2011/9/27
الشَّرْطُ الأَسَاسِيُّ لِلْمُحَافَظَةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ
========================
سَنُعَلِّقُ فيما يَلِي على بَعْضِ الأَفكار التي أَوْرَدَهَا الصَّحَافي حَبِيْب شلوق فيما يَخُصُّ زيارة البطريرك الرَّاعي إِلى فَرَنْسَا.
1-" الحالة الوَاحِدَة الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّة" :
يقول الصَّحَافي شلوق : "في لِقَائِهِ الرَّئِيس ساركوزي سَيُرَكِّزُ البطريرك البحث على العَلاَقة بين فَرَنْسَا والمَوَارِنَة"(1).
- يَجِبُ البَحْثُ عن هذه العَلاَقَة مِنْ واقِع اِنْتِمَاء الموارنة والفرنسييِّن إِلى "حَالة واحِدَة" ناشِئَة عَنِ "النِّضَال التَّاريخي المشترك" بَيْنَ الاِثنين حَيْثُ كان الموارنة في زمن اِحْتِلال، وجَاءَ الفَرَنْجَة لِيُحَرِّرُوْهُمْ، وَكَيْ تَستعيدَ الأُمَّة الأَراضي المُقَدَّسَة بَعْدَ أَنْ قَامَ الخليفة الفاطِمِي الحاكم بأَمْرِ اللهِ "بِهَدْمِ كَنِيْسَةِ القِيَامَة" في أُوْرَشَلِيْم، وذلك بِسَبَب "أَنَّ المسيحييِّن يطوفون خارج أَسوار الكنِيْسَة" (؟!!) عندما يحتفِلون بالمناسَبَات. "وَفَرَضَ الحَاكِمُ (المُتَعَنِّتُ) قُيُوْدًا على الزَّيِّ"، إِذْ أَجْبَرَ المسيحيْيِّنَ على لِبَاسِ زَيٍّ خاصٍّ، وأَمَرَ بِهَدْمِ كَنَائِسِ القاهِرَة وَنَهْبِ ما فِيْهَا" (2).
2- ضَرُوْرَةُ التنسيق بين البطريرك والأَحْزَاب :
"وَسَيُؤَكِّدُ البطريرك تَمَسُّكَ اللبنانييِّن والموارنة خُصُوْصًا بالعَلاَقَة بالدَّوْلَة".
أ-" الآلَةُ الإِدارِيَّةُ العامَّةُ" :
- إِنَّ الدَّوْلَة هي "الهَيْكَل التَّركيزي الإِداري" للبلاد، وكُلُّ "جَمَاعة "دَوْلَتِيَّة (3)" في العالَم تَتَمَسَّكُ بالدولة بصفتها "الآلة الإِدارِيَّة العامَّة" .
ب-" العَيْشُ ضِمْنَ "الإِطار الذَّاتي" :
- أَمَّا النُّقْطَة الأَساسِيَّة، فهي الكلام عن أَماني الموارنة التَّاريخيَّة، وهي "العيش ضمن "إِطَارٍ ذَاتِيٍّ" يتمكنون دَاخِلَهُ مِنَ التَّعبير عن "رُوْحِيَّتِهِمِ" (4) الثقافِيَّة والتَّاريخيَّة والنَّفْسِيَّة والأَنتروبولوجِيَّة والإِسْكَتُوْلُوْجِيَّة (5)".
ج-" نِظَامُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :
- مِنْ هُنَا ضَرورة أَنْ يَتَكَلَّمَ البَطْرِيَرْكُ عَنْ "نِظَامِ "المناطِقِ الذَّاتِيَّةِ" الذي يَسْمَحُ للطوائف "غَيْرِ المُتَكَاثِفَة عَدَدِيًّا" بالعَيْشِ بِهَنَاءَةِ البَالِ مع "تَطْوِيْرٍ "ثَقَافِيٍّ وَنَفْسِيٍّ" يَتَجَاوَبُ مَعَ "ذِهْنِيَّتِِهِمِ الخَاصَّةِ".
د-" تَقْصِيْرُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" :
-2-
- وَنَعْجَبُ مِنْ أَنَّ الأَحزاب التي "تُسَمِّي نَفْسَهَا الآَن مَسِيْحِيَّة" كالقُوَّات اللُبْنَانِيَّة والكتائب والأَحرار والكِتْلَة الوَطَنِيَّة والتَّيَّار الوطني الحُّرّ لم تجتمع مَعَ البطريرك لِبَحْثِ هذا المَوْضوع لِكَيْ يُطْرَحَ مع "القِيَادَاتِ ذَاتِ الطَّاِبعِ الكاثوليكي والمسيحي" في فَرَنْسَا.
3-" الاِسْتِنْكَافُ "الدَّوْلَتِيُّ" والحِزْبِيُّ" :
ويُتَابِعُ السَّيِّدُ شلوق مُعَبِّرًا عن موقِفِ البطريرك : "الدَّوْلَةُ لم تُقَصِّرْ يَوْمًا في حَمْلِ قَضَايَا لُبْنَان وَدَعْمِهَا في المَحَافِلِ الدَّوْلِيَّةِ".
