2011/6/7
ذُنُوْبٌ لَسْنَا مَسْؤُوْلِيْنَ عَنْها
==================
1-" تَقْصِيْرُ الأَحْزَابِ والمُفَكِّرِيْنَ" :
لَقَدِ اعْتَادَتِ الأَحْزَابُ التَّقْلِيْدِيَّةُ وَبَعْضُ المُفَكِّرِيْنَ الجالِسِيْنَ عَلَى "أَطْرَافِ "الأجْوَاءِ التَّحْلِيْلِيَّةِ" أَنْ يَتَصَوَّرُوْا مَشَارِيْعَ غَيْرَ وَاقِعَةٍ، وَ"يُقَصِّرُوْا حَنِيَّةً (1)" في اِسْتِكْشَافِ أَخْطَارٍ مُضِرَّةٍ "بالوَضْعِ المَسِيْحِيِّ"، تَارِيْخِيًّا وَحَاضِرًا.
2-" فِكْرَةُ التَّوْطِيْنِ" :
وَمِنَ الخِطَاباتِ التي رَوَّجَ لَهَا التَّقْلِيْدِيُّوْنَ، وأَثَّرَتْ على "السَّاحَةِ المَسِيْحِيَّةِ"، "مَشْرُوْعَ تَوْطِيْنِ الفلسطينيين (2)" الذي يَسْعَى إِلَيْهِ، حَسَبَ زَعْمِهِم، الفَلَسْطِيْنِيُّوْنَ المُسَلَّحُوْنَ، منذ العام 1965، عِنْدَمَا بَدَأُوْا بالتَّوَجُّهِ إِلى الحُدُوْدِ لإِطْلاَقِ النَّار مِنَ الجِهَّةِ اللُبْنَانِيَّة على الدولة العِبْرانِيَّة، أَوِ الاِنْطِلاقِ داخِلَ إسْرَائِيْل لِتَنْفِيْذِ عَمَلِيَّاتٍ حَرْبِيَّةٍ.
3-"هَدَفُ"مَقُوْلَةُ التَّوْطِيْنِ" :
لم يَتَمَكَّنْ التَّقْلِيْدِيُّوْنَ مِنْ إِيْجَادِ "الدُّفُوْعِ المَنْطِقِيَّةِ" للرَدِّ على "تَفَرُّدِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ" على الحُدُوْدِ. وكانَتْ فِكْرَةُ الرَّدِّ على "مَشْرُوْعِ التَّوْطِيْنِ" المُتَخَيَّلِ" نَوْعًا مِنَ المُزَايَدَةِ لِتَبْرِيْرِ، أَوَّلاً : رَفْضِ تأْيِيْدِ الأَعْمَالِ الحَرْبِيَّةِ على الحُدُوْدِ.
ثَانِيًا : ثُمَّ في مَرْحَلَةٍ لاحِقَةٍ مُوَاجَهَةِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ عَسْكَرِيًا.
4-" دَفْعٌ مَنْطِقِيُّ" :
وكان يُمْكِنُ للتَقْلِيْدِيْيِّنَ أَنْ يَدْفَعُوْا بأَنَّ لا حَقًّا قانونِيًّا للفلسطينيين المُسَلَّحين لإِجْرَاءِ العَمَلِيَّاتِ القِتَالِيَّةِ إِنْ لم يَحْصُلُوْا على مُوَافَقَةِ الدَّوْلَةِ اللُبْنَانِيَّةِ، التي بِدَوْرِهَا "عَلَيْهَا "أَنْ تَسْتَفْتِيَ الطَّوَائِفِ في هذا المَوْضُوْعِ".
5-" نَقْلُ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ" إِلى "بُلْدَانِ الجَزِيْرَة" :
ولا نَنْكُرُ أَنَّ مِنْ ضِمْنَ المَشَارِيْعِ المطروحَةِ تَثْبِيْتَ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ في الدُّوَلِ المُضِيْفَةِ. لَكِنْ ما كان يُتَفَاوَضُ عَلَيْهِ حِيْنَئِذٍ مع حَرَكَةِ فتح، ثُمَّ وَافَقَتْ عليه "المُنَظَّمَةُ الرَّسْمِيَّةُ الفَلَسْطِيْنِيَّةُ" هُوَ ضِمْنَ "مَشْرُوْعِ مُوَاجَهَةٍ عَسْكَرِيَّةٍ لِلْدَوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ". وَمِنْ أَجْلِ إِبْعَادِ إِمْكَانِيَّةِ إِبْقَاءِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ في لُبْنَانَ، كان على الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ أَنْ تَقْتَرِحَ اِنْتِقَالَهُمْ إِلى بُلْدَانِ الجَزِيْرَة، وَهْوَ ما لَمْ تَفْعَلْ. فَهَلْ لم تَنْتَبِهْ إِلى هَذَا الحَلِّ؟
6-" الحَسْمُ القَانُوْنِيُّ الشَّرْعِيُّ" :
-2-
وَيَقُوْلُ الصَّحَافِيُّ بيار عطالله: "(كان الأَبَّاتي بُوْلُسُ نُعْمَان) مِنْ أَبْرَزِ مُحَاوِري القِيَادَاتِ الفَلَسْطِيْنِيَّةِ، حَيْثُ كان يَنْتَقِلُ مَعَ رُهْبَانٍ آخَرِيْنَ إِلى المَنَاطِقِ الغَرْبِيَّةِ التي كانَتْ تُسَيْطِرُ عَلَيْهَا التَّنْظِيْمَاتُ الفَلَسْطِيْنِيَّةُ مِنْ أَجْلِ مُحَاوَرَةِ أَبُوْ عَمَّار وأَبُوْ أَياد، وَغَيْرَهُمَا".
