jeudi, juin 06, 2013

سَوَاتِرُ يُوْجَبُ إِبْدَالُهَا

                                                                                                2011/5/24

سَوَاتِرُ يُوْجَبُ إِبْدَالُهَا

================  

1-" سَرَسٌ (1) حَانَ لِزَامُهُ (2)" :

يُدَافِعُ المحامي إِبراهيم نَجِيْبُ نَجَّار (3) عن مواقِفَ وأَقْوَالِ العميد ريمون إِدِّه من مُنْطَلَقِ النَّظَرِيَّةِ التَّقْلِيْدِيَّةِ السَّائِدَةِ "في العَالَمِ السِّيَاسيِّ" منذ القرن الثَّامن عشر، أَي مِنْ مَبْدأَيْنِ أَسَاسِيْيَّنِ هُمَا : الحُريَّة واللِيْبِرَالِيَّة، وأَيْضًا أَنَّ المُجْتَمَعَ المَدَنِيَّ مُنْفَصِلٌ تَمَامًا عَنِ "العَالَمِ الدِّيْنِيِّ"، وأَنَّ الإِشْكَالِيَّةَ في هذه المِنْطَقَة هي في مَسَارِ الدُّوَلِ وَلَيْسَتْ في "التَّشْكِيْلِ "القَوْمِي – الدِّيْنِي".

2-" الدِّيموقراطِيَّةُ الوَظِيْفِيَّةُ" :

يَقُوْلُ المحامي نَجَّار : "اِقْتَرَنَ إِسْمُ ريمون إِدِّه بالدِّيموقراطِيَّةِ".

أ_تَعَالي بعْضُ  الإِدارِيْيِّنَ:

-         إِنَّ السَّعْيَ لِنَشْرِ الديموقراطِيَّةِ في العُقُوْلِ وفي التَّصَرُّفِ هُوَ لازِمَةٌ إِيجابِيَّةٌ. فالعديدُ من السِّيَاسِيْيِّنَ في الشَّرقِ يتعالونَ على النَّاس، وَيَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِمْ مِنْ فَوْق، فَيَتَأَثَّرُ بِتَصَرُّفِهِم المُوَظِّفون، فَيُشَنْفِخُوْنَ(4)  نَفْسَهُمْ على المواطنين مِمَّا يَجْعَلُ المواطنينَ في حالَةٍ مِنْ مَذَلَّةٍ وَقَهْرٍ.

ب- سَعَادَةٌ ناتِجَةٌ عَنْ حُسْنِ التَّعَامُلِ :

-         أَمَّا في البُلْدَانِ الغَرْبِيَّةِ، فالاِحترامُ كامِلٌ للمواطنينَ الذين يرتاحون نَفْسِيًّا للأُمور مِمَّا يَرْتَدُّ على حياتهم اليوميَّة التي تَتَخَلَّلُهَا السَّعادة والشُّعور بالغِبْطَة.

3-" أَحْكَامُ الظُّروفِ" :

وَيُتَابِعُ المحامي نَجَّار: فهو لم يُفَكِّرْ يَوْمًا في استعمالِ السِّلاحِ بِهَدَفِ الوُصُوْلِ إِلى مَرْكَزٍ سِيَاسِيٍّ".

أ-" لَجِذُ (5) الدِّيْمُوْقراطِيَّةِ" :

-         إِذَا كان السيِّد نَجَّار يُرِيْدُ أن يَقُوْلَ : إِنَّ العميد إِدِّه لا يَتَوَسَّلُ الانقلابات للوُصول إِلى السُّلْطَة، فهو قَوْلٌ مُحِقٌّ وَيُبَرْهِنُ إَنَّ العميد اِسْتَخْلَصَ أُطُرَ الديموقراطِيَّةِ، من التَّحْلِيْلِ، ومن المَنْهَجِ الجَامِعِيِّ.

ب-" صَبِيْبُ (6) القَانُوْنِ" :

-         أَمَّا إِذَا كان المُبْتَغَى رَفْضُهُ حَمْلَ السِّلاح في العام 1975، فقد كان مُخْطِئًا لأَنَّ الدِّفَاعَ عَنِ النَّفْسِ هُوَ في صُلْبِ القوانين المَدَنِيَّة والجَزَائِيَّة. و"التَّجَمُّعُ في سبيلِ الدِّفَاعِ عَنِ الذَّاتِ" تَقُرُّ به القوانين عندما تَرْفُضُ الدَّوْلَةُ القِيَامَ بواجِبَاتِهَا الأَساسِيَّة التي هِيَ تَأْمِيْنُ السَّلاَمَةِ العَامَّةِ للمواطنين المُتَوَاجِدِيْنَ على أَرْضِ البِلاد.

-2-

4-" الإِطْلاقِيَّةُ الماورائِيَّةُ "في تَرَسُّلِهَا (7) العَمَلِيِّ" :

"خَاطَبَ البطريركَ المارونِيَّ سنة 1992 طَالِبًا منه تَأْيِيْدَ مُقَاطَعَةَ الاِنْتِخَابَاتِ".

أ-" عَكَرَةُ (8) قِيَادَتا الكَتَائِبِ والأَحْرَارِ" :

-         إِنَّ السُوْرِيْيِّنَ دَخَلوا في العام 1976 بِنَاءً لِطَلَبٍ مُلِحٍّ من قيادَتي الكتائب والوطنِيْيِّنَ الأَحرار اللَتَيْنِ لم تَهْتَمَّا بعَرْضِ الرَّئيس المُنَاضِلِ جيسكار ديستان إِيْفَادِ جَيْشٍ فَرَنْسِيٍّ لإِحْلاَلِ الأَمْنِ، وذلك لِتَحَرُّجِهِمَا مِنْ طَلَبِ المُسَاعَدَة مِنَ الغَرْبِ لِئَلاَّ يَزْعَجَا بَعْضَ اليمين العَرَبي، ومن بَيْنِهِ السَّعُوْدِيَّة . وفيما بعد بَدَّلا موقفهما من السورييِّن وأَصبحا مناوِئَيْن لَهُمْ دُوْنَ أَنْ يَشْرَحَا سَبَبَ هذا التَّغْيير.

ب-" الحَقُّ القَوْمِيُّ" "ذو التَّرَسُّبَاتِ الدِّيْنِيَّةِ" :

-         وفي الأَصْلِ، لَوْ حَدَثَ وَعْيٌ "للذَّاتِيَّةِ المسيحيَّةِ" بَيْنَ العِشْرِيْنَاتِ والأَرْبَعِيْنَاتِ لَتَمَكَّنَ المَسِيْحِيُّوْنَ مِنْ بِنَاءِ "الذَاتِيَّةِ الجُغْرافِيَّةِ" المُنْطَلِقَةِ مِنَ "الحَقِّ القَوْمِيِّ "ذي "التَّرَسُّبَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". إِنَّمَا لم يَتَمَكَّنْ المُؤَدْلِجُوْنَ مِنْ تطويرِ "نَظَرِيَّةٍ سياسِيَّةٍ" تُعْطِي الحَقَّ الوَاجِبَ "للإِطلاقِيَّةِ الماورائِيَّةِ" في تَرَسُّلِهَا العَمَلِيِّ".

5-" هَوَاجِسُ في غَيْرِ مَوْضُوْعِهَا" :

وَيُتَابِعُ المحامي نَجَّار عَنِ العميد القَائِلِ : "أَيًّا تَكُنْ قَنَاعاتي السِّيَاسِيَّة، فإِني أَقْبَلُ بِمَا تُقَرِّرُهُ الأَكْثَرِيَّةُ".

أ-" الأَكْثَرِيَّاتُ التَّلْقَائِيَّةُ" :

-         بهذه الجُمْلَةِ نَكْتَشِفُ السَّبَبَ الذي أَوْصَلَ "الأَقَلِّيَّاتِ القَوْمِيَّةِ" أَوْ "صَاحِبَةِ "الصِّفَةِ القَوْمِيَّةِ" إِلى الاِضْمِحْلاَلِ في "الأَكْثَرِيَّاتِ التَّلْقَائِيَّةِ". وَعَدَمُ اِهْتِمَامُ العَمِيْدِ "بالوضعيَّةِ الأَقَلَّوِيَّةِ الدَّائِمَةِ" هُوَ بِسَبَبِ تَأَثُّرِهِ "بِنَظَرِيَّةِ الأَنوار" التي لا تَجْعَلُ مِنَ "الحَالَةِ الدِّيْنِيَّةِ" "نَوْعِيَّةً أُناسِيَّةً"، بَلْ "حَالَةً إِيمانِيَّةً لا غَيْرَ".

ب-" إِرْهَاصَاتُ الأَنْتَلِّجَنْسِيَا" :

-         وقد تَأَثَّرَت "الأَنْتَلِّجَنْسِيَا المسيحيَّة" في الشَّرْقِ بهذه "المَوْضُوْعَةِ (9) الفِكْرِيَّةِ"، واعْتَقَدَتْ أَنَّ ما يَنْتَابُهَا مِنْ هَوَاجِسَ، أَوْ مَخَاوِفِهَا من "طُغْيَانِ أَكثريَّةٍ دِيْنِيَّةٍ" عَلَيْهَا، "إِرْهَاصَاتٌ رَجْعِيَّةٌ" لا "يَجْدُرُ التَّكَلُّمُ" عَنْهَا، أَوِ "الإِفْضَاءُ بِهَا"، أَوْ "مُعَالَجَتُهَا"، لأَنَّهَا تَعُوْدُ إِلى "الغَرِيْزَةِ الإِنسانِيَّةِ" غَيْرِ الحَضَارِيَّةِ". وهكذا خافَ "المُثَقَّفُوْنَ التَّقليدِيُّوْنَ" مِنْ بَحْثِ هذه المواضيع لِئَلاَّ يُعَيَّروا "بأَصحابِ النَّزْعَاتِ مِنَ القُرُوْنِ الوُسْطَى"، أَو بِغَيْرِ المُتَعَلِّمينَ، أَو بِغَيْرِ المُطَّلِعِيْنَ على التَّقَدُّمِ الإِنسانِيِّ في مَجَالِ "الفلسفةِ السِّيَاسِيَّةِ".

6-" شُرُوْشُ "الديموقراطِيَّةِ "الواحِدِيَّةِ" :

"وكان العميد إِدِّه يقول : "لا ديموقراطِيَّةَ من دون حُرِّيَّةٍ، وَخُصُوْصًا حُرِّيَّةَ الرَّأْيِ والتَّعْبِيْرِ".

-3-

-         إِنَّ "الأَنْتِلِّجَنْسِيَا الشَّرْقِيَّةَ" كانت تَعْتَقِدُ أَنَّ مُؤْمِنِي الدِّيَانَاتِ على نَوْعَيْنِ :

أ‌-       فِئَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ لا تَتَأَثَّرُ بالغريزة الدينيَّة وَتَسْلُكُ "الخَطَّ الديموقراطِيَّ المُنْفَتِحَ".

ب‌-  فِئَةٌ تَرْزَحُ تَحْتَ تَأْثِيْرِ "الغَيْبِيَّاتِ اللاَّدِيْمُوقْرَاطِيَّةِ"، وَهْيَ الفِئَةُ التي يَجِبُ إِنْهَاضُهَا نَحْوَ الشُّعُوْرِ بالمسؤولِيَّةِ، والتَّعَالي عَنِ  "التَّرَسُّبَاتِ الاِنْغِلاَقِيَّةِ". وقد سَعَى رِجَالُ السِّيَاسَةِ والفِكْرِ المَسِيْحِيُّوْنَ إِلى إِخْرَاجِ هذه الفِئَة مِمَّا اعتقدوه "تَعَصُّبَ عَدَمَ المعرفَة"، لِيُدْخِلُوْهَا في "التَّنْظِيْمِ الفِكْرِيِّ" لِمُنَظِّري "الإِخَاءِ الديموقراطي" و"المُسَاواةِ الجَمَاعِيَّة".

7-" التَّفْرِيْقُ بين الحالَةِ الاقتصادِيَّةِ و"الاِجْتِمَاعِ الدِّينِيِّ" :

"في سنة 1953 سَنَّ العميد مع صَدِيْقِهِ وَزَمِيْلِهِ الأُستاذ مُحْسِن سْلِيم قانونَ الإِثْرَاءِ غير المشروع المعروف بقانون "مِنْ أَيْنَ لَكَ هذا ؟"، وهو لليوم لم يُطَبَّقْ لتقصير المسؤولين عن إِصدارِ مَرَاسِيْمِهِ التَّطبيقِيَّةِ، والسَّبَبُ مجهولٌ".

أ-" الخَلْطُ بين "قِيْمَةِ السِّيَاسِيْيِّنَ" و"مَعَاني الطَّوائف" :

-         إِنَّ عَدَمَ تَنْفِيْذِ قانون "من أَين لك هذا" يَعُوْدُ إِلى تحالُفِ البورجوازِيَّتَيْنِ الكومبرادورِيَّتَيْنِ :المَسِيْحِيَّةِ والإِسْلاَمِيَّةِ. وَحَيْثُ أَنَّ التَّدْقِيْقَ في مداخِيْلِ السِّيَاسِيْيِّنَ، المسِيْحِيْيِّنَ والمسلمين، يُعْتَبَرُ لَدَى النَّاسِ تَدَخُّلاً في شُؤُوْنِ وَقِيْمَةِ الطَّوَائِفِ.

ب-" الفَصْلُ الضَّرورِيُّ بين السِّيَاسِيْيِّنَ والاجتماع الدِّيْنِيِّ" :

-         أَمَّا إِذا فَصَلْنَا بين "النَّزْعَةِ البورجوازِيَّةِ" و "النَّزْعَةِ الشَّعْبِيَّةِ"، تَتَحَوَّلُ الطَّائِفِيَّةَ إِلى "حالَةٍ كُلْيَانِيَّةٍ"، فِيْهَا الحَسَنُ وفيها السَّيِّءُ، وفيها ما بَيْنَ الإِثْنَيْنِ. عِنْدَئِذٍ إِذا طَالَ التَّحْقِيْقُ المالِيُّ مَسْؤُوْلِيْنَ سِيَاسِيْيِّنَ، لا تَكُوْنُ الطَّائِفِةُ مُعَرَّضَةً للاِنْتِقَاصِ، إِنَّمَا أَشْخَاصٌ عَطَّلُوْا مِنْ "وَضْعِيَّتِهَا الاِقْتِصَادِيَّةِ"، وَخَرَّبُوْا "رَفَاهِيَّتَهَا الاِجْتِمَاعِيَّةِ".

8-" تَقْصِيْرُ الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" :

"سنة 1969 عَارَضَ اِتِّفَاقَ القاهِرَة الذي أَعْطَى مُنَظَّمَةَ التَّحْرِيْرِ الفَلَسْطِيْنِيَّةِ حُقُوْقًا تَنْتَقِصُ مِنْ سِيَادَةِ لُبْنَانَ على أَرْضِهِ، فأَصْبَحَتِ المُنَظَّمَةُ تَتَصَرَّفُ كَدَوْلَةٍ ضِمْنَ الدَّوْلَةِ. لم يُوَافِقْهُ مُعْظَمُ السِّيَاسِيْيِّنَ آنذاك، كُلٌّ لِسَبَبِهِ الخَاصِّ، وكان العَمِيْدُ على حَقٍّ".

-         إِنَّ الأَخطاءَ عَدِيْدَةٌ في هذا الموضوع :

أَوَّلاً : إِنَّ رئيس الجُمْهُوْرِيَّة لَمْ يُقِلْ الرَّئيسَ رشيد كرامي الذي كان يَرْفُضُ إِنْزَالَ الجَيْشَ لِوَضْعِ حَدٍّ لِفَوْضَوِيَّةِ الفلسطينييِّن المُسَلَّحين وجَمَاعَةِ اليَسَار.

ثانيًا : إِنَّ حِزْبَ الكتائب اِكْتَفَى باعتراضٍ مَبْدَئِيٍّ. وقال بيار الجميِّل : إِنَّ رئيس الجُمْهُوْرِيَّة لم يُطْلِعْنَا على الاِتِّفاق. وكان عليه أَنْ يستقيلَ من الوِزَارَة، ويقدِّمَ استجوابًا لإِسْقَاطِ الحُكُوْمَة.

ثالثًا : أَمَّا حِزْبُ الوطنييِّن الأَحرار فَاعْتَرَضَ، لَكِنَّهُ لم يَسْحَبْ مُمَثِّلَهُ من السُّلْطَةِ التنفيذِيَّة.

رابعًا : إِنَّ حِزْبَ الكُتْلَة الوَطَنِيَّة، وإِنْ كان خَارِجَ الحُكومة، كَانَ عَلَيْهِ أَن يُسَيِّرَ التَّظَاهُرَاتِ للدلالة على رَفْضِهِ اِتِّفَاقًا مُعَاكِسًا للقانون الدَّوْلِيِّ (10).

-4-

9-" سَنَحْنَحُ (11) الشَّعْبُ" :

"سنة 1975 عَارَضَ دُخُوْلَ الحَرْبِ بين اللُبْنَانِيْيِّنَ، وَرَفَضَ العُرُوْضَ المُقَدَّمَة إِلَيْهِ لِتَسْلِيْحِ حِزْبِهِ، مُعْتَبِرًا أَنَّ الميليشيات لا تَحُلُّ (مَكَانَ) الجَيْشَ الوَطَنِيَّ. وإِذا حَصَلَ ذَلِكَ سَيَنْتَهِي الأَمْرُ إِلى خَرَابِ البَلَدِ".

أ-وَاجِباتُ السِّيَاسِيْيِّنَ :

-         لَقَدْ أَخْطَأَ العَمِيْدُ ريمون إِدِّه في هذا المَوْضُوْع لأَنَّهُ في حَالِ اسْتَنْكَفَ الجَيْشُ عَنِ الدِّفَاعِ عَنْ مَدَنِيْيِّنَ مُعَرَّضِيْنَ لِلْقَتْلِ والتَّشْرِيْدِ، يُوْجِبُ على رِجَال السِّيَاسة، بَعْدَ إِبْدَاءِ اعتراضهم على هذا الاِنْكِفَاءِ النَّاتِجِ عن تَقَاعُسِ رِجَالِ الحُكْمِ أَنْ يُنَظِّمُوا بأنْفُسِهِمْ جَمَاعَاتٍ للدِّفَاعِ عن مَدَنِيْيِّنَ يُدَاهِمُهُم المَوْتُ والتَّهْجِيْرُ.

ب-" الاِهْتِلابُ (12) المانِعُ" :

-         إِنَّ التَّفَرُّجَ على المَقَاتِلِ والمَذَابِحِ، و"التَّنْظِيْرَ السِّيَاسِيَّ" فيما النَّاسُ يُلاَمِسُهَا الهَلاَكُ، هُوَ تَقْصِيْرٌ كَبِيْرٌ "يُخَفِّفُ مِنْ قِيْمَةِ مُمَثِّلِ الشَّعْبِ" الذي عَلَيْهِ أَنْ يُشَاطِرَ المواطنين كُلَّ ما يُصِيْبُهُمْ، وَأَنْ يَحْمِيَهُمْ عِنْدَ المُلِمَّاتِ والفَوَاجِعِ.