أَ-" غِيَابُ الكَلام عَنِ "القَضَايا الأَسَاسِيَّة" :
- إِنَّنَا نَسْأَلُ : هل تَكلَّمتِ الدولة يومًا ما عن "نِظَام المناطِق الذَّاتِيَّة"؟ هل تكلّمت الدولة يومًا ما عن حَقِّ شعبنا الأَرمني البطل في استعادَةِ أَراضيه، كَامِلِ أَراضيه؟ هل تكلَّمت الدولة يومًا عن حُقُوْقِ شَعْبِنَا الآشوري البطل في أَرضه التَّاريخيَّة في بيت نهرين؟ هل تكلّمت الدولة يومًا عن حَقِّ السِّريان في استعادة أَراضيهم في جنوبي شرق آسيا الصغرى؟ هل دافعت الدولة عن حَقِّ جنوب السودان الذي وَقَعَ تَحْتَ اِحتلال الشَّمال؟ هل تكلّمت الدولة عن نِضال أَهل بيافرا الذي اسْتُشْهِدَ لَهُمْ أَكْثَرَ مِنْ مَليون مُوَاطِن؟
ب-" الصَّمْتُ الطَّويل "للأَحزاب التقليدِيَّةِ" :
- أَمَّا إِذا كان هذا الكلام يَجِبُ أَنْ يَنْبَعِثَ مِنَ الدَّاخِل كي يَتَكَرَّسَ في الخارج، نقول: ماذا فَعَلَتِ الأَحزاب التي ذَكَرْنَاهَا لِمُنَاصَرَةِ هذه المواضيع المَصِيْرِيَّة للمسيحييِّن في لُبْنَان والمِنْطَقَة وشَمال أَفريقيا؟!!
4-" مَفْهُوْمُ التَجَدُّدِيَّة "للتداخُلِ" الاِجتماعي-الدِّيني" :
وسَيَتَكَلَّمُ البطريركُ "عَنِ الوُجُود المسيحي في لبنان".
أ-" الماهِيَّةُ الدِّينيَّةُ في الإِطَارِ السِّيَاسِي" :
- إِنَّنَا نَتَفَاءَلُ بالطَّرْحِ السِّيَاسي للموضوع المسيحي، فَبَعْدَ أَن كانت الأَحزاب والأجواء السِّيَاسِيَّة، تَحْتَ تأْثير "أَفكار" الأَنوار، تَرْفُضُ الكلام عَنِ "الماهِيَّة الدِّيْنِيَّة" في الإِطار السِّيَاسي، تَبَدَّلَ المناخ بَعْدَ "جُهْدٍ "تَجَدُّدِيٍّ" دَائِمٍ" منذ أَواخر السِّتِّينات، ولم يَعُدْ عَيْب الكَلاَمُ عَنِ الوضع الطَّائفي في المجال الدِّيْنِي.
ب-" النَّظَرِيَّاتُ الزَّلِيْجِيَّةُ (6)" :
- وَقَدْ سَبَقْنَا الغَرْبَ في هذا الموضوع الذي ما زال تَحْتَ تأْثير "النَّظَرِيَّات الزَّلِيْجِيَّة". وهو حائِرٌ الآن بَعْدَ أَن اِكْتَشَفَ أَنَّ بَعْضَ الجماعات "المُغَايِرَة أَنتروبولوجِيًّا" لا تَنْسَجِمُ مَعَ "الثَّقَافَةِ الإِسكتولوجِيَّةِ" المَوْجُوْدَة.
ج-" الحالَةُ "النَّفْسِيَّةُ – الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ" :
-3-
- وعلى البطريرك أَنْ يُفَسِّرَ للأَوساط الأَكادِيْمِيَّة والسِّياسِيَّة في أَوْرُوْبَّا أَنَّ "الحالة الدِّيْنِيَّة" تُوَلِّدُ "حالة "نَفْسِيَّة – أَنتروبولوجِيَّة" خَاصَّة" تَجْمَعُ بَيْنَ أَعْضَائِهَا وَتُلَوْلِبُهُمْ "تاريخِيًّا وثَقَافِيًّا وشُعُوْرِيًّا"، مِمَّا يَعْنِي أَنَّ مَطْلَبَ "المناطق الذَّاتِيَّة" يَجِدُ نَشْأَتَهُ المُحِقَّة في أَسْبَابٍ يَتَدَاخَلُ فيها البُعْدُ السُّوْسِيُوْلوجِيُّ مَعَ "مِيْكَانِيْكِيَّةِ "الذِّهْنِيَّةِ العامَّةِ".
5- "حُقُوْقُ "الذَّاتِيَّاتِ الجَمَاعِيَّة " :
"وأَهَمِّيَّةُ الوُجود المسيحي في نَظَرِ "إِخوانهم العرب".
- إِذا كان العرب يَتَحَسَّسُوْنَ "البُعْدَ الأَنتروبولوجِي المسيحي"، فَعَلَى غُبْطَةِ البطريرك أَن يزور البُلْدَان العَرَبِيَّة في الجزيرة، وأَن يَشْرَحَ لَهُمْ تَطَلُّعَات المسيحييِّن في لبنان إِلى مناطق ذاتِيَّة، وَيُعْلِمَهُمْ عَنِ الآماني القُبْطِيَّة والآشوريَّة والسِّرْيَانِيَّة والأَرمَنِيَّة كي يَسْعُوْا هُمْ أَيْضَا للمساعدة في تَحْقِيْقِ "الذَّاتِيَّاتِ الجَمَاعِيَّة" وَبَلْوَرَتِهَا على "أَرضِ الوَاقِع الحُقُوْقي".
6-" اللَحْظُ الجَدِيْدُ لأَهَمِّيَّةِ الديموغرافِيَا" :
"وَحَضَّ (البطريرك) الرَّاعي على تسجيل اللبنانييِّن لأَنَّ لُبْنَان قائم على الديموغرافيا، وهو في حاجة إِلى تَوَازُنٍ دِيْمُوْغرافي".
أ-السَّهْوُ التَّقليدي الدَّائِمُ :
- إِنَّنَا نعود إِلى طروحاتِ التَّجَدُّدِيَّة في العام 1979 (7) حَيْثُ طَرَحَتْ أَوَّل مَرَّة كلمة "ديموغرافيا" في الموضوع اللُبْنَاني. وكانت ردَّة فِعل الأَحزاب التَّقْلِيْدِيَّة سَلْبِيَّة. فَقَدْ هاجَمَتْ زاوية "حَصَاد الأَيَّام" في جريدة العمل هذا المطلب واعْتَبَرَتْ أَنَّ المُشْكِلَة غير ديموغرافِيَّة، وذلك قِيَاسًا على "المناخ التَّقْلِيْدِي" حَيْثُ الهدف كان الخُرُوْج من الطَّائِفِيَّة مُسَبَّبَةَ التَّخَلُّف !!! والتَّرَاجُع !!! والاِنطلاق نَحْوَ المواطِن، حَيْثُ لا فَرْقَ بين لُبْنَاني وآخر.
ب-" المجالُ "الجُغْرافي – التَّاريخي" :
- وعلى البطريرك أَنْ يَجْمَعَ الأَحزاب والهَيْئَات والقِوَى، وأَنْ يُعْلِنَ أَنَّ السَّبيل الوَحيد للمحافظة "على التَّوَازُن في الديموغرافِيَا" هُوَ "في إِنْشَاءِ "المَنَاطِق الذَّاتِيَّة". وعلى الأَحزاب التي تُسَمِّي نَفْسَها الآن مَسِيْحِيَّة أَنْ تَتَقَدَّمَ باقتراح قانون إِلى المجلس مِنْ أَجْلِ إِنْشَاءِ هذه المناطق حَيْثُ يحافِظُ المسيحي على "مَجَالِهِ "الجُغْرافي – التَّاريخي"، أَوْ على الأَقلّ على "قِسْمٍ مِنْهُ".
7-" التَّوَازُنُ المَنَاطِقِيُّ" :
"وَأَكَّدَ البَطْرِيَرْكُ أَنَّ ما يَقُوْلُهُ لَيْسَ للموارنة فَقَط، إِنَّمَا للبنانِيْيِّنَ، وَنَحْنُ نَقْوَى معًا شَرْطَ المُحَافَظَة على التَّوَازُنِ".
أ-" تَشْدِيْدُ العَزَائِمِ والدِّفَاعُ عَنِ الوُجُوْدِ" :
-4-
- هَذَا الكلام، "سَيِّدُ الكلام". لَقَدْ عَادَ "الشُّعُوْرُ الإِكْلِيْرِكِيُّ التَّارِيْخِيُّ" حَيْثُ الرَّاعِي يُحَافِظُ على الرَّعِيَّة. ففي القرون الثلاثة الأُوْلَى يُلَبَّى هذا الهَدَف عَبْرَ تَشْدِيْدِ العَزَائِم في مُوَاجَهَةِ الوَيْلاتِ والاِضْطِهادات، وفي القُرون التَّالِيَة عَبْرَ المحَافَظَة على الكِيَان والمُؤَسَّسَات والشَّعب، وَضِمْنَ حَقِّ الدِّفَاع عَنِ النَّفْسِ المُعْتَرَفِ بِهِ لِلْسُلْطَةِ المَدَنِيَّة، وعَبْرَ الاِسْتِنْهَاض لِرَدِّ الاِحْتِلالات وِفقَ المَجْمَعِ الذي دَعَا إِلَيْهِ البابا المُنَاضِلُ Urbain الثَّاني حَيْثُ حَضَّ أَوْرُوْبَّا "على تَحْرِيْرِ "المناطِق المَشْرِقِيَّة المُحْتَلَّة".
ب-" الاِنْسِجَامُ المَشْرُوْطُ" :
- في لُبْنَانَ لا خُرُوْجَ مِنْ "مَعْبُوْرَةِ" المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ لأَنَّ الفَوَارِقَ الديموغرافِيَّةَ إِذَا دامَتْ، تُؤَثِّرُ جَذْرِيًّا على الطَّوَائِفِ غَيْرِ الوَلُوْدَة. وما يُحَافِظُ على هذه الطوائف، وَيَمْنَعُ عَنْهَا الاضْمِحْلال هُوَ "التَّرَكُّزُ القانُوْنِيُّ" في مَنَاطِقَ، إِنْ أَحَسَّتْ نَفْسَهَا في مَعْزَلٍ عَنْ خَطَرِ الاِنْقِرَاض، تُقِيْمُ عَلاَقَاتٍ نَدِّيَّة وَأَخَوِيَّة مَعَ غَيْرِها مِنَ الطَّوائِفِ، ضِمْنَ مَنَاطِقِهِمْ.
_______________________________________________
(1)- النَّهَارُ في 2011/9/5، صفحة 6، "البطريرك الرَّاعي يَحْملُ إِلى الرَّئيس ساركوزي هَمَّ لُبْنَانَ وَمَسِيْحِيْيِّ الشَّرق".
(2)- الدُّكتور جاك تاجر، "أَقباط وَمُسْلِمُوْنَ منذ الفتح * (؟!!!) العربي إِلى عام 1922"، رِسَالَة دُكْتُوْراه في جامِعَةِ السوربون، نُشِرَتْ في العام 1952، وأُعِيْدَ طَبْعُهَا في العام 1984 مِنْ قِبَلِ الهَيْئَاتِ القُبْطِيَّةِ المُنَاضِلَة في الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّة وَكَنَدَا وأُسْتِرَلِيَا؛ صفحة 129، المَقْطَعُ الرَّابِعُ.
*- كَلِمَةُ "الفتح" مُسْتَعْمَلَة عِنْدَ المُثَقَّفِيْنَ والمُؤَرِّخِيْنَ والسِّيَاسِيْيِّنَ المَسِيْْحِيْيِّنَ لِتَوْصِيْفِ الهُجُوْمِ اللاَّقانُوْنِيِّ على بلادِ المشرق وشَمَالِ أَفريقيا، وذلك بِتَأْثيرِ الثَّقَافَةِ التي بَنَاهَا القادِمُوْنَ حَرْبًا. وَقَدْ وَقَفَتِ التَّجَدُّدِيَّة ضِدَّ هذه التسمية وَشَرَحَتْ مَغْزَاها؛ وقد تَقَلَّصَ كثيرًا استعمال هذه الكلمة عِنْدَ المسيحييِّنَ بَعْدَ وُضُوْحِ معاني التَّسْمِيَة بالنِّسْبَةِ للمنطقة وبالنِّسْبَةِ لأَهْلِهَا.
(3)-" دَوْلَتِيَّة" : عِبَارَة أَنْشَأْنَاهَا بإِضافة "الياءِ" المُشَدَّدَة" (المُدَوْبَلَة) على كلمة دَوْلَة، و"التَّاءِ" "التَّثْبِيْتِيَّة"؛ فتكون "الدَّوْلَتِيَّة" بالنِّسْبَة إِلى أَعْمَالِ الدَّوْلَة، فيما "الدَّوْلِيَّة" هي بالنِّسْبَةِ لأَعْمَالِ الدُّوَلِ.
(4)- كلمة أَنْشَأْنَاهَا من كلمة "روح" بإِضَافَةِ "الياء المُدَوْبَلَة" إِلى آخِرِهَا، والتي تَعْنِي "المسلك "النِّفْرازي" الثُّنَائي" (الهُوْ والماهُوْ)، و"التَّاءُ" التي هي "تَثْبِيْتِيَّةُ الشَّيْءِ"، وَهُنَا في العِبَارة "تَثْبِيْتِيَّةُ الرُّوْحِ"، مِمَّا أَعْطَى لكلمة "الرُّوْح" وَضِمْن "حَالِيَّتَهَا" الهَيُوْلِيَّة" "المَدَى "النِّفْرَازِي" التَّامّ" الذي يَسْمَحُ لَهَا بِلَحْظَةٍ واحِدَة الانْتِقَالَ مِنْ "أَوَّلِ النِّفْرَازِ الإِحْسَاسِي الفِكْرِي" إِلى آخِرِهِ. أَمَّا كَلِمَةُ الصِّفَة المُسْتَعْمَلَة، مَثَلاً : "القضايا الرُّوْحِيَّة"، فهي غَيْر المُبْتَدَإِ "الرُّوْحِيَّة" حَيْثُ التَّشْكِيْلَةُ تَبْدَأُ كَمَصْدَرٍ.
(5)- الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ : "التَّصَوُّرُ المُسْتَقْبَلي"، وَهُنَا إِلى ماذا يُريد الموارِنَة أَنْ يَصِلُوْا.
-5-
(6)- زَلِجَ المَكَانُ : كان أَمْلَسَ تَزْلُقُ فِيْهِ القَدَمُ (المُعْجَمُ). "النَّظَرِيَّاتُ الزَّلِيْجِيَّةُ " :النَّظَرِيَّاتُ التي تَجْعَلُ التَّفْكِيْرَ يَزْلُقُ في التَّحْلِيْلِ.
(7)- في جريدة "الماروني" لِصَاحِبِهَا أَنطوان جْبَيْلِيْ.
____________________________________________
"الشَّرْطُ الأَساسي "للمُحَافَظَة الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّة". "الحالَةُ الوَاحِدَةُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ". "النِّضَالُ التَّارِيْخِيُّ المُشْتَرَكُ". "الآلَةُ الإِدَارِيَّةُ العامَّةُ". "الهَيْكَلُ التَّرْكِيْزِيُّ الإِدَارِيُّ". "الجَمَاعَةُ "الدَّوْلَتِيَّةُ". "التَّاءُ التَّثْبِيْتِيَّةُ". "اليَاءُ المُدَوْبَلَةُ". "العَيْشُ ضِمْنَ الإِطَارِ الذَّاتِيِّ". "الرُّوْحِيَّةُ". "المَسْلَكُ النِّفْرَازِيُّ الثُّنَائِيُّ". "تَثْبِيْتِيَّةُ الشَّيْءِ". "تَثْبِيْتِيَّةُ الرُّوْحِ". "الحَالِيَّةُ "الهَيُوْلِيَّةُ". "المَدَى النِّفْرَازِيُّ" التَّامُّ". "النِّفْرَازُ" الإِحساسِيُّ الفِكْرِيُّ". "نِظَامُ "المناطِق الذَّاتِيَّةِ". "الطَّوَائِفُ "غَيْرُ المُتَكَاثِفَةِ عَدَدِيًّا". "التَطْوِيْرُ "الثَّقَافِيُّ والنَّفْسِيُّ". "الذِّهْنِيَّةُ الخاصَّةُ". "تَقْصِيْرُ "الأَحزابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "الأَحْزَابُ التي تُسَمِّي نَفْسَهَا الآن مَسِيْحِيَّة". "القَياداتُ "ذاتُ الطَّابِعِ الكاثوليكي والمسيحي". "الاسْتِنْكَافُ "الدَّوْلَتِيُّ والحِزْبِيُّ". "غِيَابُ الكَلاَمِ عَنِ القَضَايَا الأَساسِيَّةِ". "نِظَامُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "مَفْهُوْمُ التَّجَدُّدِيَّةِ "للتداخُلِ "الاِجْتِمَاعي-الدِّيْني". "الماهِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ في الإِطارِ السِّيَاسِيِّ". "الجُهْدُ "التَّجَدُّدِيُّ". "النَّظَرِيَّاتُ الزَّلِيْجِيَّةُ". "المُغَايَرَةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الثَّقَافَةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الثَّقَافَةُ الإِسكتولوجِيَّةُ". "الحالَةُ "النَّفْسِيَّةُ – الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الحالَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّلَوْلُبُ" التَّارِيْخِيُّ والثَّقَافِيُّ والشُّعُوْرِيُّ". "مِيْكَانِيْكِيَّةُ "الذِّهْنِيَّةِ العَامَّةِ". "حُقُوْقُ "الذَّاتِيَّاتِ الجَمَاعِيَّةِ". "البُعْدُ "الأَنتروبولوجِيُّ المَسِيْحِيُّ". "أَرْضُ "الوَاقِعِ الحُقُوْقِيِّ". اللَحْظُ الجَدِيْدُ لأَهَمِّيَّةِ الدِّيموغرافِيَا". "السَّهْوُ التَّقْلِيْدِيُّ الدَّائِمُ". "طُرُوحاتُ التَّجَدُّدِيَّةِ". "المَنَاخُ التَّقْلِيْدِيُّ". "المَجَالُ "الجُغْرَافِيُّ – التَّارِيْخِيُّ". "التَّوَازُنُ في الدِّيموغرافيا". "إِنْشَاءُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "المَجَالُ الجُغْرَافِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "التَّوَازُنُ المَنَاطِقِيُّ". "تَشْدِيْدُ العَزَائِمِ والدِّفَاعُ عَنِ الوُجُوْدِ". "سَيِّدُ الكَلاَمِ". "الشُّعُوْرُ الإِكلِيْرِكِيُّ التَّارِيْخِيُّ". "تَحْرِيْرُ "المَنَاطِقِ المَشْرِقِيَّةِ" المُحْتَلَّةِ". "الاِنْسِجَامُ المَشْرُوْطُ". "مَعْبُوْرَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "التَّرَكُّزُ القانُوْنِيُّ".
..........
"الزَلْمُوْطُ". / "الزَّلامِيْطُ". ..........
28/9/2011
Dans la vie
Il faut savoir:
L'essentiel
Est un devoir.
.........
-6-
هادا هُوِّي جاري،
بِطَيِّرْلي نْهَاري،
مْرَكَّزْ وَقْتُوْ بْدَاري،
حَكْيُوْ شَعَّلْ نَاري. .........
"الفَضَاءُ الثَّقَافِيُّ العامُّ". / "الفَضَاءُ الثَّقَافِيُّ المَسِيْحِيُّ". / "الفَضَاءُ الثَّقَافِيُّ المارونِيُّ".
..........
"مَسَالِكُ كَلِيْمِيَّة". .........
المَوْجَةُ (1) هي "الحركةُ اللاَّئِيَّةُ" والجُسَيْمُ (2) "الحَرَكَة الأُجْبُوْنِيَّة" ضِمْنَ "حَرَكَةِ الامتداد الثُّنَائي". /"الحركةُ اللاَّئِيَّةُ". /"الحَرَكَةُ الأُجْبُوْنِيَّةُ". و"حَرَكَةُ الامتداد الثُّنائي". /
______________________________________________
(1)(2) فُضُوْلِيَّةُ العِلْمِ، سِيْرِيل أَيدون 2005، ترجمة أَحمد المغربي، دار الساقي بالاشتراك مع مركز البابطين للترجمة، صفحة 229، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَالِثُ.
.........
اِسْتِنْتَاجٌ صَرْفِيٌّ : إِنَّ "القَطْعَ"، أَي السُّكون في آخِرِ الكلمة هو مُعَاوَدَة "اللاَّئِيَّة الأُجْبُوْنِيَّة" بالإِضافة إِلى "الحركة الأُجبونِيَّة العادِيَّة" (الفَتْحَةُ، الضَّمَّةُ، الكَسْرَةُ). مَثَلاً : "الحركة اللاَّئيَّة" (تسكين آخر حرف) و"الحركة الأُجبونِيَّة" (تحريك آخر حرف). /"اللاَّئِيَّة الأُجْبُوْنِيَّة". /"الحركة الأُجبونِيَّة العادِيَّة"./ .........
ما سَلَّمِتْ،
ما كَلَّمِتْ،
ما حَمَّلِتْ
أَحْلاَمَا. .........
المِرْفَقُ في "مَفْهُوْمِهِ الأَوَّلي" هُوَ المُرَافَقَة بمعنى المُساعدة؛ أَمَّا في الفَرَنْسِيَّة فهو الخِدْمَة (2) .Service وَهْوَ يُوَاكِبُ المفهوم المسيحي بِخِدْمَةِ الآخر والتَّجَنُّدِ له، فيما "المُرافقة" تواكِبُ المفهوم الإِسلامي في المُساعدة .
_____________________________________________
-7-
(1)(2)- "المَرَافِقُ العامَّةُ وحُقُوقُ الإِنسان" ، يوسف سعد الله الخوري، 1998، صفحة 37، المقطع الثَّاني. .........
من أَجل توضيح عِنوان المدارس يمكن القول "المدارس العامَّة ُ الخُصُوْصِيَّة"، أَي المدارس التي تَسْتَقْبِلُ كُلَّ أَنواع التَّلامِذَة، فهي عامَّةٌ، وهي "خُصُوْصِيَّة" بمعنى أَنَّها لا تنتمي إِلى الدولة. "والمدَارِسُ العَامَّةُ الرَّسْمِيَّةُ"، فهي تَسْتَقْبِلُ الكلّ، لكنَّهَا تنتمي إِلى "جِهَازِ الدَّوْلَةِ الرَّسمي" (1).
_____________________________________________
(1)- مراجعة برنامج في هذا الموضوع لتلفزيون لبنان في 2011/9/28.
.........
2011/9/29
"الاِنتماءُ القَوْمي إِلى الطَّائفة" وليس "الاِنتماءُ التَّسَلْسُلي أَوِ "الاِنقياد".
..........
بْكَلِّفْ، | رَحْ نْجَرِّبْ، |
بْغَلِّفْ، | رَحْ نْقَرِّبْ، |
بْأَلِّفْ | رَحْ نْغَرِّبْ، |
كُلْ شِيْ. | وْنِتْوَلَّى. |
........ ..........
"العِلْمَانِيَّةُ التَشَّدُّدِيَّةُ". .........
إِنَّ العِلْمَانِيَّة إِذا كُتِبَتْ بِكَسْرِ العَيْنِ، فإِنَّ مَوْئِلَهَا هُوَ في "صِفَةِ العِلْمِ أَوِ المَعْرِفَة"، وإِنْ كُتِبَت بِفَتْحِ العين، فإِنَّ مَصْدَرَهَا "عَلِمَ"، أَيْ عَرِفَ الشيء. فالعِلْمَانِيَّة، إِمَّا تعود إِلى الصِّفَة، أَوْ تَعُوْدُ إِلى المَصْدَر.
..........
الغَبْنُ : لم يُعْطَ حَقُّهُ مِنْ حَيْثُ المَبْدَإِ.
"الغُبْنُ" : لم يأْخُذْ حَقَُّهُ نَتِيْجَةَ الحَرَكَة في التَّلاعُبِ.
.........
المعنى المُنْشِئُ : 1- الحَامِلُ : مَنْ حَمِلَتْ في داخِلِهَا الطِّفْلَ على غِرَارِ حَمْلِ الأَشجارِ الثَّمَرَ.
2- الحُبْلَى: مَنْ في حَبْلِهَا الدَّاخلي موصولٌ طِفْلٌ إِلَيْهَا.
.........
-8-
القَوْمُ : مَنْ في صِفَتِهِمِ القِيَامَ بَعْدَ الجُلُوْسِ، لِحَرْبٍ ما، أَوْ غَزْوَةٍ ما.
..........
تَغَدَّى : "المعنى الأَصْلِي" : أَكَلَ ما بَيْنَ الفَجْرِ وطُلُوْعِ الشَّمْسِ، في الغُدْوَةِ. وهو "الأَكْلُ الثاني" بَعْدَ الأَكْلِ الأَوَّلِ عند طُلُوْعِ الفَجْرِ. وفي الحواضِرِ، "تَغَدَّى"، أَكَلَ للمرَّة الثَّانِيَة عند مُنْتَصَفِ النَّهَار، أَيْ بَقِيَ المعنى أَنَّهُ يأْكُلُ للمرَّة الثَّانِية، وَلَكِنَّ وَقْتَ الأَكْلِ اِنْتَقَلَ إِلى مُنْتَصَفِ النََّهار.
.........
شَاظَ بِهِ الغَضَبُ: اشْتَعَلَ، اِشْتَدَّ (المُعْجَمُ).
"مَعْنَى استنتاجي" : إِضافة "أَلِفُ الاستفتاح" إِلى أَوَّلِ الكلمة.
"أَشَاظ" : تَصَرَّفَ بِغَضَبٍ كبير.
.........
"تَسَمْلَكَ" : تَصَرَّف مِثْلَ السَّمَكَة، أَيْ تَسَرَّبَ مِنْ مكانٍ إِلى مكان، أَوِ اِنْزَلَقَ؛ وفي المعنى المَجَازي: تَهَرَّبَ مِنَ الجواب أَوْ مِنَ الإِفْصَاح. .........
"الأَراضي المَشْرِقِيَّة والمَسِيْحِيَّة" . .........
"أَبَاصَ" : أَصَابَ بالعَكْسِ.
"تُسَاقِطُ" : تَسْقُطُ تِبَاعًا. ..........
السَّيْرُ : التَّحَرُّكُ إِلى مَكَانٍ ما. المَسِيْرُ : التَّحَرُّكُ وِفْقَ هَدَفٍ ما.
..........
تَفْسِيْرٌ وِفْقَ سِيَاقِ النَّصِّ : "ما فَرَطَ مِنْهُ (1)" : ما ظَهَرَ مِنْهُ.
_____________________________________________
(1)- العَقْلُ اللُبْنَاني والدَّهَاءُ العُثْمَاني، الخوري حَنَّا طَنُّوْس، المَطْبَعَة الكاثوليكيَّة، 1981، صفحة 137، السَّطْرُ الأَخير. .........
المطران بولس عقل : "ما هذه الجَمَاهير الآتِيَة إِلَيْنَا وبيدها أَعْلام فَرَنْسَاوِيَّة (فَرَنْسِيَّة)، وهي تَصِيْحُ : فَلْتَحْيَ فْرَنْسَا، فَلْيَحْيَا الحُلَفَاءُ"(2).
تَعْلِيْقٌ : لَحْظَةٌ تاريخيَّةٌ بالتِقَاءِ "الغَرْبِ المسيحي والشَّرْقِ المسيحي" بَعْدَ دُهُوْرٍ مِنَ العَسْفِ والاِحْتِلال.
_____________________________________________
-9-
(2)- ذَاتُهُ، صفحة 138، المُتَكَلِّمُ الرَّابِعُ. .........
2011/9/30
كِنِتْ مَبْسُوْطْ
آعْدِي حَدِّي،
وْغَيْرِيْ مَبْغُوْتْ،
عَمْ تِمْتَدِّيْ.
.........
قَالَ : ما عَادْ عِنْدِيْ جْلادِيْ
يِبْقَى في إِفَادِيْ.
بِمْشِيْ دادي، دادي،
بُوْصَالْ عَلَ المَطْلُوْبْ. ........
"المسيحيُّون المشرقِيُّون" والعرب.
........
"الأُنطولوجِيَّةُ الرَّفْضِيَّةُ" هِيَ طَرِيْقَةُ الدِّفَاع عَنِ "الذَّاتِيَّة الأُنطولوجِيَّة". / "الأُنطولوجِيَّة الرَّفْضِيَّة". / "الذَّاتِيَّة الأُنطولوجِيَّة". / ........
"يَخْدُمُ" (بِضَمِّ حَرْفِ الدَّالِ) : "الحَرَكَة القَائِمَة" في الخِدْمَة.
"يَخْدِمُ" (بِكَسْرِ حَرْفِ الدَّالِ) : "عَلاَمَةُ الإِتْبَاعِ" في الخِدْمَة.
........
وَقْتِ اِلْعَصْرْ
=========
· مَاشِيْ مَصْرْ (1)
بِدُوْنْ قَصْرْ (2)،
بِدُّوْ هَصْرْ
لْحِلْوَايِ.
· شاري قَصْرْ (3)
-10-
لْضَمِّةْ خَصْرْ،
بْتُعْصُرْ عَصْرْ
لْمِصْرَايِ (4).
· مْرَكَّبْ نَصْرْ (5)
لْبِنْتْ لْعَصْرْ (6)،
وَقْتْ لْعَصِرْ (7)
جِلْمَايِ (8).
____________________________________________
(1)- ماشِي مَصْرْ : ماشي مَسَافَة بَلَد. (2)- بِدُوْنْ قَصْرْ : بدون أَنْ يَصْبَحَ قاصِرًا عَنِ التَّنَقُّل، دون أَن يَتْعَبَ أَو أَنْ يَكِلَّ. (3)- شاري قَصْرْ : اشترى قَصْرًا (تَبَدَّلت أَحْوَالُهُ). (4)- لْمِصْرَايِ : الأَموال، أَي المال الذي يُنْفَقُ شَظًّا * على أَقْدَامِ الجَمِيْلَة. / *الشَّظُّ : بَقِيَّةُ النَّهَار (المُعْجَمُ)؛ شَظًّا : في أَوَاخِرِ النَّهار. (5)- مْرَكَّبْ نَصْرْ : يَعْتَبِرُ أَنَّ حُصُوْلَهُ على الفاتِنَة اِنْتِصَارًا لا تَخْدُشُهُ سَابِلَة *. / *السَّابِلَةُ : المارُّوْنَ على الطريق (المُعْجَمُ)، أَيْ أَنَّ النَّاس عامَّةً لا يَتَمَكَّنُوْنَ مِنْ هَرْصِ ** أَحْلاَمِهِ./ ** الهَرْصُ (عامِّيَّةٌ) : "الكَبْسُ شَدِيْدًا" على الشَّيْءِ كي يَتَفَتَّتَ. (6)- لِبِنْت لْعَصْرْ : فَتَاةٌ هذه الأَيَّام. (7)- وَقْتْ لْعَصِرْ : آخِرُ النَّهَارِ (المُعْجَمُ). (8)- جِلْمَايِ : كَلِمَةٌ عَامِّيَّةٌ اسْتَخْرَجْنَاها مِنْ كَلِمَة فُصْحَى: "الجُلْمَةُ : أَيْ جَمِيْعُ الشَّيْءِ (المُعْجَمُ)؛ بِمَا يَعْني أَنَّهُ يَضُمُّ جَسَدَها بكامله إِليه، وَيَسْتَمْتِعُ بِرَوَابِصِها. *** / ***الرَّوَابِصُ: تَوَقُّعُ خَيْرًا أَو شَرًّا يَحُلُّ بِهِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "يَسْتَمْتِعُ بروابِصِهَا" : "يَأْمَلُ سَعْدًا مِنْ لَوَاحِظِهَا".
........
خَرْطَشَ (عامِّيَّةٌ) :وَضَعَ خُطُوْطًا لا مَعْنَى لَهَا.
........
ما عَادْ بَيَّنْ،
وَلاَ تْعَيَّنْ؛
نَظْرُوْ ثاقِبْ،
الرُّوْحْ اِمْزَيَّنْ. ........
المُلاَحَقُ (1)
========
وِصِلْ إِسْتَاذِ (2) الْوَافِرْ (3)، |
|
| عْلَيِّ مْسَلَّطْ مَخَافِرْ (4)، |
مِنُّوْنْ مِشْيُوْا عَ إِجْرِيْنْ (5)، |
-11-
|
| وْمِنُّوْنْ رِكْبُوْا عَ حَافِرْ (6). |
(1)- صَرْخَةٌ مِنَ المُدَّعَى عليه المُحَاصَرُ بِمَجْمُوْعَةِ دَعَاوَى تَجْعَلُهُ كُلَّ مَرَّةٍ مُلاحَقًا من الضَّابِطَة العَدْلِيَّة.
(2)- الأُسْتَاذُ : المُحَامي.
(3)- الوافِر : صَاحِبُ الدَّعاوي الكثيرة.
(4)- المخافِرُ تَتَحَرَّكُ عِنْدَ الشَّكاوى.
(5)- العسكريُّون الذين يُلاحِقُوْنَ المُدَّعَى عَلَيْهِ، مَشْيًا.
(6)- الضُّبَاطُ في أَوَائِلِ القرن العشرين وما قَبْل، كانوا يَمْتَطُوْنَ الأَحْصِنَة في مَهَامِّهِمْ.
........
2011/10/1
إِنَّ الوِلايات المُتَّحِدَة الأَميركِيَّة هِيَ "العُمْقُ المَسِيْحِيُّ للأُمَّة". لِذَا تُحَاوِلُ "القِوَى المُنَاوِئة" إِسْقَاطَهَا كَيْ يَتَفَرَّغَ لها الأَمْرُ للاِنْقِضَاض على "مُخْتَلَفِ" مَنَاطِقِ الأُمَّة". / "العُمْقُ المَسِيْحِيُّ للأُمَّة". /
.........
"بَطَلُ التَّحْرِيرِ" : Godefroi de Bouillon
.........
"الاِنْقِضَاضُ القانوني" على حِزْبِ الله. / "الاِنْقِضَاضُ القانوني".
........
أَنَا الصَالِحْ
========
أَنا الصَّالِحْ | بَعْدُوْ رَايِحْ | أَصْلُوْ شَارِحْ، |
إِنْتِ الطَّالِحْ، | قَبْلْ إِمْبَارِحْ، | دَرْبُوْ مَارِحْ (2)، |
وَيْنُوِّيْ صَارْ | عَقْلُوْ سَارِحْ | تْحَوَّلْ فِكْرُوْ |
هَادَا القَارِحْ (1). | بالمَسَارِحْ. | عَنِ مْبَارِحْ (3). |
_____________________________________________
(1)- القَارِحُ : المُوَاجِهُ (المُعْجَمُ)، أَيْ المُسْقِطُ على النَّاسِ "التراشِيْشَ * الأَنْوَارِيَّة" ./ *تَرَشْرَشَ السَّائِلُ: سَالَ (المُعْجَمُ)؛ "التَّرَاشِيْشُ الأَنْوَارِيَّة" : ما يُرَشُّ بُهْتَانًا مِنْ تَنْظِيْرَاتِ القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَر.
-12-
(2)- مَرِحَ : تَبَخْتَرَ وَتَبَاهَى (المُعْجَمُ).
(3)- "تْحَوَّلْ فِكْرُوْ عَنِ مْبَارِحْ" : العَدِيْدُ مِنْ أَفْكارِهِ مَالَتْ نَحْوَ التَّجَدُّدِيَّة، لَكِنَّهُ مُتَشَبِّثٌ "بالعَنَاوِيْنِ التَّقْلِيْدِيَّةِ الخَاطِئَةِ". .........
أُسْتَاذُ القواعِد : خَبِيْرٌ " بِتَوْضِيْحِ الغَائِم " وَتَفْسِيْرِ المُبْهَم.
........
الجَمَالُ قَبْلَ السِّيَاسَة، لَكِنَّ السِّيَاسَة تَبْني الجَمَال.
........
نْجُوْمْ اِلنَّوَى
=========
كانُوْا يِجُوْا،
هِنِّي سَوَا،
حِبُّون مَايِلْ
سِعْفِة (1) هَوَا.
**
غَيْرُوْنْ خَبَرْ (2)،
غَيْرُوْنْ كَدَرْ (3)،
هِنِّيْ طارُوْا
بْرِيْشِة هَوَى.
**
سَرَى حُبُّوْنْ
مِتْلِ اِلدَّوَا،
زِعِلْ جُبُّوْنْ (4)،
العَازِل عَوَا (5).
-13-
**
كانوا واحِدْ،
صَارُوْا خَوَا (6)،
الأَلَمْ حَشَدْ
نْجُوْمْ اِلنَّوَى (7).
____________________________________________
(1)- سِعْفِةْ هَوَا : كما يَتَمَايَلُ غُصْنُ النَّخيل في الهواءِ الشَّرقي.
(2)- غَيْرون خَبَرْ : العُشَّاقُ غَيْرُهُمْ اِخْتَبَروا "لِذَابَ * الهَوَى".
*- لَذَبَ بالمكان : أَقَامَ بِهِ (المُعْجَمُ)، "لِذَابُ " الهَوَى" : مَكَانُ الهَوَى.
(3)- الكَدِرُ : مِنَ العَيْشِ : المُنَغَّصُ، ما لَيْسَ صَافِيًا. "غَيْرُوْنْ كَدَرْ" : مَشَى تَعِبًا من مَرَارَةِ العَيْشِ.
(4)- جُبُّوْنْ : عَائِلَتُهُمُ الكبيرة التَّابِعَة للتَّقَاليد الجامِدَة.
(5)- العَازِلْ عَوَا : من يُرِيدُ أَن يُبْعِدَهُمَا الواحِد عَنِ الآخر، بَدَأَ حَمْلَةً ضِدَّهُمَا.
(6)- الخَوَاءُ : لا شيء.
(7)- نْجُوْمْ النَّوَى : نُجُوْمُ البُعْد.
________________________________________________
--