- نَعْجَبُ لِمَاذَا كانَ الأَبَّاتي نُعْمَانُ يُحَاوِرُ المُوَاجِهِيْنَ لِلْشَرْعِيَّةِ والمَسِيْحِيْيِّنَ. فَهَؤُلاءُ كانوا في الوَضْعِ اللاَّقانونِيِّ الذي يَفْرُضُ إِنْهَاءَ تَمَرُّدِهِمْ "بالْحَسْمِ الأَمْنِيِّ الشَّرْعِيِّ".
7-" مُفَكِّرونَ وسِيَاسِيُّوْنَ زَاغُوْا (3) عَنِ الهَدَفِ" :
أ-" سِيَاسِيُّوْنَ على المَوْجَةِ الخاطِئَة" :
ويَتَكَلَّمُ الأَبَّاتي نُعْمَان عَنِ الرَّئِيْسِ سُلَيْمَانِ فْرَنْجِيَّة، وَنَسْأَلُ : لماذا لم يَحْسُمْ الرَّئِيْسُ فْرَنْجِيَّة مع الفلسطينيين الخارجين عَنِ القانون والمواجهِيْنَ الجَيْشَ اللُبْنَانِيَّ بالسِّلاَحِ؟!! أَمَّا بِخُصُوْصِ وزير الخَارِجِيَّةِ السَّابِقِ شارل مالِك، نَسْأَلُ : لماذا لَمْ يَنْصَحْ الرئيس كميل شمعون الذي كان رئيسًا للجُمْهُوْرِيَّة بإِعْلاَنِ نِيَّتِهِ عَدَمِ التَّجْدِيْدِ. لَكَانَ وَفَّرَ على البِلاَدِ حوادِثَ 1958، وَمِئَاتِ القَتْلَى الذين سَقَطُوْا مِنَ الفَرِيْقَيْنِ.
ب-" كُتَّابٌ خَارِجَ "الإِطارِ القَوْمي" :
أَمَّا بِخُصُوْصِ الشيخ يُوْسِف الخَازِن، فَلَمْ نَسْمَعْ أَنَّهُ دَافَعَ عن "حُقُوْقِ "المَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ"، وَعَنْ حَقِّهِمِ التَّارِيْخِيِّ " في مَنَاطِقَ ذَاتِيَّةٍ " ثَقَافِيَّةٍ".
أَمَّا الكاتِبُ أَمين الرِّيْحَاني، فَقَدِ انشَغَلَ بِهُمُوْمِ العَرَبِ عِوَضًا مِنْ أَنْ يَتَفَرَّغَ "للهُمُوْمِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَيَسْعَى لإِنْشَاءِ "كِيَانَاتٍ وَضْعِيَّةٍ" لَهُمْ . أَمَّا ميشال شيحا، فأَيْنَ بَرْنَامَجُهُ للفيدرالِيَّة، أَو للمناطِقِ الذَّاتِيَّةِ؟!!
8-" لا تَحَرُّرٌ مَشْرِقِيٌّ، "ولا تَثَبُّتٌ أُمَّتِيٌّ" :
يَبْدُوْ أَنَّ عَدَدًا هامًّا مِنَ المُفَكِّرِيْنَ والسِّياسِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ ضَاعُوْا عَنِ الهَدَفِ التَّحَرُّرِيِّ "للشعوبِ والجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَتاهُوْا في مَعْمَعَاتٍ لا تَخُصُّهُمْ، ولا تَنْتَمي إِلى أَجْدَادِهِمْ، "أَصْحَابِ الفَضْلِ المَشْرِقِيِّ"؛ ولا هُمْ نَافَحُوْا عَنْ "حُقُوْقِ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" التي تُوَاجِهُ ضَغْطًا دائِمًا مِنَ المُنَاهِضِيْنَ، يَهْدُفُ إِلى تَفْكِيْكَهَا واِنْدِثَارِهَا.
9-" ذَاتِيَّاتٌ وَنَتْ (4) سِيَاسِيًّا" :
إِنَّ مُشْكِلَةَ النَّهْضَوِيْيِّنَ، مِنْ مُفَكِّرِيْنَ وأُدَبَاءَ وَسِيَاسِيْيِّنَ، أَنَّهُمْ لم يَسْعُوْا إِلى تَحَسُّسِ تَارِيْخِهِمْ، والبَحْثِ عن "ذَاتِيَّتِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ" ؛ فَدَخَلُوْا في مِهْمَازٍ لا يَنْتَمُوْنَ إِلَيْهِ، وَأَصبحوا يُدَافِعُوْنَ عَنْ جَمَاعَاتٍ وَقَوْمِيَّاتٍ وَأُمَمٍ لا تُعُوْدُ إِلَيْهِمْ، بَلْ جَاءَتْ إِلى "الدِّيَارِ المَشْرِقِيَّةِ" واسْتَوْطَنَتْهَا، وَ"أَقْنَعَتْ "أَهْلَهَا الأَصْلِيْيِّنَ" "بِجُذُوْرِيَّتِهَا الأَنتروبولوجِيَّةِ". فَنَسَى العَدِيْدُ مِنْهُمْ "أَصْلَهُمْ القَوْمِيِّ والمَدَنِيِّ" ، وَبَدَأُوْا يُدَافِعُوْنَ عَنْ قَضَايا تَخُصُّ الجَمَاعَاتِ التي اِحْتَلَّتِ المِنْطَقَة. فَهَاجَرُوْا ذَاتِيَّاتِهِمِ الآشُوْرِيَّةِ، أَوِ الكَلْدَانِيَّةِ، أَوِ الآرامِيَّةِ – السِّرْيَانِيَّةِ، أَوِ البِيْزَنْطِيَّةِ، أَوِ القُبْطِيَّةِ، أَوِ المَارُوْنِيَّةِ.
10-" بَقْبَقَةٌ (5) كَلاَمِيَّةٌ جَلْفَظَتْ (6) في إِبْهَارِهَا" :
-3-
وَتَأَثَّرَ أُدَباؤُهُمْ "بالمَوْجَةِ الفِكْرِيَّةِ التَّغْرِيْبِيَّةِ"، "فَرَامُوْا "يُهَدْمِلُوْنَ (7)" عَنْ قَضَايَا لا تَعْنِي جَمَاعَاتِهِمْ، وَلا تُهِمُّ شُعُوْبَهُمْ، ولا تَسْتَهْوِيَ أُمَّتَهُمْ، إِلى أَنْ أَتَتِ "التَّجَدُّدِيَّةُ" مُنْذُ أَوَاخِرِ السِّتِّيْنَاتِ "تَرْفَعُ رَايَاتِ الشُّعُوْبِ المَسِيْحِيَّةِ"، و"االجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّةِ"، و"الأُمَّةِ بِأَكْمَلِهَا".
11-" قِصْرُ إِدْرَاكُ المُفَكِرِّيْنَ والسِّيَاسِيْيِّنَ" :
وَعَلَى المُفَكِرِّيْنَ والسِّيَاسِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ أَنْ يُعِيْدُوْا النَّظَرَ في آراءِ النَّهْضَةِ مُنْذُ القَرْنِ التاسِعِ عَشَرَ لأَنَّهَا بَنَتْ نَفْسَهَا على "غَيْرِ دَرَجَاتِ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ"، وعلى غَيْرِ "هَاتِفِ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" في وُجُوْدِهَا العَالَمِيِّ". لَقَدْ خَسِرَت "الجَمَاعَاتُ المَشْرِقِيَّةُ" الكَثِيْرَ مِنَ الظُّرُوْفِ المُؤَاتِيَةِ لِتَرْكِيْزِ نَفْسِهَا، وَعَيْشِ ثَقَافَتِهَا وَحَضَارَتِهَا، وَكُلِّ ذَلِكَ مِنْ جَرَّاءِ التَّحَالِيْلِ الخَاطِئَةِ " لِلْهَوِيَّةِ" الذَّاتِيَّةِ" التي تَسَبَّبَ بِهَا قِصْرُ إِدْرَاكُ المُثَقَّفِيْنَ والأُدَبَاءَ المَسِيْحِيْيِّنَ ، وَتَلاهُمُ السِّيَاسِيُّوْنَ الذين تَأَثَّروا بآراءِ المُفَكِّرِيْنَ.
12-" إِعَادَةُ التَّفْكِيْرِ في "التَّحْلِيْلاَتِ التَّقْلِيْدِيَّةِ" :
عَلَيْنَا أَنْ نَجْتَازَ هذه المرحلة مِنَ "الضَّيَاعِ والتَّضَعْضُعِ الفِكْرِيِّ-السِّيَاسِيِّ"، وَنَدْخُلَ إِلى "السَّاحَةِ التَّجَدُّدِيَّةِ"، "وَنَجْهَدَ الذِّهْنَ" في التَّحْلِيْلِ وِفْقَ "المُجْرَيَاتِ التَّارِيْخِيَّةِ الوَاقِعِيَّةِ" التي مَرَّ بِهَا "الوَضْعُ الشَّرْقُ-أَوْسَطِيُّ" مُنْذُ أَلفي سَنَةٍ، وَنَأَخُذَ بِعَيْنِ الاعْتِبَارِ التَّبْدِيْلاتِ التي فُرِضَتْ بالقُوَّةِ منذ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادِيِّ، ولا نَعْتَقِدُهَا تَحْقِيْقًا لأَماني جَمَاهِيْرِنَا في "الدَّاخِلِ المَشْرِقِيِّ" وفي "الأُمَّةِ جَمْعَاءَ".
_________________________________________
(1)- حَنِيَّةٌ : ما كان مُنْحَنِيًا كالقَوْسِ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا : "قَصَّرُوْا حَنِيَّةً" : لم يَتَلَمَّسوا "الوَاقِعَ المَحْجُوْبَ "بِتُرَّهَاتِ الأَنوارِ".
(2)- النَّهَارُ في 2011/5/18، صفحة 5، "نُعْمَانُ : العَدَالَةُ سَتَتَحَقَّقُ مَهْمَا طَالَ الزَّمَنُ"، بِقَلَمِ الصَّحَافِيِّ بيار عطالله.
(3)- زَاغُوْا " مَالُوْا. (المُعْجَمُ).
(4)- وَنَتْ عَنْ كَذَا : تَرَكَتْ (المُعْجَمُ)؛ "ذَاتِيَّاتٌ وَنَتْ سِيَاسِيًّا" : "ذاتِيَّاتٌ تَرَكَتْ "إِطَارَهَا الفِكْرِيَّ-الثَّقَافِيَّ" "لِتَدْخُلَ إِطَارًا" تَعَدَّى عَلَيْهَا تَارِيْخِيًّا.
(5)- البَعْبَعَةُ :تَتَابُعُ الكَلاَمِ في سِرْعَةٍ (المُعْجَمُ)، "البَعْبَعَةُ الكَلاَمِيَّةُ" : "دِفَاعُ المُثَقَّفِيْنَ عَنِ العُرُوْبَةِ وَنِسْيَانُهُمُ "المَشْرِقِيَّةَ".
(6)- الجِلْفَاظُ : مَنْ يَسِدُّ حُزُوْزَ السَّفِيْنَة (المُعْجَمُ)، "بَعْبَعَةٌ كَلاَمِيَّةٌ جَلْفَظَتْ في إِبْهَارِهَا" : كَلاَمٌ مُتَسَرِّعٌ هَدَفَ إِلى الدِّفَاعِ عن قَضَايَا العَرَبِ.
(7)- هَدْمَلَ : مَزَّقَ ثِيَابَهُ. (المُعْجَمُ)؛ "راموا يُهَدْمِلُوْن" :أرادوا (المُعْجَمُ) تمزيق ثيابهم من أَجل جَمَاعَاتٍ من خَارِجَ "الاِطار "القومي-الوطني".
-4-
______________________________________
"ذُنُوْبٌ لَسْنَا مَسْؤُوْلِيْنَ عَنْهَا". "تَقْصِيْرُ الأَحْزَابِ والمُفَكِّرِيْنَ". "أَطْرافُ "الأَجْوَاءِ التَّحْلِيْلِيَّةِ". "قَصَّرُوا حَنِيَّةً". "الواقِعُ المَحْجُوْبُ" "بِتُرَّهَاتِ الأَنْوَارِ". "الوَضْعُ المَسِيْحِيُّ". "فِكْرَةُ التَّوْطِيْنِ". "السَّاحَةُ المَسِيْحِيَّةُ". "هَـدَفُ "مَقُوْلَةُ التَّوْطِيْنِ". "الدُّفُوْعُ المَنْطِقِيَّةُ". "تَفَرُّدُ الفَلَسْـطِيْنِيْيِّنَ". "مَشْـرُوْعُ التَّوْطِيْنِ المُتَخَيَّل". "دَفْعٌ مَنْطِقِيٌّ". "اِسْتِفْتَاءُ الطَّوَائِف". "نَقْلُ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ "إِلى "بُلْدَانِ الجَزِيْرَةِ". "المُنَظَّمَةُ الرَّسْمِيَّةُ الفَلَسْطِيْنِيَّةُ". "مَشْرُوْعُ مُوَاجَهَةٍ عَسْكَرِيَّةِ لِلْدَوْلَةِ العِبْرَانِيَّةِ". "الحَسْمُ القَانُوْنِيُّ الشَّرْعِيُّ". "الحَسْمُ الأَمْنِيُّ الشَّرْعِيُّ". "مُفَكِّرُوْنَ وَسِيَاسِيُّوْنَ زَاغُوْا عَنِ الهَدَفِ". "سِيَاسِيُّوْنَ على المَوْجَةِ الخَاطِئَةِ". "حُقُوْقُ "المَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ". "مَنَاطِقُ ذَاتِيَّةٌ "ثَقَافِيَّةُ". "كُتَّابٌ خَارِجَ "الإِطَارِ القَوْمِيِّ". "الهُمُوْمُ المَشْرِقِيَّةُ". "الكِيَانَاتُ الوَضْعِيَّةُ". "لا تَحَرُّرٌ مَشْرِقِيٌّ". "لا تَثَبُّتٌ أُمَّتِيٌّ". "الشُّعُوْبُ والجَمَاعَاتُ المَشْرِقِيَّةُ". "أَصْحَابُ الفَضْلِ المَشْرِقِيِّ". "حُقُوْقُ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "ذَاتِيَّاتٌ وَنَّتْ سِيَاسِيًّا". "التَّحَسُّسُ التَّارِيْخِيُّ". "الذَّاتِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الدِّيَارُ المَشْرِقِيَّةُ". "الأَهْلُ الأَصْلِيُّوْنَ". "الجُذُوْرِيَّةُ "الأَنتروبولوجِيَّةُ". "الأَصْلُ القَوْمِيُّ والمَدَنِيُّ". "ذَاتِيَّاتٌ تَرَكَتْ "إِطارَهَا" الفِكْرِيَّ-الثَّقَافِيَّ". "الإِطَارُ المُتَعَدِّي تَارِيْخِيًّا". "بَعْبَعَةٌ كَلاَمِيَّةُ" "جَلْفَظَتْ في إِبْهَارِهَا". "دِفَاعُ المُثَقَّفِيْنَ عَنِ العُرُوْبَة"، وَنِسْيَانُهُمُ "المَشْرِقِيَّةَ". "المَوْجَةُ الفِكْرِيَّةُ التَّغْرِيْبِيَّةُ". "رَامُوْا يُهَدْمِلُوْنَ". "التَّجَدُّدِيَّةُ". "رَفْعُ رايات "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ"، و"الجَمَاعَاتِ المَشْرِقِيَّة، و"الأُمَّةِ بأَكْمَلِهَا". "قِصْرُ إِدْرَاكُ المُفَكِّرِيْنَ والسِّيَاسِيْيِّنَ". "دَرَجَاتُ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّة". "هَاتِفُ "الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" في وُجُوْدِهَا العَالَمِيِّ". "الهَوِيَّةُ" الذَّاتِيَّةُ". "إِعَادَةُ التَّفْكِيْرِ في التَّحْلِيْلاَتِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "التَّضَعْضُعُ "الفِكْرِيُّ-السِّيَاسِيُّ". "السَّاحَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ". "نَجْهَدُ الذِّهْنَ". "المُجْرِيَاتُ "التَّارِيْخِيَّةُ الوَاقِعِيَّةُ". "الوَضْعُ الشَّرْقُ-أَوْسَطِيُّ". "الدَّاخِلُ المَشْرِقِيُّ". "الأُمَّةُ جَمْعَاءُ".
...........
سَفْقِةْ هَوَا،
بْتِكْوِي كَوَا،
الوَجَعْ بِصِيْرْ،
أَشْبَةْ عَوَا. ..........
النَّاقِصْ بَعْدُوْ زْيَادِيْ
============
ما عَادْ إِلِيْ جْلادِي،
كُلُّوْ مْبَيِّنْ عادِيْ،
ماشِيْ دادِيْ، دادِيْ،
-5-
مَشِيْ (1) صَايِرْ بادِيْ.
طَالِعْ مِنِ اِلْوَادِيْ،
بَكِّيْرْ كِنْتْ غَادِيْ،
بْعَيِّط لْغَيْرِيْ، بْنَادِيْ،
النَّاقِصْ بَعْدُوْ زْيَادِيْ.
بالحُبْ مِشْ مِتْمَادِيْ،
بالحَرْبْ لاقِطْ آدِيْ (2)،
السُّخْرَة آبِتْ (3) كادِيْ (4)،
النَّاقِصْ بِدُّوْ زْيَادِيْ.
____________________________________
(1)- مَشِيْ (عامِّيَّةٌ) : لا شَيْءٌ.
(2)-الآدُ:القُوَّةُ(المُعْجَمُ).
(3)- آبَتْ : رَجَعَتْ (المُعْجَمُ).
(4)- الكَادِيَّةُ : شِدَّةُ الدَّهْرِ (المُعْجَمُ)؛ "السُّخْرَةُ آبت كادي" : السُّخْرَةُ أَضْحَتْ تَنَالُ الجَمِيْعَ بِفِعْلِ المُتَسَلِّطِيْنَ.
...........
المُتَفَادِيْ : خَلِّيْ يْرُوْحْ يِتْدَبَّرْ،
مَعْ غَيْريْ يِتْأَبَّرْ،
النَّخْوِة نَاطْرَا مْجَبَّرْ،
بِالْعَرْكِيْ ما مْغَبَّرْ. ............
2011/6/8
"تَفْسِيْرٌ لُغَوِيٌّ – أُنْطُوْلُوْجِيٌّ" : في العَرَبِي االدَّارِج "ماشي يعني "المَشِي" أَوِ "السَّيْر". فإِذا أَخْرَجْنَا "الأَلِفَ" من الكلمة، والأَلِفُ تَعْني الاِبْتِدَاءَ، أَوِ النَّصْبَ، أَيْ نَصْبَ الشَّيءَ، بَعْدَ رَفْعِهِ، تَتَحَوَّلُ الكلمة إِلى "مَشِي"، وتَعْنِي في اللُغَةِ العَامِيَّةِ "لا شيْئًا". فالسَّائِرُ يُبَدِّلُ في المَكَانِ، أَيْ في المَنَاظِرِ، أَيْ في "التَّشْكِيْلَةِ
-6-
الأُنطولوجِيَّةِ". أَمَّا إِذَا أَخْرَجنا "الحَرْفَ الدَّالَّ عَلَى الحَرَكَة" أَوْ على اِبْتِدَاءِ النَّشَاطِ، أَي "الأَلِفَ"، نَتَحَوَّلُ إِلى حَرَكَة جَامِدَة، أَي إِلى " لا حَرَكَة على المُسْتَوَى النِّسْبي"، أَي إِلى لا شَيْءٍ.
...........
"مَجْمُوْعَةٌ فِكْرِيَّةٌ". ...........
2011/6/9
"العُرْصُوْبُ". / "العِرْصُوْبُ". ............
"سُلْطَةُ "التَّحَسُّسِ الذَّاتِيِّ". / "التَّحَسُّسُ الذَّاتِيُّ". / "التَّحَسُّسُ الذَّاتِيُّ الحَضَارِيُّ". / "التَّحَسُّسُ الذَّاتِيُّ الثَّقَافِيُّ". / "التَّحَسُّسُ الدِّيْنِيُّ". / "التَّحَسُّسُ القَوْمِيُّ "ذُوْ الطَّبِيْعَةِ الدِّيْنِيَّةِ". / "التَّحَسُّسُ النَّفْسِيُّ". / "التَّحَسُّسُ النَّفْسِيُّ "ذُوْ الطَّبِيْعَةِ الدِّيْنِيَّةِ".
...........
كَمَارُوْنِيٍّ، الفَرَنْسِيَّةُ هِيَ لُغَتي "الشُّعُوْرِيَّةِ-النَّفْسِيَّةِ". / "اللُغَةُ الشُّعُوْرِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ". /
...........
"التَّجَدُّدِيُّ" : "لا مِنْشَقْ، ولا مِنْدَقْ، ولا وَاقِفْ بِوِجْ اِلْحَقْ".
"لا مِنْشَقْ" : ظَلَّ أَمِيْنًا لأُمَّتِهِ رَغْمَ خُزَعْبَلاَتِ جَمَاعَةِ الأَنوار، وَضَغْطِ بورجوازِيَّةِ الكومبرادور.
"لا مِنْدَقْ" : لَمْ يَتَسَاهَلْ، وَلَمْ يَقِفْ جَامِدًا أَمَامَ هَجَمَاتِ المُنَاوِئِيْنَ والمُنَاهِضِيْنَ.
"وْلا وَاقِفْ بِوِجْ اِلْحَقْ" : ما يَطْلُبُهُ مِنْ تَحَرُّرِ "الفِئَاتِ الشَّرْقِيَّةِ"، وَمِنْ تَضَافُرٍ وَ"تَعَامُقٍ (1)" مع الجُزْءِ الغَرْبِيِّ مِنَ الأُمَّة، يُوَافِقُ القَوَانِيْنَ الدَّوْلِيَّةَ، و"التَّحَسُّسَ "الحَضَارِيَّ-الدِّيْنِيَّ".
__________________________________________
"تَعَامَقَ" : تَثَانَى* في العُمْقِ مَعَ الفَرِيْقِ الآخَرِ؛ تَوَاصَلَ عَمِيْقًا مَعَ الفَرِيْقِ الآخَرِ.
*تَثَانَى (المعنى الإِضافي) : مِنْ تَثْنِيَةٍ : أَصْبَحَ ثُنَائِيَّةً مَعَ الآخَرِ.
...........
2011/6/11
"الرَّسْمُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ" يُفَاعِلُ "التَّرْسِيْمَاتِ الوُجُوْدِيَّةِ" لإِخْرَاجِ "حَالِيَّةٍ أُنْطُوْلِوْجِيَّةٍ جَدِيْدَةٍ".
..........
السِّرْيَانِيَّةُ : "لُغَةٌ تُرَاثِيَّةٌ وُسْطَى".
-7-
الفِيْنِيْقِيَّةُ : "لُغَةٌ تَارِيْخِيَّةٌ".
اليُوْنَانِيَّةُ واللاَّتِيْنِيَّةُ : لُغَتَا "في الأَصل "البَرْمَرْكي (1)" لِلْفَرَنْسِيَّةِ.
الفَرَنْسِيَّةُ : "لُغَةٌ "عَاطِفِيَّةٌ – تَرَسُّبِيَّةٌ" لِلْمَوَارِنَة.
___________________________________
(1)- "الأَصْلُ "البَرْمَرْكِيُّ" : أَصْلٌ أَثَّرَ في "اللُغَةِ العَاطِفِيَّةِ لِلْمَوَارِنَة" (أَيْ فِي الفَرَنْسِيَّةِ). "البَرْمَرْكِيُّ": تَضَافُرٌ تَارِيْخِيٌّ (مِنَ البَرِّ) أَدَّى إِلى حُصُوْلِ تَقَنِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ لِلْوُصُوْلِ إِلى "مَدْخَلٍ تَعْبِيْرِيٍّ" لِلُغَةِ الفَرَنْسِيَّةِ.
...........
سُلْطَةُ الفِكْرِ أَصْعَبُ سُلْطَةٍ. ...........
2011/6/12
حَدِيْثُ التَّقْلِيْدِيْيِّنَ : هَيْدِيْ كْبِيْرِة،
هَيْدِيْ زْغِيْرِة،
مِنْهُنْ وِصْلِتْ
كُلْ اِلْحِيْرِة. ...........
2011/6/13
1-الأَرْقَامُ المَقْسُوْمَةُ إِلى اللاَّ اِنْتِهَاءِ تُمَثِّلُ "حَالَةَ اللاَّ اِنْتِهَاءِ".
الأَرْقَامُ المَقْسُوْمَةُ المُنْتَهِيَةٌ تُمَثِّلُ الاِنْتِهَاءَ.
2- اللااِنْتِهَاءُ هُوَ "حَامِلُ الاِنْتِهَاءَ".
الاِنْتِهَاءُ هُوَ "صُوْرَةٌ حَاضِرَةٌ" "مِنَ اللاَّ اِنْتِهَاءِ".
...........
"الحَرَكَةُ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةُ" العَالَمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". / "الليْبِرَالِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". ...........
تَوَجُّهُ المَسِيْحِيُّوْنَ عَامَّةً هُوَ نَحْوَ "الليْبِرَالِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.
............
2011/6/14
-8-
الخَلِيْجِيُّوْنَ أَوِ "العَرَبُ الرَّسْمِيُّوْنَ". ............
"الزَّبَائِنِيُّوْنَ السِّيَاسِيُّوْنَ": في حَالِ وَسَّعْنَا المَفْهُوْمَ، يُمْكِنُ أَنْ يَعْنِيَ جَمَاعَةً مِنَ السِّيَاسِيْيِّنَ يَتْبَعُوْنَ أَحَدَ الأَطْرَافِ القَـوِيَّةِ، أَوْ أَحَدَ الأَحْزَابِ المُسَيْطِرَةِ، أَوْ إِحْـدَى الشَّـخْصِيَّاتِ السِّيَاسِيَّةِ الهَامَّةِ، لِمَصْلَحَةٍ يَجْـنُوْنَهَا مِنْ هَذَا الاِتْبَاعِ، أَوْ لاِقْْتِنَاعٍ مِنْهُمْ بالخَطِّ العَامِّ "السِّيَاسِيِّ-الفِكْرِيِّ" لِلْمَجْمُوْعَةِ السِّيَاسِيَّةِ المَهَيْمِنَةِ، أَوْ لِلْسَبَبَيْنِ مَعًا. ..........
أَنَا رَايِحْ عِنْدِ الحَكِيْمْ،
نَاطِرْ مِنُّوْ الخَيْرْ اِلعَمِيْمْ،
مَعِ المَرَضْ صِرِتْ حَمِيْمْ،
طَالِبْ خْلُوْ تَإِتْخَلَّى. ..........
2011/6/15
فِئَاتُ الدِّيْنِيْيِّنَ :
1- "الرُّوْحَانِيُّوْنَ البَحْتُ".
2- "التَّعَادُلِيُّوْنَ".
3- "التَّجَدُّدِيُّوْنَ". .........
· إِنَّ المُضَافَ إِلَيْهِ يُجَرُّ "لِكِثْرَةِ تَحْمِيْلِهِ".
· المُتْبِعُ هُوَ التَّابِعُ مِنْ حَيْثُ "مَبْدَأِ الإِتْبَاعِ".
تَفْسِيْرٌ صَرْفِيٌّ : أ- المِيْمُ "لِلْتَثْبِيْتِ والْلَوْلَبَة" .
ب- حَذْفُ حَرْفُ الأَلِفِ (في داخل الكلمة) الدَّالِّ على "ذاتِيَّةٍ خاصَّةِ" ضِمْنَ "حَالَةِ الوَلاَءِ".
.........
"أَصْحَابُ التَّذَاكي" في الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ، ما زالوا يُنَاوِرُوْنَ في المَوْضُوْعِ "العَرَبِيِّ والمَشْرِقِيِّ".
.........
"فَلْسَفَةُ الأَنْوَارِ المُتَدَاعِيَةِ". / "الهَوِيَّةُ " "القَوْمِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". / "الهَوِيَّةُ" "القَوْمِيَّةُ-الدِّيْنِيَّةُ" لِلْمَوَارِنَة". ..........
قِرَاءَةُ "الوُجُوْدِ المَشْرِقِيِّ" في الوِلاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّة (1) :
-9-
%63 مِنَ المَشْرِقِيْيِّنَ هُمْ مَسِيْحِيُّوْنَ.
%24 مِنَ المَشْرِقِيْيِّنَ تَبَدَّلَتْ أَحْوَالُهُمْ الدِّيْنِيَّةِ بِسَبَبِ "ضَغْطِ الحُكَّامِ التّارِيْخِي".
________________________________________
(1)- النَّهَارُ في 2011/5/19، صفحة 22. .........
2011/6/16
"الطَّوَائِفُ القَوْمِيَّاتُ". / "عُقْدَةٌ نَفْسِيَّةٌ – سِيَاسِيَّةٌ". / "الطَّوَائِفُ مِنَ النَّاحِيَةِ الإِيْمَانِيَّةِ". / "الطَّوَائِفُ مِنَ النَّاحِيَةِ السُّوْسِيُوْلُوْجِيَّةِ". / "الحَيِّزُ الجُغْرَافِيُّ".
..........
"الكِيَانَاتُ القَانُوْنِيَّةُ". / "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ اللاَّمَرْكَزِيَّةُ" أَوِ "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ المُسْتَقِلَّةُ".
..........
"ضِمْنُ "السِّيَاقِ الثَّقَافِيِّ" الفَرَنْسِيِّ". ..........
تْوَفَّى وَاحِدْ
========
تْوَفَّى وَاحِدْ
مَعُوْ قَاعِدْ،
تْوَفَّى التَّاني
مِنُّوْ بْعَاني،
تْوَفَّى التَّالِتْ
رُوْحُوْ غَالِتْ،
تْوَفَّى الرَّابعْ
بَعْدُوْ قَابِعْ،
تْوَفَّى الخَامِسْ
طُهْرُوْ مْلاَمِسْ،
-10-
تْوَفَّى السَّادِسْ
غَيْرُوْ مْآنِسْ،
تْوَفَّى السَّابِعْ
فِكْرُوْ تَابِعْ،
تْوَفَّى التَّامِنْ
حِرْجُوْ آمِنْ،
تْوَفَّى التَاسِعْ
حَكْيُوْ لاسِعْ،
تْوَفَّى العَاشِرْ
مَجْدُوْ مْبَاشِرْ. ..........
السِّرُّ، مَسَرَّةٌ لا تُفْضَحُ لِحَمِيْمِيَّتِهَا، أَوْ هَوْلٌ لا يُعْلَنُ لِفَضَائِحِيَّتِهِ. (القُدَامَى).
...........
"إِرَادَةُ الطَّوَائِفِ، الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ". / "الإِرَادَةُ الدِّيْمُوْقراطِيَّةُ" لِلْطَوَائِفِ".
...........
2011/6/17
عَجِبَ : حَرَكَةٌ عَادِيَّةٌ.
أُعْجِبَ : حَرَكَةٌ فِيْهَا ذَاتِيَّةٌ. (الأَلِفُ).
تَعَجُّبٌ : حَرَكَةٌ فِيْهَا تَثْبِيْتٌ لِلْوَضْعِ (التَّاءُ).
..........
تَفْضِيْلٌ : "أَكْثَرَ الأُسْتَاذُ مِنْ "تِرْدَادِ" العِبَارَة"، عِوَضًا عَنْ "تَرْدِيْدِ"(1) العِبَارة"، فالأَلِفُ في "تِرْدَادِ" تُظْهِرُ "الإِنْطِلاَقَةَ الكَلاَمِيَّةَ والتَّعْبِيْرِيَّةَ".
______________________________________
(1)- مارون عَبُّود، "على الطَّائِرِ"، دار مارون عَبُّود ودار الثَّقَافَة، طَبْعَةُ 1980، صَفْحَةُ 254، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الرَّابِعُ.