10-" نَظْرَةٌ مُنْتَقَصَةٌ لِلْسِيَادَةِ" :

"سنة 1976 عَارَضَ (العميد) دُخُوْلَ الجيش السُّوري إِلى لُبْنَانَ، لأَنَّهُ كما قَالَ: "إِذَا دَخَلَ ما بيعود يْرُوْحْ. وهذا مُخَالِفٌ للسِّيَادَةِ".

أ-" قِرَاءَةٌ جَامِدَةٌ للنصِّ القانوني" :

-         هل أَنَّ مُعَارَضَةَ دُخُوْلَ الجَيْشَ السُّورِيَّ كانت مُقَابِلَ جَيْشًا مَسِيْحِيًّا من أَوروبا، أَو أَميركا، أَو أُوْقِيانِيَا، يأْتي لِيُدَافِعَ عَنِ المَسِيْحِيْيِّنَ المُوَاجِهِيْنَ الأَخطار بسبب تحالُفِ الفلسطيْنِيْيِّنَ واليسار المُنْحَاز اللَذَيْنِ يَتَحَامَلانِ ضِدَّهُم ؟!! أَمَّا رَفْضُ دُخُوْلَ السُّوْرِيْيِّنَ لاِستتبابِ الأَمْنِ لِمُجَرَّدِ أَنَّ ذَلِكَ يُضْعِفُ من السِّيَادَةِ ؟!!

إِنَّنَا أَمامَ قِراءَةٍ جامِدَةٍ للنصِّ القانونِيِّ الذي يعني بالسِّيَادَةِ عَدَمَ التََّهَجُّمِ على الشَّعْبِ، أَوْ على مُمَثِّلي الشَّعْبِ.

ب-الدِّفَاعُ المُحِقُّ :

-         وفي حالتنا هذه، كان الهُجُوْمُ المُسَلَّحُ المُتَتَابِعُ على مُعَارِضِي التَّفَرُّدَاتِ في الجَنُوْبِ اِنتقاصًا مِنَ السِّيَادَةِ؛ أَمَّا مَنْ يَأْتي لإِيقافِ الهُجُوْمَاتِ على النَّاس، فَيُعْتَبَرُ مُدَافِعًا عَنِ السِّيَادَةِ في واقِعِ الحالِ الذي كُنَّا فِيْهِ.

11-" اسْتِنْكَارٌ في غَيْرِ مَحَلِّهِ" :

 

-5-

"سنة 1990 عَارَضَ اِتِّفَاقَ الطَّائف، وَلَمْ يَذْهَبْ إِلى الاجتماعاتِ الخاصَّةِ بِهِ لأَسْبَابٍ كثيرةٍ، لَعَلَّ أَهَمُّهَا أَنَّ هذا الاِتِّفَاقَ ذَكَرَ في أَحَدِ بُنُوْدِهِ: "إِعَادَةَ تَمَرْكُزِ الجَيْشِ السُّوْرِيِّ؛ ولم يَكُنْ يُسْمَحُ لأَحَدٍ حِيْنِهِ بإِبْدَالِهَا بِعِبَارَةِ "اِنْسِحَابِ الجَيْشِ السُّورِي". وهذا في رأيِهِ مُنَاقِضٌ لَمَبْدَأِ السِّيَادَةِ".

أ-" العِبَارَةُ الدبلوماسِيَّةُ" :

-         لا نَرَى أَنَّ عِبَارَةَ : "إِعَادَةَ التَّمَرْكُزِ" هِيَ خَدْشٌ في مَبْدَأِ السِّيادَةِ. فَلَقَدْ جَاءَ السُّوْرِيُّوْنَ بِطَلَبٍ مِنَ القِيَادَاتِ المسيحيَّةِ، وبإِبْرَامٍ من رِئَاسَةِ الجُمْهُوْرِيَّةِ. وإِعَادَةُ تَمَرْكُزِهِمْ هِيَ العِبَارَةُ التي تَأْخُذُ بِعَيْنِ الاعْتِبَارِ اللُغَةَ الدِبْلُوْمَاسِيَّةَ.

ب-" إِغْفَالُ "البُعْدُ المَشْرِقِيُّ" :

-         أَما ما كان يَجِبُ أَنْ يُلْفِتَ نَظَرَ العميد في اِتِّفَاقِ الطَّائِفِ، فَقَدْ كان تَسْمِيَةَ جَمِيْعَ اللبنانِيْيِّنَ بالعرب، وإغْفَالَ "البُعْدَ المَشْرِقِيَّ" عن المسيحييِّنَ. وهذا ما كان يُفْرَضُ أَن يَنْتَبِهَ إِلَيْهِ العَمِيْدُ المُشَرِّعُ، وَقَبْلُهُ والِدُهُ الذي لم يَتَكَلَّمْ عَنِ "البُعْدِ المَشْرِقِيِّ"، ولا عَنِ النِّضَالِ المُشْتَرَكِ مَعَ الفَرَنْجَةِ في مُوَاجَهَةِ السَّلاجِقَة.

12-" الثُّنَائِيَّةُ المُتَضَافِرَةُ" :

"كان رائِدَ العَلْمَنَةِ مُنْذُ الخَمِسِيْنَاتِ حِيْنَ طَالَبَ بالزَّوَاجِ المَدَنِيِّ كَمَدْخَلٍ إِلى العَلْمَنَة".

أ-" العَلْمَنَةُ الميكانِيْكِيَّةُ" :

-         كان على العميد إِدِّه أَنْ يَتَنَبَّهَ أَنَّ طَرِيْقَ العَلْمَنَة تُؤَدِّي إِلى "اِضْمِحْلاَلِ التَّمْثيلِ المسيحي" لأَنَّ في مُعْظَمِ الأَحْيَانِ كُلُّ طائِفَةٍ تُفَضِّلُ تَمْثِيْلَهَا بأَبْنَاءِ بُجْدَتِهَا (13)، مِمَّا يُخْرِجُ الطَّوَائِفَ غَيْرَ الوَلُوْدَةِ مِنْ سِلْكِ التَّمْثِيْلِ الشَّعْبِي.

ب-" الجَدَلِيَّةُ التَّوْفِيْقِيَّةُ" :

-         وكان على العميد في مَوْضُوْعِ الأَحْوَالِ الشَّخْصِيَّةِ أَنْ يُفَكِّرَ بِطَرِيْقَةٍ تُخَفِّفُ شُرُوْطَ الاِنْفِصَالِ الصَّعْبَةِ المَوْجُوْدَةِ في الكَنِيْسَةِ الكاثوليكِيَّةِ، ولا تَفْصُمُ الرَّابِطَةَ الدِّيْنِيَّةَ بِصِفَتِهَا التَّمْثِيْلِيَّةِ، وَذَلِكَ كما هُوَ حَاصِلٌ في "البُنْيَةِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ".

ج-" الصِّفَةُ الدِّيْنِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ" :

-         وقد اِقْتَرَحْنَا في هذا المجال الزَّواجَ الدِيْنِيَّ كما يجري الآن، و"الزَّوَاجَ العُلْمَانِيَّ (14)" الدِيْنِيَّ" الذي يَسْتَقي شُرُوْطَهُ مِنَ الزَّوَاجِ المدني في فرنسا، مَعَ الإِبْقَاءِ على "الصِّفَةِ التَّمْثِيْلِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" بإِبْقَاءِ  الشَّخْصِ مَعَ "صِفَتِهِ الدِّيْنِيَّةِ الأُنطولوجِيَّة"، المَهْد الأَسَاسِي "لِشُعُوْرِهِ الإِسْكَتُوْلُوْجِي".

13-" التَّشَكُّلُ " النَّفْسِيُّ – الماورائِيُّ" :

 

-6-

"سنة 1996 طَالَبَ بِفَصْلِ الدِّيْنِ عَنِ الدَّوْلَةِ بَعْدَمَا رَأَى سنة 1990 أَنَّ لُبْنَانَ لا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ دَوْلَةً بِكُلِّ مَعْنَى الكلمة إِلاَّ إِذَا اِعْتَمَدَ العَلْمَنَةَ والنِّظَامَ المَدَنِيَّ".

-         إِنَّ اِعْتِمَادَ "العَلْمَنَة الضَّيِّقَة" يُشَكِّلُ المِسْمَارَ الأَخِيْرَ في "نِظَامِ "الوُجُوْدِ السِّيَاسِيِّ المَسِيْحِيِّ" لأَنَّ  "النَّفَسَ الأُنْطُوْلُوْجِيَّ الدِّيْنِيَّ" يَفْرُضُ على كُلِّ طائفة أَنْ تَتَمَثَّلَ بِبَنِيْهَا. فَفِيْ عُصْبَتِهِمِ (15) يَكْمُنُ "النِّفْرَازُ السَّوِيُّ "لِتَشَكُّلِهِمِ "النَّفْسِيِّ – الماورائِيِّ".

14-" المَدَى "الماورائِيُّ – الأَقْصَاوِيُّ" :

"في جَرِيْدَةِ كُلِّ العَرَبِ، قال سنة 1983 : "إِنَّنَا ويا للأَسَفِ لَسْنَا حاضرين بَعْدَ لِقُبُوْلِ النِّظَامِ المَدَنِيِّ الذي وَحْدَهُ يَقْضِي على الطَّائِفِيَّة".

أ-" العَلْمَانِيَّةُ الضَّيِّقَةُ" :

-         إِنَّ "العَلْمَانِيَّةَ (16) الضَّيِّقَةَ" تُنَاقِضُ بين المُجْتَمَعِ المَدَنِيِّ و"المُجْتَمَعِ الدِّيْنِيِّ الجُذُوْرِيِّ" فيما التَّنَاقُضُ يجري بين المُجْتَمَعِ المَدَنِيِّ و"المُجْتَمَعِ التَّسَلُّطِيِّ اللاَّهُوْتِيِّ".

ب-" البُعْدُ "البُنْيَوِيُّ الدِّيْنِيُّ" :

-         إِنَّنَا نُرِيْدُ أَنْ نُحَافِظَ على "البُعْدِ "البُنْيَوِيِّ الدِّيْنِيِّ"  "لِمُجْتَمَعِنَا المارونيِّ المسيحِيِّ" الذي خَرَجَ مُنْذُ الوُجُوْدِ الفَرَنْسِيِّ "مِنَ "الاِسْتِنَابَةِ القَوْمِيَّةِ" "ذَاتِ "البُعْدِ الغَيْرِي "الطائِفِيِّ العُثْمَانِيِّ". وَلَكِنَّنَا لا نُرِيْدُ إِقْصَاءَ "البُعْدَ الطَّائِفِيَّ البُنْيَوِيَّ" الذي يَرْبُطُنَا "بالمَدَى الماورائي الأَقْصَاوي". فَيُمْكِنُ أَنْ نَسِيْرَ في مُجْتَمَعٍ تَصْدُرُ مِنْهُ آلِيَّاتُ حُكْمِهِ على أَنْ نَبْقَى في "المَنْظُوْمَةِ التَّحَسُّسِيَّةِ الماورائِيَّةِ".

15-" التَّفَرُّدُ على الحُدُوْدِ "مَسْؤُوْلِيَّةٌ جَزَائِيَّةٌ" :

"كان مع المُقَاوَمَة ضِدَّ الاِحتلال، طالما أَنَّ الحُكُوْمَةَ عَاجِزَةٌ عَنْ تَحْرِيْرِ جَنُوْبِ لُبْنَانَ".

أ-" التَّصَرُّفُ اللاَّقانونِيُّ" :

-         كان عَلَيْهِ أَنْ يَعُوْدَ إِلى "بِدَاياتِ الإِشْكَالاتِ" التي حَدَثَتْ في الجَنُوْبِ بِسَبَبِ "التَّفَرُّدِ الفَلَسْطِيْنِيِّ المُسَلَّحِ، واليَسَارِيِّ". وما جَرَى بَعْدَ العَامِ 1965 كان نَتِيْجَةَ "التَّصَرُّفِ اللاَّقانونِيِّ" لِجَمَاعَاتٍ خارِجَةٍ عن سُلْطَةِ الدَّوْلَةِ، واسْتِنْكَافِ بَعْضِ المسؤولِيْنَ عَنْ إِيْقَافِهِمْ عِنْدَ حَدِّهِمْ.

ب-" الاِسْتِفْتَاءَاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ الشَّعْبِيَّةُ" :

-         وَمِنَ "النَّاحِيَةِ القَانُوْنِيَّةِ الدُّسْتُوْرِيَّةِ" لا يُمْكِنُ فَصْلُ عَمَلَ الدَّوْلَةِ عَنِ المُقَاوَمَة. فالدَّوْلَةُ فَقَطْ، لا غَيْرُهَا، مَنْ يُعْطِي أَمْرَ الهُجُوْمِ بَعْدَ "اسْتِفْتَاءَاتٍ طَوَائِفِيَّةٍ شَعْبِيَّةٍ" تُعْلِنُ عَبْرَهَا جَمِيْعُ الطوائِفِ دُوْنَ اسْتِثْنَاءٍ اَنَّهَا تَعْتَبِرُ الهُدْنَةَ لاغِيَةً وَغَيْرَ قَائِمَةٍ بَعْدَ الآنِ.

______________________________________  

-7-

(1)- سَرَسٌ : عَقْلٌ وَحَزْمٌ بَعْدَ جَهْلٍ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "النَّظْرَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" بَعْدَ "مَغَالِقِ الأَنْوَارِ".

(2)- لَزِمَ الأَمْرُ : وُجِبَ حِكْمُهُ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا ضَرُوْرَةُ التَّمَحُّصِ في "المِزْلاَجِ* الدِّيْنِيِّ".

*- المِزْلاَجُ : ما يُسْتَعْمَلُ لإِغْلاَقِ البَابِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا الشَّرْطُ الوَاجِبُ "للإِسْبَارِ الوطني القَوْمي".

(3)- النَّهَارُ في 2011/5/9، صفحة 7، "في الذِّكْرَى الحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِوَفَاةِ العميد ريمون إِدِّه".

(4)- يُشَنْفِخُوْنَ (عَامِّيَّةٌ) نَفْسَهُمْ : يُعَظِّمُوْنَ ذَاتَهُمْ.

(5)- لَجَذَهُ : حَضَّهُ، حَثَّهُ (المُعْجَمُ).

(6)- الصَّبِيْبُ مِنَ السَّيْفِ : طَرَفُهُ (المُعْجَمُ)؛ "صَبِيْبُ القَانُوْنِ" : مُوْجِبَاتُ القَانُوْنِ عِنْدَ تَخَاذُلِ المَسْؤُوْلِيْنَ.

(7)- تَرَسَّلَ في الأَمْرِ : اِتَّأَدَ، تَمَهَّلَ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "التَّرَسُّلُ العَمَلِيُّ" : "الاِنْبِسَاطُ التَّارِيْخِيُّ اليَوْمِيُّ" "لِلْنَظَرِيَّةِ الإِطْلاَقِيَّةِ التَّصَوُّرِيَّةِ"، أَيْ "طَرِيْقَةُ انْبِسَاطِهَا وامْتِدَادِهَا العَمَلِيْيِّنَ".

(8)- العَكَرَةُ : اِخْتِلاطُ الأَمْرُ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا تَلَجْلُجُ * الكَتَائِبُ والأَحْرَارُ بين طَلَبِ المُسَاعَدَةِ مِنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ أَو عَدَمِهِ.

*- تَلَجْلُجَ في صَدْرِهِ شَيْءٌ : تَرَدَّدَ فِيْهِ (المُعْجَمُ).

(9)- "المَوْضُوْعَةُ" : ما وُضِعَ كَآرَاءٍ "في صِفَةٍ دَائِمَةٍ".

(10)- لَقَدْ نَشَرْنَا في جريدة ال Orient-Le Jour في أَوَّلِ شباط 1970 بَيَانًا نُفَسِّرُ فيه نَوَاحي تَقْصِيْرَ الأَحزابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ الثَّلاث.

(11)- السَّنَحْنَحُ : الذي لا يَنَامُ اللَيْلَ (المُعْجَمُ)؛ "سَنَحْنَحُ الشَّعْبُ" : المُدَافِعُ عَنِ الشَّعْبِ.

(12)- اِهْتَلَبَ السَّيْفَ عَنْ غِمْدِهِ : أَخْرَجَهُ، سَلَّهُ (المُعْجَمُ)، "الاِهْتِلابُ المَانِعُ" :سَحْبُ السَّيْفَ الذي يَمْنَعُ القَضَاءَ على النَّاسِ.

(13)- أَبْنَاءُ بُجْدَتِهَا : أَبْنَاءُ أَهْلِهَا (المُعْجَمُ).

(14)- "العُلْمَانِيُّ"  (بِضَمِّ العَيْن) : الحَرَكَةُ المُتَدَاخِلَةُ في العِلْمِ. (2012/8/12 ).

(15)- في عُصْبَتِهِمْ : في جَمَاعَتِهِمْ (المُعْجَمُ).

(16)- العَلْمَانِيَّةُ بِفَتْحِ حَرْفِ "العَيْنِ"، إِذا اِِسْتَرْسَلنَاهَا مِنْ مَصْدَرِ*: "عَلِمَ بالشَّيْءِ"، و"العِلْمَانِيَّةُ" بِكَسْرِ حَرْفِ "العَيْنِ"، إِنْ أَخَذْنَاهَا مِنَ الإِسْمِ** : "العِلْمُ".

*- أَيْ مِنْ عِبَارَةٍ (المَصْدَرُ بالمَعْنَى اللُغَوِيِّ).

-8-

**- مِنَ المَصْدَرِ، بالمَعْنَى الصَّرْفِيِّ.

____________________________________________  

"سَوَاتِرُ يُوْجِبُ إِبْدَالُهَا". "سَرَسٌ حَانَ لِزَامُهُ". "النَّظْرَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "مَغَالِقُ الأَنْوَارِ". "المِزْلاَجُ الدِّيْنِيُّ". "الإِسْبَارُ "الوَطَنِيُّ-القَوْمِيُّ". "العَالَمُ السِّيَاسِيُّ". "العَالَمُ الدِّيْنِيُّ". "التَّشْكِيْلُ "القَوْمِيُّ-الدِّيْنِيُّ". "الديموقراطِيَّةُ الوَظِيْفِيَّةُ". "أَحْكَامُ الظُّرُوْفِ". "لَجَذُ الدِّيموقراطِيَّةُ". "صَبِيْبُ القَانُوْنِ". "التَّجَمُّعُ في سَبِيْلِ الدِّفَاعِ عَنِ الذَّاتِ". "الاِطْلاَقِيَّةُ الماورائِيَّةُ" في "تَرَسُّلِهَا العَمَلِيِّ". "عَكَرَةُ قَيَادَتَا الكَتَائِبِ والأَحْرَارِ". "الحَقُّ القَوْمِيُّ" "ذُوْ "التَّرَسُّبَاتِ الدِّيْنِيَّةِ". "الذَّاتِيَّةُ المِسِيْحِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ الجُغْرَافِيَّةُ". "الاِنْبِسَاطُ التَّارِيْخِيُّ اليَوْمِيُّ". "النَّظَرِيَّةُ الإِطْلاَقِيَّةُ "التَّصَوُّرِيَّةُ". "طَرِيْقَةُ الاِنْبِسَاطِ والاِمْتِدَادِ العَمَلِيْيَّنِ". "هَوَاجِسُ في غَيْرِ مَوْضُوْعِهَا". "الأَكْثَرِيَّاتُ التَّلْقَائِيَّةُ". "الأَقَلِّيَّاتُ القَوْمِيَّةُ". "صَاحِبَةُ "الصِّفَةِ القَوْمِيَّةِ". "الوَضْعِيَّةُ الأَقَلَّوِيَّةُ الدَّائِمَةُ". "نَظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِ". "الحَالَةُ الدِّيْنِيَّةُ". "نَوْعِيَّةٌ أُنَاسِيَّةٌ". "حَالَةٌ إِيْمَانِيَّةٌ لا غَيْرَ". "إِرْهَاصَاتُ الأَنْتَلِّجَنْسِيا". "الأَنْتَلِّجَنْسِيَا المَسِيْحِيَّةُ". "المَوْضُوْعَةُ الفِكْرِيَّةُ". "الآراءُ في "صِفَةٍ دَائِمَةٍ". "طُغْيَانُ أَكْثَرِيَّةٌ دِيْنِيَّةٌ". "إِرْهَاصَاتٌ رَجْعِيَّةٌ". "الغَرِيْزَةُ الإِنْسَانِيَّةُ" غَيْرُ الحَضَارِيَّةِ". "المُثَقَّفُوْنَ التَّقْلِيْدِيُّوْنَ". "أَصْحَابُ النَّزْعَاتِ "مِنَ القُرُوْنِ الوُسْطَى". "شُرُوْشُ "الديموقراطِيَّةِ الوَاحِدِيَّةِ". "شُرُوْشُ "الدِّيْمُوقْرَاطِيَّةِ الوَاحِدِيَّةِ". "الأَنْتَلِّجَنْسِيَا الشَّرْقِيَّةُ". "الخَطُّ الدِيْمُوقْرَاطِيُّ المُنْفَتِحُ". "الغَيْبِيَّاتُ اللاَّديموقراطِيَّةُ". "التَّرَسُّبَاتُ الاِنْغِلاَقِيَّةُ". "تَعَصُبُ عَدَمُ المَعْرِفَة". "التَّنْظِيْمُ الفِكْرِيُّ". "الإِخَاءُ الدِّيْمُوقْرَاطِيُّ". "المُسَاوَاةُ الجَمَاعِيَّةُ". "التَّفْرِيْقُ بَيْنَ الحَالَةِ الاِقْتِصَادِيَّةِ "والاِجْتِمَاعِ الدِّيْنِيِّ". "الخَلْطُ بَيْنَ "قِيْمَةِ السِّيَاسِيْيِّنَ" و"مَعَاني الطَّوَائِفِ". "الفَصْلُ الضَّرُوْرِيُّ بَيْنَ السِّيَاسِيْيِّنَ و"الاِجْتِمَاعِ الدِّيْنِيِّ". "النَّزْعَةُ البورجوازِيَّةُ و"النَّزْعَةُ الشَّعْبِيَّةُ". "الحَالَةُ الكُلْيَانِيَّةُ". "تَقْصِيْرُ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "سَنَحْنَحُ الشَّعْبُ". "الاِهْتِلاَبُ المَانِعُ". "التَّخْفِيْفُ مِنْ قِيْمَةِ مُمَثِّلِ الشَّعْبِ". "نَظْرَةٌ مُنْتَقَصَةٌ للسِيَادَةِ". "قِرَاءَةٌ جَامِدَةٌ لِلْنَصِّ القَانُوْنِيِّ". "اِسْتِنْكَارٌ في غَيْرِ مَحَلِّهِ". "العِبَارَةُ الدِبْلُوْمَاسِيَّةُ". "إِغْفَالُ "البُعْدُ المَشْرِقِيُّ". "الثُّنَائِيَّةُ المُتَضَافِرَةُ". "العَلْمَنَةُ المِيْكَانِيْكِيَّةُ". "اِضْمِحْلاَلُ "التَّمْثِيْل المَسِيْحِيّ". "الجَدَلِيَّةُ التَّوْفِيْقِيَّةُ". "الصِّفَةُ الدِّيْنِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ". "الزَّوَاجُ العُلْمَانِيُّ الدِّيْنِيُّ". "الصِّفَةُ التَّمْثِيْلِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "الشُّعُوْرُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "التَّشَكُّلُ "النَّفْسِيُّ – المَاوَرَائِيُّ". "العَلْمَنَةُ الضَّيِّقَةُ". "نِظَامُ "الوُجُوْدِ المسيحي السِّيَاسِي". "النَّفْسُ الأُنطولوجِيُّ الدِّيْنِيُّ". "النِّفْرَازُ السَّوِيُّ". "المَدَى "الماورائِيُّ – الأَقْصَاوِيُّ". "العَلْمَانِيَّةُ الضَّيِّقَةُ". "المُجْتَمَعُ الدِّيْنِيُّ الجُذُوْرِيُّ". "المُجْتَمَعُ التَّسَلُّطِيُّ اللاَّهُوْتِيُّ". "البُعْدُ "البُنْيَوِيُّ الدِّيْنِيُّ". "المُجْتَمَعُ المارونِيُّ والمَسِيْحِيُّ". "الاِسْتِنَابَةُ القَوْمِيَّةُ" "ذَاتُ "البُعْدِ الغَيْرِيِّ الطَّائِفِيِّ العُثْمَانِيِّ". "المَنْظُوْمَةُ "التَّحَسُّسِيَّةُ المَاورائِيَّةُ". "التَّفَرُّدُ على الحُدُوْدِ". "التَّصَرُّفُ اللاَّقَانُوْنِيُّ". "بِدَايَاتُ الإِشْكَالاَتِ". "التَّفَرُّدُ الفَلَسْطِيْنِيُّ المُسَلَّحُ واليَسَارِيُّ". "الاِسْتِفْتَاءَاتُ الطَّوَائِفِيَُّةُ الشَّعْبِيَّةُ".

                                                ...........

أَنَا نَافِطْ

========  

-9-

أَنَا قَانِطْ

البِنْزِيْنْ شَافِطْ،

بِمْشِيْ فَشْخَا

وْفِشْخَا نَافِطْ (1).

______________________________  

(1)-" نَافِطْ" : بِوَاسِطَةِ النَّفْطِ : أَيْ قَسَّمْتُ تَنَقُّلاتي على نَوْعَيْنِ :

·        النَّوْعُ الأَوَّلُ : أَتَنَقَّلُ على قَدَمَيِّ.

·        النَّوْعُ الثَّاني : على البِنْزِيْن.

                                                ...........

حِلْفْكُوْنْ جَدِيْدْ

==========  

نْهَارْكُمْ سَعِيْدْ،

المُشْكِلْ إِبْعِيْدْ،

إِنْتُوْا وِالبَسْطْ

حِلْفْكُوْنْ جَدِيْدْ.

                                                ...........

"الحَسْمُ الديموقراطِيُّ التَّنْفِيْذِيُّ" على "عُصَاةِ القَانُوْنِ".  

                                                ...........

                                                                                                2011/5/26

"قُوَّةُ التَّضَادِ" في "مَنْطِقِ المُوَاجَهَةِ".  ............

"التَّجَدُّدِيُّوْنَ المَنْطِقِيُّوْنَ". / "التَّجَدُّدِيُّوْنَ المَوْضُوْعِيُّوْنَ".

                                                ............

"الوَضْعُ الأُناسِيُّ المَسِيْحِيُّ". / "النِّفْرَازُ الاِجْتِمَاعِيُّ المَسِيْحِيُّ". /

-10-

البُعْدَانِ "المَسِيْحِيُّ الرُّوْحِيُّ" و "المَسِيْحِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". /

"الجُوْعُ السِّيَاسِيُّ لِلْمَنْطِقِ". / " الوَضْعِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ".

                                                ..........

"التَّجَدُّدِيَّةُ" : "Le "renouvellisme"  

                                                ..........

"المَمْنُوْعُ مِنَ الصَّرْفِ" : المَعْنَى الأَوَّلُ : الدَّاخِلُ إِلى خَيْمَةِ بَدْوٍ مِنَ الجزيرة يُمْنَعُ من الخروج، أَوْ مِنَ الصَّرْفِ إِلاَّ بَعْدَ اسْتِضَافَتِهِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ على الأَقَلِّ.

"المَعْنَى المُنْتَقِلُ" : شُرُوْطٌ مُعَيَّنَةٌ عَلَى الكَلِمَة. مَثَلاً : المَنْعُ من التنوين، الجَرُّ بالفَتْحَة عِوَضًا عَنِ الكسرة.

                                                ...........

"المَسِيْحِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" . / "هَيْئَةٌ تَنْفِيْذِيَّةٌ مَعْنَوِيَّةٌ".

                                                ...........

"التَّصَاعُدِيُّوْنَ".

"التَّصَاعُدِيَّةُ" : Le transcendantalisme

                                                ...........

                                                                                                2011/5/27

"الصِّرَاعُ السِّيَاسِيُّ "ذو"الطَّبِيْعَةِ القَوْمِيَّةِ".

                                                ...........

"النَّظَرِيَّةُ التَّجَدُّدِيَّةُ".                        ............

وَاحِدْ نِصَّابْ

أَصْلُوْ قِصَّابْ (1)،

بْيَاكُلْ المَالْ (2)،

صَيَّرْ عِصَّابْ (3).

________________________________ 

-11-

(1)- "قِصَّابْ" بِمَعْنَى يُقَسِّمُ التَّنْصِيْبَاتِ، أَي يُكَثِّفُهَا.

(2)- يَسْتَوْلي على الأَمْوَال.

(3)- جَعَلَ النَّاسَ تُعَصِّبُ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ.

                                                ...........

"التَّظْرِيْذُ" : جَعْلُ الظُّرُوْفَ مُؤَاتِيَة.       ...........

قَالَتْ :  السَّاعَة سَبْعَا

          صَارْ في وَسْعَا،

          طِلْعِتْ بْسِرْفِيْسْ

          بِدُوْنْ لَسْعَا.                         ..........

قَالَ "المُتَدَنْجِنُ" :        كُلْ يَوْمَيْنْ

                             في وِحْدِيْ،

                             عَمْ تَاخُدْ

                             نُصْ جُْهْدِيْ.  ..........

"إِرْهَاصُ المُفَكِّر" : الشَّخْصُ الذي يَجْمَعُ عَدَدًا مِنَ الأَفكار دون أَنْ يُمَنْهِجَهَا.

                                                ..........

قَالَتْ :  عِدْتِ الكَرَّة

          وْشِفْتَكْ مَرَّة (1).

          جِفْتَكْ (2) شَرَّا

          لَوْ تِتْمَرَّا (3).

___________________________________ 

(1)- رَأَيْتُكَ مَرَّة وَبَعْدَ الإِلْحَاحِ الطَّوِيْلِ مِنْكَ.

(2)- الجِفْتُ : ما يَبْقَى مِنَ الزَّيْتُوْنِ بَعْدَ عَصْرِهِ (عِنْدَ العامَّة)، وبالمعنى الثاني: الخَوَاصُّ الفِعْلِيَّةُ لِلْشَخْصِ.

-12-

(3)- وَهْيَ تَقُوْلُ لَهُ : لَوْ عُدْتَ إِلى نَفْسِكَ، وَفَحَصْتَ ما أَنْتَ فيه، وما أَنْتَ إِلَيْهِ، أَي لُوْ عَرِفْتَ نَفْسَكَ، لصالَحْتُكَ وأَصْبَحْنَا كما في القَبْلِ.

                                                ..........

"البَابِرَةُ". / "البَاتِكَةُ". / "البَاجِحَةُ".    ..........

"التَّمْثِيْلُ الأَقْصَاوِيُّ". / "العَرْكَجَةُ التَّارِيْخِيَّةُ للتَمْثِيْلِ الأَقْصَاوِيِّ".

/" تَحَسُّسِيَّةُ العَرْكَجَةِ التَّارِيْخِيَّةِ للتمثيل الأَقْصَاوِيِّ". /

                                                ...........

"الأَقْصَاوِيُّ" :  مِنْ حَيْثُ المَدَى الشَّاسِعِ.

"الإِقْصَاوِيُّ" :  مِنْ حَيْثُ "الحَرَكَةِ الدَّفْعِيَّةِ" "لِلْمَدَى الأَقْصَاوِيِّ".

                                                ............

                                                                                                2011/5/29

"الحَرْف العَكِيْس (1) : "La lettre à contrario"

(1)- إِسْمُ قَرْيَةٍ في محافظة جبل لبنان.   ............

"الوَقْتُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" لإِتْمَامِ "التَّركِيْبَةِ الذَّاتِيَّةِ".

                                                ...........

النَّصْبُ يَأْتي مِنْ بَعْدِ الرَّفْعِ، أَيْ تُرْفَعُ الأَعْوَادُ أَوَّلاً ثُمَّ تُنْصَبُ عَلَيْهَا الخَيْمَةُ.

فالرَّفْعُ يُمَثِّلأُ "الصُّوْرَةَ التَّشْكِيْلِيَّةَ" لِمَا سَتَصِيْرُ إِلَيْهِ الخَيْمَةُ بَعْدَ أَنْ تُوْضَعَ العَوَامِيْدُ.

                                                ..........

"الحَرَكَةُ المُدَوْبَلَةُ" في آخَرِ الكَلِمَة، "سِيَاقٌ أُنْطُوْلُوْجِيٌّ ثُنَائِيٌّ" للتَّدَاخُلِ في "المَدَى الفَضَائِيِّ اللُغَوِيِّ" المُتَّكَأِ على "أَصْلِيَّةٍ هَوَوِيَّةٍ ثُنَائِيَّةٍ". ............

Francisation :

            Receiver : "Receveur".

                                                                        …………

"Front  des "Chrétiens  Francophones" (F.C.F.)

-13-

                                                                                                2011/5/30

"الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ" و "الأَحْزَابُ شِبْهُ التَّقْلِيْدِيَّةِ".

                                                ..........

"ذَبْذَبَاتٌ نَفْسِيَّةٌ" و "ذَبْذَبَاتٌ "كَيْنُوْنِيَّةٌ". ..........                                              

"كَلاَمٌ مُعَبِّرٌ" : "الدِّيْنُ الحَرَكِيُّ المَنْظُوْرُ هُوَ دِيْنُ الفَلاَسِفَةِ (1)".

_____________________________________ 

(1)- بِرْغسون، "مَنْبَعَا الأَخْلاَقِ والدِّيْنِ"، ترجمة الدكتور جميل صليبا، من كتاب "على الطَّائر" لمارون عَبُّود، دار مارون عَبُّوْد ودار الثَّقَافَة، 1980، صفحة 202، المَقْطَعُ الخَامِسُ، السَّطران الثالث والرَّابع.

                                                ...........

تَفْضِيْلٌ : "في رُبْعِ سَاعَةٍ "مِنَ الزَّمَانِ" عِوَضًا عَنْ "في رُبْعِ سَاعَةِ زَمَانٍ (2)".

____________________________________ 

(2)- ذَاتُهُ، صفحة 202، المَقْطَعُ السَّادِسُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.

                                                ...........

تَوْضِيْحٌ : "لَقَدْ أَصابوا في الاِعْتِرَاضِ على مَنْ نَقَدَ "سَلْبًا" أَبْيَاتَ شَوْقي التي تَصِفُ هَيْكَلَ أَسْوَان (3)".

____________________________________ 

(3)- ذَاتُهُ، صفحة 205، المَقْطَعُ الخَامِسُ، السَّطْرُ الثَّاني والثَّالِثُ.

                                                ..........

قَوْلٌ صَحِيْحٌ : "الدَّاءُ المَكْتُوْمُ عَصِيُّ الشِّفَاءِ (4)".

___________________________________

(4)- ذَاتُهُ، صفحة 206، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الثَّاني.

                                                ..........

·        شَمْسُ فَرَنْسَا تَسْتَظِلُّ رُوْحَ المَوَارِنَة.

·        رُبَّمَا لَحْظَةُ حُبٍّ مَعْ فَرَنْسَا تَمْزُجُ تَوَارِيْخَ بأَكْمَلِهَا.

..........

-14-

                                                                                                2011/5/31

عَمَّرْ بَيْتْ،

جَوْهَرْ حَيْطْ،

شَمَّعْ خَيْطْ

واِسْتَرْخَى.                                    ..........

"تَحْلِيْلٌ سِيَاسِيٌ اِسْتِرَاتِيْجِيٌّ". / "التَّحْلِيْلُ السِّيَاسِيُّ الاسْتِراتِيْجِيُّ".

                                                ..........

"تَتْمِيْرٌ" : "ما أَجْمَلَ أَنْ نَعْرِفَ ما عِنْدَ إِخْوَانِنَا في الأَقْطَارِ النَّائِيَةِ من نَهْضَةٍ تُبَشِّرُ بِحَيَاةٍ أَدَبِيَّةٍ" "ناصِحَةِ" (5)(6) .

_______________________________________  

(5)- ناصِحَةٌ "  أ- العَرَبِيُّ الدَّارِجُ  : مُمْتَلِئَةٌ.

ب- الفُصْحَى : الخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ)، أَيْ فِيْهَا ما يُبَشِّرُ بالخَيْرِ وَيُؤَمِّلُ بالنُّضْجِ.

(6)- ذَاتُهُ، صفحة 209، المقطع الأَوَّل، السَّطْرُ الأَوَّلُ والثَّاني.

                                                ..........

تَصْوِيْبٌ: "فَقُدِّمَ مَعَ جَيْشٍ "مِنَ الأَلْقَابِ"، دُوْنَ إِضَافَةِ الضَّمِيْرِ الذي يَعُوْدُ 'ِلَيْهِ (مِنْ أَلْقَابِهِ) (7) لأَنَّ كَلِمَةَ "قُدِّمَ" تعني مَنْطِقِيًا أَنَّ الأَلْقَابَ تَعُوْدُ إِلَيْهِ.

______________________________________ 

(7)- ذَاتُهُ، صفحة 209، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّاني.

                                                ..........

قَوْلٌ مُوَفَّقٌ في عُمْقِ الحَدَاثَة:

===============     "الاِخْتِرَاعُ عِبَادَةٌ" (8).

_____________________________________ 

 

-15-

(8)- ذَاتُهُ، صفحة 209، المقطع الثَّاني، السَّطْرُ السَّابِعُ، قَوْلٌ للأُستاذ محمد علويَّة في إِذاعة الشرق الأَدْنَى في 1954/2/10.                             ...........

"سَنَمَةٌ (9) في إِتْبَاعِ الكَلاَمِ" : "جَمِيْلٌ أَنْ نَسْمَعَ مِثْلِ صَوْتِ هذا الشَّيْخِ "الجَلِيْلِ" (10) الذي "بَزَّ" (11) (عِوَضًا عن "يَبُزُّ) شَبَابَ الشَّرْقِ في آرائِهِ الحَدِيْثَةِ؛ فَحَيَّاهُ اللهُ وأَبْقَاهُ (12) "مَعْلَمًا لِلْسَلِيْقَةِ (13) والسَّلِيْلَةِ" (14).

__________________________________ 

(9)- سَنَمَةٌ مِنَ النَّبَاتِ: ما يَعْلُوَ رَأْسَهُ السُّنْبُلُ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا: "استفاضَةٌ في الكَلاَمِ".

(10)- الجَلِيْلُ : العَظِيْمُ القَدَرُ (المُعْجَمُ).

(11)- بَزَّ : "الماضي المُطْلَقُ".

(12)- ذَاتُهُ، صفحة 209، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثامِنُ والتَّاسِعُ.

(13)- السَّلِيْقَةُ : الطَّبِيْعَةُ (المُعْجَمُ)، أَيْ "مَعْلَمٌ للتفكير الطبيعي".

(14)- السَّلِيْلَةُ : الخَالِصُ (المُعْجَمُ)، "صَاحِبُ الآراءِ النَّيِّرَةِ والخَيِّرَةِ".

                                                .........

القَبِيْلَةُ : مَنْ جَاءَتْ في القَبْلِ، ثُمَّ تَتَابَعَتْ.

"الياءُ" حَرَكَةٌ تَوْجِيْهِيَّةُ نَحْوَ "اللاَّانْتِهَاءِ".

"التَّاءُ" حَرَكَةُ تَثْبِيْتٍ.                        ...........

الجَنَى : ما أُخِذَ بِحَقٍّ، وَبَعْدَ كَدٍّ وَصَبْرٍ.

الجِنَايَةُ : ما صَارَ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ.

كَسْرُ حَرْفُ "الجيم" الذي يُعْطِي "حَرَكَةَ أَخْذِ الأَشْيَاءِ" (جَمَعَ، جَنَى) يَعْني الاِنْتِقَالَ مِنَ "العَلْوَاءِ" (العُلُوِّ) في حَرَكَةِ الفَتْحِ إِلى المَذّمَّةِ والاِنْكِسَارِ.        ..........

نَقَدَ النَّصَّ حَتَّى أَنْهَكَهُ، وأَنْهَكَ نَفْسَهُ مَعَهُ. ..........

"الحَتْلَكُ" : مَنْ اِهْتِمَامُهُ مُرَكَّزٌ على الأُمُوْرِ الجَانِبِيَّةِ.

                                                ..........

السَّالِفُ : المُتَقَدِّمُ (المُعْجَمُ). الشَّعْرُ أَمَامَ الأُذُنَيْنِ : "المُتَقَدِّمُ بالنِّسْبَةِ لِشَعْرِ الرَّأْسِ".

-16-

                                                .........

العَادِيَّاتُ : ما بَقِيَ من آثَارِ الأُمَمِ القَدِيْمَةِ (المُعْجَمُ).

في الأَصْلِ : العِدُّ: القَدِيْمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ).

                                                .........

وَلَّى الأَدْبَارْ (1) وَسَقَطَ في الاخْتِبَارْ (2).

___________________________________ 

(1)(2)- سَجْعٌ مُسَكَّنٌ في نِهَايَتِهِ.          ...........

1-" القَوَانيْنُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" تَتْبَعُ "المَبَادِئَ الأُنطولوجِيَّةَ العَامَّةَ".

و"القَوَانِيْنُ العِلْمِيَّةُ"  تَتْبَعُ "القَوَانِيْنَ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةَ".

الصُّوْرَةُ : 1-أ:                              

المَبَادِئُ الأُنطولوجِيَّةُ العامَّةُ

القوانينُ الأُنطولوجِيَّةُ

القوانينُ العِلْمِيَّةُ.  

 2-" الحَالَةُ العِلْمِيَّةُ" تَنْقَسِمُ إِلى جُزْئَيْنِ:

أَوَّلاً :   "مَبَادِئُ القَوانِيْنِ االعِلْمِيَّةِ".

ثانِيًا:    "القوانينُ العِلْمِيَّةُ في حَدِّ ذَاتِهَا".

الصُّوْرَةُ : 2-أ :

مَبَادِئُ القَوَانِيْنِ العِلْمِيَّةِ.

القَوَانِيْنُ العِلْمِيَّةُ في حَدِّ ذَاتِهَا.

-17-

                                                                                                2011/6/1

1-أَرْقَامٌ "ذاتُ بُعْدٍ أُنطولوجِيٍّ".

2-" الشَّبَكَةُ الأُنطولوجِيَّةُ"  "تَرْسِيْمٌ هَيُوْلانِيٌّ" أَو "نِصْفُ هَيُوْلانِيٌّ" أَوْ "تَطْبِيْقِيٌّ" يُؤَدِّي إِلى "اِنْخِراطٍ تَقْوِيْمِيٍّ تَنْفِيْذِيٍّ"  "لِلْحَالَةِ الأُنطولوجِيَّةِ". / "الحَالَةُ الأُنطولوجِيَّةُ". / "الشَّبَكَةُ الأُنطولوجِيَّةُ". / "التَّرْسِيْمُ الأُنطولوجِيُّ". / "التَّرْسِيْمُ التَّطْبِيْقِيُّ". / "التَّرْسِيْمُ الهَيُوْلانِيُّ". / "التَّرْسِيْمُ "نِصْفُ الهَيُوْلانِيُّ". / "الاِنْخِرَاطُ التَّقْوِيْمِيُّ". / "الاِنْخِرَاطُ التَّنْفِيْذِيُّ". / "الاِنْخِرَاطُ التَّقْوِيْمِيُّ التَّنْفِيْذِيُّ".

                                                ..........

"هَاجَمَ و"عَاجَمَ". / "عَاجَمَ" (معنى آخر) : تَحَرَّكَ وكأَنَّهُ يُهَاجِمُ عَجَمًا أَو أَغْيَارًا.

                                                ..........

"المُعَارَضَةُ التَّهْوِيْلِيَّةُ".                    ..........

"المُشْكِلَة "الطَّائِفِيَّة – القَوْمِيَّة" وَعَدَمُ تَفَهُّمِهَا بِسَبَبِ "التَّقْصِيْرِ النَّظَرِيِّ" لِلْعُلُوْمِ السِّيَاسِيَّةِ. / "الطَّائِفِيَّةُ-القَوْمِيَّةُ". / "المُشْكِلَةُ الطَّائِفِيَّةُ-القَوْمِيَّةُ". / "التَّقْصِيْرُ النَّظَرِيُّ". / "التَّقْصِيْرُ النَّظَرِيُّ لِلْعُلُوْمِ السِّيَاسِيَّةِ".                              ..........

المَنْهَجُ التَّارِيْخِيُّ والمَنْهَجُ التحلِيلِيُّ – السِّيَاسِيُّ.

                                                ...........

بَعْدُوْ بْيَرْكَبْ عَلَى الخَيْلْ

================ 

هُوِّيْ لْمَا في عِنْدُوْ حَيْلْ

بَعْدُوْ بْيَرْكَبْ عَلَى الخَيْلْ؛

لِقْرَايْبُوْ بْيِبْكِيْ مِنْ مَيْلْ،

وْلِلْحِلْوِيْ بِرَكِّبْ فَيْلْ (1).

          **

نَاتِعْ حَلُوْ وِمْعَتَّرْ،

-18-

وْعَلَى غَيْرُوْ بْيِتْشَطَّرْ،

أَمْوَالُوْ مَا بْتِتْدَمَّرْ،

وِبِيِسْرُوْ بْقُوِّيْ مْقَمَّرْ.

          **

اِلنَّاس شِدْقِتْ مَظَاهِرْ،

بِتْسَدِّقْ كُلْ شِيْ ظَاهِرْ،

وْيَلْلِّيْ قِرْشُوْا مِشْ نَاطِرْ

بالجَمْعَا دَايْمَنْ عَاطِرْ.

          **

بِبْلاَدِيْ ما في شَاطِرْ،

المَحْبُوْبْ لْمَالُوْ عَاطِرْ،

بْيِعْلاَ مِتْلِ اِلأَبَاطِرْ (2)،

بِيْنَفِّذْ كُلِّ الخَاطِرْ (3).

________________________________

(1)-  فَيْلْ : مَلَفٌّ للتعارُفِ والاِنْسِجَامِ.

(2)- الأَبَاطِرْ : جَمْعٌ دَارِجٌ  للأَبَاطِرَة.

(3)- بِيْنَفِّذْ كُلِّ اِلْخَاطِرْ : يُنَفِّذُ ما يُرِيْدُهُ.

                                                .........

لا مُسَاوَمَةٌ على أَراضي الأُمَّة.

                                                ........

 

-19-

شِغْلَكْ وَيْسِعْ

========= 

إِنْتِ الرَّيِّسْ (1)

عَمْ بِتْسَيِّسْ،

تِبْقَى شْوَيِّ،

شْوَيِّ كْوَيِّسْ.

          **

الفِكْرَا أُوْعَا

عْلَيْهَا تْلَيِّسْ،

خَلِّيْ الصَّحِيْحْ

مَنُّوْ م   ْكَيِّسْ.

          **

مَشَارِيْعْ فَيْسِحْ (2)،

شِغْلَكْ وَيْسِعْ (3)،

إِسْمَحْ للنَّاسْ

تْعِيْشْ، تْلَيْسِعْ (4).

________________________________ 

(1)- إِنْتِ الرَّيِّسْ : رئيس مجموعة نيابيَّة أَوْ صاحب حزب كبير أَوِ الاِثنان مَعًا.

(2)- الفَيْسَحَى : مُبَاعَدَةُ الخَطُو (المُعْجَمُ)؛ "مَشَارِيْعْ  فَيْسِحْ" : اِجْعَلْ مَشَارِيْعَكَ تَتَوَسَّعُ مِنْ أَجْلِ الصَّالِحِ العَامِّ.

(3)- وَيْسِعْ : عَامِّيَّةٌ جَبَلِيَّةٌ مَاضِيَةٌ : أَوْسِعْ.

(4)- لَسَعَ في الأَرْضِ: ذَهَبَ (المُعْجَمُ)؛ "تْلَيْسِعْ" : تَذْهَبْ في الأَرْضِ، أَيْ تَعْمَلْ وَتَسْتَفِيْدْ.

-20-

                                                .........

"التَّفْكِيْرُ ضِمْنَ "الحَرَكَة الأُنْطُوْلُوْجِيَّة". .........

"بْوَيْتٌ : بَيْتٌ صَغِيْرٌ. / " تَتَشَكَّلُ وَتَتَبَكَّلُ".

                                                .........

قَالَ المُسْتَشْعِرُ :          السَّاعَة خَمْسِيْ

                             وِصْلِتْ شَمْسِيْ

                             مَرْقِتْ نَسْمِيْ،

                             تَغَيِّرْ كَسْمِيْ.    .........

قَالَ المَشْكَلْجي :           بْتَعْرِفْ شُوْ صَارْ

                             فَتَحِتْ بَارْ،

                             عَمْ بُطْلُقْ نَارْ،

                             ما بْخَلِّيْ جَارْ.   ..........

                                                                                                2011/6/2

"الحَرْكُوْش" : مَنْ يَلْكُزُ اللُغَةَ لاسْتِثَارَتِهَا. / "حَرْكُوْشُ اللُغَةِ".

                                                .........

هَادَا الفِيْلْمْ بْيَعْمِلْ هَيْكْ (1)،

هُوِّيْ شَاطِرْ، مَنُّوْ بَيْكْ (2).

________________________________ 

(1)- إِنَّ الفِيْلمَ يَقْضِي بِهَذَا التَّمْثِيْلِ.

(2)- وَهْوَ صَاحِبُ مَزَاجٍ في لَعِبِ الدَّوْرِ، وَلَيْسَ التَّعَالي على الغَيْرِ مِنْ شِيَمِهِ.

                                                ..........

 

-21-

طِلِعْ قالِبْ

======== 

هُوِّيْ جَايِبْ

مَعُوْ نَايِبْ،

خَيْرُوْ طَالِبْ

حَظُّوْ جَالِبْ.

          **

الرَّوْحَا تْأَنَّى

الرَّجْعَا تَايِبْ،

تْبَدَّلْ وَضْعُوْ

طِلِعْ قَالِبْ (1).

          **

الغَامِزْ حَالِبْ،

الفاسِدْ كالِبْ،

الغاوِيْ سَالِبْ،

الرَّامِحْ (2) هَالِبْ (3).

___________________________________ 

(1)- طِلِعْ قَالِبْ : النَّتِيْجَةُ غَيْرُ مُرْضِيَةٍ.

(2)- الرَّامِحْ : الذي يَضْرُبُ الآخر بالرِّمْحِ، وَهُنَا المُهَاجِمُ  الآخَرِيْنَ اِقْتِصَادِيًّا.

(3)- هَلِبَ العَامُ : كَثُرَ مَطَرُهُ (المُعْجَمُ) ، وَهُنَا اِنْتَفَعَ كَثِيْرًا.

                                                ..........

-22-

"عَجَارِمُ (1) اِخْتَلَتْ (2) دُوْنَ حَسِيْبٍ (3).

____________________________________ 

(1)- العَجْرَمُ : الرَّجُلُ الشَّدِيْدُ (المُعْجَمُ)؛ عَجَارِمُ : رِجَالٌ أَشُدَّاءُ، أَي مَرَاجِعُ كَبِيْرَةُ الأَهَمِيَّةِ.

(2)- اِخْتَلَى : اِنْفَرَدَ في خَلْوَةٍ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : راجَعَتْ نَفْسَهَا وَتَفَاهَمَتْ فِيْمَا بَيْنَهَا.
(3)- دُوْنَ حَسِيْبٍ : لا تُحَاسَبُ على ما تَقُوْلُهُ؛ فَفِيْهَا مِنْ "تَمْحِيْصِ الزَّمَنِ"  ما يَكْفِي كَيْ "تَتَلابَبَ" على الخَيْرِ العَمِيْمِ.

"تَتَلابَبُ" : اللُبُّ يَتْبَعُ اللُبَّ : تَتَلاصَقُ، تَتَعَاوَنُ.

                                                ...........

"طُرْشُوْمٌ (1)" عَبْعَبَ (2() فَوْقَ المَسَالِكِ.

___________________________________ 

(1)-" طُرْشُوْمٌ" :       * حَالَةُ طَرَشٍ.

                             *حَالَةُ طَرَشٍ مُتَفَاعِلَةٍ.

*حَالَةُ طَرَشٍ مُتَفَاعِلَةٍ وَمُثَبَّتَةٍ.

(2)- عَبْعَبَ : اِنْهَزَمَ (المُعْجَمُ).

(3)- المَسَالِكُ : الطُرُقَاتُ (المُعْجَمُ).       ...........

                                                                                                2011/6/3

 

عِنْدَمَا عَرَفُوْا المَوْضُوْع :

قِسْمْ جَنُّوا،

قِسْمْ غَنُّوا،

قِسِمْ دَنُّوْا (1)،

قِسِمْ رَنُّوا (2).                                                  .

-23-

(1)- دَنُّوا :      لم يُفْهَمْ كَلاَمُهُم (المُعْجَمُ).

(2)- رَنُّوا:      هَاجُوْا بُكَاةً (المُعْجَمُ).    ...........

L'héritier :     Les affaires

                        De mon père,

                        Je les aime,

                        Je les gère.                            …………

خِلاَفٌ : ما رَاحْ حِبَّا،

          وْلاَ رَاحْ قِبَّا،

          وْلاَ مِتْشَاوِفْ

          عَلَى جُبَّا (1).

___________________________________  

(1)- جُبَّا (عامِّيَّةٌ) : عَائِلَتُهَا الوَاسِعَة.

خِلاَفٌ (1):      مَا رَاحْ حُبَّا،

وَلاَ بْدِبَّا،

وَلاَ مْعَنْطَزْ

عَلَى أُمَّا.

___________________________________

(1)- على مُسْتَوَى البورجوازيَّة الصُّغْرَى.

قَطْعُ العَلاَقَاتِ (2) :      ما رَاحْ حُبَّا

                             وَلاَ بْلُمَّا،

                             وَلاَ بْصَوْبِنْ

-24-

                             وَرَا تِمَّا.

___________________________________ 

(2)- العاطِفِيَّة.                               ...........

C'est une affaire indépendante

Que j'aime beaucoup et qui me tente.    …………..

اِحْتِيَالْ

عَلَى البَابْ،

بْصُوْفي حَمْرَا

واِسْتِثْقَالْ.                                     ..........

"عَزَنُ". / "المَعْزُوْنُ". / "هَدْفَنَ". / "هَدْوَدَ". / "أَوْكَجَ". / "هَنْصَلَ". / "السَّرْسَبُ". / "السَّرْسَعُ". / "السَّرْمَنُ". / "السَّرْتَنُ". / "الزَّنْتَعَةُ". / "الزَّوْتَعَةُ". / "العَثْلَجَةُ". / "الدَّحْضَجَةُ". / "السَّنْعَلَةُ". / "تَرْسَمَ". / "عَاجَجَ". / "ضَرَمَ". / "ضَجَنَ". / "عَظَلَ". / "سَعَبَ".

                                                ...........

                                                                                                2011/6/5

عْيُوْنِكْ هِيِّ دَلاَلِيْ

==============  

رَحْ إِطْلَعْ عَلْ العَلاَلِيْ (1)،

رُوْحِكْ وَحْدَا بِبَالِيْ.

رَحْ حَوِّلْ عَ بَيْتْ حَالِيْ (2)،

صُوْرَا  فِيْهَا بِتْلاَلِيْ.

          **

لَوْ عَطْيُوْني كُوْنْ وَالِيْ،

-25-

بَعْدِكْ أَعْلَى مِنْ عَالِيْ.

شُعَبْ (3) قَلْبِي بِتْجَالِيْ (4)،

عْيُوْنِكْ هِيِّ دَلاَلِيْ.

          **

رَوَابي فَوْقَا تْلاَلِيْ

حُبِّكْ عَمَّرْ جَمَالِيْ.

نِمْيِتْ مَعُوْ أَمَالِيْ،

لَحْظِكْ اِلزَّيْنِ اِلْغَالِيْ.

_________________________________  

(1)- العَلاَلِيْ : "أَعْلَى ما في الكَوْن".

(2)- "بَيْتْ حَالِيْ" : نَفْسِي.

(3)- شُعَبُ : الفُرَقُ مِنَ الشَّيْءِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا نَوََاحِي قَلْبي.

(4)- جَالَ الشَّيْءَ : اِخْتَارَهُ (المُعْجَمُ)، بِتْجَالي : تَخْتَارُ.

                                                ..........

"المَجْمُوْعَاتُ "الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". / "فَلْسَفَةُ الأَنْوَارِ المُتَرَهِّلَةِ".

                                                ..........

         

 

 

Aucun commentaire: