2011/6/24
حُـلُوْلٌ نَفِيْسَـةٌ (1)
============
1-" دُخُوْلُ "الصِّفَةِ الدِّيْنِيَّةِ" في العَالَمِ السِّيَاسِيِّ" :
جَرَى تَحَوُّلٌ في "العِبَارَاتِ السِّيَاسِيَّةِ" مُنْذُ السَّبْعِيْنَاتِ في اِتِّجَاهِ، أَوَّلاً: "تَنَاوُلِ "الصِّفَةِ الدِّيْنِيَّةِ" في "الوَاقِعِ السِّيَاسي"، ثُمَّ تَكْرِيْسِ "الصِّفَاتِ المَمْزُوْجَةِ بَيْنَ الوَاقِعِ الدِّيْني والوَاقِعِ السِّيَاسي".
2-" المَزْجُ السِّيَاسِيُّ – الدِّيْنِيُّ" :
لَقَدْ أَصْبَحَ "الحَقْلُ المُشْتَرَكُ" "الدِّيْنِيُّ –السِّيَاسِيُّ" لازِمَةً عَادِيَّةً لم تَعُدْ تُثِيْرُ التَّعَجُّبَ أَوِ التّأَسُّفَ إِلاَّ لِقِلَّةٍ مِنَ المُفَكِّرِيْنَ الذِيْنَ اعْتَادُوْا "الفَصْلَ الصَّارِمَ" بَيْنَ "الحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ" و"الحَالَةِ السِّيَاسِيَّةِ".
3-" الكَرْكَسَةُ (2) التَّجِدُّدِيَّةُ" :
وفي هذا المَجَال نَرَى مَثَلاً عِبَارَةَ "الأَطْرَافِ المِسِيْحِيَّةِ (3)"، وَهْيَ على نَهْجِ "العِبَارَةِ التَّجَدُّدِيَّةِ" : "الفِئَاتِ المَسِيْحِيَّةِ" التي اِسْتُعْمِلَتْ لِتَبْيَانِ "الوَاقِعِ السِّيَاسِيَّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ" كَحَالَةٍ لا تَكْتَفي فَقَطْ باللاَّهُوْتِيَّاتِ، إِنَّمَا تَدْخُلُ إِلى الحَقْلِ العَامِّ السِّيَاسِيِّ، وَتُؤَثِّرُ وَتَتَأَثَّرُ في الوَاقِعِ السِّيَاسِيِّ في البَلَدِ.
4-" الدُّخُوْلُ" في "المُعَادَلَةِ العَامَّةِ" :
وَعِبَارَةُ "القَضَايا العَادِلَةُ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ" هِيَ اِصْطِفَافٌ في المَوْقِعِ السِّيَاسِيِّ خَرَجَ مِنَ "الحَرَكَة اللاَّهُوْتِيَّةِ" إِلى "الوَاقِعِ العَمَلِيِّ السِّيَاسِيِّ"، وَأَصْبَحَ "البُعْدُ الدِّيْنِيُّ العَامُّ" يُحَلَّلُ على مُسْتَوَى الحَرَكَةِ السِّيَاسِيَّةِ في البَلَدِ.
5-" المَجَالُ العَمَلِيُّ التَّطْبِيْقِيُّ" :
أَمَّا عِبَارَةُ "ضِمْنَ المُؤَسَّسَاتِ المَسِيْحِيَّةِ، الدِّيْنِيَّةِ مِنْهَا والمَدَنِيَّةِ"، فَهْيَ مِثَالٌ وَاضِحٌ "لِلْنَّهِجِ التَّجَدُّدِيِّ" حَيْثُ نَخْرُجُ مِنَ "الاِلْتِزَامِ الرُّوْحِيِّ الدِّيْنِيِّ" وَنَدْخُلُ إِلى "الاِلْتِزَامِ العَمَلِيِّ الدِّيْنِيِّ"، إِذْ تُبَاشِرُ المُؤَسَّسَاتُ في "المَجَالِ العَمَلِيِّ السِّيَاسِيِّ" ، وَتَصْبَحُ المُؤَسَّسَاتُ السِّيَاسِيَّةُ كالأَحْزَابِ والجَمْعِيَّاتِ التي كَانَ لِهَا "الصِّفَةُ المَدَنِيَّةُ المَحْضُ" تُضِيْفُ إِلَيْهَا "الصِّفَةَ المَسِيْحِيَّةَ" مِنْ حَيْثُ كَوْنِهَا تَتَأَلَّفُ من أَشْخَاصٍ يَنْتَمُوْنَ في غَالِبِيَّتِهِمْ إِلى الطَّائِفَةِ المَسِيْحِيَّةِ، وَهْوَ بُعْدٌ كَانَتْ تَعْتَبِرُهُ "الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" بَيْنَ "العُلْوِيَّةِ" والشَّخْصِ، وَخَارِجَ أَيِّ إِطَارٍ "لِلْحَيَاةِ المَدَنِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ".
6-" الصِّفَةُ المَسِيْحِيَّةُ" في المَجَالِ السِّيَاسِيِّ" :
"المُكَوِّنَاتُ المَسِيْحِيَّةُ" : الكَلِمَةُ الأُوْلَى مِنَ العِبَارَة بَدَأَتْ تُسْتَعْمَلُ في العِرَاقِ بَعْدَ القُدُوْمِ الأَمِيْرِكي لِوَصْفِ الطَّوَائِفِ والقَوْمِيَّاتِ. وقد اِنْتَقَلَتِ العِبَارَةُ إِلى لُبْنَانَ، وَأُضِفَتْ إِلَيْهَا "الصِّفَةُ المَسِيْحِيَّةُ" في المَجَالِ السِّيَاسِيِّ"، فَأَضْحَتْ مُلاَئِمَةً لِلْمَنْهَجِ الذي يُدْخِلُ "التَّوْصِيْفَاتِ الدِّيْنِيَّةِ" إِلى السَّاحَةِ السِّيَاسِيَّةِ والمَطْلَبِيَّةِ بِرَغْمِ ثُقْلِ تَنْظِيْرَاتِ فَلْسَفَةِ الأَنْوَارِ المُهَيْمِنَةِ على أَوْرُوْبَّا مُنْذُ مِئَتَيْ عَامٍ.
-2-
7-" المَنْهَجُ "المَسِيْحِي القَوْمِي" :
"المَوَاقِفُ الدَّاعِمَةُ لِوَزِيْرِ الخَارِجِيَّةِ فْرَانْكُوْ فْرَاتِيْنِي لِمَسِيْحِيْيِّ الشَّرْقِ" : أَصْبَحْنَا بَعِيْدِيْنَ عَنْ مَقُوْلاتِ : "الشَّعْبِ العَرَبي في لُبْنَان". وَقَدْ أَظْهَرَتِ "التَّجَدُّدِيَّةُ" تِبَاعًا مَقُوْلَةَ : "المُجْتَمَعَ المَسِيْحِيَّ" في لُبْنَان"، ثُمَّ "الشَّعْبَ المَسِيْحِيَّ" في لُبْنَانَ"، ثُمَّ "المَشْرِقِيَّةَ"، ثُمَّ "الشُّعُوْبَ المَشْرِقِيَّةَ"، ثُمَّ "الشُّعُوْبَ المَسِيْحِيَّةَ المَشْرِقِيَّةَ".
8-" التَّأْثِيْرُ "في"اللُغَةِ السِّيَاسِيَّةِ الأَوْرُوْبِيَّةِ" :
وَبَعْدَ أَنْ كانَتِ "العَلْمَانِيَّةُ الجَامِدَةُ" مُسْتَوْطِنَةً في أَوْرُوْبَّا، أَرْخَتِ الحَبْلَ، وَبَدَأْنَا نَسْمَعُ بالاِهْتِمَامِ "بِمَسِيْحِيْيِّ لُبْنَانَ والمَشْرِقِ".
9-" البُعْدُ" الاِجْتِمَاعِيُّ-النَّفْسِيُّ" لِلْدِيَانَةِ" :
وَهَذَا التَّطَوُّرُ جَاءَ نَتِيْجَةَ عَامِلَيْنِ : أَوَّلاً : "المَقُوْلاَتُ التَّجَدُّدِيَّةُ" التي ظَهَرَتْ في "المَجَالِ السِّيَاسِيِّ العَامِّ"، وَعَاكَسَتِ "اللُبْنَانِيَّةَ الجَامِدَةَ". ثَانِيًا : "قُدُوْمُ" غَيْرُ مَسِيْحِيْيِّنَ" إِلى أَوْرُوْبَّا" مِمَّا جَعَلَ السِّيَاسِيِّنَ والرَّأْيَ العَامَّ فِيْهَا يَتَفَهَّمُوْنَ مَقُوْلَةَ "البُعْدَ "الاِجْتِمَاعِيَّ النَّفْسِيَّ" لِلْدِّيْنِ".
10-" التَّفَهُّمُ الإِيْطَالِيُّ" :
"يُسَلِّطُ المُتَابِعُوْنَ الضَّوْءَ على مَجْمُوْعَةِ مَشَارِيْعَ تعْنِي بالأَقَلِّيَّاتِ، تَعُدُّ لَهَا الخَارِجِيَّةُ الإِيْطَالِيَّةُ العِدَّةَ".
- إِنَّ قُرْبَ الكِيْرِيْنَال (4) مِنَ الفَاتِيكان جَعَلَ قَاطِنِيْهِ يَتَفَهَّمُوْنَ "الحَالَةَ السِّيَاسِيَّةَ الدِّيْنِيَّةَ" قَبْلَ غَيْرِهِمْ مِنَ البُلْدَانِ الأَوْرُوْبِيَّةِ، وَبِخَاصَّةٍ أَنَّ "العَلْمَانِيَّةَ الإِيْطَالِيَّةَ" لَيْسَ لها التَّشَدُّدُ نَفْسُهُ كَمَا في فَرَنْسَا.
11-" المَفَاهِيْمُ الجَدِيْدَةُ" :
وَبَعْدَ أَنْ سُمِعَتْ أَصْوَاتٌ جَدِيْدَةٌ في لُبْنَانَ، ثُمَّ في باقي مَنَاطِقِ المَشْرِقِ عَنْ مَسِيْحِيْيِّنَ يُوْصِفُوْنَ أَنْفُسَهُمْ في المَجَالِ السِّيَاسِي، اِنْتَبَهَتِ الإِدَارَةُ الإِيْطَالِيَّةُ إِلى "الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ" "بِصِفَتِهَا السِّيَاسِيَّةِ"، وَبَدَأَتْ تَتَحَرَّكُ في هذا المَجَالِ، وعلى الأَقَلِّ على المُسْتَوَى "الإِداري-الاِجْتِمَاعي" كَوْنُ "القِيَادَاتِ المَسِيْحِيَّةِ في لُبْنَانَ والمَشْرِقِ" لَمْ تُحَدِّدْ مَنْهَجًا خَاصًّا وَوَاضِحًا لأَهْدَافِهَا السِّيَاسِيَّةِ. فَهْيَ ما زَالَتْ تَتَخَبَّطُ بَيْنَ "مَفَاهِيْمِ الأَنْوَارِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" وَبَيْنَ "مَفَاهِيْمَ جَدِيْدَةٍ" تَسْتَحِثُّهَا دُوْنَ أَنْ تَتَلَمَّسَ كَامِلَ مُعْطَيَاتِهَا.
12-" قُصُوْرٌ "تَفْسِيْرَاتُ الأَنْوَارِ" :
"وَوَسَطَ مُؤَشِّرَاتٍ لِوُجُوْدِ نَوْعٍ مِنَ التَّعْوِيْلِ الأَمِيْركي الأَوروبي، باعْتِبَارِ إِيطَالِيا "بُوَّابَة العُبُوْرِ" الغَرْبِيَّةِ لِمُعَالَجَةِ مَلَفِّ المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ والشَّرْقِ".
-3-
- بَدَأْنا في "المَنْحَى الجديد" للتفكير السِّيَاسِي "الأَوْروبي-الغَرْبي"، إِذْ بَدَأَ الاِنْتِبَاهُ يَتَرَكَّزُ على "الحالة المَسِيْحِيَّة" "بِصِفَتِهَا السِّيَاسِيَّة" وَلَيْسَ فَقَطْ "بِصِفَتِهَا الإِيْمَانِيَّة". وَبَدَأَتْ دُوَلُ الغَرْبِ، وَخَاصَّةً "المِحْوَرُ المَرْكَزِيُّ الأَوْرُوْبِيُّ-الأَمِيْرِكِيُّ" بالاِسْتِدلالِ عَنِ الحَالَةِ المَسِيْحِيَّةِ "كَوَاقِعَةٍ سِيَاسِيَّةٍ" تَحْتَاجُ إِلى المُسَاعَدَة بِصِفَتِهَا تلك. مِنْ هُنَا نَقُوْلُ، وإِن كانت التَّنْظِيْرَاتُ المُتَأَتِّيَةُ مِنْ "مَنْظُوْمَةِ" الأَنْوَارِ" مَا زَالَت المُهَيْمِنَةَ في الجَامِعَاتِ وَمَرَاكِزِ الأَبْحَاثِ، إِلاَّ أَنَّ التَّسَاؤُلاتِ بَدَأَتْ تُطْرَحُ عَنْ أَسْبَابِ عَدَمِ تَمَكُّنَ هّذِهِ النَّظَرِيَّةِ مِنْ تَفْسِيْرِ مَا يَجْرِي على السَّاحَاتِ السِّيَاسِيَّةِ "الدَّوْلَتِيَّةِ"، والإِقْلِيْمِيَّةِ، والدَّوْلِيَّةِ.
13-" الشِّقُّ الغَرْبِيُّ مِنَ الأُمَّة" :
والمسيحِيُّون في المِنْطَقَة، والذين أضاعوا البُوْصَلَة عِنْدَ التَّحَرُّرِ مِنْ الحُكْمِ العُثْماني، لَمْ يُوَافَّقُوْا بِطَرْحِ خُطَطٍ واضِحَةٍ "لِتَقْرِيْرِ المَصِيْرِ والتَّضَامُنِ" مع "الشِّقِّ الغَرْبي" مِنَ الأُمَّةِ الذي كان حاضِرًا بِكُلِّ أُبَّهَتِهِ في هذه المَنَاطِقِ.
14-" مَوَانِعُ فِكْرِيَّةٌ وَمَوْضُوْعِيَّةٌ" :
وكان هُنَاكَ ثَلاَثَةُ مَوَانِعُ أَدَّيا إِلى فَشَلِ التَّنْسِيْقِ والتَّعَاوُنِ:
أَوَّلَهُمَا : سَيْطَرَةُ "نَظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِ" التي فَصَلَتْ تَمَامًا بَيْنَ "المُحْتَوَى "الدِّيْنِي-النَّفْسِي" وَبَيْنَ "المَطَالِبِ "السِّيَاسِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ"؛ فَلَمْ يَتَمَكَّنْ "المُثَقَّفُوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ" مِنَ المُطَالِبَةِ "بِحَالاتٍ ذَاتِيَّةٍ"، أَوْ بِمُتَابَعَةِ "الحَالاتِ التَّضَافُرِيَّةِ"، لاِعتقادِهِمْ أَنَّ هَكَذَا تَمَنِّيَاتٍ تَخْرُجُ عَنِ "المَفْهُومِ السِّيَاسِي المَنْطِقِي" وَتَدْخُلُ في غَرَائِزَ مُخْزِيَةٍ.
ثَانِيًا : عَدَمُ تَمَكُّن "المُثَقَّفِيْنَ المَشْرِقِيْيِّنَ" مِنْ "دِيْبَاجَةِ" نَقْدٍ مَوْضُوْعِيٍّ" لِنَظَرِيَّةِ الأَنْوَارِ يَبْنُوْنَ عَلَيْهِ عَنْ قُصُوْرِ النَّظَرِيَّةِ في فَهْمِ "التَّرَسُّبِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" "كَحَالَةٍ عُمْقِيَّةٍ" "تُقَوْلِبُ "النَّفَسَ (5) "الوَطَنِيَّ-الدِّيْنِيَّ" وِفْقَ تَحْتِيَّةٍ مُسْتَمَدَّةٍ مِنَ "البُعْدِ "الأُنطولوجي-الأَقْصَاوي" في "تَفَاعُلِهِ " التَّارِيْخِي-الاِجْتِمَاعِي".
ثَالِثًا : "تَحَرُّكُ المُغْرِضِيْنَ" في اِتِّجَاهِ إِبْعَادِ "الجُزْءِ الشَّرْقي لِلْمَسِيْحِيَّة" عَنِ "الجُزْءِ الغَرْبِي" مِنْهَا عَبْرَ تَضْخِيْمِ بَعْضِ الفَوَارِقِ في العَادَاتِ المُتَأَتِّيَةِ عَنِ اِنْقِطَاعٍ طَوِيْلٍ نَاتِجٍ عَنِ الاحْتِلاَلِ التَّارِيْخِي المُزْمِنِ لِلْجُزْءِ الشَّرقي مِنَ الأُمَّةِ، والتَّمَسُّكِ بِمُشْتَرَكٍ لُغَوِيٍّ حَصَلَ بِسَبَبِ ضَغْطٍ طَوِيْلٍ على المُسْتَوَى الإِدَاري والاقْتِصَادي، وَبَعْضِ الأَحْيَانِ "الجَبْروني" لِكَيْ يَتْرُكَ أَهْلُ المِنْطَقَة لُغَاتِهِمِ الأُمِّ وَيَلْهَجُوْا بِلُغَةِ الحُكَّامِ الآتِيْنَ عُنْوَةً في القُرُوْنِ الغَابِرَة.
15- أَلاعِيْبُ المُنَاهِضِيْنَ :
وَقَدْ نَجَحَ المُنَاهِضُوْنَ في التَّأْثِيْرِ على عَدَدٍ مِنَ السِّيَاسِيْيِّنَ وَمِنَ المُثَقَّفِيْنَ الذين اِعْتَقَدُوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْ ضِمْنِ جَمَاعَةٍ لَيْسَتْ مِنْ بِطَانَتِهِمْ (6)، وَلا حَارَبَتْ مِنْ أَجْلِ خَلاَصِهِمْ، بَلْ تَنَاوَبَتْ في مُخْتَلَفِ أَوْجُهِهَا لِدَقِّ إِسْفِيْنٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ "الجُزْءِ الحُرِّ" مِنْ أُمَّتِهِمْ، وَأَخْرَجَتْ مِنْ أَهْلِهِمِ العَدِيْدَ، إِذْ أَرْغَمَتْهُمْ، بِضُغُوْطاتِ الحُكْمِ القَائِمِ، على تَرْكِ مُعْتَقَدَاتِهِمِ التي فُطِرُوْا (7) عَلَيْهَا مِئَاتٍ وآلافٍ مِنَ السِّنِيْنَ.
-4-
16-" الحَلِيْفَةُ التَّارِيْخِيَّةُ لِلْمَوَارِنَة" :
"وَحَضَرَ مَلَفُّ (المَسِيْحِيْيِّنَ في الشَّرْقِ وفي لُبْنَانَ) في اللِّقَاءِ الذي جَمَعَ السَّفِيْرَ الفَرَنْسِيَّ دوني بْيِتُوْن بِأَعْضَاءِ الرَّابِطَةِ المارُوْنِيَّةِ، الأُسْبُوْعَ الماضي".
- إِنَّ لِقَاءَ سَفِيْرَ "الدَّوْلَةِ الأُمِّ" "بِهَيْئَةٍ مَرْكَزِيَّةٍ" قَدْ تَمَّ في أَجْوَاءٍ مِنَ "التَّقَارُبِ الأَيْدِيُوْلُوْجِي والفِكْرِي"، مِمَّا يُوَثِّقُ "السَّاحَةَ المَسِيْحِيَّةَ والمَارُوْنِيَّةَ" مَعَ "الحَلِيْفَةِ التَّارِيْخِيَّةِ لِلْمَوَارِنَة".
17-" سُقُوْطُ "فَرَافِرُ (8) الأَنْوَارِ" :
فَقَدْ بَدَأَ يَنْجَلِي "غُبَارُ التَّمَوُّهَاتِ (9)" التي صَبَّتْهُ "القِوَى المُنَاوِئَةُ"، وَتَلَقَّفَتْهُ "القِوَى السَّاذِجَةُ". إِلاَّ أَنَّنَا في عَصْرٍ جَدِيْدٍ حَيْثُ تَرْتَفِعُ رَايَاتُ التَّضَافُرِ بَيْنَ الجُزْءِ الشَّرْقِيِّ مِنَ الأُمَّةِ والجُزْءِ الغَرْبِيِّ. وَبَدَأَتْ أَحَاسِيْسُ النَّاسِ تُعَبِّرُ عَنْ ذَاتِيَّتِهَا بَعْدَ أَنْ سَقَطَتِ "المَارِكْسِيَّةُ المَادِّيَّةُ"، وَتَنْهَزِمُ يَوْمِيًّا "فَرَافِرُ الأَنْوَارِ".
18- "الْلِقَاءُ المَفْصَلِيُّ" :
وَبَعْدَ أَنْ كَانَتِ الإِدَارَةُ الفَرَنْسِيَّةُ تَدْعَمُ لُبْنَانَ بِصِفَتِهِ الاِسْتِقْلالِيَّةِ والسِّيَادِيَّةِ، أَضَافَتْ على هذا التَّحْدِيْدِ الدُّسْتُوْري الاِهْتِمَامَ بِجَمِيْعِ الطَّوائِفِ على قَدَمٍ وَسَاق. وأَخِيْرًا، وفي هذا "اللِقَاءِ المَفْصَلي" بَيْنَ المَنْدُوْبِ الرَّسْمِي لِفَرَنْسَا وَبَيْنَ رَابِطَةٍ أَسَاسِيَّةٍ لِلْمَوَارِنَة، صَرَّحَ مُمَثِّلُ "أُمِّ المَوَارِنَة" : إِنَّ الصَّدَاقَةَ بين الموارنة وَبَيْنَ فَرَنْسَا هِيَ "خَاصَّةٌ وَتَارِيْخِيَّةٌ (10)".
19- الحَلُّ لِمُشْكِلَةِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ العَرَبِ والمَشْرِقِيْيِّنَ :
وَقَالَتْ نَاقِلَةُ الخَبَرِ : "وَرُبَّمَا هُوَ التَّوْقِيْتُ الأَسْلَمُ كَي يُعِيْدَ لُبْنَانُ تَظْهِيْرَ مَوْقِفَهُ المُتَمَسِّكِ بِحَقِّ العُوْدَةِ كإِحْدَى رَكَائِزَ حَقِّ الشُّعُوْبِ في تَقْرِيْرِ مَصِيْرِهَا".
- لَقَدِ اِقْتَرَحْنَا العام 1989 اِنْتِقَالَ الإِخْوَة الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ العَرَبَ إِلى لِيْبِيَا حَيْثُ المَسَاحَةُ كَبِيْرَةٌ والأَشْغَالُ كَثِيْرَةٌ إِلاَّ أَنَّنَا عُدْنَا واقْتَرَحْنَا في العامِ 2010، وَجَدَّدْنَا الاِقْتِرَاحَ بِتَوَجُّهِ الإِخْوَةِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ إِلى "المَرْكَزِ الجُغْرَافي" لِحَضَارَتِهِمْ"، أَيْ في الجَزِيْرَةِ، مَعَ الإِبْقَاءِ على المَسِيْحِيْيِّنَ مِنْهُمْ في لُبْنَانَ، المَسَاحَةَ الدَّاخِلَةَ في بِلادِ المَشْرِقِ، وأَنْ يُعْطُوا بِطَاقَةً مُوَقَّتَةً تَسْمَحُ لَهُمْ بِجَمِيْعِ حُقُوْقِ اللُبْنَانِيْيِّنَ ما عَذَا حَقَّ الاِنْتِخَابِ، وَتَتَحَوَّلُ هّذِهِ البِطَاقَةُ إِلى هُوِيَّةٍ مَعَ تَجْنِيْسِ مِئَةِ أَلْفِ مَارُوْنِيٍّ مِنَ الاِغْتِرَابِ.
____________________________________________
(1)- النَّفِيْسُ : مِنَ الأَشْيَاءِ : الرَّفِيْعُ الثَّمَنُ، القَيِّمُ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : "حُلُوْلٌ نَفِيْسَةٌ" : "حُلُوْلٌ تَسْتَظِلُّ "الوَاقِعَ التَّجَدُّدْيَّ"، فَتَصِلَ إِلى الهَدَفِ دُوْنَ "المُوَارِبَةِ الحَنْظَلِيَّةِ "لِلأَفَاهِيْمِ التَّقْلِدِيَّةِ".
(2)- كَرْكَسَ الشَّيْءَ : رَدَّدَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الكَرْكَسَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" : تَرْدَادُ التَّجَدُّدِيَّةُ لِعِبَارَاتٍ "تَمْزُجُ الحَالَةَ الدِّيْنِيَّةَ بالحَالَةِ السِّيَاسِيَّةِ".
-5-
(3)- النَّهَارُ في 2011/6/1، صفحة 4، هَلْ يُقَارِبُ لِقَاءُ بْكِرْكِي مَلَفَّ التَّوْطِيْنِ؟" ، بِقَلَمِ رِيْتَا صْفَيْر.
(4)- Quirinal : مَرْكَزُ رِئَاسَةُ الجُمْهُوْرِيَّةِ الإِيْطَالِيَّةِ.
(5)- نَفَسُ المُؤَلِّفِ : طَرِيْقَةُ كِتَابَبَتُهُ (المُعْجَمُ)؛ "النَّفَسُ "الوَطَنِيُّ- الدِّيْنِيُّ" : طَرِيْقَةُ الإِحْسَاسِ المَبْنِيَّةِ على "المَدِّ الوَطَنِيِّ-الدِّيْنِيِّ".
(6)- البِطَانَةُ : الأَهْلُ، الخَاصَّةُ (المُعْجَمُ).
(7)- فُطِرُوْا عَلَيْهَا : اِعْتَادوا عَلَيْهَا، تَمَسَّكُوْا بِهَا، كانَتْ لَهُمْ بالفِطْرَةِ، أَيْ بالطَّبِيْعَةِ.
(8)- الفَرَافِرُ : العَصَافِيْرُ الصَّغِيْرَةُ (المُعْجَمُ)؛ "فَرَافِرُ الأَنْوَارِ" : "أَفْكَارُ الأَنْوَارِ المُسَيْطِرَةِ" التي أَضْحَتْ صَغِيْرَةً بَعْدَمَا تَصَّدَّتْ لَهَا "أَفْكَارُ التَّجَدُّدِيَّةِ".
(9)- تَمَوَّهَ الحَقُّ : زُيِّنَ بالبَاطِلِ (المُعْجَمُ)؛ "تَمَوُّهَاتُ "القِوَى المُنَاوِئَةُ" : أَبَاطِيْلُ لِجَمَاعَاتٍ لَهَا مَصْلَحَةٌ في شَقِّ الأُمَّةِ؛ وَهُمْ إِمَّا مِنَ "القِوَى المُضَادَّة" أَوْ مِنَ "الجَمَاعَاتِ التي تَتَعَامَلُ اِقْتِصَادِيًّا" مَعَ "أَعْدَاءِ الأُمَّةِ"، أَوْ مِنَ الفِئَاتِ التي تَسْتَفِيْدُ مَالِيًا مِنَ "الأَخْصَامِ التَّارِيْخِيْيِّنَ".
(10)- النَّهَارُ في 2011/5/27، صفحة 4، "السَّفِيْرُ الفَرَنْسِيُّ زَارَ الرَّابِطَةَ المارونِيَّةَ"، العَامُوْدُ الأَوَّلُ، المَقْطَعُ الثَّاني : "إِنَّ سِيَاسَةَ فَرَنْسَا تَقُوْمُ على الحِوَارِ والتَّوَاصُلِ مَعَ جَمِيْعِ الطَّوَائِفِ، لكن يَتَوَجَّبُ عَلَيْهَا اِحْتِرَامًا لِتَارِيْخِهَا أَنْ تَحتَفِظَ بِعَلاقَاتٍ خَاصَّةٍ مع الطَّائِفَة المارُوْنِيَّة".
______________________________________________
"حُلُوْلٌ نَفِيْسَةٌ". "حُلُوْلٌ تَسْتَظِلُّ" الوَاقِعَ التَّجَدُّدِيَّ". "المُوَارَبَةُ الحَنْظَلِيَّةُ "للأَفَاهِيْمِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "دُخُوْلُ "الصِّفَةِ الدِّيْنِيَّةِ" في العَالَمِ السِّيَاسِيِّ". "العِبَارَاتُ السِّيَاسِيَّةُ". "تَنَاوُلُ "الصِّفَةُ الدِّيْنِيَّةُ "في العَالَمِ السِّيَاسِيِّ". "الصِّفَاتُ المَمْزُوْجَةُ بَيْنَ الوَاقِعِ الدِّيْنِيِّ والوَاقِعِ السِّيَاسِيِّ". "المَزْجُ السِّيَاسِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الحَقْلُ المُشْتَرَكُ" "الدِّيْنِيُّ السِّيَاسِيُّ". "الفَصْلُ الصَّارِمُ" بَيْنَ "الحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ" و"الحَالَةِ السِّيَاسِيَّةِ". "الكَرْكَسَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "مَزْجُ الحَالَة الدِّيْنِيَّة" بالحَالَةِ السِّيَاسِيَّةِ". "العِبَارَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "الفِئَاتُ المَسِيْحِيَّةُ". "الوَاقِعُ السِّيَاسِيُّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ". "الدُّخُوْلُ في "المُعَادَلَةِ العَامَّةِ". "الحَرَكَةُ اللاَّهُوْتِيَّةُ". "الوَاقِعُ العَمَلِيُّ السِّيَاسِيُّ". " البُعْدُ الدِّيْنِيُّ العَامُّ". "المَجَالُ العَمَلِيُّ التَّطْبِيْقِيُّ". "النَّهْجُ التَّجَدُّدِيُّ". "الاِلْتِزَامُ "الرُّوْحِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الاِلْتِزَامُ "العَمَلِيُّ الدِّيْنِيُّ". "المَجَالُ العَمَلِيُّ السِّيَاسِيُّ". "الصِّفَةُ المَدَنِيَّةُ المَحْضُ". "الصِّفَةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "الحَيَاةُ المَدَنِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "الصِّفَةُ المَسِيْحِيَّةُ في المَجَالِ السِّيَاسِيِّ". "التَّوْصِيْفَاتُ الدِّيْنِيَّةُ". "المَنْهَجُ "المَسِيْحِيُّ القَوْمِيُّ". "المُجْتَمَعُ المَسِيْحِيُّ" في لُبْنَانَ". "الشَّعْبُ المَسِـيْحِيُّ" في لُبْنَانَ". "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ". "الشُّعُوْبُ المَسِـيْحِيَّةُ المَشْـرِقِيَّةُ". "التَّأْثِيْرُ في "اللُغَةِ السِّيَاسِيَّةِ الأَوْرُوْبِيَّةِ". "العَلْمَانِيَّةُ الجَامِدَةُ". "مَسِيْحِيُّوْ لُبْنَانَ والمَشْرِقِ". "البُعْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ-النَّفْسِيُّ" لِلْدِيَانَةِ". "المَقُوْلاَتُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "المَجَالُ السِّيَاسِيُّ العَامُّ". "اللُبْنَانِيَّةُ الجَامِدَةُ". " قُـدُوْمُ " غَـيْرُ مَسِـيْحِـيْيِّنَ" إِلى أَوْرُوْبَّا ". " التَّفَهُّـمُ الإِيْطَـالِـيُّ ". " الحَـالَـة السِّـيَاسِـيَّةُ الدِّيْـنِيَّةُ ".
-6-
"العَلْمَانِيَّةُ الإِيْطَالِيَّةُ". "المَفَاهِيْمُ الجَدِيْدَةُ". "الحَالَةَ المَسِيْحِيَّةُ" "بِصِفَتِهَا السِّيَاسِيَّةِ". "المُسْتَوَى "الإِداري-الاِجْتِمَاعي". "القِيَادَاتُ المَسِيْحِيَّةُ في لُبْنَانَ والمَشْرِقِ". "مَفَاهِيْمُ الأَنْوَارِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "مَفَاهِيْمُ جَدِيْدَةٌ". "قُصُوْرُ "تَفْسِيْرَاتُ الأَنْوَارِ". "المَنْحَى الجَدِيْدُ". "الصِّفَةُ الإِيْمَانِيَّةُ". "المِحْوَرُ المَرْكَزِيُّ" "الأَوروبِيُّ-الأَمِيْرِكِيُّ". "الوَاقِعَةُ السِّيَاسِيَّةُ". "مَنْظُوْمَةُ" الأَنْوَارِ". "الدَّوْلَتِيَّةُ". "الشِّقُّ الغَرْبِيُّ" مِنَ الأُمَّةِ". "تَقْرِيْرُ المَصِيْرِ والتَّضَامُنُ" مَعَ الشِّقِّ الغَرْبِي". "مَوَانِعُ فِكْرِيَّةٌ وَمَوْضُوْعِيَّةٌ". "سَيْطَرَةُ نَظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِ". "المُحْتَوَى الدِّيْني النَّفْسِي". "المَطَالِبُ السِّيَاسِيَّةُ الذَّاتِيَّةُ". "المُثَقَّفُوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ". "الحَالاَتُ الذَّاتِيَّةُ". "الحَالاَتُ التَّضَافُرِيَّةُ". "المَفْهُوْمُ السِّيَاسِيُّ المَنْطِقِيُّ". "دِيْبَاجَةُ نَقْدٌ مَوْضُوْعِيٌّ". "التَّرَسُّبِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الحَالَةَ العُمْقِيَّةُ". "قَوْلَبَةُ "النَّفَسُ الوَطَنِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "البُعْدُ "الأُنْطُوْلُوْجِيُّ-الأَقْصَاوِيُّ". "التَّفَاعُلُ "التَّارِيْخِيُّ-الاِجْتِمَاعِيُّ". "تَحَرُّكُ المُغْرِضِيْنَ". "الجُزْءُ الشَّرْقِيُّ لِلْمَسِيْحِيَّةِ". "الجُزْءُ الغَرْبِيُّ". "أَلاعِيْبُ المُنَاهِضِيْنَ". "الجُزْءُ الحُرُّ". "الحَلِيْفَةُ التَّارِيْخِيَّةُ لِلْمَوَارِنَة". "الدَّوْلَةُ الأُمُّ". "الهَيْئَةُ المَرْكَزِيَّةُ". "التَّقَارُبُ الأَيديولوجِيُّ والفِكْرِيُّ". "السَّاحَةُ المَسِيْحِيَّةُ والمَارُوْنِيَّةُ". "فَرَافِرُ الأَنْوَارِ". "أَفْكَارُ الأَنْوَارِ المُسَيْطِرَةُ". "أَفْكَارُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "غُبَارُ التَّمَوُّهَاتِ". "القِوَى المُنَاوِئَةُ". "القِوَى السَّاذِجَةُ". "اللِقَاءُ المَفْصَلِيُّ". "أُمُّ المَوَارِنَة". "الصَّدَاقَةُ الخَاصَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ". "المَرْكَزُ الجُغْرَافِي لِلْحَضَارة".
...........
"الطَّائِفِيَّةُ الجُذُوْرِيَّةُ". ...........
2011/6/24
اللُغَةُ الفَرَنْسِيَّةُ لُغَةٌ "ذَاتُ طَابِعٍ كَاثُوْلِيْكِيٍّ".
..........
"الإِسْقَاطُ "الاِجْتِمَاعِيُّ-النَّفْسِيُّ". / "الإِسْقَاطُ "الاِجْتِمَاعِيُّ-النَّفْسِيُّ اللَوْلَبِيُّ". / "الطَّبِيْعَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ".
..........
"فَرَنْسَا، المُدَافِعَةُ عَنِ المَوَارِنَة". / "المُدَافِعَةُ عَنِ المَوَارِنَة".
..........
القِرَاءَةُ الدُّوْغِمَائِيَّةُ" لِلْنَصِّ الدِّيْنِي". / "القِرَاءَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" لِلْنَّصِّ الدِّيْنِي". / "النُّظُمُ الفِكْرِيَّةُ المَاوَرَائِيَّةُ". ..........
قَانُوْنُ الأحْوَالِ الشَّخْصِيَّةِ "المُنَاوِبِ" في مَوْضُوْعِ الزَّوَاجِ. إِنَّهُ القَانُوْنُ الشَّافي الذي يُمْكِنُ اِسْتِعْمَالُهُ في حَالِ أَرَادَ أَحَدُ الفَرِيْقَيْن أَوْ كِلَيْهُمَا ذَلِكَ.
.........
-7-
"المَلَفَّاتُ المَسِيْحِيَّةُ (1)"، عِبَارَةٌ على "النَّهْجِ التَّجَدُّدِيِّ" حَيْثُ المَلَفَّاتُ التي هِيَ "حَالَةٌ مَوْضُوْعِيَّةٌ" "تَتَشَابَكُ في المَعْنَى" مَعَ "الصِّفَةِ المَسِيْحِيَّةِ" "لِكَوْنِهَا حُضُوْرِيَّةٍ" وَلَيْسَ "حُضُوْرِيَّة مُتَعَالِيَة" كمَا كَانَتْ مَوْصُوْفَةً في اللاَّهُوْتِ، أَوْ "خَارِجَ "الإِطَارِ القَوْمِيِّ" كَمَا حَصَلَ بِتَأْثِيْرِ "الأَفْكَارِ" النُّوْرَانِيَّةِ".
________________________________________
(1)- النَّهَارُ في 2011/6/4، صفحة 5، "(النَّائِبُ إِبراهيم) كِنْعَان في اللِقَاءِ الماروني: "عَدَمُ اِنْتِظَارُ الظُّرُوْفِ لِتَعَاوُنٍ نِيَابِيٍّ"، العَامُوْدُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ السَّادِسُ.
..........
الآشٌوْرِيُّوْنَ والأَقْبَاطُ والبِيْزَنْطِيُّوْنَ والمَوَارِنَةُ هُمْ "أَهْلُ المُمَانَعَةِ التَّارِيْخِيْيِّنَ".
_______________________________________________
--
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire