                                               ..........

"اللَحْظَةُ العَابِرَةُ" قَدْ تَمْتَلِئُ إِنْ "رَكَّزْنا عَلَيْهَا إِطْلاقِيَّات". /"تَرْكِيْزُ إِطْلاقِيَّاتٍ". /

                                               ..........

مُتَطَيِّرٌ قالَ :     يَوْمِ الإِثْنَيْنْ

                   طَايِرْ بَيْنْ بَيْنْ؛

                   شُوْ رَحْ نَعْمِلْ ؟

                   مْنِتْفَادَى العَيْنْ.

                            ...               

مُتَطَيِّبٌ قالَ:     يَوْمِ الإِثْنَيْنْ

                   صِرْنَا شِيْ تْنَيْنْ،

                   شُوْ رَحْ نَعْمِلْ

                   تَتِصْفَى العَيْنْ ؟

                            ...

مُتَعَلِّقٌ قالَ :     رَايْحِيْنْ لَوِيْنْ ؟

                   تَابْعِيْنْ إِلْفَيْنْ (1).

                   تْرُكُوْنِيْ حَدْ

                   فَتَاةِ البَيْنْ (2).

_____________________________________________ 

-22-

(1)- إِلفَيْنُ (عَامِّيَّةُ العَرَبِ في بِلادِ كِيْمِي) : الغَايَةُ.

(2)- البَيْنُ : الصِّلَةُ (المُعْجَمُ).

                                               ..........

رَايِحْ وَحْدِيْ

صَنِّفْ حالي،

مَنِّيْشْ ناوي

شَغِّلْ بالي.                                   ..........

"إِضَافَةُ مَعْنَى" : الحاضِرَة : المَوْجُوْدَة لِخِدْمَةٍ ما، أَوْ لِشَيْءٍ ما.

                                               .........

"التَّارِيْخُ التَّحْلِيْلِيُّ" : مَثَلاً نَظْرَتُنَا إِلى التَّاريخ اللُبْنَاني "كَجَماعَةٍ دِيْنِيَّةٍ سوسيولوجِيَّةٍ" عِوَضًا عَنِ التَّاريخ المنصوص في المَنَاهِج : "جَمَاعَةٌ لُبْنَانِيَّةٌ عَامَّةٌ". / "التَّاريخُ التَّحْلِيْلِيُّ". / "الجَمَاعَاتُ الدِّيْنِيَّةُ السوسيولوجِيَّةُ". / "الجَمَاعَةُ اللُبْنَانِيَّةُ العَامَّةُ". /

                                               .........

                                                                                              2011/11/29

قُلِّيْ (1) وْقُلِّيْ (1) وْمَا (2) تْقُلِّيْ (1)

"البَرِدْ سَبَبْ كُلْ عُلِّة".

____________________________________________   

(1)(1)(1)- قٌلِّيْ- قُلِّيْ – قُلِّيْ : ثَلاثَةُ "أُجْبُوْنَاتٍ" تُوَازي "سَلْبُوْنَةً" وَاحِدَةً.

(2)- ما : "نَفْيَةٌ نِصْفِيَّةٌ" تُوَازي مَعَ مُرَادِفَتِهَا "الأُجْبُوْنِيَّةِ" "الوَاحِدَ وَنِصْفَ "هَوَوِيَّ". [ الهُوْ لا هُوْ]*

*- مُرَاجَعَةُ كِتَابُ "الاِنْدِخالِ الفَلْسَفِيِّ" (1999) لسامي فارس.

                                               ........

"المَصَافاتُ" الأُنطولوجِيَّةُ المُطْلَقَةُ

=====================     

 

-23-

في إِمْكانِ "المَصَافاتِ " الأُنطولوجِيَّةِ المُطْلَقَةِ" أَنْ تُوَازِيَ ثَلاَثَةَ بِوَاحِدٍ بِحَيْثُ تُرَادِفُ "البُعْدَ الكامِلَ في الأَبْعَادِ الثَّلاثَةِ" : الطُّوْلُ والعَرْضُ والعُمْقُ "في إِطْلاقِيَّتِهِم الأُوْلَى". / "المَصَافَاتُ الأُنطولوجِيَّةُ المُطْلَقَةُ". / "البُعْدُ الكامِلُ في الأَبْعَادِ الثُّلاثِيَّةِ". / "الطُّوْلُ والعَرْضُ والعُمْقُ في "إِطلاقِيَّتِهِمِ الأُوْلَى".

                                               .........

إِنِّي من أَتْبَاعِ اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ وَ"مُلاصِقٌ لِكَيْنُوْنَتِهَا".

                                               .........

"النَّصُّ المُتَدَاخِلُ" هُوَ "النَّصُّ المُتَرَاكِبُ" وِفْقَ "إِسْبَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ".

                                               .........

نَايِمْ لِسَّاعَة تْمَاني

مْرَيَّحْ أَحْوَالِي وْشَاني (1)،

بِحْلَمْ بِهَلْ (2) أَمَاني،

بْعَمِّرْ وْفِيْ غَيْرِيْ بَانِي (3).

____________________________________________   

(1)- شَاني : شَأْني.

(2)- بِهَلْ : بِهَذِهِ.

(3)- بَاني : يَدَّعِي البِنَاءَ.                    ..........

طَارَ :   الطَّاهُ مَفْتُوْحَةٌ : حَرَكَةُ تَحْلِيْقٍ.

         الرَّاءُ مَفْتُوْحَةٌ : حَرَكَةُ تَحْلِيْقٍ.

         الأَلِفُ : حَرَكَةُ اِنْتِصَابٍ.

"المُسْتَطِيْرُ" : المُنْتَشِرُ في تَحْلِيْقِهِ.       ..........

أَبْجَد :  1- جَدَّ في الشَّيء، تَعِبَ، تَعِبَ في الوُصُوْلِ إِلَيْهِ، تَعِبَ لِلْوُصُوْلِ إِلَيْهِ.

         2- الهَمْزَةُ : الاِنْطِلاقَةُ، الهَمْزَةُ المَفْتُوْحَةُ، الاِنْطِلاقَةُ المَفْتُوْحَةُ.

3- البَاءُ : المَطْوَى الثَّاني مِنَ الاِنْطِلاقَة، الدُّخُوْلُ في الشَّيْءِ، الفَرْزُ في الشَّيْءِ، الاِسْتِعْدَادُ لِلْفَرْزِ في الشَّيْءِ، الفَرْزُ بِهِ.                   .........

-24-

مُجَالِسُ الأَطْفَال ="Baby – sitter"   

                                               .........

                                                                                              2011/12/1

إِذا الوَاحِدْ مَبْسُوْطْ،

بْيِرْفَعْ عَنْ نَفْسُوْ السُّوْطْ،

سُوْط إِلْخَوْف إِلْفِكْرِيْ

يَلْلِّيْ عَ قَلْبُوْ يْشُوْطْ.                         ........

لِتَجَنُّبِ مُعَاوَدَةِ الكَلِمَة : "فَمَا اِنْسَدَّتْ في وُجُوْهِكُمُ الطُّرُقُ إِلى مَوَاضِيْعَ جَدِيْدَةٍ تُعَالِجُوْنَهَا بِأَسَالِيْبَ "شَتَّى" أَوْ "مُتَنَوِّعَة" عِوَضًا عَنْ "بأَسَالِيْبَ جَدِيْدَةٍ".(1)

___________________________________________   

(1)- في مَهَبِّ الرِّيْحْ، ميخائيل نْعَيْمَه، مُؤَسَّسَةُ نَوْفَلُ، الطَّبْعَةُ السَّابِعَةُ، آذار 1983، صفحة 174، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطران الأَخيران.                 ..........

                                                                                                                      3/12/2011

"Un maronite non arabe".                          …………

مَنِّي مَجْبُوْرْ

إِفْتَحْ مَعْبُوْرْ،

طَيِّرْ دَبُّوْرْ،

خَبْطِةْ دُرْدُوْرْ.                               ...........

                                                                                              2011/12/4

لا حَدَا يْعَذِّبْ حالُوْا،

وْلا حَدَا يْشَغِّلْ بالُوْ،

المُرّْ (1) المَارِقْ عَلَى الطَّرِيْقْ

مَنُّوْشْ هُوِّيْ خِيَّالُوْ (2).

_____________________________________________   

-25-

(1)- المُرُّ : الأَيَّامُ الصَّعْبَةُ.

(2)- لا يُمْكِنُ مُجَابَهَةُ بِسُهُوْلَةٍ مُقْتَضَيَاتِ الزَّمَن، فَهْوَ "قَدَرٌ أُنطولوجِيٌّ".

                                               .........

مِثَالٌ في مَنْطِقٍ لا يَرْتَوِي.                 .........

  Les  Maronites  du  Liban  appuient  Marine  Le  Pen.

                                                                              …………  

"L'envahissement  démographique" de  la  France.

                                               ..........

/"السُّبُوْلُ". / "سَاعَسَ". / "البَالِجُ". /  .........

                                                                                              2011/12/6

شُوْ عَمْ بِدِيْرْ،

شُوْ عَمْ بِصِيْرْ،

رَايِحْ جَايِ،

بَعِدْ بَكِّيْرْ.

         ***

شُوْ في عِنَّا

مِنْ هَا الشَّغْلاتْ،

وْلا في عِنَّا

مِنْ ها النَّبْلاتْ.

         ***

رَايِحْ عَ قْنَاةْ (1)

إِحْكِيْ بَنَاتْ،

أَعْرِفْ شُوْ صَارْ

بالخَبْرِيَّاتْ.

-26-

____________________________________________   

(1)- قَرْيَةٌ صَامِدَةٌ.                           ..........

مَنْ كانَ مَعَ القِوَى التي اِحْتَلَّتْ بِلادِي كانَ عَدُوَّ تَارِيْخِهِ، وَعَدُوَّ أَجْدَادِهِ.

                                               ......... 

المَالُ :  في الأَصْلِ قَدْ تَكُوْنُ الكَلِمَة مُؤَلَّفَة مِنَ النَّفْيَةِ (ما)، وَمِنْ "ضَمِيْرِ إِشَارة" (لَهُ).

                                               .........

إِنْ كانْ عِنْدَكْ زُوَّادِيْ (1)

تِبْقَا حُطَّا لِبَّادِيْ (2).

____________________________________________  

(1)- زُوَّادِي (عامِّيَّةٌ) : طَعَامٌ يُزَوَّدُ بِهِ الخَارِجُ مِنَ البَيْتِ. هُنَا : "زُوَّادَةٌ مَعْنَوِيَّةٌ".

(2)- لِبَّادِيْ : قُبَّعَةٌ مِنَ الصُوْفِ تُوْضَعُ على الرَّأْسِ؛ وَهُنَا تُحْفَظُ في الذَّاكِرَة.

                                               ......... 

                                                                                              2011/12/7
هَيْدِي غَلْطَا

أَدِّلْ بَلْطَا،

بْتَعْمِلْ جَلْطَا

بالمَنَاحَة.

         ***

الحالي فِرْطَا

بَعْدِلْ مَلْطَا (1)،

كَانِتْ بِلْطَا

كُلِّ السَّاحَة.

_____________________________________________   

(1)- "مَلْطَةُ الحَيَاة" ، أَيْ اِسْتِنْزَافُ مَلَذَّاتِهَا.  .........

-27-

الوَعِي " تَكَتُّلٌ  نِبْرَاسِيٌّ" مِنَ الهُوْ. / "التَّكَتُّلُ النِّبْرَاسِيُّ".

                                               ..........

فَتْرَةُ القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرَ :

مِينْ في عِنْدَكْ،

مْوَقَّفْ جِنْدَكْ،

مْقَصَّرْ زِنْدَكْ

عَلْ بِقْبَيْشِيْ.                                 .........

"مَنْظُوْمَةٌ فِكْرِيَّةٌ – إِحْسَاسِيَّةٌ".          .........

وَيْنْ اِخْتَفَى ؟

وَيْنْ اِحْتَفَى ؟

وَيْنْ اِشْـتَفَى (1)؟

بالبَرِّيَّة.

_____________________________________________   

(1)- "اِشْـتَـفَى" : تَعَالَجَ.                            ..........

الفِكْرٌ، "قَصْفٌ وُجُوْدِيٌّ".                 ..........

إِنَّ "التَّسْهِيْلَ الحَيَاتِيَّ التَّارِيْخِيَّ"  "مُعَاوَدَةٌ وَعْيَوِيَّةٌ" لِتَقَدُّمِ "الهُوْ المَنْطِقِيِّ".

                                               ..........

                                                                                              2011/12/8

"الحَسْمُ التَّنْفِيْذِيُّ".                        ..........

التَّلَذُّذُ بِأُسْلُوْبِ اللُغَةِ، والتَّبَرُّمُ مِنْ مُعْطَاهَا المُنَاقِضُ "للأَنتروبولوجِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ".

                                               .........

/ "مَرْجَعٌ فِكْرِيٌّ". / "مَرْجَعٌ اِجْتِمَاعِيٌّ". /

                                               .........

-28-

تَعْرِيْبٌ : "الفِرَارِيُّوْن" : مَنْ تَخَرَّجُوْا مِنْ مَدَارِسِ الفرير.

"الفِرَارِيُّوْنَ" : "Les fréristes"  ،  وهو مُنَاقِضٌ  "لِفونيم " الفارُّون، فَفِيْهِ كُلّ الإِيجابِيَّة وكُلّ المَحَبَّة.

                                               .........

الدِّيَانَةُ : "كُتْلَةُ أَفْكَارٍ عَنْ مَعْنَى المُطْلَق".

                                               .........

ثُمَّ : "حَرْفُ مُتَابَعَة".                      .........

"المَنَاخُ الماروني الثَّقَافي". / "المَنَاخُ الماروني النَّفْسِي".

                                               .........

 

    



--

Aucun commentaire: