١٥/٢/٢٠١١
التَّغَلْغُلُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ
==================
١-" مُجَمَّعٌ دَاخِلَ "المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ" :
في نَمُوْذَجٍ جَدِيْدٍ مِنْ عَمَلِيَّةِ "التَّغَلْغُلِ الدِّيْمُوْغرَافِيِّ" دَاخِلَ "المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ"، تَتَحَضَّرُ الطَّلَبَاتُ لِلاِسْتِحْصَالِ عَلَى تَرَاخِيْصَ في مِنْطَقَةِ العَمَّارِيَّةِ في جْدَيْدَةِ المَتْنِ لإِنْشَاءِ ٢٤ بِنَايَةٍ تَابِعَةٍ "لِلْمُؤَسَّسَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ لِلْتَرْبِيَةِ والتَّعْلِيْمِ" التي يَرْأَسُهَا وَزِيْرُ الزِّرَاعَةِ الدُّكْتُوْرُ حُسَيْنُ الحَاجِّ حَسَنِ، وَهْوَ نَائِبٌ في حِزْبِ اللهِ، أَيْ أَنَّ هَذِهِ المَبَانِيَ، إِذَا أُنْجِزَتْ، سَيَشْغَلُهَا أَبْنَاءٌ مِنَ الطَّائِفَةِ الشِّيْعِيَّةِ الكَرِيْمَةِ (١).
٢-" التَّحَسُّسُ الدِّيْنِيُّ" و"التَّحَسُّسُ الاِجْتِمَاعِيُّ" :
مِنَ النَّاحِيَةِ المَبْدَئِيَّةِ، إِنَّ "هذا العَمَلَ البِنَائِيَّ" هُوَ ضِمْنَ القَانُوْنِ والدُّسْتُوْرِ الذي يَسْمَحُ لأَِيِّ لُبْنَانِيٍّ بِشِرَاءِ أَرَاضٍ على كَامِلِ المَسَاحَةِ العِقَارِيَّةِ لِلْبِلاَدِ، والبِنَاءِ فِيْهَا، والبَيْعِ لِمَنْ يُرِيْدُ. إِلاَّ أَنَّ الحَوَادِثَ السُّوْسِيُوْلُوْجِيَّةَ الحَاصِلَةَ في بُلْدَانِ الشَّرْقِ الأَدْنَى، والشَّرْقِ الأَوْسَطِ حَتَّى الشَّرْقِ الأَقْصَى، وفي شَمَالِ أَفْرِيْقِيَا، وفي وَسَطِهَا، وفي غَرْبِهَا؛ وَمَا يَحْدُثُ في شَرْقِ أَوْرُوْبَا، وَفِي غَرْبِهَا، وفي الولاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ، يُظْهِرُ أَنَّ هُنَاكَ عَلاَقَةً قَوِيَّةً بَيْنَ "التَّحَسُّسِ الدِّيْنِيِّ" وَبَيْنَ "التَّحَسُّسِ الاِجْتِمَاعِيِّ".
٣-" التَّحَسُّسُ المَذْهَبِيُّ" :
وإِضَافَةً إِلى التَّحَسُّسِ على المُسْتَوَى الدِّيْنِيِّ، فَهُنَاكَ تَحَسُّسٌ على المُسْتَوَى المَذْهَبِيِّ، أَيْ أَنَّ المَذَاهِبَ لَهَا تَفَاعُلٌ مُشْتَرَكٌ، في أَيِّ بَلَدٍ كَانَتْ في المَعْمُوْرَةِ، يَجْعَلُهَا تَتَّخِذً "مَوَاقِفَ سِيَاسِيَّةٍ – اِجْتِمَاعِيَّةٍ" مًشْتَرَكَةٍ؛ وَلَهَا تَصَوُّرَاتِهَا الخَاصَّةِ في النَّظْرَةِ إِلى المَاضِي، وإِلى الحَاضِرِ، وإِلى المُسْتَقْبَلِ.
٤-" البُنْيَاتُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ – الجُغْرَافِيَّةُ" :
إِنَّ كُلَّ هَذَا "التَّشَكُّلَ "الاِجْتِمَاعِيَّ – الاِحْسَاسِيَّ" يَجِبُ أَنْ يَحُثَّ على التَّفْكِيْرِ في "بُنْيَاتٍ "اِجْتِمَاعِيَّةٍ جُغْرَافِيَّةٍ خَاصَةٍ" تَتَوَازَنُ بَيْنَ الاِسْتِقْلاَلِ التَّامِّ، كما حَصَلَ في جَنُوْبِ السُّودَانِ، وَبَيْنَ المَنَاطِقِ الفِيْدِرَالِيَّةِ، كَمَا هُوَ الحَالُ في بِلْجِيْكَا، أَوِ الكَانْتُوْنَاتِ الكُوْنفِدِرَالِيَّةِ، كَمَا يَنُصُّ عَلَيْهِ الدُّسْتُوْرُ السُّوِيْسِرِيُّ.
٥-" التَّجَمُّعَاتُ "التَّارِيْخِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ" :
وفي لُبْنَانَ، تُوْجَدُ مَنَاطِقُ لَهَا طَابِعًا دِيْنِيًّا مُعَيَّنًا، تَشَكَّلَتْ لأَسْبَابٍ عَدِيْدَةٍ، وَأَصْبَحَ لَهَا " تُرَاثَاتُهَا "التَّارِيْخِيَّةِ-النَّفْسِيَّةِ". وَمِنَ الضَّرُوْرَةِ الإِبْقَاءِ على هذه "التَّجَمُّعَاتِ "التَّارِيْخِيَّةِ – النَّفْسِيَّةِ"، وَعَدَمِ تَفْتِيْتِ "الحَالَةِ "الذِّهْنِيَّةِ – النَّفْسِيَّةِ".
٦-" التَّكَتُّلُ النَّفْسِيُّ" :
-٢-
إِنَّ الدُّسْتُوْرَ اللُبْنَانِيَّ وَقَعَ تَحْتَ "النَّظَرِيَّةِ الإِقْصَائِيَّةِ لِجَمَاعَةِ الأَنْوَارِ" التي لَمْ تَتَفَهَّمْ "مَعْنَى التَّكَتُّلِ النَّفْسِيِّ ذي الصَّبْغَةِ القَوْمِيَّةِ". وَقَدِ اِعْتَقَدَ مُنَظِّرو هَذِهِ الجَمَاعَةِ أَنَّ الدِّيْنَ هُوَ فَقَطْ "حَالَةٌ إِيْمَانِيَّةٌ" لا تُؤَثِّرُ عَلَى "الذَِهْنِيَّةِ الجَمَاعِيَّةِ"، أَوْ عَلَى "الذِّهْنِيَّةِ التَّارِيْخِيَّةِ".
٧-" الذَّاتِيَّةُ " الدِّيْنِيَّةُ والمَذْهَبِيَّةُ" :
بَعْدَ كُلِّ ما نُشَاهِدُهُ، وَمُنْذُ عَشَرَاتِ السِّنِيْنَ في مُخْتَلَفِ أَصْقَاعِ العَالَمِ مِنْ تَجَاذُبَاتٍ وَحُرُوْبٍ وَمَذَابِحَ، آنَ الأَوَانُ لاِسْتِخْلاَصِ العِبَرِ، وَصِيَاغَةِ "قَوَانِيْنَ" تَحْفَظُ الذَّاتِيَّةَ "الدِّيْنِيَّةَ والمَذْهَبِيَّةَ" في ظِلِّ وَاقِعٍ يُحَوِّلُ "الجُغْرَافِيَا الاِجْتِمَاعِيَّةَ" لِمَصْلَحَةِ بَعْضِ "المَذَاهِبِ الوَلُوْدَةِ"، وفي غَيْرِ مَصْلَحَةِ الطَّوَائِفِ "الضَّعِيْفَةِ الوِلاَدَةِ".
٨-"المُحَافَظَةُ "عَلَى "الذَّاتِيَّاتِ "السَّكَنِيَّةِ والعِقَارِيَّةِ" :
لِذَا عَلَى الزُّعَمَاءِ المَسِيْحِيْيِّنَ أَنْ يُقَدِّمُوْا اِقْتِرَحَاتِ قَوَانِيْنَ، وفي أَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ، لِلْمُحَافَظَةِ على "المَنَاطِقِ السَّكَنِيَّةِ "المَارُوْنِيَّةِ والمَسِيْحِيَّةِ" كَيْ لا تَتَبَدَّلَ طَبِيْعَتُهَا، وَكَيْ لا تَتَجَاوَزَ العِقَارَاتُ التي تَمْلُكُهَا غَيْرُ مَذَاهِبَ نِسْبَةً مُعَيَّنَةً لا تُشَكِّلُ تَغْيِيْرًا في المُعَادَلَةِ العِقَارِيَّةِ والسُّكَّانِيَّةِ القَائِمَةِ حَالِيًّا (٢).
٩-" الذَّاتِيَّةُ التَّحَسُّسِيَّةُ" الدِّيْنِيَّةُ والمَذْهَبِيَّةُ" :
إِنَّ عَدَمَ إِقْرَارَ "قَوَانِيْنَ المُحَافَظَةِ على الذَّاتِيَّةِ العِقَارِيَّةِ والسَّكَنِيَّةِ" سَيُؤَدِّي إِلى سَيْطَرَةٍ سِلْمِيَّةٍ وَقَانُوْنِيَّةٍ على مَنَاطِقَ الطَّوَائِفِ القَلِيْلَةِ التَّوَالُدِ تَحْتَ سِتَارِ القَوَانِيْنِ الحَالِيَّةِ النَّاتِجَةِ عَنْ "تَحْلِيْلاَتٍ "اِجْتِمَاعِيَّةٍ فَلْسَفِيَّةٍ" قَصَّرَتْ عَنْ إِدْرَاكِ الوَاقِعِ، فِيْمَا بَعْضُ "جَمَاعَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ" تَعْلَمُ يَقِيْنًا "المَعْنَى العَمَلِيَّ" "للذَّاتِيَّةِ التَّحَسُّسِيَّةِ "الدِّيْنِيَّةِ والمَذْهَبِيَّةِ"، وَلَكِنَّهَا تَلْجَأُ عَلَنَا إِلى القَوَانِيْنِ الوَضْعِيَّةِ الحَالِيَّةِ لأَِنَّهَا تَخْدُمُ اِسْتِرَاتِيْجِيَّةَ "التَّغَلْغُلِ السَّكَنِيِّ الدِّيْمُوْغرَافِيِّ" دُوْنَ ظُهُوْرِ اللاَّعَدَالَةِ على مُسْتَوَى النُّصُوْصِ، إِنَّمَا فَقَطْ على "المُسْتَوَى العَمَلِيِّ التَّطْبِيْقِيِّ".
____________________________
(١)- النَّهَارُ في ٢٠/١/٢٠١١، صَفْحَةُ ٥، "مَلَفُّ بَيْعُ الأَرَاضِي في جْدَيْدَةِ المَتْنِ مُجَدَّدًا إِلى الوَاجِهَةِ، البَلَدِيَّةُ تَتَجَاهَلُ المَوْضُوْعَ، والأَهَالِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِي يَتَحَرَّكُوْنَ" : بِقَلَمِ الصَّحَافِيِّ بْيَار عَطَا الله.
(٢)- وَقَدِ اِقْتَرَحْنَا أَلاَّ يَتَجَاوَزَ عَدَدُ السَّاكِنِيْنَ مِنْ غَيْرِ مَذَاهِبَ ٣ ٠/٠، والعِقَارَاتُ المُشْتَرَاةُ ٣ ٠/٠ أَيْضًا، وَنُضِيْفُ : يُقْسَمُ السُّكَّانُ مِنْ غَيْرِ المَذْهَبِ السَّائِدِ إِلى ١ ٠/٠ مِنْ غَيْرِ دِيَانَاتٍ، و ٢ ٠/٠ مِنْ غَيْرِ مَذَاهِبَ، وَكَذَلِكَ الأَرَاضي.
_____________________________
"التَّغَلْغُلُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "التَّغَلْغُلُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ" دَاخِلَ المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ". "التَّحَسُّسُ الدِّيْنِيُّ" و"التَّحَسُّسُ الاِجْتِمَاعِيُّ". "الحَوَادِثُ السُّوْسِيُوْلُوْجِيَّةُ". "التَّحَسُّسُ المَذْهَبِيُّ". "مَوَاقِفُ "سِيَاسِيَّةٌ-اِجْتِمَاعِيَّةٌ". "البُنْيَاتُ "الاِجْتِمَاعِيَّةُ – الجُغْرَافِيَّةُ". "التَّشَكُّلُ "الاِجْتِمَاعِيُّ – الإِحْسَاسِيُّ". "التَّجَمُّعَاتُ "التَّارِيْخِيَّةُ-النَّفْسِيَّةُ". "التُّرَاثَاتُ "التَّارِيْخِيَّةُ-النَّفْسِيَّةُ". "الحَالَةُ "الذِّهْنِيَّةُ–النَّفْسِيَّةً". "التَّكَتُّلُ النَّفْسِيُّ".
-٣-
"النَّظَرِيَّةُ الإِقْصَائِيَّةُ "لِجَمَاعَةِ الأَنْوَارِ". "مَعْنَى التَّكَتُّلِ النَّفْسِيُّ" "ذي"الصَّبْغَةِ القَوْمِيَّةِ". "حَالَةٌ إِيْمَانِيَّةٌ". "الذِّهْنِيَّةُ الجَمَاعِيَّةُ". "الذِّهْنِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ "الدِّيْنِيَّةُ والمَذْهَبِيَّةُ". "قَوَانِيْنُ "تَحْفَظُ "الذَّاتِيَّةَ الدِّيْنِيَّةَ والمَذْهَبِيَّةَ". "الجُغْرَافِيَا الاِجْتِمَاعِيَّةُ". "المَذَاهِبُ الوَلُوْدَةُ". "الطَّوَائِفُ "الضَّعِيْفَةُ الوِلاَدَةُ". "المُحَافَظَةُ" على "الذَّاتِيَّاتِ "السَّكَنِيَّةِ والعِقَارِيَّةِ". "المَنَاطِقُ السَّكَنِيَّةُ "المَارُوْنِيَّةُ والمَسِيْحِيَّةُ". "الذَّاتِيَّةُ التَّحَسُّسِيَّةُ" الدِّيْنِيَّةُ والمَذْهَبِيَّةُ". "قَوَانِيْنُ المُحَافَظَةِ على الذَّاتِيَّةِ، "العِقَارِيَّةِ والسَّكَنِيَّةِ". "تَحْلِيْلاَتٌ "اِجْتِمَاعِيَّةٌ فَلْسَفِيَّةٌ". "المَعْنَى العَمَلِيُّ" "لِلْذَاتِيَّةِ التَّحَسُّسِيَّةِ" "الدِّيْنِيَّةِ والعَمَلِيَّةِ". "التَّغَلْغُلُ "السَّكَنِيُّ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ". "المُسْتَوَى العَمَلِيُّ التَّطْبِيْقِيُّ".
..........
جِبْلِيْ كَبُّوْتْ
==========
جِبْلِيْ كَبُّوْتْ | جِبْلِيْ قَبُّوْطْ | جِبْلُوْ إِسْمَيْنْ |
آخْرُوْ نُبُّوْتْ (١)(٢) | نَاطِطْ مَنْطُوْط، | يْنَقِّيْ مْنِ تْنَيْنْ (٣)، |
يِبْقَى مْعَلَّقْ | يْغَيِّرْ سِرْعَا | يْغَيِّرْ اَنْتِيْنْ |
بالبَارَاشُوْتْ. | يْفُوْتْ بالمَقْلُوْبْ. | بالمَرْكَزَيْنْ. |
(١)- اَتِيْنِي بِصَاحِبِ مِعْطَفٍ، أَيْ بِشَخْصِيَّةٍ سِيَاسِيَّةٍ مِنَ الذين يَظْهَرُوْنَ على السَّاحَةِ، وفي يَدِهِمْ عَصَا.
(٢)- نَبُّوْتْ : العَصَا المُسْتَوِيَةُ. (المُعْجَمُ).
(٣)- النَّاخِبُ الذي بَنْتَقِي مِنْ أَجْلِ مَصَالِحَ ضَيِّقَةٍ.
..........
Chaque parole de français est un joyau dans le paradis de l'Esprit.
..........
"اِسْتَعْجَبَ". / "الاِنْقِضَاضُ السِّلْمِيُّ" على "المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ". / "الاِنْقِضَاضُ السِّلْمِيُّ". / "الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ السِّلْمِيُّ عَلَى المَنَاطِقِ المَسِيْحِيَّةِ". / "الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرَافِيًّ السِّلْمِيُّ". / "الاِنْقِضَاضُ الدِّيْمُوْغرَافِيًّ"./
..........
"رُوْسِيَّا العَظِيْمَةُ" حَافِظَةُ "التُّرَاثَ الأُرْثُوْذُكْسِيَّ النَّيِّرَ".
..........
-٤-
هَادَا زَلْمِيْ شَاطِرْ، | بْيُنْطُرْ وْهُوِّيْ فَاطِرْ |
عِنْدُوْ سِرْعِةْ خَاطِرْ، | تَغْيِيْرَاتْ اِلظْرُوْفْ (١). |
(١)- "اللاَّمُسْتَدْخِلُ". |
|
...........
17/2/2011
Ce n'est point la peine
D'avoir une vie saine,
Si on fait l'amour,
Sous les lois en cours. (1)
(1)- Avis d'un libéral du XIXème siècle.
.........
"التَّصَوُّرُ اللاَّمَاوَرَائِيُّ اللاَّ اِنْتِهَائِيُّ". .........
مَنِّي عَاوِزْ حَدَنْ | قَاعِدْ مَعِ فْرَنْسَا |
تَيْسَمِّمْ لِيْ البَدَنْ، | بِحَرِيْرٍ لَدَنْ. |
.........
كَمْ تِلْمِيْذْ سِيَاسِيْ | مَا عِنْدُوْنْ كِيَاسِيْ |
مَا شَافُوْ المَآسِيْ، | بِتَوْسِيْعِ الوِدِنْ (١). |
(١)- وِدْنُوْ : "عَامِّيَّةٌ قَدِيْمَةٌ" لِلأُذُنِ / بِتَوْسِيْعْ الوِدِنْ : أَنْ يَسْتَمِعُوْا إِلى نَصَائِحَ وَآرَاءٍ.
.........
إِتْمَرَّا بْوِجَّا الصَّبُوْحْ،
بالقَامِة عْلَيِّ بِتْلُوْحْ،
وْبِأَفْكَارَا عَمْ بِتْبُوْحْ. .........
صَوَّحَ النَّخْلُ : ظَهَرَ جَيِّدُهُ مِنْ رَدِيْئِهِ. (المُعْجَمُ).
"صَوَّحْنَا رَأْيَهُ" : أَظْهَرْنَا تَمَنِّيَاتِهِ. .........
"عَسَيْتُ" : نِسْبَةٌ لِعَسَى. / "حَسَيْتُ" :شَرِبْتُ الحَسَاءَ. / "مُتَهَيِّبُ الجَمَالِ". / لَدَيِّ "مَنَاعَةٌ أُنْطُوْلُوْجِيَّةٌ" مِنْ تَأْثِيْرِ بَعْضِ اللُغَاتِ عَلَى "نَفْسِيَّتي الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ". / "المَنَاعَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ"./ "النَّفْسِيَّةُ الإِسْكَتُوْلُوْجيَّةُ". ..........
-٥-
السُّلْطَةُ لَيْسَتْ مُكَافَأَةً على تَكَاثُرِ الأَولاَدِ، إِنَّمَا هِيَ حَقٌّ لِلْمَجْمُوْعَاتِ "في طَابِعِهَا الدِّيْنِيِّ الأَنْطُوْلُوْجِيِّ". / "الطَّابِعُ الدِّيْنِيُّ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". / "الثُرْنَةُ". / "الزَّلْتُ". / "تَعَنْعَرَ".
..........
١٩/٢/٢٠١١
"الطَّوَائِفُ "حَالَةٌ "نَفْسِيَّةٌ – قَوْمِيَّةٌ". ..........
إِعْجَابٌ مُبَطَّنٌ
هَدَفَهُ مُقَطَّنٌ (١).
(١)- "مُقَطَّنٌ" : نِسْبَةٌ إِلى قُطْنٍ، أَيْ أَنَّ الإِعْجَابَ مُخَبَّأٌ في القَوْلِ أَو في القَصِيْدَةِ، كَمَا "تَلُوْطُ * زَهْرَةُ القُطْنِ بِوُرَيْقَاتِهَا الخَارِجِيَّةِ قَبْلَ التَّفَتُّحِ".
*لاَطَ: لَصِقَ بِهِ (المُعْجَمُ)؛ تَلُوْطُ زَهْرَةُ القُطْنِ بِوُرَيْقَاتِهَا: تَلْتَصِقُ بِهَا من الدَّاخِلِ؛ تَخْتَفي تَحْتَهَا؛ تَخْتَبِئُ دَاخِلَهَا. ..........
الخَيَّالُ : مَنْ مَرَّ سَرِيْعًا عَلَى ظَهْرِ الخَيْلِ. / الخَيَالُ : الصُّوَرُ التي تَتَلاَحَقُ سَرِيْعًا في ذِهْنِ الإِنْسَانِ.
.........
دَرَسَ : فَصَلَ القَمْحَ عَنِ الزُّؤَانِ.
دَرَسَ : فَصَلَ التَّهَيُّؤَاتِ عَنِ الحَقِيْقَةِ. .........
وَلَّى الأَدْبَارَ : ذَهَبَ وَهْوَ يُظْهِرُ مُؤَخِّرَتَهُ (١)، أَيْ هَرَبَ؛ خَافَ وَهَرَبَ.
(١)- الدُّبْرُ : مِنَ الشَّيْءِ : مُؤَخِرُهُ، جَمْعُ أَدْبَارُ .(المُعْجَمُ).
.........
٢٠/٢/٢٠١١
جَرَمْ كِذَّابْ
=============
جَرَمْ كِذَّابْ. | هُوِّيْ الشِّبَّاكْ | مْسَكَّرْ حَامُوْلْ (٢)، | مْعَذَّبْ النَّاسْ، |
مَنُّوْ جِذَّابْ (١)، | صَايِرْ لِبَّاكْ، | بْيَاكُلْ مَعْمُوْلْ؛ | مَنُّوْ حِسَّاسْ؛ |
أَجَّلْ سِنِيْ | بْيِنْجُرْ خَشْبِيْ | مْنُضْرُوْبْلُوْ خَطْ، | بْيَاخُدْ إِرْشُوْ |
تِصْلِيْحْ اِلْبَابْ. | صَوْتَا دِبَّاكْ. | بْيِطْلَعْ مَشْغُوْلْ. | قَبْلِ الأَثَاثْ (٣). |
(١)- مَنُّ جِذَّابْ : مُتَلاَعِبٌ بِتَعَاطِيْهِ مَعَ النَّاسِ.
-٦-
(٢)- الحَامُوْلُ : Le portable
(٣)- قَبْلُ الأَثَاثِ : قَبْلَ أَنْ يُنْجِزَ مَفْرُوْشَاتِ البَيْتِ.
..........
طِلِعْ جِسْمَا،
حَسَمْ حَسْمَا،
هَيْدِيْ لإِسْمَا،
غَيْرُوْ لْكَسْمَا. .........
"مُتَوَالِيَاتٌ سَجْعِيَّةٌ". /"بَرْهَصَةٌ". / "بَرْبَجَ". / "عَلْسَنَ"./ "زَدَدَ". /"صَعَاصِيْبُ". /"فَلْفَنَ". /"زَوْزَنَ"./ "تَشَدْشَنْدَ". / "تَلْتَدَّ". /"سَرْسَعَ". / "تَجَلَّجَ". / "جَلَّحَ". /"جَانَرَ". / "التَّرْتَابُ".
.........
حَجَبَ : مَنَعَ (المُعْجَمُ)؛ "حَاجَبَ" : "تَحَرَّكَ مِنْ أَجْلِ الحَجْبِ" ؛ حَرْفُ الأَلِفِ مُوَازِيٌّ لِحَرَكَةِ الوُقُوْفِ مِنْ أَجْلِ المَنْعِ أَوْ لِلْفَتْحَةِ. .........
بْلُوْصَا (١) ما في، | مَنِّيْ حَالِبْ (١)، |
شُوْ في غَيْرْ هَيْكْ، | مَنِّيْ خَالِبْ (٢)؛ |
بْيقْدِرْ يِشْفِيْ. | مَنِّيْ هَازِزْ |
| سِتْرِةْ نَايِبْ (٣). |
(١)- بْلُوْصَا: أَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ خَلَلِ البَابِ، أَوْ مِنْ سِتْرٍ. (المُعْجَمُ). | (١)- حَلَبَ: اِنْتَفَعَ مِنْ شَخْصٍ أَوْ مِنْ مَجْمُوْعَةٍ لِمَآرِبَ خَاصَّةٍ؛ "مَفْهُوْمٌ عَامِّيٌ في الأَوْسَاطِ الزِرَاعِيَّةِ" مُتَأَتِّي مِنَ المَنْفَعَةِ مِنَ البَقْرَةِ؛ أَي حَلَبَ البَقْرَةَ : اسْتَفَادَ مِنْ لَبَنِهَا. |
| (٢)- خَلَبَ: خَدَعَ.(المُعْجَمُ)؛ شَخْصًا أَوْ مَجْمُوْعَةً مَا. |
| (٣)- هَزَّ: حَرَّكَ الشَّيْءَ بِقُوَّةٍ. (المُعْجَمُ)، "هَزَّ سِتْرَةَ نَائِبٍ": طَلَبَ المَنْفَعَةَ مِنْهُ. |
..........
"التَّكْتِيْكُ اليَوْمِيُّ". / "التَّكْتِيْكُ المَرْحَلِيُّ". / "التَّكْتِيْكُ الاِسْتِرَاتِيْجِيُّ".
..........
"الضِّفَّةُ القَوْمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ و"المَشْرِقِيَّةُ". / "القَوْمِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ". / "القَوْمِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ المَشْرِقِيُّوْنَ". / "اليَسَارُ المَشْرِقِيُّ". .........
النَّاسِعُ: العُنْقُ الطَّوِيْلُ.(المُعْجَمُ): "اِقْتِرَاحٌ اِسْتِتْبَاعِيٌّ" : "نَاسَعَهُ" : بَارَاهُ بِطُوْلِ العُنْقِ.
.........
-٧-
١٢/٢/٢٠١١
هَادَا بِيْرْ
كُلُّوْ جِيْرْ (١)،
مْخَمْخَمْ (٢) في
حَتَّى الشِّيْرْ (٣).
(١)- الجِيْرُ : مَا تُطْلَى بِهِ البُيُوْتُ مِنَ الكِلْسِ.
(٢)- خَمْخَمَ (عَامِّيَّةٌ) : فَسَدَتْ مَاؤُه (المُعْجَمُ).
(٣)- الشِّيْرُ : الصَّخْرُ العَظِيْمُ المُشْرِفُ على هُبُوْطٍ : سِرْيَانِيَّةٌ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا : أَطَلَّ الفَسَادُ حَتَّى أَعْلَى البِئْرِ. ..........
٢٢/٢/٢٠١١
"تَرْجَمَةٌ بالمَعَاني" :
"A l'impossible nul n'est tenu" =
بالمُسْتَحِيْلْ مَنَّاشْ مَجْبُوْرِيْنْ (عَامِّيٌّ – جَبَلِيٌّ). لَسْنَا بالمُسْتَحِيْلِ جَسَارَةً. لا يُطْلَبُ مِنَّا، المُسْتَحِيْلُ. لا نُلْزَمُ بالمُسْتَحِيْلِ. لا نَلْزَمُ بالمُسْتَحِيْلِ. لَيْسَ عَلَيْنَا بالمُسْتَحِيْلِ. لَيْسَ عَلَيْنَا باللاَّمَعْقُوْلِ. لا تَطْلُبُوْا مِنَّا المُسْتَحِيْلَ. لا تَطْلُبُوْا ما فَوْقَ طَاقَتِنَا. لِنَكْتَفِيَ بالمَعْقُوْلِ. لِنَكْتَفِيَ بالمُمْكِنِ. لَيْسَ عَلَيْنَا مَا هُوَ فَوْقَ المُمْكِنِ. لَيْسَ عَلَيْنَا مَا هُوَ فَوْقَ طَاقَتِنَا. لا تَطْلُبُوْا مِنَّا مَا هُوَ فَوْقَ طَاقَتِنَا . لا تَطْلُبُوْا مِنَّا ما هُوَ فَوْقَ مَقْدَرَتِنَا. لا تَطْلُبُوْا مِنَّا، أَعْلَى العَلاَلِي. .........
العِيَادَةُ : مَكَانٌ تُجْبَرُ العَوْدَةُ إِلَيْهِ لإِنْهَاءِ المُهِمَّةِ.
.........
٢٤/٢/٢٠١١
"الكِيَانَاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ التَّارِيْخِيَّةُ". / "الطَّوَائِفُ بِصِفَتِهَا كِيَانَاتٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ أَسَاسِيَّةٍ". / "الإِسْقَاطُ الاِجْتِمَاعِيُّ "لِلْبُنْيَةِ الطَّوَائِفِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ". / "الإِسْقَاطُ الاِجْتِمَاعِيُّ لِلْطَوَائِفِ". / "التَّيَّارُ المَسِيْحِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ". / "التَّيَّارُ المَسِيْحِيُّ الاِجْتِمَاعِيُّ البُنْيَوِيُّ".
..........
هَبَّ مِنْ أَفْعَالِ الشُّرُوْعِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُسَمَّى مِنْ "أَفْعَالِ التَّحْضِيْرِ" لأَِنَّ الذِيْنَ يَقُوْمُوْنَ بِهِ "يَسْتَعِدُّوْنَ" لِشَيْءٍ ما. وَتَصُحُّ تَسْمِيَتُهُ مِنْ أَفْعَالِ "التَّحَرُّكِ"، أَوِ "الاِسْتِعْدَادِ". .........
-٨-
"ذو طَبِيْعَةٍ إِسْلاَمِيَّةٍ وَطَنِيَّةٍ". / "ذو طَبِيْعَةٍ إِسْلاَمِيَّةٍ إِيْمَانِيَّةٍ". /"ذو طَبِيْعَةٍ إِسْلاَمِيَّةٍ تَطْبِيْقِيَّةٍ".
.........
"الجَمَاهِيْرُ المِلْيَارِيَّةُ". / "الجَمَاهِيْرُ المِلْيَارِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ".
.........
"في وَعْيِهِمْ، أَوْ "في شِبْهِ وَعْيِهِمْ". / "الطَّوَائِفُ "ذَاتُ الكِيَانِيَّةِ الدَّاخِلِيَّةِ". / "الكِيَانِيَّةُ الدَّاخِلِيَّةُ".
.........
"المَازَة" (عَامِّيَّةٌ) : وَقَدْ تَكُوْنُ تَفْرِيْعًا عَنْ كَلِمَةِ "المَاذ"، أَيْ الحَسَنُ الخُلْقُ، الفَكِهُ النَّفْسُ ،(المُعْجَمُ). فالجَمَاعَةُ المُجْتَمِعَةُ حَوْلَ أَطايِيْبَ مُتَنَوِّعَةٍ، هِيَ في هَذِهِ الصِّفَاتِ التي اِنْتَقَلَتْ إِلى تَسْمِيَةِ الطَّعَامِ.
.........
"الأُمَمِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ". / "الأُمَمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". / "الأُمَمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ الجَامِعَةُ". /"الأُمَمِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ العَالَمِيَّةُ". .........
٢٥/٢/٢٠١١
االنَّحْلَةُ : (كَائِنٌ) اِجْتِمَاعِيٌّ (المُعْجَمُ)؛ النِّحْلَةُ : مَذْهَبٌ، دِيانَةٌ (المُعْجَمُ). وَنَسْتَنْتِجُ تَشَارُكًا في المَفْهُوْمَيْنِ: "الصِّفَةَ الاِجْتِمَاعِيَّةَ"، وهي مَذْكُوْرَةٌ في عَالَمِ النَّحْلِ، وَغَيْرُ مَذْكُوْرَةٍ في "الحَالَةِ المُعْتَقَدِيَّةِ"، مِمَّا قَدْ يَكُوْنُ أَدَّى إِلى اِلْتِبَاسٍ مُعَيَّنٍ في "العِلْمِ السِّيَاسِيِّ الاِجْتِمَاعِيِّ" حَيْثُ اِعْتَقَدَ بَعْضُهُمْ، وَتَحْتَ تَأْثِيْرِ أَفْكَارِ الأَنْوَارِ، أَنَّ الصِّفََةَ الوَحِيْدَةَ لِلْدِيَانَةِ هي "صِفَةُ الماوَرَاءِ دُوْنَ الاِجْتِمَاعِ".
.........
"المَدَارِسُ الرُّوْحَانِيَّةُ". / "المَدَارِسُ الرُّوْحَانِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". / "المَدَارِسُ المُجْتَمَعِيَّةُ". / "المَدَارِسُ المُجْتَمَعِيَّةُ الكَاثُوْلِيْكِيَّةُ". ..........
"تْبَاعْ الدِّيْكْ بْيَاخْدَكْ عَلَى مَزْبَلِةْ التَّارِيْخْ" : "تَرْسِيْمٌ جَدِيْدٌ" لِمَثَلٍ يَقُوْلُ : "إِذَا كَانْ الدِّيْكْ دَالُوْلَكْ، بَابْ القِنْ مِيْدَانَكْ". وَنَعْني بالدِّيْكِ بَعْضَ السِّيَاسِيْيِّنَ الذِيْنَ بِمُمَارَسَتِهِمِ الخَاطِئَةِ يُوْصِلُوْنَ إِلى خَرَابِ المَسِيْحِيْيِّنَ.
.......... ٢٦/٢/٢٠١١
القَطْرُ : في الأَصْلِ مَكَانُ تَجَّمُعُ المِيَاهِ في الوَاحَاتِ، حَيْثُ كَانَ يَصْلَحُ العَيْشُ والثَّبَاتُ، ثُمَّ اِسْتُعْمِلَ جَمْعًا "أَقْطَارٌ" حَيْثُ تُقَيْمُ جَمَاعَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ؛ وَأَخِيْرًا على بُلْدَانٍ مُخْتَلِفَةٍ تُقِيْمُ فِيْهَا جَمَاعَاتٌ تَنْتَمِي إِلى جِنْسٍ وَاحِدٍ.
.........
تَفْضِيْلٌ : "وَلَمَّا آَلَ القَوْلُ إِلى الأُسْتَاذِ فُؤَاد صَّرُّوف، فَتَحَ فَتْحًا "مُبِيْنًا"، عِوَضًا عَنْ "فَتْحًا جَدِيْدًا" (١).
-٩-
(١)- "على الطَّائِرِ"، مارون عَبُّوْد، دَارُ عَبُّوْد ودَارُ الثَّقَافَةِ، طبعة ١٩٨٠، صفحة ١٥٣، السَّطْرُ الثَّاني.
الأَحْلاَمُ : "تَجَنُّحَاتٌ" (١) تَفْتَقِدُ إِلى "سَدِّ الإِمْرَةِ".
(١)- تَجَنُّحَاتٌ : مَسَارَاتٌ تَجْنَحُ عَنْ مَسَارَاتٍ.
.........
"زَعْنَنَ". / "صَغْصَغَ". .........
٢٧/٢/٢٠١٢
جَاءَ : الاِقْتِرَابُ ضِمْنَ حَرَكَةٍ وَاحِدَةٍ ظَاهِرَةٍ.
أَتَى : الاِقْتِرَابُ ضِمْنَ حَرَكَةٍ وَاحِدَةٍ ظَاهِرَةٍ تَتَضَمَّنُ حَرَكَةً ثَانِيَةً مُعَاكِسَةً، هِيَ اللاَّزِمَةُ الضَّرُوْرِيَّةُ لِكُلِّ حَرَكَةٍ بِمَعْنَى "إِبْعَادِ قُوَّةٍ" عِنْدَ اِقْتِرَابِ أُخْرَى؛ أَيْ أَنَّ نَتِيْجَةَ "حَرَكَةً في الكَيْنُوْنَةِ العَامَّةِ" تَكُوْنُ حَرَكَةً "مُوَازِيَةً "سَلْبُوْنِيَّةٌ". / "إِبْعَادُ قُوَّةٍ". / "حَرَكَةٌ مُوَازِيَةٌ "سَلْبُوْنِيَّةٌ". / " حَرَكَةٌ "سَلْبُوْنِيَّةٌ".
...........
بَهَا : حَسُنَ، جَمَلَ (المُعْجَمُ). "بَهَظَ" : اِعْتَدَّ بِجَمَالِهِ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّزِمِ (مَعْنَى آخَرُ غَيْرُ المَعَانِي المُتَدَاوِلَةِ)./ التَّفْسِيْرُ : حَرْفُ "الظَاه" يُعْطِي مَعْنَى الشِّدَّةِ، وَهُنَا التَّكَاثُفُ بالاِعْتِقَادِ بالجَمَالِ.
هَبَا الغُبَارُ : اِرْتَفَعَ وانْتَشَرَ (المُعْجَمُ). "هَبَظَ" : تَعَالَى بِدُوْنِ حَقٍّ.
..........
١-" اليَسَارُ "هَجَّالُ" العُرُوْبَةِ". / " مِنْ هَجَلَتِ المَرْأَةُ بِعَيْنِهَا : أَدَارَتْهَا، وَغَمَزَتْ بِهَا الرَّجُلُ. (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا اِهْتَمَّ اليَسَارُ بالعُرُوْبَةِ، واعْتَبَرَ نَفْسَهُ من فِنَائِهَا*، فَغَضَّ النَّظَرَ عَنِ "المَشْرِقِيَّةِ بِصِفَتِهَا المَسِيْحِيَّةِ"، "وَهَوْجَلَ**" نَحْوَ القَوْمِيَّةِ العَرَبِيَّةِ.
*- الفِنَاءُ : السَّاحَةُ أَمَامَ البَيْتِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، اعْتَقَدَ اليَسَارُ نَفْسَهُ مِنَ "الأَصْلِ الحَضَارِيِّ العَرَبِيِّ".
**- "هَوْجَلَ" : سَارَ في الهَوْجَلِ (المُعْجَمُ). /الهَوْجَلُ : الأَرْضُ الوَاسِعَةُ البَعِيْدَةُ التي لَيْسَتْ بِهَا عَلاَمَاتٌ وأَشْيَاءٌ يُهْتَدَى بِهَا، (المُعْجَمُ).
٢-هَبَصَ : نَشَطَ وَعَجَّلَ. (المُعْجَمُ)؛ "هَبَابِيْصُ" اليَسَارِ" : مَنِ اسْتَعْجَلُوْا طَرِيْقَ العُرُوْبَةِ، وَحَمَلوا السِّلاَحَ ضِدَّ "القِوَى التُّرَاثِيَّةِ والشَّعْبِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ"، واعْتَقَدُوْا أَنْفُسَهُمْ عَلَى حَقٍّ بِسَبَبِ "الإِسْقَطَاتِ النَّظَرِيَّةِ الخَاطِئَةِ لِلْنَظَرِيَّتَيْنِ الأَنْوَارِيَّةِ والمَارْكسِيَّةِ.
٣-" هَبَظَ" : هَبَّ بِقُوَّةٍ. / "الهَبَابِيْظُ" : مَنْ هَبُّوْا بِقُوَّةٍ. / "هَبَابِيْظُ" اليَسَارِ" : مَنْ كَانُوْا يَتَضَايَقُوْنَ مِنَ "النَّظْرَةِ الشَّعْبِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" المُمَانِعَةِ لِلْتَسَبُّبِ بإِشْكَالاَتٍ في الجَنُوْبِ، دُوْنَ أَنْ يَعُوْا "الحِسَّ النَّفْسِيَّ التَّارِيْخِيَّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ " الذِيْنَ وَاجَهُوْا مِئَاتِ السِّنِيْنَ حَمْلَةَ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ وَنَتَائِجِهَا. / "النَّظْرَةُ
-١٠-
الشَّعْبِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". / "الحِسُّ النَّفْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ". / "الحِسُّ النَّفْسِيُّ التَّارِيْخِيُّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ".
.........
٢٨/٢/٢٠١١
"القَوْمِيَّةُ إِحْسَاسٌ تَارِيْخِيٌّ". / "الخَيْبُوْبُ" : مَنْ خَابَتْ آمَالُهُ. / "مِنْ شَرَاشِيْبَ فِكْرِهِمْ " : مِنَ الأَفْكَارِ التي لم يُعْنَى بِهَا، بِمَا فِيْهِ الكِفَايَةِ. .........
العُقُوْبَةُ : في الأَصْلِ ما كان يُصِيْبُ الهَارِبِيْنَ على أَعْقَابِهِم * في حُرُوْبِ القَبَائِلِ، إِنْ لَحِقَ بِهِمْ العَدُوُّ.ثُمَّ مَا يُفْرَضُ على إِنْسَانٍ يُخَالِفُ قَوَانِيْنَ جَزَائِيَّةٍ.
*العَقِبُ (جَمْعُ أَعْقَابٌ) : عَظْمُ مُؤَخِّرُ القَدَمِ.(المُعْجَمُ).
.........
تَصْوِيْبٌ : قَالَ الأُسْتَاذُ الطَّنَاحِي: "لَمْ "يُعَقِّبْ"، وَهْيَ صَحِيْحَةٌ؛ أَمَّا "لم يَعْقُبْ"، فَهْيَ صَحِيْحَةٌ أَيْضًا، فِيْمَا اِعْتَبَرَ الكَاتِبُ مارون عَبُّوْد، العِبَارَةَ الأُوْلَى خَاطِئَةً (١). وَقَالَ الأُسْتَاذُ الطَّنَاحِي : "بِعُنْفٍ"(٢)، وَنَاقَضَهُ الكَاتِبُ مَارُوْنُ عَبُّوْدُ، طَالِبًا فَتْحَ العَيْنِ، والوَجْهَانِ صَحِيْحَانِ.
_______________________
(١)- مارون عَبُّوْد، عَلَى الطَّائِرِ، دَارُ مارون عَبُّوْد ودَارُ الثَّقَافَةِ، الصَّفْحَةُ ١٨١، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّاني.
(٢)- ذَاتُهُ، الصفحة ١٨١، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الثَّالِثُ.
...........
العَدُوُّ : مَنْ يَعْدُوْ في الحَرْبِ رَاكِضًا عَلَيْنَا. ..........
"Les politiciens maronites" qui ont prétendu aimer a France et qui ont œuvré pour la séparation entre les maronites et la Fille aînée de l'Eglise, n'aiment pas vraiment la France.
..........
"الاِجْتِيَاحُ الدِّيْمُوْغرَافِيُّ" لِفَرَنْسَا. ..........
١/٣/٢٠١١
شُرُوْطْ "التَّأْثِيْرِ الفِيْزِيَائِيِّ" : ١- الجَمَالُ. ٢- الجَاذِبِيَّةٌ. ٣- الإِغْرَاءُ.
..........
-١١-
الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ العَامَّةُ والدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ
=======================
١-" الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ العَامَّةُ" هِيَ الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ حَيْثُ يُوْجَدُ في البَلَدِ طَائِفَةٌ وَاحِدَةٌ، فَتَكُوْنُ الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ مُسَاوِيَةً ضِمْنًا "دِيْمُوْقرَاطِيَّةُ " طَائِفَةً وَاحِدَةً".
٢-" الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ " إِنَّهَا الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ حَيْثُ يُوْجَدُ في بَلَدٍ وَاحِدٍ أَكْثَرَ مِنْ طَائِفَةٍ.
.........
العَرَبُ هُمْ المُسْلِمُوْنَ الذِيْنَ يَتَكَلَّمُوْنَ اللُغَةَ العَرَبِيَّةَ.
..........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire