2011/8/22
تَصْوِيْبٌ وُجِبَ وُجُوْدُهُ
===============
1-" الحَلُّ الماروني واللُبْنَاني" :
إِنَّ بيان مجلس المطارنة يُعَبِّرُ عادَةً عن آمال وأَماني اللإِكليروس وما يَتَحَسَّسُهُ من مَطَالِبِ الشَّعْبِ وَتَمَنِّيَاتِهِ. وهو يتأَثَّرُ بالأَجواء الاجتماعِيَّة، المارونِيَّة واللُبْنَانِيَّة، ويحاوِلُ دائمًا مواكَبَة المواقِف العامَّة، والسَّعي لإِيجادِ حَلٍّ مُرْضٍ لأَبناءِ الطَّائفة وَتَصَوُّرَاتِهَا.
2-" النَّمَطُ التَّجَدُّدِيُّ" :وَسَنُحَلِّلُ "من "المَوْقِع التَّجَدُّدي" بيان المطارنة، مُحِثِّيْن على النِّقاط الهامَّة، وَمُصَوِّبين على بَعْضِ النَّقْصِ التي اعتادت "الطبقة اللاَّهوتِيَّة" والاجتماعِِِيَّة" عَدَمَ التَّنَبُّهِ لَهُ.
3-" الدَّفْعُ التَّارِيْخِيُّ" :
يَقول أَصحابُ السِّيَادة : " يَسْتَعِدُّ صاحِبُ الغُبْطَة للقيامِ بزيارتِهِِ الرَّسْمِيَّةِ الأُوْلى لفرنسا، تَلْبِيَةً لدعوةِ رئيس الجمهوريَّة الفرنسيَّة، عَمَلاً بتقليد عريق في العلاقات بين الدولة الفرنسيَّة والبطريركِيَّة المارونِيَّة (1)".
أ-" السَّحْسَاحُ التَّارِيْخِيُّ" :
- هُنَا يَجِبُ الإِشارة إِلى الدِّفاع المُشْتَرَك بين "القِوَى المارونِيَّة المُنَاضِلَة" وبين "قِوى الإِفْرَنْج" التي أَتَتْ، وعلى رَأْسِهَا "السَّحْسَاح (2) التَّارِيخي" Godefroi de Bouillon من أَجْلِ تحرير بلاد الشرق مِنَ الاِحتلال السَّلْجُوْقي. ويجب بُنْيَان العَلاقَة مَعْ فَرَنْسَا بصفتها الكاثوليكِيَّة والتَّاريخيَّة اِبتداءً "مِنْ هَذِهِ "النُّقْطَة المَرْكَزِيَّة".
ب-" الجِهَادُ المُشْتَرَكُ" :
- وعلى النَّشْءِ الماروني والمسيحي أَنْ يُعْلَمَ عَنِ الجِهَادِ المشترك بين "الشِّقّ الغَرْبي مِنَ الأُمَّة" و"الشِّقّ الشَّرْقي" "في سبيل تحرير" "البلاد المشرقِيَّة" من قِوَى الاِستعمار الرَّابِضَة طويلاً على مَنَاطِق الشَّرق الأَوْسَط.
4-" المَنْحَى "الكاثولِيْكي الشَّعْبِي" :
وَيُتَابِع بَيَان مَجْلِس المطارنة : "يَتَمَنَّى الآباء لِغُبْطَتِهِ التَّوْفِيْق في مَسَاعِيْهِ في سَبِيْلِ ترسيخ هذه العلاقات، وَتَعْمِيْقِ الصَّدَاقَة بَيْنَ فَرَنْسَا وَلُبْنَان".
- إِنَّ المطلب الأَوَّل والأَساسي هُوَ تفعيل المادَّة الحادِيَة عشرة من الدُّستور واستعمال اللُغَة الفرنسيَّة في ميادين القَضَاء، والإِدارة، والتَّرْبِيَة. وعلى مَجْلِس المطارنة أَنْ يَدْعُوَ الأَحزاب التي تُسَـمِّي نَفْسَهَا الآن مسـيحيَّة أَنْ تَـتَقَدَّمَ باقتراح قـانـون من أَجْلِ تنفيذ هـذا الموضوع، خـاصَّةً وأَنَّ
-2-
- اللُغَة الفرنسيَّة "ذات مَنْحَى كاثوليكي شَعْبِي"، وَتُعَبِّرُ في تَرْكِيْبَتِهَا عَنِ "الحِسِّ المَسِيْحِي التَّارِيْخِي".
5-" تقصيرُ الإِكليروس عَنِ "الحَسْمِ الكلامي" :
وَيُتَابِعُ البَيَان : "يَقْلَقُ الآباء لِمَا يَسْمَعُوْنَهُ وما يُشَاهِدُوْنَهُ مِنْ تَشَنُّجَاتٍ وانْقِسَامَاتٍ بَيْنَ السِّيَاسِيْيِّنَ، تَشُلُّ حَرَكَةَ الحُكُوْمَة وَتُقْعِدُهَا عَنِ القِيَامِ بِمَسْؤُوْلِيَّاتِهَا تِجَاهَ الوَطَن والمُوَاطِنِيْنَ".
أ-السَّبيلُ القَوِيمُ :
- إِنَّ السِّيَاسِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ في 14 آذار يَتْبَعُوْنَ الطَّريق الصَّحِيْح في رَفْضِهِمِ الجازم للجماعات المُسَلَّحَة ولِلاقانونيَّتِهِمْ، وفي دَعْوَتِهِمِ المُلِحَّة والمُتَتَابِعَة لتسليمِ كُلِّ سِلاح لا تَمْلُكُهُ الشَّرْعِيَّة.
ب-" عَلَنْدَى (3) 8 آذار" :
- أَمَّا المسيحِيُّون المُنْضَوُوْنَ دَاخِلَ 8 آذار فَهُمْ يَتَحَدُّوْنَ القانون والدُّستور عندما يُؤَيِّدون القِوَى المُسَلَّحة غَيْر الرَّسْمِيَّة. وَهُمْ بِفِعْلِهِمْ هَذَا يقودون المسيحييِّن واللبنانِيْيِّن إِلى مآزِقَ قد تُؤَدِّي إِلى دَمَارٍ كبيرٍ وخَسَائِرَ في الأَرواحِ، قد يَلْزَمُ البلد عشرات السنين لِلْخُرُوْجِ مِنْهَا.
ج-" شَطَفُ (4) الحُكُوْمَةِ المَرُوْنُ (5)" :
- أَمَّا الحُكُوْمَةُ الحالِيَّةُ، فقد تَبَنَّت الجماعات المُتَنَكِّبَة السِّلاح، وهو ما يَحْصُلُ لأَوَّلِ مَرَّةٍ في التَّاريخ السِّيَاسي، إِذْ أَنَّ هذه الجَمَاعات لَيْسَتْ مِنَ الأَنْصَار الذين يلتزمون بقرارات الجيش، إِنَّما يعملون لحسابهم وَوِفْقَ قرارهم الخاصّ في الهُجوم، أَو في تقرير حروب ترفُضها "الكيانات "الطَّائِفِيَّة الديموقراطِيَّة".
د-" تَسَكْسُكُ (6) الإِكليروس" :
- وعلى المراجع الإِكليريكيَّة أَنْ تكون حاسِمَة وجازِمَة في مواقِفِهَا بِرَفْضِ السِّلاح غير الشَّرْعي، وانتقاد السِّيَاسِيْيِّن الموارنة الذين يُؤَيِّدون الجَمَاعَات اللاَّشرعِيَّة واللاَّقانونِيَّة.
6-" الإِدراجُ (7) الأَصْلانِيُّ (8)" :
ويَقُول البَيَان : "يَزيد قلق الآباء استمرار الاِضطرابات والأَحداث المُؤْلِمَة في بعض البلدان العَرَبِيَّة".
أ-"التَّفْرِيْقُ بين العَرَبِ والمُسْتَعْرَبِيْنَ" :
- على المراجع الإِكليريكيَّة أَنْ تُفَرِّقَ بين "البلدان "صاحِبَةِ "الهَوِيَّةِ" العَرَبِيَّةِ"، أَيْ بُلدَان الجزيرة، وبين البُلدانِ حَيْثُ تَوَاجَدَ العَرَبُ بِسَبَبِ ظُرُوْفٍ تاريخِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ.
ب- الديموقراطِيَّةُ في البُلدانِ العَرَبِيَّةِ :
-3-
- ففي البُلْدَانِ العَرَبِيَّةِ أَوْ "صاحِبَةِ "الهَوِيَّةِ العََرَبِيَّةِ" على الإِكليروس أَنْ يُطَالِبَ بالسَّعي الحَثِيْثِ نحو الديموقراطِيَّة.
ج-" الوَاجِبُ الدَّغْفَلِيُّ (9)" :
- أَمَّا في "البُلْدَانِ المشرقِيَّةِ" وَشَمَالِ أَفريقيا، عليهم أَنْ يُنَسِّقُوا مَعَ البُلدان الأوروبيَّة والأميركيَّة والأُقيانِيَّة للسعي لِعَوْدَةِ هذه البُلدان إِلى معتقداتها التَّاريخيَّة، وذلك بإِرْسَالِ الآلافِ مِن الإِكليريكييِّن مِنَ "العالم المسيحي أَجمع" كي يَحُثُّوْهُمْ على الرُّجوعِ إِلى "المسيحيَّةِ التَّارِيخِيَّةِ"، إِيمانِيًّا واجتماعِيًّا.
د-" التَّوَاصُلُ مَعَ العَصْرِ الذَّهبي" :
- وعلى الآباء الإِكليريكييِّن أَنْ يَضَعُوْا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ هذا الهدف النَّبيل الذي يَضُمُّ الأُمَّةَ إِلى بَعْضِهَا البَعْضِ، وَيَصِلُنَا بالعصر الذَّهبي حَيْثُ كانت المسيحيَّة مُنْتَشِرَة في "مُعْظَمِ "العالمِ المعروف".
7-" مُغْمِضَاتٌ (10) فَلَسْطِيْنِيَّةٌ" :
وَيَرْدُفُ البَيَان : "يَسْتَعِدُّ المجتمعُ الدَّوْلِيُّ للاِعترافِ قريبًا بدولة فلسطين بَعْدَ أَكْثَرَ من ثلاثة وستين عامًا من نِضَالٍ قَدَّمَ فيه الشَّعْبُ الفلسطيني تضحيات جَمَّة لِقِيَامِ دَوْلَتِهِ".
أ-" الاِسْتِنكافُ الغَرِيبُ عن ذِكْرِ مُوْبِقَاتٍ (11) حَصَلَتْ" :
- لماذا لا يَتَكَلَّمُ الآباءُ الأَجِلاَّءُ عَنِ التحالُفِ اللاَّقانوني لِبَعْضِ الفلسطينٍيْيِّنِ المُسَلَّحين مع اليسار، والذي وَاجَهَ الدولة في بادئِ الأَمْرِ، ثُمَّ هاجَمَ "الجماهير الشَّعْبِيَّة المسيحيَّة" ، في حُرُوْبٍ ضَروس سَقَطَ فيها عشرات آلاف القَتْلَى مِنْ مُنَاضِلِيْنَ وَمَدَنِيْيِّنَ يُدَافِعُوْنَ عن مناطقهم، وعن حَقِّهِمْ في اِخْتِيَارِ بِنَفْسِهِمِ مُتَابَعَةِ الهُدْنَةِ أَوْ إِلغائَها .
ب-" الفَلَسْطِيْنِيُّوْنَ العرب إِلى الجزيرة" :
- لماذا لا تُعْلِنُوْنَ مُوَافَقَتَكُمْ على "الاقتراح "التَّجَدُّدي" بإِرْسَالِ "الفلسطينيْيِّنَ العرب" إِلى بُلْدَانهم الأَصْلِيَّة في الجزيرة، وفي الوَقْتِ نَفْسِهِ إِعطاء بطاقات إِقامة للفلسطينييِّن المسيحييِّن تَمْنَحُ لهم الحقُوق كافَّة، ما عَدَا حقّ الاِنتخاب، عَلَى أَنْ يُسَلَّمَ الفلسطينيُّون المسيحيُّون الجِنْسِيَّة اللُبْنَانِيَّة بكامل مفاعيلها متى عاد عَدَدٌ يفوقُهُمْ بالخُمْسِ مِنَ الموارِنَة مِنَ الهاجِرِ، إِكمالاً "للتوازُنِ داخلَ الطَّوائف المسيحيَّة" ؟
عِنْدَ ذاك سَيُؤَدِّي هذا الحلّ المُبْتَكَر إِلى تَصْوِيْبِ جُزْئِيًّا "الميزان الوطني" الذي اِهْتَزَّ بِشِدَّةٍ بَعْدَ عَمَلِيَّةِ تجنيس العام 1994.
8-" الحَقُّ الثَّابِتُ" في التَّعْلِيْمِ المَجَّاني الكامِلِ" :
-4-
2011/9/23 وتابَعَ البيان : " عَرَضَ الآباء واقِعَ المدارس عُمُوْمًا، والكاثوليكيَّة خُصُوْصًا لناحِيَةِ خِدْمَتِهَا التَّربَوِيَّة لِكُلِّ شرائح المُجْتَمَع اللُبْنَاني. ويَحُثُّ الآباء الدَّوْلَة على تَحَمُّلِ مَسْؤُوْلِيَّتِهَا كاملة في هذا الإِطار، وحِماية هذا القِطاع الحَيَوي الذي يَخْدُمُ عَدَدًا كبيرًا مِنْ أَبْنَاءِ الطَّبَقَاتِ الفقيرة".
أ-" المَشْرُوْعُ " اللاَّماورائِيُّ (12)" :
- إِنَّ تَحالُفَ "الديموقراطِيْيِّنَ التَّبْسِيْطِيْيِّنَ" والماركسيْيِّنَ (13)" كان يَسْعَى في السَّبْعينات إِلى تطوير المدارس الرَّسْمِيَّة، وَلَمْ يلتفت إِلى المدارس الخاصَّة باعتبارها تنتمي "إِلى الفِئَاتِ البورجوازِيَّةِ".
ب-" الاِنْتِقَاشُ (14) "المَشْرِقِيُّ" والمسِيْحِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ" :
- في الموضوع الرَّسْمِي لم تَفْطُنُ الأَحزاب التقليدِيَّة، ولا الانتليجَنْسِيَا اللُبْنَانِيَّة أَنَّ البَرْنامَج التَّربوي لا يَأْخُذُ بعين الاِعْتِبَار "البُعْدَ المَشْرِقِيَّ" و"الحالة التَّضَامُنِيَّةَ" "المَسِيْحِيَّةَ العَالَمِيَّةَ".
ج-" حَرَكَةُ الإِِنْقَاذ الأَوروبيَّة " :
- مِنْ هُنَا ضرورة وَضْع بَرْنامَج يُعَبِّرُ عن ارتباط الموارنة التَّاريخي بفرنسا بِصِفَتِهَا "الحاضِنَة المَسِيْحِيَّة والكاثوليكيَّة للموارنة"، وضِمْنَ "الحركة التَّاريخيَّة" التي جَعَلَتِ الفَرَنْجَةِ والبلاد الأَوروبيَّة تَسْرَعُ لِمُسَاعَدَةِ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" المُحَاصَرَةِ من قِبَلِ قِوَى الاِحْتِلال.
د-" الذَّاتِيَّةُ المسيحيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ" :
- كَمَا على البرنامج التَّعليمي أَنْ يُوْضِحَ "العلاقات النَّفْسِيَّة القَوِيَّة" بين "الشُّعوب المَشْرِقِيَّة" وبين "العالم المسيحي" في الغرب"، ويُظْهِرَ "وِحْدَةَ" الحَالِ" و"التَّصَوُّرَ التَّارِيْخِيَّ المُشْتَرَكَ"، و"التَّمَنِّي المُسْتَقْبَلي الجامِع".
هـ-" لُغَاتٌ تاريخيَّةٌ وأَنتروبولوجِيَّةٌ" :
- وأَخِيْرًا على اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ أَنْ تَكوْنَ "عَيْنَ الصَّدَارَةِ" في "البَرْنَامَجِ المَشْرِقِيِّ التَرْبَوِيِّ"، مَعَ إِعْطَاءِ أَهَمِّيَّة تُرَاثِيَّة للُغَةِ السِّريانِيَّة، وَبَعْضِ الإِلمَامِ باللُغَتين اللاَّتينيَّة واليونانِيَّة، والتَّنقيب عَنِ اللُغَةِ الفِينيقِيَّةِ وأصواتِهَا الفونيمِيَّة وطريقةِ التكلُّمِ بِهَا.
و-" النِّظَامُ التَّعْلِيْمِيُّ التَّجَدُّدِيُّ" :
- أَمَّا في خُصُوْصِ المدارس الكاثوليكِيَّة التَّابعة "للإِرسالِيَّاتِ المناضِلة" أَو للرهبانيَّاتِ المارونيَّةِ، أَو للإِكليروس الماروني، أَو المدارس "ذات الطَّابِع المدني الماروني"، فيجب إِنشاء نِظام البطاقات فيها، أَي أَنَّ كُلّ تلميذ لَهُ الحقّ الكامل في اختيار المدرسة التي يُريد، إِن كانت رسميَّة، "ذات برنامج كاثوليكي"، أَو خاصَّة وَتَنْتَمي، إِمَّا للإِرساليَّات أَو للإِكليروس الماروني، أَو "ذات طابع ماروني (15)".
-5-
ز-" التَّعْلِيْمُ وِفْقَ "الأُطَرِ التَّاريخيَّةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ" :
- ومن أَجل الوُصول إِلى الهدف المنشود، تَجْتَمِعُ "الأَحزاب والقِوَى ذات الطَّابع المسيحي"، وَتَقْتَرِحُ مشروعي قانون : الأَوَّل لتعديل البرنامج التربوي من أَجل إِنشاء "النِّظام التعليمي ذي الطَّابع "المشرقي-المسيحي" التَّضامُني".
ح-" البِطاقة التعليميَّة الشَّاملة" :
- والثاني من أجل إِقرار "البطاقة التَّعليميَّة" التي تَسْمَحُ للمدارس الكاثوليكِيَّة التَّابعة للإِكليروس أَو للإِرساليَّات أَوِ "المدارس المدنيَّة ذات الطَّابع الكاثوليكي" بالتَّخَفُّفِ من مشاكل الأَقساط، وَمِنَ الضَّغط المالي الذي يَنْشَأُ بسبب الأَقساط على إِدارات المدارس.
عندئِذٍ يُمْكِنُهَا أَنْ تُرَكِّزَ جهدها نحو "النَّوْعِيَّة التَّرْبَوِيَّة" مُتَخَلِّصَةً مِنَ الإِشكاليَّات الدَّائمة النَّاتجة عن الأموال التي يُجْبَرُ أَهالي التَّلامِذَة على دَفْعِهَا فيما حَقُّهُمْ في التَّعَلُّمِ المَجَّاني ثَابِتٌ، إِنْ في مدارس الدولة أَو في المدارس الخاصَّة.
______________________________________________
(1)- النَّهَارُ في 2011/9/2، صفحة 4، "مَجْلِسُ المطارِنَة قَلِقٌ من انْقِسَاماتِ السِّيَاسِيْيِّنَ".
(2)- السَّحْسَاحُ : المَطَرُ الشَّدِيْدُ الذي يَقْشِرُ وَجْهَ الأَرْضِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا "البَطَلُ المِغْدَاقُ" الذي "يُحَرِّرُ "دِيَارَ المَشْرِقِيْيِّنَ".
(3)- العَلَنْدى : الغَلِيْظُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ)؛ الغَلِيْظُ : الخَشِنُ، الضَّخْمُ، الصَّلْبُ (المُعْجَمُ)، أَمْرٌ غَلِيْظٌ : شَدِيْدٌ، صَعْبٌ (المُعْجَمُ)؛ "عَلَنْدَى 8 آذار" : الخُشُوْنَة في التَّعَامُلِ بِمَعْنَى رفض القانون الدَّوْلي الذي يَمْنَعُ جَمَاعات لَيْسَ لها صِفَة الدَّوْلَة مِنَ التَّحَرُّكِ حَرْبِيًّا، وَيَمْنَعُ الدَّوْلَة مِنَ الإِبْقَاءِ رَسْمِيًّا على حالَةِ الهُدْنَة فيما هِيَ تُوَافِقُ على عَمَلِ جماعات مُعَيَّنَةٍ تُحَارِبُ رَغْمَ اِتِّفَاقِ الهُدْنَةِ.
(4)- شَطَفَ عَنِ الشَّيْءِ : مَالَ عَنْهُ وَتَبَاعَدَ (المُعْجَمُ).
(5)- المَرُوْنُ : المغلوبُ (المُعْجَمُ). / "شَطَفُ الحُكُوْمَةِ المَرُوْنُ" : ابتعاد الحُكومة عَنِ الحَسْمِ لِغَلَبَةِ الأَمْرِ لأَصحاب اللاَّشَرْعِيَّة.
(6)- سَكْسَكَ : ضَعُفَ (المُعْجَمُ)؛ "تَسَكْسَكُ الإِكليروس" : ضُعْفُ الإِكليروس واسْتِنْكافُهُ عَنِ المُطَالَبَة الواضِحَة مِنْ حِزْبِ اللهِ بِتَسْلِيْمِ سِلاحِهِ إِلى الدَّوْلَة.
(7)- أَدْرَجَ الشَّيْءَ في الشَّيْءِ : أَدْخَلَهُ فِيْهِ، ضَمَّنَهُ (المُعْجَمُ).
(8)- الأَصْلُ : المَصْدَرُ (المُعْجَمُ)؛ "الإِدْرَاجُ الأَصْلانِيُّ" : "الإِدْخَالُ في الأَصْلِ التَّارِيْخِيِّ".
(9)- الدَّغْـفَلِيُّ : عامٌ دَغْـفَلِيٌّ : عَامٌ مُخْصِبٌ (المُعْجَمُ)؛ "الوَاجِبُ الدَّغْـفَلِيُّ " : وَاجِبُ الإِكليروس السَّعي لِعَوْدَةِ سُكَّان هذه المناطِق إِلى مُعْتَقَدَاتِهِمِ الماضِيَة.
-6-
(10)- مُغْمِضَاتٌ : الذُّنُوْبُ التي يَرْتَكِبُهَا الإِنْسَانُ وَهْوَ يَعْرِفُهَا (المُعْجَمُ)؛ "مُغْمِضَاتٌ فَلَسْطِيْنِيَّةٌ" : أَغْلاطٌ فَلَسْطِيْنِيَّةٌ وَاضِحَةٌ.
(11)- مُوْبِقَاتٌ : مَعَاصِي (المُعْجَمُ).
(12)- "اللاَّماورائِيَّة" : نَزْعَةٌ لِتَحْوِيْطِ العَالَمِ "بالحَيِّ المُشَاهَدِ" و"بالمادَّةِ المَنْظُوْرَةِ". وَمِنْ أَهَمِّ تَيَّاراتِهِ "العَلْمَاوِيَّة"، و"الأَنْوَارِيَّة"، والماركسِيَّة، والقَوْماتِيَّة. وَقَدْ وَاجَهَتْهُ التَّجَدُّدِيَّة بإِظهارِ "العامِل الماورائي" في "الاِنْخِلاقِيَّة العُمُوْمِيَّة". (2013/11/7).
(13)- "الديموقراطِيُّوْنَ التَّبْسِيْطِيُّوْنَ" : الذين يَعْتَقِدُوْنَ أّنَّ "المَنَاخ المَدَني" هُوَ الوَحِيد الذي يَرْفُلُ * المجتمع الديموقراطي ، ولم يَلْحَظُوْا "التَّأْثير الباطِنِي" "لِلْحَاسِّيَّة الدِّيْنِيَّة".
*- رَفَلَ : رَدَّدَ يَدَهُ إِلى الأَمام وإِلى الوَرَاءِ فِي مَشْيِهِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : حَسَّنَهُ وَبَرَزَهُ (2013 /11/20).
(14)- اِنْتَقَشَ مِنْهُ حَقَّهُ : أَخَذَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الاِنْتِقَاشُ المَشْرِقِيُّ" و"المَسِيْحِيُّ – الاِجْتِمَاعِيُّ" : أَخْذُ حُقُوْق "المَشرقِيْيِّن" و"المَسيحِيْيِّن – الاِجتماعِيْيِّنَ" عَبْرَ عدم التَّكَلُّم عَنْهُمْ.
(15)- إِنَّ المدارس العِلْمَانِيَّة الفَرَنْسِيَّة هي "عَيْنُ التَّرابُط" بين "الشُّعوب المَشْرِقِيَّة" وبين "الحاضِنَة التَّارِيْخِيَّة للموارِنَة". (2013/11/20).
_____________________________________________
"تَصْوِيْبٌ وُجِبَ وُجُوْدُهُ". "الحَلُّ المارونِيُّ واللُبْنَانِيُّ". "النَّمَطُ التَّجَدُّدِيُّ". "المَوْقِعُ التَّجَدُّدِيُّ". "الطَّبَقَة اللاَّهوتِيَّة و"الاِجْتِمَاعِيَّة". "الدَّفْعُ التَّارِيْخِيُّ". "السَّحْسَاحُ التَّارِيْخِيُّ". "البَطَلُ المِغْداقُ". "مَحَرِّرُ دِيار المَشْرِقِيْيِّنَ". "الجِهَادُ المُشْتَرَكُ". "الشِّقُّ الشَّرقي" مِنَ الأُمَّة" و"الشِّقُّ الغَرْبي" مِنَ الأُمَّة". "تحرير البِلادِ المَشْرِقِيَّة". "المَنْحَى "الكاثوليكي الشَّعبي". "الحِسُّ المسيحي التَّاريخي". "تَقْصِيْرُ الإِكليروس عَنِ "الحَسْمِ الكلامي". "عَلَنْدَى 8 آذار". "شَطَفُ الحكومة المرون". "تَسَكْسُكُ الإِكليروس". "الكيانات الطَّائفِيَّة الديموقراطِيَّة". "الإِدراجُ الأَصلانِيُّ". "الإِدخالُ في الأَصْلِ التَّاريخي". "التفريق بين العرب والمُسْتَعْرَبين". "البُلدانُ صاحبة "الهَوِيَّة" العَرَبِيَّة". "الوَاجِبُ الدَّغْـفَلِيُّ". "المسيحِيَّة التَّاريخِيَّة". "التَّوَاصُلُ مَعَ "العَصْرِ الذَّهَبي". "مُغْمِضَاتٌ فَلَسْطِيْنِيَّةٌ". "الاِسْتِنْكَافُ الغريبُ عن ذِكْرِ مُوْبِقَاتٍ حَصَلَتْ". "الجماهيرُ الشَّعْبِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الفَلَسْطِيْنِيُّوْنَ العَرَبُ "إِلى الجَزِيْرَة". "الاِقتراحُ التَّجَدُّدِيُّ". "الميزانُ الوَطَنِيُّ". "التوازُنُ الوَطَنِيُّ داخِلَ الطَّوائِفِ المَسِيْحِيَّةِ". "الحَقُّ الثَّابِتُ في التَّعليم المَجَّاني الكامِلِ". "الحَيُّ المُشَاهَدُ". "المادَّةُ المنظورة". "العَلْمَاوِيَّةُ". "الأَنوارِيَّةُ". "إِظهارُ "العامِل الماورائي". "الاِنْخِلاقِيَّةُ العُمُوْمِيَّةُ". "الاِنتقاشُ "المَشرقيُّ"و"المسيحيُّ-الاِجتماعيُّ". "الديموقراطِيُّوْنَ التَّبْسِيْطِيُّوْنَ". "المناخُ المدني". "التَّأْثير الباطِني" "للحاسِّيَّة الدِّيْنِيَّة". "البُعْدُ المَشْرِقِي". "الحالَةُ التَّضامُنِيَّةُ" "المسيحيَّةُ العالمِيَّةُ". "حِرَكَةُ الإِنْقَاذِ الأُوروبِيَّةِ". "الحاضِنَةُ الكاثوليكيَّةُ والمسيحيَّةُ للموارنة". "الحركَةُ التَّاريخيَّةُ". "الشُّعوبُ المشرقِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ المسيحيَّةُ الأُنطولوجيَّةُ". "العلاقاتُ النَّفْسِيَّةُ القَوِيَّةُ". "العالمُ المسيحِيُّ في الغربِ". "وِحـدة "الحال" و"التَّصَوُّر
-7-
التَّاريخي المشترك و"التَّمنِّى المُسْتَقْبَلي الجامِع". "لُغَاتٌ تاريخيَّة وأَنتروبولوجِيَّة". "البرنامج المشرقي التربَوي" عَيْنُ الصَدَارَة". "النِّظَامُ التَّعليمِيُّ التَّجَدُّدِيُّ". "الإِرسالِيَّاتُ المُنَاضِلَةُ". "الطابِعُ المدني الماروني". "البَرْنَامَجُ التَّاريخِيُّ الكاثوليكِيُّ". "المدارس العلمانيَّة الفرنسيَّة "عَيْنُ الترابُط" مع "الحاضِنَةِ التَّاريخيَّة للموارنة". "التَّعليم وِفْق الأُطُرِ "التَّاريخيَّةِ الإِسكتولوجِيَّةِ". "النِّظامُ التعليمِيُّ" ذو الطَّابع" المشرقي – المسيحي" التَّضامُني". "البِطَاقَةُ التعليميَّةُ الشامِلَةُ". "المدارِسُ "المدنيّة ذاتُ الطَّابع الكاثوليكي". "النَوْعِيَّةُ التَرْبَوِيَّةُ".
____________________________________________
--