2011/6/20
ضَنِيٌّ (1) حَانَ إِبْلاؤُهُ (2)
=================
1-" المُعْتَقَدُ الأَقْصَاوِيُّ" :
إِنَّ "الإِيْمَانِيَّاتِ" هِيَ الصِّفَةُ المُنْطَلِقَةُ مِنَ الاِعْتِقَادِ "بِأَقْصَاوِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ". وَيَنْتُجُ عَنْهَا "الاِعْتِقَادُ الكَامِلُ بِمُتَطَلِّبَاتِ الأَقْصَاوِيَّةِ"، إِذْ تُعْتَبَرُ هّذِهِ المُتَطَلِّبَاتُ وُجُوْبَاتٍ لإِكْمَالِ "الحَالَةِ الإِيْمَانِيَّةِ"، والتَّطَابُقِ مَعَ "فُرُوْضَاتِ "المُعْتَقَدِ الأَقْصَاوِيِّ".
2-" الصُّوَرُ "النَّفْسِيَّةُ الوُجُوْبِيَّةُ" :
أَمَّا "الفِعْلُ "الاِجْتِمَاعِيُّ التَّرَسُّبِيُّ"، فَهْوَ النَّاتِجُ عَنْ "اِعْتِقَادِ جَمَاعَةٍ" "بِأَقْصَاوِيَّةٍ مُعَيَّنَةِ"، مِمَّا يَجْعَلُ "الحِسَّ العَامَّ" مُتَأَثِّرًا بالاِعْتِقَادَاتِ التي تَتَحَوَّلُ إِلى "صُوَرٍ نَفْسِيَّةِ وُجُوْبِيَّةٍ" في "الفَضَاءِ الجَمَاعِيِّ".
3-" التَّجَذُّرُ السَّمَاوِيُّ" :
وَإِذْ تَقُوْلُ الأُمُّ الفَاضِلَةُ غَبْرِيَالُ بُوْ مُوْسَى (3): "وَحْدُهَا القَضِيَّةُ المُنْبَثِقَةُ مِنَ الإِيْمَانِ، تُجَذِّرُ في الأَرْضِ"، نُجِيْبُ إِنَّ الاِلْتِزَامَ "بالأَقْوَالِ الرُّوْحَانِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" يَجْعَلُ المَسِيْحِيْيِّنَ يَنْبُذُوْنَ الأَرْضَ التي يَكُوْنُوْنَ عَلَيْهَا، وَيَتَلَهَّفُوْنَ إِلى الدُّخُوْلِ في الدِّيَارِ السَّمَاوِيَّةِ حَيْثُ الرَّاحَةُ الأَبَدِيَّةُ. وَهَذَا ما كَانَ عَلَيْهِ المَسِيْحِيُّوْنَ الأَوَائِلُ، والشُّهَدَاءُ، والقِدِّيْسُوْنَ.
4-" الأَرْضُ الجَامِعَةُ" :
أَمَّا الذين " يَنْهَجُوْنَ "في "الوَضْعِ التَّرَسُبِيِّ"، فَتَكُوْن لَهُمُ الأَرْضُ "مَسَاحَةً دِفَاعِيَّةً" عَنْ جَمَاعَةٍ يَعِيْشُوْنَ فِيْهَا، إِذْ يَتَعَرَّضُوْنَ مِنْ جَمَاعَاتٍ قَوْمِيَّةٍ، أَوْ "شِبْه قَوْمِيَّةٍ"، أَوْ "ذَوِي صِفَةٍ دِيْنِيَّةٍ" لِعَمَلِيَّةِ هُجُوْمٍ، أَوْ تَغَلْغُلٍ، أَوْ تَزَايُدٍ دِيْمُوْغرافِيٍّ. فَيَتَحَرَّكُوْنَ للإِبْقَاءِ على "الأَرْضِ الذَّاتِيَّةِ "كَمَسَاحَةٍ عَمَلِيَّةٍ" تَجْمَعُ النَّاسَ فِيْمَا بَيْنَهُمْ، وَيَعِيْشُوْنَ فِيْهَا "تَحَسُّسَاتِهِمِ "التَّارِيْخِيَّةِ والتُّرَاثِيَّةِ".
5-" تَعَالِيْمُ مَانِعَةٌ" :
وَلَوِ اِفْتَرَضْنَا جَدَلاً، أَنَّ هُنَاكَ رَابِطًا بَيْنَ "الإِيْمَانِيَّةِ الصَافِيَةِ" وَبَيْنَ التَّمَسُّكِ بالأَرْضِ، فإِذا أَرَادَ الإِيْمَانِيُّوْنَ تَطْبِيْقَ مُقْتَضَيَاتِ دِيَانَتِهِمْ، فَسَيَتَوَقَّفُوْنَ عَنْ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ تَنْفِيْذًا لِلْمَقُوْلَةِ: "مَنْ ضَرَبَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَدِرْ لَهُ الأَيْسَرَ".
6-" دِفَاعُ الاِجْتِمَاعِيْيِّنَ" :
أَمَّا الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ الذيْنَ يَتَمَسَّكُوْنَ بالدِّيَانَةِ "كَحَالَةٍ "نَفْسِيَّةٍ تُرَاثِيَّةٍ تَارِيْخِيَّةٍ" فَهُمْ "يَمْتَشِقُوْنَ الدِّفَاعَ عَنِ النَّفْسِ" كآلِيَّةٍ ضَرُوْرِيَّةٍ لِمَنْعِ الاجْتِيَاحِ العَسْكَرِيِّ، أَوِ الدِّيْمُوْغرافِيِّ، أَوِ "التَّغَلْغُلِيِّ (4)" لِجَمَاعَاتٍ هَدَفُهَا تَنْظِيْمَ سَيْطَرَتَهَا "على" أَرَاضِي "ومُجْتَمَعَاتِ "وَدُوَلِ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".
-2-
7-" مُلاَظَّاةُ (5) "الوُجُوْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ-النَّفْسِيِّ" :
لِذَا نَقُوْلُ : إِذَا أَرَادَ الإِيْمَانِيُّوْنَ المُنَافَحَةَ عَنْ "وُجُوْدِهِمِ "الاِجْتِمَاعِيِّ-النَّفْسِيِّ"، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَجِدُوا الأَسْبَابَ اللاَّزِمَةَ التي تَسْمَحُ لَهُمْ بالمُلاظَّةِ بِكُلِّ أَشْكَالِهَا عَنْ جَمَاعاتِهِمْ، لِئَلاَّ يَنْدَثِرُوْا وَيَتَفَتَّتُوْا.
8-" البُعْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ-التَّرَسُّبِيُّ" :
أَمَّا الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ، فَلَيْسُوْا بِحَاجَةٍ إِلى إِيْجَادِ التَّبْرِيْرِ بَيْنَ مُوْجِبَاتِ الدِّيَانَةِ وَبَيْنَ "الحَرَكَةِ المُقَاوِمَةِ" التي يَتَوَلُّوْنَهَا لأَنَّهُمْ في الأَصْلِ يَنْطَلِقُوْنَ مِنَ "البُعْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ التَّرَسُّبِيِّ" "لِلْحَالَةِ" التَّارِيْخِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ".
9-" ضَرُوْرَةُ المُمَاظَّةِ (6)" :
إِنَّ الإِبْقَاءَ عَلَى "الحَالَةِ الأَوَّلِيَّةِ" مِنْ عَدَمِ الحِمَايَةِ يَجْعَلُ المُنَاوِئِيْنَ يَتَقَدَّمُوْنَ عَلَيْنَا في كُلِّ الجَبَهَاتِ. لِذَا، عَلَيْنَا أَنْ نَعِيَ أَنَّ المُمَاظَّةَ هِيَ الشَّرْطُ الأَسَاسِيُّ لِلْبَقَاءِ كأُمَّةٍ لَهَا "مَسَاحَتُهَا الذَّاتِيَّةِ"، وَحَضَارَتُهَا وَثَقَافَتُهَا وَتُرَاثُهَا.
10-" رَفْضُ مُمَاقَلَةُ (7) الإِيْمَانِيْيِّنَ" :
وَإِنَّ وَضْعَ شَرْطٍ للدُّخُوْلِ "في "المَسَاحَةِ "التُّرَاثِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ" بالاِمْتِزَاجِ "في الحَالَةِ الإِيْمَانِيَّةِ الصَّافِيَةِ" لا يَفِيْدُ، لأَنَّ:
أَوَّلاً : "إِنَّ "الحَالَةَ التَّرَسُّبِيَّةَ" قَدْ أَصْبَحَتْ تَارِيْخِيَّةً، وَدَفَعَتِ العَقْلَ البَاطِنِيَّ، "وَنِصْفَ الوَعْيِ"، والوَعِي لِجَمَاعَاتٍ كَثِيْرَةٍ.
ثَانِيًا : لَيْسَ الإِيْمَانِيُّوْنَ مَنْ يَفْرِضُوْا شُرُوْطًا لِلْدُخُوْلِ "إِلى "الحَالَةِ التَّرَسُّبِيَّةِ" لأَنَّهَا خَارِجَ "المَنْظُوْمَةِ "الإِيْمَانِيَّةِ الرُّوْحِيَّةِ".
11-" اِنْدِخَالُ "الثَّقَافَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ القَوْمِيَّةُ" :
وَقَالَ غِبْطَةُ البَطْرِيَرْكِ الرَّاعِي : "نَشْكُرُ الرَّبَّ على وُجُوْدِ المَدْرَسَةِ الحُرَّةِ".
أ-" الدِّرْعُ "الثَّقَافِيَّةُ-النَّفْسِيَّةُ "لِلْكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" :
- إِنَّ المَدَارِسَ الكاثُوْلِيْكِيَّةَ هِيَ "الدِّرْعُ "الثَّقَافِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ" لِلْكَاثُوْلِيْكِيَّةِ في لُبْنَانَ. فَعَبْرَهَا يَسْتَشْعِرُ الطَّالِبُ أَنَّهُ يَنْتَمِي إِلى "الوَضْعِيَّةِ الكاثُوْلِيْكِيَّةِ".
ب-" المَبَادِئُ "القَوْمِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ" :
- إِلاَّ أَنَّهُ يَجِبُ بَعْضُ الإِضَافَاتِ لاِنْبِثَاقِ "الوَعي "الدِّفَاعِيِّ- التَّضَامُنِيِّ" :
أَوَّلاً : اِسْتِشْعَارُ الطَّالِبُ أَنَّهُ يَنْتَمِي إِلى "الحَالَةِ الدِّفَاعِيَّةِ المَارُوْنِيَّةِ" التي وَاجَهَتِ النَّتَائِجَ المُتَأَتِيَةَ عَنِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ عَبْرَ خَلْقِ "الهَيْكَلِيَّةِ الإِكْلِيْرِيْكِيَّةِ" في العام 685، واحْتِضَانِ "الشَّعْبِ المارونِيِّ (8)" لِهَذِه الهَيْكَلِيَّةِ، ثُمَّ في :
-3-
· الدِّفَاعِ المُشْتَرَكِ "الماروني – المَرَدة (9)" في مُوَاجَهَةِ الدَّوْلَةِ الأُمَوِيَّةِ، وَمُحَاوَلَتِهَا تَثْبِيْتِ سَيْطَرَتِهَا عَلَى "الأَرْضِ المَشْرِقِيَّةِ" الأَبِيَّةِ".
· "الاِلْتِحَامِ الحَرْبِيِّ" بَيْنَ المَوَارِنَةِ و"القِوَى المُحَرِّرَةِ "الفَرَنْجِيَّةِ" لِمُدَّةِ قَرْنَيْنِ في مُوَاجَهَةِ عَسْفِ السَّلاَجِقَةِ والمَمَالِيْكِ.
· العَلاقَاتِ مَعَ رُوْمَا كَجُزْءٍ مِنَ "التَّضَامُنِ الشَّرْقِيِّ – الغَرْبِيِّ" دَاخِلَ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".
· العَلاقَاتِ مَعَ فَرَنْسَا وَضِمْنَ إِطارِ اللُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ "كَحَالَةٍ تَضَامُنِيَّةٍ تَحَرُّرِيَّةٍ" حَيْثُ تَدَاخَلتِ "القِيَمُ اللُغَوِيَّةُ والنَّفْسِيَّةُ والتُّرَاثِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ والحَضَارِيَّةُ".
ثَانِيًا : اِسْتِشْعَارُ الطَّالِبُ بالاِنْتِمَاءِ "إِلى الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةْ" لِكَوْنِهَا "جُزْءًا عُضْوِيًّا وَاحِدًا" "لِلْتَرَسُّبِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".
ثالِثًا : اِسْتِشْعَارُ "البُعْدُ "المَشْرِقِيُّ المَسِيْحِيُّ" والتَّضَامُنُ مَعَ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" المُنَاضِلَةِ" مِنْ آشُوْرِيَّةٍ وَسِرْيَانِيَّةٍ وَقُبْطِيَّةٍ وبِيْزَنْطِيَّةٍ، والسَّعِي لاِسْتِعَادَةِ "حُقُوْقِهَا الطَّبِيْعِيَّةِ" في "كِيَانَاتٍ ذَاتِيَّةٍ" على جُزْءٍ من "أَرَاضِيْهَا التَّارِيْخِيَّةِ".
رَابِعًا : "التَّضَامُنُ العَامُّ" مَعَ أَهْلِنَا في آسْيَا الصُّغْرَى، والمُطَالَبَةُ المِلْحَاحَةُ والدَّؤُوْبَةُ باسْتِعَادَةِ جَمِيْعِ الأَراضي المُحْتَلَّةِ مِنْ قِبَلِ العُثْمَانِيْيِّنَ، إِنْ لِلْشَعْبِ الأَرْمَنِيِّ البَطَل، أَو لِلْشَعْبِ الآشورِيِّ البَطَلِ، أَو لِلْشَعْبِ الآرَامِيِّ-السِرْيَانِيِّ البَطَلِ، أَو لِلْيُوْنَانِِ البِيْزَنْطِيْيِّنَ.
12-" الوَعْيُ "القَوْمِيُّ – المَسِيْحِيُّ" :
اِنْطِلاقًا من هذه "التربِيَةِ "الوَطَنِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ" تُطِلُّ "لِجَمَاهِيْرِنَا المَسِيْحِيَّةِ" "الحَالَةُ "الوَعْيَوِيَّةُ"، فَيَعْرِفُوْنَ تارِيْخَهُمْ، وَمَا جَرَى لأَجْدَادِِهِمْ، وما أَلَمَّ بِهِمْ مِنْ حَوَادِثَ وَنَكْبَاتٍ، وَمَا شَابَهُمْ مِنْ هُمُوْمٍ وَمَخَاوِفَ.
13-" طَرِيْقُ العَزْمِ" :
عِنْدَئِذٍ يَعْلَمُوْنَ كَيْفِيَّةَ التَّوَجُّهِ، وَإِلى أَيِّ سَبِيْلٍ لاِسْتِعَادَةِ الحُقُوْقِ المَفْقُوْدَةِ، "وَرَقْرَقَةِ (10) الأَمَلِ" لِجَمَاعَاتٍ مُفَكَّكَةٍ، ضَائِعَةٍ، لا تَحْزُمُ أَمْرَهَا، ولا تَتْبَعُ الطَّرِيْقَ السَّوِيَّ لِلْوُصُوْلِ إِلى "الهَدَفِ الرَّامِحِ (11)"، و"النُّشَّابِ (12) الزَّاخِرَةِ".
____________________________________________
(1)- ضَنِيُّ : المَرِيْضُ الذي طَالَ مَرَضُهُ، فَضَعُفَ. (المُعْجَمُ).
(2)- أَبَلَّ : شُفِيَ مِنْ مَرَضِِهِ. (المُعْجَمُ).
(3)- الرَّئِيْسَةُ العَامَّةُ لِرَاهِبَاتِ العَائِلَةِ المُقَدَّسَةِ المَارونِيَّاتِ، النَّهَارُ في 2011/5/24، صفحة 5، "(البَطْرِيَرْكُ) الرَّاعي : لِمَدْرَسَةٍ حُرَّةٍ، لا لِمَدَارِسَ دَخَلَتْهَا السِّيَاسَةُ".
-4-
(4)- "التَّغَلْغُلِيُّ" : تَحْوِيْلُ الكَلِمَة مِنْ مُبْتَدَإٍ إِلى صِفَةٍ.
(5)- لاظَّ في الحَرْبِ : أَلَحَّ فِيْهَا وَلَزِمَ القِتَالَ. (المُعْجَمُ).
(6)- المُمَاظَّةُ : المُخَاصَمَةُ. (المُعْجَمُ).
(7)- المُمَاقَلَةُ : مَنْ يُغَطِّي كُلُّ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بالمَاءِ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا إِدِّعَاءُ الإِيْمَانِيُّوْنَ إِجْبَارَ الاِجْتِمَاعِيْيِّنَ "سُلُوْكَ المُعْتَقَدَ" لِتُعْطَى لَهُمُ "الصِّفَةَ الدِّيْنِيَّةَ".
(8)- لَقَدْ تَكَلَّمْنَا عَنِ "الشَّعْبِ المَسِيْحِيِّ" في أَوَاخِرِ السِِّتِّيْنَاتِ، "والشَّعْبُ المَارُوْنِيُّ" حَالَةٌ دَاخِلِيَّةٌ في الشَّعْبِ المَسِيْحِيِّ.
(9)- أَوِ "الماروني-المَرْدَاوِي"، أَوِ "الماروني-"المَرْداتي".
(10)- رَقْرَقَ : صَبَّهُ صَبًّا رَقِيْقًا (المُعْجَمُ)؛ "رَقْرَقَةُ الأَمَلِ" : جَعْلُ الأَمَلُ بَادِيًا، رَقْراقًا؛ اِسْتِعَادَةُ الأَمَلِ؛ "تَجَشَّمَ الأَمَلَ" : تَبْيَانُ الأَمَلَ بَعْدَ تَعَبٍ.
(11)- الرَّامِحُ : ذُوْ الرِّمْحِ (المُعْجَمُ)؛ "الهَدَفُ الرَّامِحُ" : الذي يَبْلُغُ هَدَفَهُ.
(12)- النُّشَّابُ : السِّهَامُ. (المُعْجَمُ).
(13)- الزَّاخِرُ : المَلِئُ. (المُعْجَمُ)؛ "النُّشَّابُ الزَّاخِرَةُ" : السِّهَامُ التي تُوْصِلُ إِلى الهَدَفِ.
___________________________________________
"ضَنِيٌّ حَانَ إِبْلاَؤُهُ". "المُعْتَقَدُ "الأَقْصَاوِيُّ". "الإِيْمَانِيَّاتُ". "أَقْصَاوِيَّةٌ مُعَيَّنَةٌ". "الاِعْتِقَادُ الكَامِلُ" "بِمُتَطَلِّبَاتِ الأَقْصَاوِيَّةِ". " الحَالَةُ الإِيْمَانِيَّةُ". "فُرُوْضَاتُ "المُعْتَقَدِ الأَقْصَاوِيِّ". "الصُّوَرُ" النَّفْسِيَّةُ الوُجُوْبِيَّةُ". "الفِعْلُ "الاِجْتِمَاعِيُّ التَّرَسُّبِيُّ". "اِعْتِقَادُ جَمَاعَةٌ" بأَقْصَاوِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ". "الحِسُّ العَامُّ". "الفَضَاءُ الجَمَاعِيُّ". "التَّجَذُّرُ السَّمَاوِيُّ". "الأَقْوَالُ الرُّوْحَانِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "الأَرْضُ الجَامِعَةُ". "نَهَجَ "في الوَضْعِ التَّرَسُّبِيِّ". "مَسَاحَةٌ دِفَاعِيَّةٌ". "شِبْهُ قَوْمِيَّةٍ". "ذَوِي صِفَةٍ دِيْنِيَّةٍ". "الأَرْضُ الذَّاتِيَّةُ" "كَمَسَاحَةٍ عَمَلِيَّةٍ". "التَّحَسُّسُ "التَّارِيْخِيُّ والتُّرَاثِيُّ". "تَعَالِيْمُ مَانِعَةٌ". "الإِيْمَانِيَّةُ الصَّافِيَةُ". "دِفَاعُ الاِجْتِمَاعِيْيِّنَ". "الحَالَةُ النَّفْسِيَّةُ" "التُّرَاثِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "اِمْتِشَاقُ الدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِِ". "التَّغَلْغُلِيُّ". "أَرَاضِي "ومُجْتَمَعَاتُ "وَدُوَلُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "مُلاَظَّاةُ "الوُجُوْدِ "الاِجْتِمَاعِيِّ – النَّفْسِيِّ". "الوُجُوْدُ "الاِجْتِمَاعِيُّ – النَّفْسِيُّ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ التَّرَسُّبِيُّ". "الحَرَكَةُ المُقَاوِمَةُ". "الحَالَةُ "التَّارِيْخِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "ضَرُوْرَةُ المُمَاظَّةِ". "الحَالَةُ الأَوَّلِيَّةُ". "المَسَاحَةُ الذَّاتِيَّةُ". "رَفْضُ مُمَاقَلَةُ الإِيْمَانِيْيِّنَ". "المَسَاحَةُ "التُّرَاثِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ". "الحَالَةُ الإِيْمَانِيَّةُ الصَّافِيَةُ". "سُلُوْكُ المُعْتَقَدِ". "الصِّفَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الحَالَةُ التَّرَسُّبِيَّةُ". "نِصْفُ الوَعِي". "المَنْظُوْمَةُ "الإِيْمَانِيَّةُ الرُّوْحِيَّةُ". "اِنْدِخَالُ "الثَّقَافَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "الدِّرْعُ "الثَّقَافِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ " الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ". "الوَضْعِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "المَبَادِئُ "القَوْمِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ". "الوَعْيُ "الدِّفَاعِيُّ – التَّضَامُنِيُّ". "الحَالَةُ "الدِّفَاعِيَّةُ المَارُوْنِيَّةُ". "الهَيْكَلِيَّةُ الإِكْلِيْرِيْكِيَّةُ".
-5-
"الشَّعْبُ المَارُوْنِيُّ". "الماروني – المردة". "الماروني – المَرَدَاوِي". "الماروني – "المَرَداتي". "الأَرْضُ المَشْرِقِيَّةُ " الأَبِيَّةُ". "القِوَى المُحَرِّرَةُ" الفَرَنْجِيَّةُ". "التَّضَامُنُ "الشَّرْقِيُّ - الغَرْبِيُّ". "الحَالَةُ التَّضَامُنِيَّةُ التَّحَرُّرِيَّةُ". "القِيَمُ اللُغَوِيَّةُ والنَّفْسِيَّةُ والتُّرَاثِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ والحَضَارِيَّةُ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ جُزْءٌ عُضْوِيٌ وَاحِدٌ". "التَّرَسُّبِيَّةُ "النَّفْسِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "البُعْدُ" المَشْرِقِيُّ المَسِيْحِيُّ". "الشُّعُوْبُ المَشْرِقِيَّةُ "المُنَاضِلَةُ". "الحُقُوْقُ الطَّبِيْعِيَّةُ لِلْشُعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "الكِيَانَاتُ الذَّاتِيَّةُ". "الأَرَاضِي التَّارِيْخِيَّةُ". "التَّضّامُنُ العَامُّ". "الوَعْيُ "القَوْمِيُّ – المَسِيْحِيُّ". "التَّرْبِيَةُ "الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ". "الحَالَةُ "الوَعْيَوِيَّةُ". "طَرِيْقُ العَزْمِ". "رَقْرَقَةُ الأَمَلِ". "تَجَشَّمَ الأَمَلَ". "الهَدَفُ الرَّامِحُ". "النُّشَّابُ الزَّاخِرَةُ".
...........
هَيْدِيْ الفَتْحَا (1)
بِدَّا شَطْحَا (2)،
أَمَّا اللَّطْخَا (3)،
كُلاَّ أَضْرَارْ.
___________________________________________
(1)- الفَتْحَا : إِفْهَامُ النَّاسِ على التَّجَدُّدِيَّةِ.
(2)- شَطْحَا: اسْتِرْسَالٌ في التَّفْسِيْرِ.
(3)- اللَّطْخَا : التَّنْظِيْرَاتُ النَّاتِجَةُ عَنِ الأَنْوَارِيْيِّنَ.
...........
أَنَا مْسَافِرْ عَلْ المَطَارْ،
رَايِحْ وَحْدِيْ مِتْلْ الشِّطَّارْ،
نَاطِرْ حَلِّقْ فَوْقِ لِعْمَارْ،
بَشِّكْ (1)، أَشِّقْ (2) كُلِّ الأَفْكَار (3).
___________________________________________
(1)- بَشَكَ الشَّيْءَ : خَلَطَهُ بِشَيْءٍ آخَر. (المُعْجَمُ). "بَشِّكْ" : تَحْوِيْلُ الكلمة النَّحَوِيَّة إِلى عَامِّيَّة.
(2)- أَشَّقَ (عَامِّيَّةٌ) : نَظَّفَ بِوَاسِطَةِ حَدِيْدَةٍ طَوِيْلَةٍ.
-6-
(3)- الأَفْكَارُ القَدِيْمَةُ. ..........
اللَهْوُ، مُيُوْلُ الهُوْ إِلى ذَاتِِهِ. اللاَّمُ، "حَرْفُ تَصْنِيْفٍ".
..........
خَلِّيْهَا تْرُوْحْ،
رَحْ تِبْقَى تْنُوْحْ،
خَشَبِ الشُّوْحْ
عُمْرُوْ قَصِيْرْ. ..........
قَالَتْ : هَادَا الغَالِيْ،
هَادَا الحَالِيْ،
هَادَا بْبَّالِيْ،
والْمَفْتُوْنْ. ..........
"الاِجْتِمَاعِيُّوْنَ" (1) أَوِ "التَّرَسُّبِيُّوْنَ الدِّيْنِيُّوْنَ".
___________________________________________
(1)- في المَرْحَلَةِ الأُوْلَى، آوَاخِرُ السِّتِّيْنَاتِ، أَطْلَقْنَا تَسْمِيَةَ "المُجْتَمَعِيُّوْنَ" نِسْبَةً "لِمُجْتَمَع" حَيْثُ "المِيْمُ" "لَوْلَبٌ تَثْبِيْتِيُّ" ، إِذْ اِنْتَقَلْنَا مِنْ عِبَارَةِ : "المُجْتَمَع المَسِيْحِي" التي أَدْغَمْنَا فيها البُعْدَ الدِّيْنِيَّ "والبُعْدَ العَامَّ" إِلى كَلِمَة "المُجْتَمَعِي" و"المُجْتَمَعِيُّوْنَ".
............
المَعْنَـى
=======
"المِيْمُ" في "المَعْنَى" هِيَ "التَّثْبِيْتُ اللَوْلَبِيُّ". أَمَّا إِذا تَحَرَّكَ بِمَعْنَى "التَّفَتُّحِ"، فَنَصْبَحُ في "ما" التي هِيَ "رَفْضِيَّةُ ذَاتِهَا"، أَوْ "رَفْضِيَّةٌ نِهَائِيَّةٌ"، أَوْ "رَفْضِيَّةٌ اِنْتِهَائِيَّةٌ". "فالمَعْنَى في أَقْصَاه" يَصْبَحُ "لا مَعْنَى" لأِنَّهُ يَأْخُذُ مَعَهُ "السَّلْبُوْنَةَ" عِنْدَمَا "يَكْتَمِلُ أَقْصَاوِيًّا".
مِنْ هُنَا نَقُوْلُ : إِنَّ المَعْنَى في أَقْصَاهِ "لا مَعْنَى لَهُ". فَهْوَ "الجُزْءُ المُنَاقِضُ" لِلْمَعْنَى ضِمْنَ إِسْبَارِهِ "المُتَوْتَلِ (1) أُنْطُوْلُوْجِيًّا".
__________________________________________
-7-
(1)- "المُتَوْتَلُ" : Totalisant ، وفي العَرَبِي الدَّارِجِ : يَمْشِي مُهْتَزًّا لأَنَّ "التَّوْتَلَةَ" تَلْتَقِي دَائِمًا مَعَ "سَلْبُوْنَتِهَا" ، فَتُنَاقِضُ نَفْسَهَا وَتَرْتَجُّ.
______________________________________________
/"التَّثْبِيْتُ اللَوْلَبِيُّ". / "التَّفَتُّحُ الحَرَكِيُّ". / "الرَّفْضِيَّةُ النِّهَائِيَّةُ". / "الرَّفْضِيَّةُ الاِنْتِهَائِيَّةُ". / "المَعْنَى في أَقْصَاهُ". / "الاِكْتِمَالُ الأَقْصَاويُّ". / "الجُزْءُ المُنَاقِضُ". / "الجُزْءُ المُنَاقِضُ للذَّاتِ". / "التَّوْتَلَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ"/. ..........
2011/6/22
"المَفْهُوْمُ الجَدِيْدُ" "لِلْحَالَةِ "النَّفْسِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ".
..........
الطَّوَائِفُ :
· "جَمَاعَاتٌ تَقْرِيْرِيَّةٌ".
· "جَمَاعَاتٌ تَقْرِيْرِيَّةٌ شَعْبِيَّةٌ".
..........
إِنَّ الأَخْلاقِيَّاتِ هِيَ "صُوْرَةٌ ثَنَوِيَّةٌ (1)" عَنِ "القَوَانِيْنِ الطَّبِيْعِيَّةِ المَنْطِقِيَّةِ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةِ".
___________________________________________
(1)-" ثَنْوِيَّـةٌ " :
· تَثْنِيَةُ المَدَى.
· الثُّنَائِيَّةُ هِيَ البَادِيَةُ بَعْدَ الوُصُوْلِ إِلى "الإِطْلاَقِيَّةِ المُتَكَوْكَبَةِ".
/ "الإِطْلاَقِيَّةُ المُتَكَوْكَبَةُ". / "الصُّوْرَةُ "الثَنَوِيَّةُ". / "القَوَانِيْنُ الطَّبِيْعِيَّةُ المَنْطِقِيَّةُ". / " القَوَانِيْنُ الطَّبِيْعِيَّةُ المَنْطِقِيَّةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". / "تَثْنِيَةُ المَدَى".
..........
التَّضَافُرُ والدِّفَاعُ
=============
نَقْتَرِحُ أَنْ نَسْتَذْكِرَ أَيَّامَ "التَّضَافُرِ والدِّفَاعِ"، أَيْ التَّوَارِيْخَ التي تَجْمَعُنَا مَعَ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ، أَوِ التَّوَارِيْخَ التي اِنْتَصَرَ فِيْهَا بَعْضُ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ، أَوِ الأَيَّامِ السَّوْدَاءَ أَوِ البَيْضَاءَ المُشْتَرَكَةِ أَوْ غَيْرَ المُشْتَرَكَةِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِ الأُمَّةِ.
-8-
مِـثَالٌ :
· الذِّكْرَى الأَلِيْمَةُ لِسُقُوْطِ القُسْطَنْطِيْنِيَّةِ.
· الذِّكْرَى الأَلِيْمَةُ لِسُقُوْطِ أُوْرَشَلِيْمَ بِيَدِ الأَيُّوْبي.
· الذِّكْرَى الأَلِيْمَةُ لِرَحِيْلِ إِخْوَتِنَا مُحَرِّرِي أُوْرَشَلِيْمَ بَعْدَ مِئَتَيْ عَامٍ مِنَ النِّضَالِ المُشْتَرَكِ.
· الذِّكْرَى السَّعِيْدَةُ لِقُدُوْمِ الفَرَنْسِيْيِّنَ بَعْدَ أَنْ دَحَرُوْا الاِحْتِلاَلَ العُثْمَانِيَّ.
.........
الأُمَّةُ والأُمُّ
==========
الأُمَّةُ تَثْبِيْتٌ للأُمِّ حَيْثُ الاِنْتِقَالُ مِنْ وَاحَةٍ إِلى أُخْرَى يُبْقِي الثَّبَاتَ في وَجْهِ الأُمِّ، أَمَّا الطَّبِيْعَةُ فَمُتَنَقِّلَةٌ.
أَمَّا الأُمُّ، فَهي الشَّخْصُ الدَّائِمُ الوُقُوْفِ، أَوِ الرُّكُوْعِ أَمَامَ الطِّفْلِ أَوِ الوَلَدِ. والأَئِمَّةُ هُمُ الذِيْنَ في الصَّفِّ الأَمَامِيِّ، وَوَراؤُهُمُ النَّاسُ يُصَلُّوْنَ. فَهُمُ الوَاسِطَةُ بَيْنَ الجَمْعِ والعُلْوِيَّةِ، والأُمُّ هِيَ الوَاسِطَةُ بَيْنَ إِبْنِهَا والنَّاسِ والحَيَاةِ. .........
النَّعَسُ دَعْسٌ في اللاَّوَعِي.
النَّوْمُ تَجَوُّلٌ في اللاَّوَعِي. .........
مُصْطَلَحَاتٌ للتَجَدُّدِيَّةِ :
1-" مَسِيْحِيُّوْ المَشْرِقِ" : دَمْجُ عِبَارَةُ "مَسِيْحِي" بَعْدَ إِدْخَالِهَا في "المُعْتَرَكِ "السِّيَاسيِّ الحَضَارِيِّ" "بالمَشْرِقِ "كَحَالَةٍ جُغْرَافِيَّةٍ – تَارِيْخِيَّةٍ – مُجْتَمَعِيَّةٍ".
والهَدَفُ : أَوَّلاً : إِدْخَالُ "الصِّفَةِ المَسِيْحِيَّةِ" في "المُعْتَرَكِ السِّيَاسِيِّ الحالِي" بَعْدَ أَنْ كانَتْ غَيْرَ مَرْغُوْبَةٍ، وَمَرْفُوْضَةٍ بِسَبَبِ "الضَّغْطِ السِّيَاسِيِّ التَّارِيْخِيِّ" "لِجَمَاعَةِ" الأَنْوَارِ".
ثَانِيًا : إِدْخَالُ "الصِّفَةُ المَشْرِقِيَّةُ" دُوْنَ "الصِّفَةِ العربِيَّةِ"، وَذَلِكَ لِتَوْلِيْدِ حَالَةٍ "ذِهْنِيَّةٍ – لُغَوِيَّةٍ – سِيَاسِيَّةٍ" جَدِيْدَةٍ.
2-" الوُجُوْدُ "المَسِيْحِيُّ المَشْرِقِيُّ" :
أ- " الوُجُوْدُ ": "كَحَالَةٍ حَضَارِيَّةٍ" يُمْكِنُ أَنْ "تَتَفَاعَلَ سِيَاسِيًّا وَتَارِيْخِيًّا وَحَضَارِيًّا".
ب- "المَسِيْحِي" : إِدْخَالُ المُصْطَلَحُ في مَدَى جُغْرافي لِيَتَحَوَّلَ فِيْمَا بَعْدُ إِلى "حَالَةٍ "ذَاتِ بُعْدٍ "سِيَاسِيٍّ عَاطِفِيٍّ".
-9-
ج- "المَشْرِقِي" : الاِسْتِنَادُ إِلى جُغْرَافِيَةٍ "أَكْبَرَ مِنَ "الحَالَةِ القُطْرِيَّةِ" : فَيَكُوْنُ الاِنْتِمَاءُ أَوَّلاً إِلى البَلَدِ، ثُمَّ تَكُوْنُ "المَرْجَعِيَّةُ الجُغْرَافِيَّةُ" : المِنْطَقَة. بالإِضَافَةِ إِلى أَنَّ حَرْفَ "المِيْمِ" في المَشْرِقِ هُوَ "سَنَدٌ تَرْدِيْدِيٌّ" لِلْكَلِمَة.
3-" الشَّرْقُ – الأَوْسَطُ" :
إِعْطَاءُ حَجْمٍ لِلْمِنْطَقَة المُحِيْطَة تُجْمَعُ فِيْهَا عِدَّةُ إِتْنِيَّاتٍ، ولا تَبْقَى وَاحِدَةٌ تُهَيْمِنُ عَلَى "الأَقْطَارِ الدَّاخِلِيَّةِ".
.........
"الأُفْعُوْلُ الاِجْتِمَاعِيُّ". .........
2011/6/23
"الجِزْءُ(1) الشَّرْقِيُّ " مِنَ المَسِيْحِيَّةِ" و "الجِزْءُ (2) الغَرْبِيُّ" مِنَ المَسِيْحِيَّةِ" يَكْتَمِلانِ. فَهُمَا "وِحْدَةٌ"(3) لا تَنْفَصِمُ عُرَاهَا لأَنَّهَا تَسْتَنِدُ إِلى "هَوَوِيَّةٍ (4) أَقْصَاوِيَّةٍ وَاحِدَةٍ".
__________________________________________
(1)(2) " الجِزْءُ" بِكَسْرِ حَرْفِ "الجِيْمِ" يَعْنِي المَكْسُوْرَ أَوِ المَقْطُوْعَ أَوِ المُنْقَطِعَ الهَادِفَ أَوِ الرَّامِي أَوِ المُتَمَنِّي إِعَادَةَ التَّوَحُّدِ.
(3)- "الوِحْدَةُ" بِكَسْرِ حَرْفِ "الوَاوِ" هِيَ التَّوَحُدُّ المُنْطَلِقُ مِنْ "تَحْتِيَّةٍ إِنْسَانِيَّةٍ"، أَوْ مَوْضُوْعِيَّةٍ رَاغِبَةٍ في ذَلِكَ.
(4)- "هَوَوِيَّةٌ" : "تَحَرُّكُ الهُوْ". "الوَاوُ المُضَافِةٌ" : حَرَكَةٌ دَاخِلِيَّةٌ. "اليَاءُ" : الاِنْدِرَاجُ العَامُّ. "التَّاءُ" : التَّثْبِيْتُ. فَتْحُ حَرْفُ "الهَاءِ" : اِنْطِلاقَتُهُ. فَتْحُ حَرْفُ "الوَاوِ" الأَصْلي" : اِنْطلاقُ الحَرَكَةُ الدَّاخِلِيَّةُ.
"الوَاوُ المُزَادُ المَكْسُوْرُ" : الحَرَكَةُ الدَّاخِلِيَّةُ بَيْنَ اِنْفِتَاحِهَا وَتَحْوِيْلِهَا.
____________________________________________
"الجِزْءُ" الشَّرْقِيُّ" مِنَ المَسِيْحِيَّةِ". / "الجِزْءُ" الغَرْبِيُّ مِنَ المَسِيْحِيَّةِ"./ "الهَوَوِيَّةُ" الأَقْصَاوِيَّةُ". / "الهَوَوِيَّةُ" الأَقْصَاوِيَّةُ" الوَاحِدَةُ"/.
...........
اِعْمِلِيْ رِزْ
========
اِعْمِلِيْ رِزْ
-10-
اِعْطِيْنِيْ مِزْ،
مَا رَحْ فِزْ
عَلْ أُوْضَا.
مَعِيْ حِزْ (1)،
جَنْبُوْ بْلِزْ،
رَاجِعْ شِذْ
بالصُّوْرَة.
صَوْتَا وِزْ،
فِيْهَا كِزْ،
شَكِّتْ غِزْ
بْحَلْقُوْمَا.
رَكْدِتْ عِزْ،
حَرْكِةْ هِزْ،
عْلَيْهَا دِزْ
بَاكُوْرَا.
_________________________________________
(1)- الحَزُّ : الفَرْضُ مِنَ العُوْدِ أَو نَحْوُهُ .(المُعْجَمُ). "الحِزُّ" : تَحْوِيْلٌ إِلى عَامِّيَّةٍ، وَهُنَا : شَيْءٌ هَامٌّ مَعِيْ، هُوَ العَزِيْزَةُ.
.........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire