١/٣/٢٠١١
النِّفْرَازُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ
=============
١-" التَّسَارُعُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ" :
تَتَوَافَدُ إِلى فَرَنْسَا مُنْذُ حَوَالَى ثَلاَثِيْنَ عَامًا مَجْمُوْعَةُ "طَوَائِفُ غَيْرُ مَسِيْحِيَّةٍ" تَتَسَارَعُ دِيْمُوْغرَافِيًا، مِمَّا يُؤَدِّي إِلى بُرُوْزِ "تَنَاقُضَاتٍ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٍ" في البِلاَدِ.
٢-" الثَّابِتَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ" :
"فالثَّابِتَةُ التَّارِيْخِيَّةُ" في فَرَنْسَا هِيَ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ، والجَمَاعَاتُ التي تَدْخُلُ إِلى هَذِهِ البِلاَدِ، عَلَيْهَا أَنْ تَنْضَوِيَ إِلى "الحَالَةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" "بالصِّفَةِ اللُغَوِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ".
٣-الذَّاكِرَةُ التَّارِيْخِيَّةُ :
إِنَّ الذَّاكِرَةَ التَّارِيْخِيَّةَ في فَرَنْسَا "تَتَأَثَّرُ" (١) في المَعَارِكِ التي جَرَتْ دِفَاعًا عَنِ المَسِيْحِيَّةِ، أَوْ عَنِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ في إِطَارِ "ثَقَافَةٍ نَاطِقَةٍ بالفَرَنْسِيَّةِ".
فَدُخُوْلُ غَيْرُ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى فَرَنْسَا لا يُؤَثِّرُ طَالَمَا أَنَّ "تَزَايُدَهُمِ الدِّيْمُوْغرَافِيِّ" لا يَتَجَاوَزُ التَّزَايُدَ الدِّيْمُوْغرَافِيَّ لِلْفَرَنْسِيْيِّنَ عَامَّةً؛ فَهُمْ يَمْكُثُوْنَ "حَالَةً أَقَلِّيَّةً" لَهَا بَعْضُ التَّحَسُّسَاتِ "غَيْرِ "التَّحَسُّسِ التَّارِيْخِيِّ الفَرَنْسِيِّ". أَمَّا إِذَا تَزَايَدُوْا رُوَيْدًا رُوَيْدًا عَنِ "الدِّيْمُوْغرَافِيَّةِ (٣) المَسِيْحِيَّةِ العَامَّةِ"، فَيُمْكِنُ مَعَ الوَقْتِ أَنْ يُشَكِّلُوْا أَكْثَرِيَّةً، وَيُدْخِلُوا "ذَاكِرَةً جَدِيْدَةً" مُنَاقِضَةً "لِلْذَّاكِرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ".
٤-" المِحْوَرُ التَّحَسُّسِيُّ" :
إِنَّ تَبْدِيْلَ الذَّاكِرَةَ التَّارِيْخِيَّةَ في بَلَدٍ مَا، يُوَازِيَ "تَغْيِيْرَ هَوِيَّةَ (٢) البَلَدِ"؛ فَبَعْدَمَا يَتَشَرَّبُ، وَعَلَى مَدَى مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ " مِحْوَرًا تَحَسُّسِيًّا" مَا"، يَتَحَوَّلُ بِفِعْلِ "الأَكثَرِيَّةِ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةِ " الجَدِيْدَةِ" إِلى مِحْوَرٍ تَحَسُّسِيٍّ آخَرٍ، مُغَايِرٍ، أَوْ حَتَّى مُنَاقِضٍ لِلْمِحْوَرِ الأَوَّلِ.
٥-" المَكْتَبُ العَامُّ لِلْدِرَاسَاتِ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةِ" :
وَلِتَجَنُّبِ "التَّبْدِيْلِ المِحْوَرِيِّ" البُنْيَوِيِّ" ، على المَسْؤُوْلِيْنَ الفَرَنْسِيْيِّنَ أَنْ يُنْشِئُوْا هَيْئَةً، هِيَ : "المَكْتَبُ العَامُّ لِلْدِرَاسَاتِ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةِ"، مُهِمَّتُهُ دِرَاسَةَ التَّزَايُدِ الدِّيْمُوْغَرَافِيِّ "لِلْطَوَائِفِ غَيْرِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ". فَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ الطَّوَائِفُ تَتَزَايَدُ أَكْثَرَ مِنَ التَّزَايُدِ العَادِيِّ لِلْفَرَنْسِيْيِّنَ الكَاثُوْلِيْكِ، الإِيْمَانِيْيِّنَ والاجْتِمَاعِيْيِّنَ، تَطْلُبُ السُّلْطَاتُ الفَرَنْسِيَّةُ مِنَ الطَّوَائِفِ المُتَزَايِدَةِ أَنْ تَدْخُلَ في الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ، إِنْ مِنَ "النَّاحِيَةِ الإِيْمَانِيَّةِ"، أَوْ مِنَ "النَّاحِيَةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ".
٦-" الذَّاتِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ" :
-٢-
والدُّخُوْلُ في "النَّاحِيَةِ الإِيْمَانِيَّةِ" يَعْنِِي الاِعْتِقَادَ "بالمُسَلَّمَاتِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" مِنَ النَّاحِيَةِ اللاَّهُوْتِيَّةِ. أَمَّا الدُّخُوْلُ في "النَّاحِيَةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ" ، فَهْوَ الاِنْطِلاَقُ مِنْ أَنَّ "التَّرْسِيْمَاتِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ العَامَّةِ"، لَهَا إِسْقَاطَاتٌ على النَّاحِيَةِ "الاِجْتِمَاعِيَّةِ، والتَّارِيْخِيَّةِ، والوَطَنِيَّةِ والقَوْمِيَّةِ". وَيَجِبُ "تَحَسُّسُ هَذِهِ الإِسْقَاطَاتُ"، "كَحَالَةٍ بُنْيَوِيَّةٍ" تُغَلِّفُ "الذَّاتِيَّةَ الفَرَنْسِيَّةَ" وَتُعَبِّرُ عَنْهَا.
٧-" النِّفْرَازِيَّةُ" الاِجْتِمَاعِيَّةُ" :
إِنَّ الدُّخُوْلَ في "الذَّاتِيَّةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ" يُنَاقِضُ البَقَاءَ "في غَيْرِ أَبْعَادٍ لاهُوْتِيَّةٍ دِيْنِيَّةٍ"، إِلاَّ في "البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ".
فَيُمْكِنُ الجَمْعُ بَيْنَ "البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ" و"البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ"، أَوِ البَقَاءُ ضِمْنَ البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ دُوْنَ البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ. وَلَكِنْ لا يُمْكِنُ الجَمْعُ بَيْنَ البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ وَبَيْنَ "البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ لِطَائِفَةٍ أُخْرَى" لأَِنَّ "البُعْدَ اللاَّهُوْتِيَّ غَيْرَ الكَاثُوْلِيْكِيِّ" لَهُ "نِفْرَازَاتٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ أُخْرَى" تَخْتَصُّ "بِبُعْدِهِ اللاَّهُوْتِيِّ التَّرْسِيْمِيِّ" وَتُوَّدِّي إِلى "حَالَةٍ تَحَسُّسِيَّةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ، وَتَارِيْخِيَّةٍ، وَنِفْرَازِيَّةٍ ثَانِيَةٍ".
٨-" الدُّخُوْلُ في "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ التَّطْبِيْقِيَّةِ" :
وَمِنْ أَجْلِ تَفَادِي المَشَاكِلِ المُتَنَامِيَةِ، يَحْسُنُ بالسُّلْطَاتِ الفَرَنْسِيَّةِ أَنْ تَتَّخِذُ قَرَارًا وَاضِحًا بالنِّسْبَةِ لِلْوَافِدِيْنَ إِلى فَرَنْسَا، والذِيْنَ يُطَالِبُوْنَ بالجِنْسِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ، في حَالِ اِنْتِمَائِهِمْ إِلى "طَوَائِفَ مُتَكَاثِرَةٍ"، وَهْوَ دَعْوَةُ أَبْنَاءُ هَذِهِ الطَّوَائِفِ إِلى الدُّخُوْلِ في "النِّفْرَازِ الكَاثُوْلِيْكِيِّ الإِيْمَانِيِّ" الذي يَحْتَوِي في لَوْلَبِيَّتِهِ على "البُعْدِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيِّ التَّطْبِيْقِيِّ"، أَوِ الدُّخُوْلِ في "البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ اللَوْلَبِيِّ"، في حَالِ كَوْنِ طَالِبِي الجِنْسِيَّةِ مِنْ غَيْرِ المُتَأَثِّرِيْنَ "بالرُّمُوْزِيَّةِ المَاوَرَائِيَّةِ" العَامَّةِ".
٩-" اللَوْلَبِيَّةُ (٤) الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ" الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ" :
وَبِهَذِهِ الطَّرِيْقَةِ سَيَتَمَكَّنُ "المُجْتَمَعُ الفَرَنْسِيُّ" مِنَ المُحَافَظَةِ على "ذَاتِيَّتِهِ التَّارِيْخِيَّةِ"؛ وَتَخُفُّ التَّنَاقُضَاتُ المُتَأَتِّيَةُ مِنْ تَصَادُمِ لَوْلَبِيَّتَيْنِ : "اللَوْلَبِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ" المُنْغَمِسَةُ في "أُطُرٍ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٍ كَاثُوْلِيْكِيَّةٍ"، و"اللَوْلَبِيَّةُ الشَّكْلِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ" المُنْغَمِسَةُ في "أُطُرٍ إِسْكَتُوْلُوْجِيَّةٍ غَيْرِ كَاثُوْلِيْكِيَّةٍ".
١٠-" اللَوْلَبُ التَّحَسُّسِيُّ" "التَّارِيْخِيُّ الحَضَارِيُّ" :
وَمِنْ أَجْلِ إِنْشَاءِ هَيْئَةِ الدُّخُوْلِ "إِلى "الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ العَامَّةِ" تَتَعَاوَنُ السُّلْطَاتُ مَعَ الكَنِيْسَةِ في سَبِيْلِ تَأْسِيْسِ "مَكْتَبِ التَّوَاصُلِ مَعَ طَالِبي الجِنْسِيَّةِ".
وَيُعْرَضُ على كُلِّ طَالِبِ جِنْسِيَّةٍ مِنَ "الطَّوَائِفِ المُتَكَاثِرَةِ"، إِمَّا الدُّخُوْلُ إِلى "البُعْدِ اللاَّهُوْتِيِّ الكَاثُوْلِيْكِيِّ"، أَوِ "الدُّخُوْلُ إِلى البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ". وَعَلَى طَالِبِ الجِنْسِيَّةِ أَنْ يَتَلَقَّى دُرُوْسًا في عِلْمِ اللاَّهُوْتِ، وفي التَّارِيْخِ الفَرَنْسِيِّ، وفي اللُغَةِ.
وَعَلَى الطَّالِبِ الاِجْتِمَاعِيِّ أَنْ يَسْتَوْعِبَ الأَبْعَادَ الثَّلاَثَةَ وَيَقْتَنِعَ بِهَا دُوْنَ شَرْطِ الإِيْمَانِ بالبُعْدِ الأَوَّلِ كَحَقِيْقَةٍ فِعْلِيَّةٍ، إِنَّمَا "كَلَوْلَبٍ تَحَسُّسِيٍّ" "تَارِيْخِيٍّ حَضَارِيٍّ".
-٣-
أَمَّا الدَّاخِلُ إِلى "الإِيْمَانِيَّةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ"، فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْتَنِقُ البُعْدَ الأَوَّلَ، أَيْ عِلْمَ اللاَّهُوْتِ "كَحَقِيْقَةٍ مُطْلَقَةٍ وَفِعْلِيَّةٍ".
___________________________
(١)- تَتَأَشَّرُ : تُعْطِي إِشَارَاتٍ.
(٢)- "الهَوِيَّةُ المَفْتُوْحَةُ" تَعْنِي الهَوِيَّةَ "مِنْ حَيْثُ "مَبْدَئِهَا الأَسَاسِيِّ".
"الهَوِيَّةُ المَضْمُوْمَةُ" تَعْنِي الهُوِيَّةَ "مِنْ حَيْثُ حَرَكِيَّتِهَا".
(٣)- "الديمُوغرافِيَّةُ "المَسِيْحِيَّةُ" :نَقْلُ الكَلِمَة مِن صِفَةٍ إِلى مُبْتَدَإٍ.
(٤)- "اللَوْلَبِيَّةُ" : نَقْلُ اللَوْلَبُ مِنْ آلَةٍ مِيْكَانِيْكِيّةٍ إِلى آلَةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ، ثُمَّ إِلى صِفَةٍ.
___________________________
"النِّفْرَازُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "التَّسَارُعُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "طَوَائِفُ غَيْرُ مَسِيْحِيَّةٍ". "تَنَاقُضَاتٌ إِسْكَاتُوْلُوْجِيَّةٌ". "الثَّابِتَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "الحَالَةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ" "بالصِّفَةِ اللُغَوِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ". "تَتَأَشَّرُ". "ثَقَافَةٌ نَاطِقَةٌ بالفَرَنْسِيَّةِ". "التَّزَايُدُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "التَّحَسُّسُ التَّارِيْخِيُّ الفَرَنْسِيُّ". "الدِّيْمُوْغرَافِيَّةُ "المَسِيْحِيَّةُ" العَامَّةُ". "الذَّاكِرَةُ الجَدِيْدَةُ". "الذَّاكِرَةُ التَّارِيْخِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "المِحْوَرُ التَّحَسُّسِيُّ". "المَكْتَبُ العَامُّ للدِرَاسَاتِ الدِّيْمُوْغرَافِيَّةِ". "الطَّوَائِفُ غَيْرُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ". "النَّاحِيَةُ الإِيْمَانِيَّةُ". "النَّاحِيَةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "المُسَلِّمَاتُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "التَّرْسِيْمَاتُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ العَامَّةُ". "تَحَسُّسُ الإِسْقَاطَاتِ". "الحَالَةُ البُنْيَوِيَّةُ". "تَغْلِيْفُ الذَّاتِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ". "النِّفْرَازِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ" الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "البُعْدُ اللاَّهُوْتِيُّ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "البُعْدُ اللاَّهُوْتِيُّ غَيْرُ الكَاثُوْلِيْكِيِّ". "النِّفْرَازَاتُ الاِجْتِمَأعِيَّةُ الأُخْرَى". "البُعْدُ اللاَّهُوْتِيُّ التَّرْسِيْمِيُّ". "الحَالَةُ التَّحَسُّسِيَّةُ الاِجْتِمَاعِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ والنِّفْرَازِيَّةُ". "الدُّخُوْلُ في "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ التَّطْبِيْقِيَّةِ". "النِّفْرَازُ الكَاثُوْلِيْكِيُّ الإِيْمَانِيُّ". "البُعْدُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ التَّطْبِيْقِيُّ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ اللَوْلَبِيُّ". "الرُّمُوْزِيَّةُ المَاوَرَائِيَّةُ العَامَّةُ". "اللَوْلَبِيَّةُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "اللَوْلَبِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "الأُطُرُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "اللَوْلَبِيَّةُ الشَّكْلِيَّةُ الفَرَنْسِيَّةُ". "الأُطُرُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ غَيْرُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ". "اللَوْلَبُ التَّحَسُّسِيُّ التَّارِيْخِيُّ الحَضَارِيُّ". "الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ العَامَّةُ". "مَكْتَبُُ التَّوَاصُلِ مَعَ طَالِبِي الجِنْسِيَّةِ". "الطَّوَائِفُ المُتَكَاثِرَةُ". "البُعْدُ اللاَّهُوْتِيُّ الكَاثُوْلِيْكِيُّ". "الدُّخُوْلُ إِلى البُعْدِ الاِجْتِمَاعِيِّ". "اللَوْلَبُ التَّحَسُّسِيُّ التَّارِيْخِيُّ الحَضَارِيُّ". "الإِيْمَانِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". "الحَقِيْقَةُ المُطْلَقَةُ والفِعْلِيَّةُ".
..........
تَفْضِيْلٌ : بَيْنَ "حِيْنٍ وآخَرٍ" عَلَى "بَيْنَ" آوِنَةٍ وأُخْرَى"(١)، لِلْتَنَاغُمِ الصَّوْتِيِّ بَيْنَ حَرْفَي "الحَاءِ" و"الخَاءِ" أَكْثَرَ مِمَّا بَيْنَ الوَاوِ والنُّوْنِ و"الخَاءِ".
__________________________
-٤-
(١)- مَارُوْنُ عَبُّوْدُ، "على الطَّائِرِ"، دَارُ مَارُوْنُ عَبُّوْدُ وَدَارُ الثَّقَافَةِ، طَبْعَةُ ١٩٨٠، صَفْحَةُ ١٨٢، المَقْطَعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الأَخِيْرُ. ...........
"تَوَازُنُ الجَرَسُ المُوْسِيْقِيُّ" : "حِيْنَ نَجْمَعُ كَمَا نَشَاءُ وَنُؤَنِّثُ "وِفْقَ" ما نَشَاءُ .... عِوَضًا عَنْ : "وَنُؤَنِّثُ مَا نَشَاءُ" (٢).
______________________
(٢)- ذَاتُهُ، صفحة ١٨٣، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الأَخِيْرُ.
..........
النَّثْرُ وَرْدٌ مَنْثُوْرٌ، والشِّعْرُ شُعُوْرٌ فَيَّاضٌ.
.........
تَفْضِيْلٌ : "مَلاَمِحُ "أَشْخَاصٌ" عِوَضًا عن "مَلاَمِحُ "شُخُوْصٌ" (٣)، لأَنَّ كَلِمَةَ "شُخُوْصٍ تُوْحِي فِكْرَةَ النَّظَرِ إِلى بَعِيْدٍ، فِيْمَا كَلِمَةُ "أَشْخَاصٍ" لا تُسْقِطُ في الذِّهْنِ هَذَا الاِنْطِبَاعَ.
______________________
(٣)- ذَاتُهُ صفحة ١٨٤، المَقْطَعُ الثَّانِي، السَّطْرُ الثَّانِي.
..........
الفَنُّ
=======
الفَنُّ في الأَصْلِ المَكَانُ الكَثِيْرُ العُشْبِ أَيْ الفُنَّةُ (المُعْجَمُ)، وَهْيَ مِنَ المَنَاظِرِ الجَمِيْلَةِ في الفَيَافِي، حَيْثُ تَقُلُّ الوَاحَاتُ، وَخَاصَّةً الوَاحَاتُ الغَنِيَّةُ التي يَكْثُرُ فِيْهَا العُشْبُ، وَيَمْتَدُّ؛ ثُمَّ اِسْتُعْمِلَتْ عِبَارَةُ : "فَنُّ الجِمَالِ"، أَي طَرَدُهَا (المُعْجَمُ) مِنَ السَّاحَةِ الفَنِّيَةِ، إِمَّا لإِعَادَتِهَا إِلى المُخَيَّمِ لِلْمَبِيْتِ، أَوْ اِسْتِعْدَادًا لِلْرَحِيْلِ. أَمَّا الفَنَاءُ، اِسْتِنْتَاجًا، فَهْوَ زَوَالُ الفُنَّةِ بالاِبْتِعَادِ عَنْهَا، أَوْ بَعْدَ أَنْ رَعَتْهَا الجِمَالُ. وَإِذَا اِسْتُعْمِلَتْ لْلإِْنْسَانِ، تَعْنِي الاِنْدِثَارَ، أَيْ المَوْتَ. (المُعْجَمُ).
وَالْفَنُّ، شَبِيْهٌ بِهَذَا المَكَانِ المُزْدَانِ بالعِشْبِ الأَخْضَرِ الجَمِيْلِ، أَوْ بِمَنْظَرِ أَزْهَارِهِ قَبْلَ الرَّيِّ اليَوْمِيِّ، وَهْوَ المَنْظَرُ الجَذَّابُ الأَخَّاذُ.
والفَنُّ بَعْدَئِذٍ هُوَ مُحَاكَاتُ ما أَعْطَتِ الطَّبِيْعَةُ مِنْ جَمَالاَتٍ هِيَ في الأَصْلِ لِبُلُوْغِ مَآرِبَ شَتَّى. أَمَّا الصِّنَاعَةُ الإِنْسَانِيَّةُ، فَهْيَ تَنْقُلُ الجَمَالاَتِ كَغَايَةٍ في نَفْسِهَا.
..........
-٥-
الكِيْبِيْكُ : "الجُزْءُ التَّارِيْخِيُّ النَّابِضُ" مِنْ فَرَنْسَا.
........
القَوْمُ هُمُ الجَمَاعَةُ التي تَقُوْمُ، أَيْ تَتَحَرَّكُ ذَاهِبَةً إِلى أَشْغَالِهَا مَعَ البَقَاءِ مَعَ بَعْضِهِمِ بَعْضًا مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ، انْتَقَلُوْا فِيْهَا إِلى تَسْمِيَةِ القَوْمِيَّةِ: إِضَافَةُ "الياءِ الاِنْتِهَائِيَّةِ" التي تُمَثِّلُ "المَسَارَ الأَلْفَبَائِيَّ"، و"التَّاءُ"، هِيَ تَثْبِيْتُ هَذَا المَسَارُ.
.........
2/3/2011
C'est une affaire sans intérêt
Que je n'aime guère, Et sans appâts. (1)
(1)- Qui ne contribue guère à résoudre une problématique pratique.
..........
تَفْضِيْلٌ : "بَعْدَ إِتْمَامِ المُنَاقَشَةِ يُعْلِنُ رَئِيْسُ المَحْكَمَةِ "اِخْتِتَامَهَا"، عِوَضًا عَنْ "خَتْمِهَا" (١) . / الاِخْتِتَامُ : إِعلاَنُ الاِنْتِهَاءِ .(المُعْجَمُ).
_______________________
(١)- القَانُوْنُ الدَّوْلِيُّ العَامُّ، د. وليد بيطار، المُؤَسَّسَةُ الجامِعِيَّةُ لِلْدِرَاسَاتِ والنَّشْرِ (مَجْدُ)، ٢٠٠٨، صَفْحَةُ ٧٦٢، القَطْعُ الأَوَّلُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.
__________________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire