2011/10/4
الأُنتروبولوجِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ
=================
1-إِعادَةُ التَّنْظِيْمِ :
في إِطارِ زِيَارَتِهِ إِلى فَرَنْسَا تَابَعَ البَطْرِيَرْكُ الرَّاعي اِجْتِمَاعَاتِهِ. وَقَدْ صَرَّحَ عَنْ بَعْضِ الآرَاءِ في مَوَاضِيْعَ "نَوْعِيَّةِ الدَّوْلَة"، و"الوُجُوْدِ الشَّرقِ-الأَوْسَطِي"(1)، والفلسطينْيْيِّنَ في لُبْنَان، هِيَ بِحَاجَة إِلى إِعَادَةِ تَنْظِيم.
2-" التَّحْتِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ التَّرْكِيْبِيَّةُ" :
قَالَ الصَّحَافي حَبِيْب شلوق: "المَوْقِفُ اللاَّفِتُ في زِيَارَةِ البَطْرِيَرْكِ كان اِقْتِرَاحَهُ "نموذَجَ الدَّوْلَةِ المَدَنِيَّةِ التي تَفْصُلُ بين الدِّيْنِ والدَّوْلَةِ"(2).
أ-" التَّرْكِيْبَةُ الذِّهْنِيَّةُ" :
- إِنَّ هذه "التَّرْكِيْبَةَ الذِّهْنِيَّةَ" بِنْتُ الأَفْكَارِ النُّوْرَانِيَّة في القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَر لا وُجُوْدَ لَهَا إِلاَّ في تَصَوُّرِ بَعْضِ المُحَلِّلِيْنَ الذين "شَاطَفُوْا"(3)، وَبَنُوْا نَظَرِيَّاتٍ أَدَّتْ إِلى مَعْسِ الأَقَلِّيَّاتِ وانْدِثارِهَا لأَنَّ تَحْتَ لافِتَةِ "الديموقراطِيَّةِ العَامَّةِ" تَبْقَى رَابِضَةً "الأَحاسِيْسُ الدِّيْنِيَّةُ" لِكَوْنِهَا "تَحْتِيَّةً اِجْتِمَاعِيَّةً تَرْكِيْبِيَّةً".
ب-" المَدَنِيَّةُ المُسَطَّحَةُ" :
- إِنَّ اعتماد "المَدَنِيَّةِ المُسَطَّحَةِ" في لُبْنَانَ سَيُؤَدِّي إِلى سَيْطَرَةِ "الطَّوائفِ الوَلُوْدَة" تَحْتَ شِعَارِ المُسَاواةِ، فيما الخِيَارُ والبرامِجُ الوَطَنِيَّةُ تَكُوْنُ مُنْطَلِقَةً مِنَ "الحَلَقَةِ الذَّاتِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ".
3-" التَّرْسِيْمَةُ الماورائِيَّةُ الكامِلَةُ" :
وَتَابَعَ الصَّحَافِيُّ حبيب شلوق: "هُوَ اقتراح رأَى البطريركُ أَنَّهُ ناجِعٌ "في مواجَهَةِ الاِنحرافاتِ الطَّائِفِيَّةِ لأَيِّ مَذْهَبٍ".
أ-" الذَّاتِيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ" :
- لا تُوْجَدُ اِنْحِرَافاتٌ طائِفِيَّةٌ، بل طَوَائِفُ تُطَالِبُ بِحَقِّهَا في إِنْشَاءِ "ذاتِيَّاتٍ أَنتروبولوجِيَّةٍ" "اِنْطِلاقًا مِنَ المَبْدَأِ التَّرَسُّبي لِمُعْتَقَدِهَا الإِطلاقي".
ب-" النِّثَارُ (4) الأُنطولوجي" :
- فَمِنَ الطَّبيعي أَنَّ "التَّرْسِيْمَةَ الماورائِيَّةَ الكامِلَةَ" واصَلَتْ "هَيْئَةً تَنْفِيْذِيَّةً جُغْرافِيَّةً" تُعَبِّرُ على "المُسْتَوَى التَّطبيقي" عَنِ "النِّثَارِ الأُنطولوجي" "المُتَلَوْلِبِ عَمَلِيًّا".
-2-
4-" الاِنْتِسَابُ إِلى "الحركة الكَوْنِيَّة الشُّمُوْلِيَّة" :
2011/10/5 "وأَكَّدَ البَطْرِيَركُ أَنَّ كُلَّ مَيْلٍ إِلى تَقْسِيْمِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ إِلى دُوَلٍ مَذْهَبِيَّةٍ هُوَ مُسْتَنْكَرٌ" .
أ-مَبْدَأُ حَقّ تقرير المصير :
- إِنَّ مَبْدَأَ حقّ تقرير المصير هُوَ الأَساس في أَيِّ تَجَمُّعٍ. وهذا التَّجَمُّعُ يَنْطَلِقُ مِنْ "أَساسِيَّاتٍ ذِهْنِيَّةٍ".
ب-" التَّرْسِيْمَةُ الذِهْنِيَّةُ" :
- و"الأسَاسُ الذِّهْنِيُّ الأَوَّلُ" هُوَ ما يَعْتَقِدُ الإِنسانُ أَنَّهُ يَنْتَسِبُ إِلَيْهِ في "الحَرَكَةِ الكَوْنِيَّةِ الشُّمُوْلِيَّةِ". و"المَذْهَبُ الدِّيْنِيُّ" هُوَ أَصْغَرُ "تَرْسِيْمَةٍ ذِهْنِيَّةٍ" في هذا المِضْمَار يَعْتَقِدُ بِهَا الإِنْسَان، إِمَّا إِيْمَانًا "بِحَقِيْقَتِهَا المُطْلَقَة"، أَوْ تَأَثُّرًا بِمَا تُلَوْلِبُهُ ذِهْنِيًّا، وما تُسْقِطُهُ على "النَّفْسِ العامَّةِ"، تارِيْخِيًّا.
ج-" مُسْتَوَى "الاِنْدِخَالِ السِّيَاسِي" :
- والعَلاَقَةُ على مُسْتَوَى "الاِنْدِخال السِّيَاسِي" بين مَذْهَبٍ وآخَر تُحَدِّدُهَا إِرَادَةُ الأَكْثَرِيَّةِ المَذْهَبِيَّةِ في بُقْعَةٍ ما. فهي إِمَّا تُطَالِبُ بالاِنْدِمَاجِ الكامِلِ، أَو باللاَّمركزيَّة، أَوْ بالفيدرالِيَّة، أَوْ بالكونفدرالِيَّة، أَوْ بالمَصِيْرِ الخاصِّ، كما حَصَلَ في جَنُوْبِ السُّودان ضِمْنَ مَسَارٍ اِعْتَنَقَتْهُ دَوْلَةُ السودان، ووافَقَتْ عليه الجَمْعِيَّة العامَّة للأُمَمِ المُتَّحِدَة.
5-" التَّشْكِيْلُ الماورائِيُّ" "لِلْوَاقِعِ العَمَلي" :
وَتَابَعَ البطريركُ : "بالنِّسْبَةِ إِلى مَسِيْحِيْيِّ الشرق، كُلُّ مَيْلٍ إِلى تَقْسِيْمِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ هُوَ مَيْلٌ مُسْتَنْكَرٌ".
أ-" تَأْثِيْرُ "الأَفْكَار الماورائِيَّة" على الوَاقِعِ السِّيَاسي" :
- إِنَّ "الطَّوَائِفَ بِصِفَتِهَا الأَنتروبولوجِيَّة" لم يُطْلَبْ رأْيُهَا في اِخْتِيَارِ مَصِيْرِهَا بِسَبَبِ تَأْثيرِ "نَظَرِيَّةِ" الأَنوار التي تَعْتَقِدُ أَنَّ "الأَفْكَار الماورائِيَّة" لا تُؤَثِّرُ على الواقِعِ السِّيَاسِي. أَمَّا الحقيقة، فهي أَنَّ الرُّوح والمادَّة تُؤَثِّران على "العَالَمِ العَمَلي"، وَهُمَا جُزْآنِ مِنْهُ. فَكُلُّ تَصَوُّرٍ "لِعَالَمِ الأَبْعَادِ" يُؤَثِّرُ على "طَرِيْقَةِ التَّفْكِيْرِ"، وَكُلُّ "طَرِيْقَةِ تفكير" تُؤَثِّرُ على "النَفَسِ الجَمَاهِيْري" "العامّ والخاصّ".
ب-" الوَضْعِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ" "للمذاهِبِ" الدِّيْنِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ" :
- مِنْ هُنَا، لا يُمْكِنُ أَنْ نُطْلِقَ "حُكْمًا عامًّا" على "الوَضْعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ" التي يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ عليها "المَذَاهِبُ "الدِّيْنِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" لأَنَّ هذا "الحُكْمَ العامّ" هُوَ نَتِيْجَةُ اِخْتِيارِ الأَكْثَرِيَّاتِ "في "المَذَاهِبِ الطَّائِفِيَّةِ".
ج-" اِسْتِفْتَاءُ "المَجْمُوْعَاتِ الدِّيْنِيَّةِ" :
-3-
- وما يُمْكِنُ القَوْلُ أَنَّهُ في رَأْيِ البَعْضِ، مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تـَبْقَى "الطَّوَائِفُ المَذْهَبِيَّةُ" ضِمْنَ إِطَارِ "التَّرْكِيْبَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الحَاضِرَةِ". أَمَّا المَبْدَأُ، فَهْوَ اِسْتِفْتَاءُ "المجموعاتِ الدِّيْنِيَّةِ" عَنْ رأْيِهَا في "كَيْفِيَّةِ علاقاتِهَا السِّيَاسِيَّة" مَعَ غَيْرِهَا. وَهْيَ التي تَنْتَقي اِنْطِلاقًا مِنْ "حَقِّ المجموعات" في تَقْرِيْرِ مَصِيْرِهَا.
6-" المُسْتَوَى "المَذْهَبي – الطَّائِفِي" :
وَيَقُوْلُ البَطْرِيَرْكُ : "إِنَّ المُجْتَمَعَاتِ التَّعَدُّدِيَّةِ هِيَ شَرْطٌ مِنْ شُرُوْطِ الأَمْنِ والاِسْتِقْرَارِ في المِنْطَقَة".
- إِذَا كان التَّعَدُّدُ على المُسْتَوَى "المَذْهَبي – الطَّائِفِي"، فَلِهَذِهِ "التَّعْدَادات" الحقّ في "التعبير السِّيَاسي عن نَفْسِهَا". أَمَّا إِذَا كان التَّعَدُّدُ على مُسْتَوَى "التَّقْسِيْمَاتِ الإِدارِيَّة" ضِمْنَ البَلَدِ الوَاحِدِ، فلا مَجَال للأَحْبَار أَنْ يَتَكَلَّمُوْا في المواضيع السِّيَاسِيَّة بِصِفَتِِهِمِ الحَبْرِيَّة، ولا أَن يَتَنَقَّلُوْا رَسْمِيًّا على هذا المُسْتَوَى ويَدْلوا بآراءٍ سِيَاسِيَّةٍ عن مَجْمُوْعَاتٍ دِيْنِيَّةٍ لا يَعْتَقِدُوْنَ أَصْلاً أَنَّهَا تُمَثِّلُ ذاتِيَّةٍ "ذَاتِ صِفَةٍ "انتروبوولوجِيَّةٍ – سِيَاسِيَّةٍ".
7- الحَلُّ للفلسطينيْيِّنَ :
وَتَابَعَ الحَبْرُ الكاثوليكي: "إِنَّ مَخَاطِرَ تَوْطِيْنِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ تُشْغِلُنَا كثيرًا".
- لَقَدْ تكَلَّمْنَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ عن مَوْضُوْعِ "الحَلِّ الآني" للفلسطينيْيِّنَ، وَقُلْنَا : إِنَّ "الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ العرب" يَنْتَقِلُوْنَ إِلى بُلْدَانِ الجزيرة، مَوْطِنِ أَجْدَادِهِمْ أَوْ مَوْئِلِ إِرَادَتِهِمْ عِنْدَمَا بَدَّلُوْا تاريخيًّا دِيْنَهُمُ الماضي. أَمَّا "الفلسطينييُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ"، فَيَبْقُوْنَ في لُبْنَانَ مَعَ "بِطَاقَةِ الإِقامَةِ الدَّائِمَةِ" التي سَتَتَحَوَّلُ آلِيًّا إِلى هُوِيَّةٍ عِنْدَمَا يَتُّمُّ التَّنَاسُبُ مَعَ موارنة جُدُد آتين مِنَ المغتربات.
______________________________________________
(1)- فِكْرَةُ "الشَّرق - أَوْسَطِيَّة" كَمِنْطَقَة لها الطَّابِعِ الجُغْرافي وَتُسْتَعْمَلُ في "إِطار التَّحْدِيد السِّيَاسِي" أَوْرَدْنَاهَا في العام 1984 في نَشْرَةِ "نَقْدِيَّات". وَقَدْ أَعَادَتِ الخارِجِيَّة الأَميركِيَّة استعمال العِبَارَة في المَعْنَى السِّيَاسِي.
(2)- النَّهَار في 2011/9/7، صفحة 4، "الدَّوْلَةُ المَدَنِيَّةُ في مُوَاجَهَةِ الاِنْحِرَافَاتِ الطَّائِفِيَّةِ لأَيِّ مَذْهَبٍ"، مُرَاسَلَةُ الصَّحَافِي حبيب شلوق.
(3)- الشَاطِفُ مِنَ السِّهَامِ : مَنْ لا يُصِيْب (المُعْجَمُ)؛ "شاطَفُوْا" : تحويل الاِسْمِ إِلى فِعْلٍ : لَمْ يُصِيْبُوْا الحَقِيْقَةَ.
(4)- النِثَارُ : ما يُنْثَرُ (المُعْجَمُ)؛ "النِّثَارُ الأُنطولُوْجِي" : ما يُفَرَّقُ كَوْنِيًّا مِنَ "المَبْدَأِ العَامِّ التَّطبيقي".
______________________________________________
-4-
"الانتروبولوجِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "إِعَادَةُ التَّنْظِيْمِ". "نَوْعِيَّةُ الدَّوْلَةِ". "الوُجُوْدُ الشَّرْقُ – الأَوْسَطِيُّ". "فِكْرَةُ الشرق – أَوسطِيَّة كَمِنطقة في المضمار السِّيَاسِي". "التَّحْتِيَّةُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ التَّرْكِيْبِيَّةُ". "التَّركِيْبَةُ الذِّهْنِيَّةُ". "شَاطَفَ". "الديموقراطِيَّةُ العامَّةُ". "الأَحاسِيْسُ الدِّيْنِيَّةُ". "المَدَنِيَّةُ المُسَطَّحَةُ". "الطَّوَائِفُ الوَلُوْدَةُ". "الحَلَقَةُ الذَّاتِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّرْسِيْمَةُ الماورائِيَّةُ الكامِلَةُ". "الذَّاتِيَّةُ الأُنتروبولُوْجِيَّةُ". "المَبدأُ التَّرَسُّبِيُّ" "لِلْمُعْتَقَدِ الإِطلاقيِّ". "النِّثَارُ الأُنطولوجِيُّ". "الهَيْئَةُ التَّنْفِيْذِيَّةُ الجُغْرَافِيَّةُ". "المُسْتَوَى التَّطْبِيْقِي". "التَّلَوْلُبُ العَمَلِيُّ". "مبدأُ حَقّ تقرير المصير". "الأَساسِيَّاتُ الذَِهْنِيَّةُ". "التَّرْسِيْمَةُ الذِّهْنِيَّةُ". "الأَسَاسُ الذِّهْنِيُّ الأَوَّلُ". "الحَرَكَةُ الكَوْنِيَّةُ الشُّمُوْلِيَّةُ". "المَذْهَبُ الدِّيْنِيُّ". "الحَقِيْقَةُ المُطْلَقَةُ". "النَّفْسُ العامَّةُ". "مُسْتَوَى" الاِنْدِخَالِ السِّيَاسِي". "المَصِيْرُ الخاصُّ". "التَّشْكِيْلُ الماورائي" "للواقِعِ العملي". "تَأْثِيْرُ" الأَفْكَارِ الماورائِيَّةِ" على الواقِعِ السِّيَاسِيِّ". "نَظَرِيَّةُ" الأَنوار". "الرُّوْحَانِيَّةُ البحت". "العالَمُ العَمَلي". "عَالَمُ الأَبعاد". "النَّفَسُ الجَمَاهيري العامّ والخاصّ". "الوَضْعِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ" "للمذاهِبِ" الدِّيْنِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ". "المَذَاهِبُ الطَّائِفِيَّةُ". "اِسْتِفْتَاءُ "المَجْمُوْعَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". "الطَّوائِفُ المَذْهَبِيَّةُ". "التركيباتُ السِّيَاسِيَّةُ الحَاضِرَةُ". "المجموعاتُ الدِّيْنِيَّةُ". "المُسْتَوَى "المَذْهَبِي- الطَّائِفِي". "التَّعَدُّدَاتُ". "التَّقْسِيْمَاتُ الإِدارِيَّةُ". "الحَلُّ الآني". "الفلسطينيُّونَ العَرَبُ". "الفلسطينيُّونَ المَشْرِقِيُّوْنَ". "بِطَاقَةُ الإِقَامَةِ الدَّائِمَةِ".
...........
العَزِمْ زَادِيْ
===========
ما في عَادِيْ
إِنُّوْ نَادِيْ،
الهَوَى وَحْدُوْ
بْكُلْ إِبْلادِيْ.
**
وَاقِفْ فَوْقَا
لْتَلِّتْ وَادِيْ،
بْرَدِّدْ قِصَّا
بَعْدَا مْعَادِيْ (1).
**
-5-
مَاشِيْ حَتَّى
نْجُوْمْ إِلْفَلاَ،
غَاطِطْ فَوْقا (2)
اِلْعَزِمْ زَادِيْ (3).
______________________________________________
(1)- بْرَدِّدْ قِصَّا، بَعْدَا مْعَادِيْ : أُرَدِّدُ قِصَّةً ما زالت تُعَادُ.
(2)- غَاطِطْ فَوْقَا : أَيْ حَاطِطٌ فَوْقَ نُجُوْمِ القُبَّة السَّمَاوِيَّة.
(3)- الْعَزِمْ زَادِيْ: العَزْمُ هُوَ ما أَتَزَوَّدُ بِهِ.
.........
Le sens du dire
===============
Peut – être que je vais mourir
Au lieu de vivre et pourrir.
Si le droit c'est de chérir,
La mort est un vrai désir.
•••
Si nous avons à choisir,
Dans le vrai, il faut périr.
Le gain est un bon plaisir
S'il adjoint "le sens du dire".
...........
هَيْدِيْ القِصَّة
بِدَّا غَصَّا،
-6-
أَنا بَعْرِفْ
حْوَالَى نُصَّا.
شوفي عِنَّا
أَكْثَرْ مِنَّا. ........
"الجَدْلُوْجُ" : المُؤَدْلِجُ ضِمْنَ أَيْدِيُوْلُوْجِيَا.
........
فَرَنْسَا : " فِكْرَةٌ في الصَّمِيْمِ ". ........
التَّوَازُنُ الهَوَوِيُّ اللُغَوِيُّ
===============
"وَقَصَفَتِ المَدْفَعِيَّةُ التُّرْكِيَّةُ، صَبَاحَ أَمْسِ، قُرَىً حُدُوْدِيَّةً مِمَّا تَسَبََّبَ بِخَسَائِرَ مادِّيَّةٍ في عَدَدٍ مِنَ البَسَاتِيْن" / " مِنْ دُوْنِ الإِبْلاغِ" / "عَنْ إِصَابَاتٍ (1)" / "مُعَيَّنَةٍ".
- في نِهَايَةِ الجُمْلَةِ قِسْمَانِ مُتَوَازِيَانِ مُؤَلَّفَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ خَمْسِ تَقْطِيْعَاتٍ صَوْتِيَّةٍ؛ فَإِذا أَضَفْنَا قِسْمًا ثالِثًا مُؤَلَّفًا مِنْ خَمْسِ تَقْطِيْعَاتٍ صَوْتِيَّةٍ (مُ / عَ / يَّ / نَ / تٍ) نَكُوْنُ قَدْ أَضَفْنَا إِلى "الهَجُوْلَتَيْنِ (2) الأَوَّلَتَيْنِ" المُتَسَاوِيَتَيْنِ : الهُوْ وَنَقْضِيَّتَهَا، "العَامِلَ الأُنطولوجي الثَّالِث"، أَيْ نَصْبَحُ وِفْقَ الآتي : "الهُوْ، والما، والهُوْ"، أَيْ أَنَّنَا في هذه الإِضَافَةِ "الرُّتَيْبَةِ" (3) نُوَازِنُ بطريقة أَقْرَب "التَّقْطِيْعَ الأُنطولوجي الأَساسي" : "هُوْ – لا – هُوْ".
_____________________________________________
(1)- النَّهَار في 2011/9/7، صفحة 11، "البارازاني يَعْتَبِرُ الوُجُوْدَ الأَميركي حاجَة عِرَاقِيَّة"، المَقْطَعُ الأَخير.
(2)- هَجَلَ بالشَّيْءِ: رَمَى بِهِ (المُعْجَمُ)؛ "الهُجُوْلَة" : المَرْمِيَّة، وَهُنَا : "المَرْمِيَّاتُ اللُغَوِيَّةُ".
(3)- "الرُّتَيْبَةُ" : نِسْبَةٌ إِلى رُتْبَةٍ.
..........
C'est une affaire
Que je confère
A une prière
Sine qua non. ……….
-7-
الكْتِيْتْ (عامِّيَّةٌ) : خُيُوْطٌ رَفِيْعَةٌ مُتَدَاخِلَةٌ. كَتَبَ : "كَتَّ" : قَسَّمَ الأَشياء إِلى مَقَاطِعَ. "الياءُ" : الحَرَكَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الشَّيْءِ، وَهُنَا، الحَرَكَةُ الأُوْلَى هِيَ القِرَاءَة.
.........
Toute personne est un Don Juan dans le sens du désir de l'Autre.
..........
"شِبْهُ الوَعِي". ..........
6/10/2011
On fait ce que l'on peut
Avec l'aide de Dieu.
Nous sommes point lâches
Ni ne sommes peureux (1).
_____________________________________________________
(1)- Un guerrier aux croisades.
.........
قال سُقراط : نَاسْ رَايْحَا
وْنَاسْ جَايِ،
وْأَنَا فِكْرِيْ
مِتْلِ الدَّايِ.
________________________________________________
--
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire