samedi, mars 10, 2012

لَبِيْدٌ لا ضَرُوْرَةَ مِنْهُ

١٤/١٢/٢٠١٠

لَبِيْدٌ(١) لا ضَرُوْرَةَ مِنْهُ.

=================

١-" هَكٌّ غَيْرُ مَأْذُوْنٌ بِهِ" :

في مُحَاوَلَةٍ مُسْتَمِرَّةٍ وَدَؤُوْبَةٍ لِلْتَمَسُّكِ "بالسِّلاَحِ الخَاصِّ"، يُعَاوِدُ المَسْؤُوْلُوْنَ في حِزْبِ اللهِ الدُّفُوْعَاتِ التي يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّهَا تَمْنَعُ عَنْهُمِ الحَقَّ القَانُوْنِيَّ، وَيَدْلُوْنَ بِآرَاءٍ مُتَقَارِبَةٍ تَخْدُمُ المَوْقِفَ الدَّائِمَ في "رَفْضِ التَّخَلِّي عَنْ حُفُوْزِهِم (٢)".

أَمَّا اللاَّزِمَةُِ التي يَنْطَلِقُوْنَ مِنْهَا، فَهْيَ "ضَرُوْرَةُ الهَكِّ (٣)" في مَعَارِكَ رَبْدَاءَ (٤) يَسْتَحْصِلُوْنَ فِيْهَا "المَجْدَ اللَحُوْبَ (٥)"، وَيَبُثُّوْنَ في الخَصْمِ "السَّرْطَعَةَ (٦)" الاَخَّاذَةَ".

وَفِي خِضَمِّ هَذَا السِّجَالِ، أَطْلَقَ أَمِيْنُ عَامُ حِزْبُ اللهِ مَجْمُوْعَةً مِنَ الآرَاءِ، سَنَتَفَحَّصُ مُجْمَلَهَا عَلَّنَا نِصِلُ إِلى "نَتِيْجَةٍ "هَمُوْشَةٍ (٧)" تُعْطِي لِكُلِّ ذِي حَقٍّ مَرَادَهُ، وَ"تَجْلِي عَنِ الهَوَالِجِ (٨) عَوَارَهَا (٩)".

٢-" جِنْحُ (١٠) السُّلْطَةِ" :

يُقُوْلُ أَمِيْنُ عَامُ الحِزْبِ : " أَنَا اَعْتَبِرُ أَنَّ الفَصْلَ الثَّانِي يَسْتَهْدِفُ المُقَاوَمَةَ ، وَعِنْوَانَهُ :" الإِغْرَاءُ بالسُّلْطَةِ (١١)".

- إِنَّ الدُّخُوْلَ إِلى السُّلْطَةِ هُوَ حَقٌّ بَدِيْهِيٌّ لِلْحِزْبِ نَاتِجٌ عَنِ الخَيَارِ الاِنْتِخَابِيِّ. أَمَّا "هَمْدَةُ (١٢) السِّلاَحِ" فَهْيَ وَاجِبٌ يُلاَزِمُ "التَّنْفِيْذَ القُدَامِسَ (١٣)" لِلأَمْرِ الحُكُوْمِيِّ.

٣-" دَبْدَبَةٌ (١٤) في إِطَارِ القَانُوْنِ" :

وَتَابَعَ الأَمِيْنُ العَامُّ : "في لِقَاءٍ لِلْرَئِيْسِ (جَاك) شِيْرَاك مَعَ أَحَدِ رُؤَسَاءِ دُوَلِ المِنْطَقَةِ، قَالَ لَهُ إِنَّهُ (والرَّئِيْسَ جورج) بوش، مُتَّفِقَانِ عَلَى نَزعِ سِلاَحِ المُقَاوَمَةِ".

- إِنَّ اِتِّفَاقَ رَئِيْسَيِّ "المَنْظُوْمَةِ الفرَنْكُزْفُوْنِيَّةِ" و"المَنْظُوْمَةِ الأَنْغُلُوْفُوْنِيَّةِ" عَلَى "تَعَكُّنِ (١٥) سِلاَحِ حِزْبِ اللهِ" هُوَ عَمَلٌ جَيِّدٌ لأَِنَّهُ يَهْدُفُ إِلى مَنْعِ اِحْتِمَالِ نُشُوْبِ "حُرُوْبٍ تَفَرُّدِيَّةٍ" تَضَعُ مَصِيْرَ المِنْطَقَةِ في خَطَرٍ. وَعَلَى حِزْبِ اللهِ أَنْ يَسْتَعْجِلَ التَّنْفِيْذَ وَيُسَلِّمَ مَا لَدَيْهِ مِنْ شَذْبٍ (١٦) إِلى "إِمَامَةِ القَانُوْنِ (١٧) " كَيْ تَضُمَّهَا إِلى الوَافِرِ، وَتُعْلِيَ الهِمَّةَ في السَّبِيْلِ الأَفْضَلِ.

٤-" ظَلَفٌ (١٨) مُتَدَرِّجٌ" :

وَيُضِيْفُ أَمِيْنُ عَامُّ الحِزْبِ: " وَالفَارِقُ (بَيْنَ رَأْيِ المَرْجَعَيْنِ الدَّوْلِيَّيْنِ)، أَنَّ (الرَّئِيْسَ جاك) شِيْرَاك يُرِيْدُ (نَزْعَ السِّلاَحِ المُتَفَرِّدِ) مِنْ خِلاَلِ العَقْلِ والسِّيَاسَةِ، و(الرَّئِيْسَ جورج) بُوْش يُرِيْدُ فِعْلَ ذَلِكَ (عُنْوَةً)".

- إِنَّ جَمْعَ رَأْيَيْ "مُقَدَّمَيْ أُمَّتِنَا" يَقُوْدُ إِلى الطَّرِيْقِ القَانُوْنِيَّةِ الفُضْلَى في التَّنْفِيْذِ:

أَوَّلاً : يُطْلَبُ مِنْ مُتَنَكِّبِي السِّلاَحِ تَسْلِيْمَهُ إِلى القِوَى الشَّرْعِيَّةِ. (رَأْيُ الرَّئِيْسِ جَاك شِيْرَاك).

-٢-

ثَانِيًا: إِذَا رَفَضَ "المُتَشَبِّثُوْنَ بالحَامُوْلِ (١٩)"، الاِنْصِيَاعَ إِلى لُغَةِ "المَنْطِقِ الدِّرَاكِ (٢٠)"، وَتَعَنَّتُوْا؛ يُطَبَّقُ عَلَيْهِمِ "القَانُوْنُ الجَبْرِيُّ"، أَي تَقُوْمُ قِوَى رَسْمِيَّةٌ، بِمُسَاعَدَةٍ مِنْ قِوَىً خَارِجِيَّةٍ، إِذَا لَزِمَ الأَمْرُ، "بِهَذْرَفَةٍ (٢١) تَنْفِيْذِيَّةٍ".

٥-" جُدْجُدٌ (٢٢) لِكُلِّ البُلْدَانِ" :

وَيُتَابِعُ المَسْؤُوْلُ : "قَالَ لي الرَّئِيْسُ (لإِحْدَى دُوَلِ المِنْطَقَةِ) : اِنْتَبِهُوْا".

- نَعْجَبُ لِهَذَا الرَّئِيْسِ الذي يُحَرِّضُ جَمَاعَةً مُسَلَّحَةً عَلَى مُتَابَعَةِ سَيَرَانِهَا (٢٣) . هَلْ يَرْتَاحُ لَوْ "تَعَضَّدَتْ (٢٤) مَجْمُوْعَةٌ مِنْ بِلاَدِهِ، كُلَّ أَنْوَاعِ الأَسْلِحَةِ"، وَأَخَذَتْ تَشُنُّ حُرُوْبًا عَلَى هَوَاهَا مِنْ دُوْنِ طَلَبٍ مِنَ السُّلْطَةِ الشَّعْبِيَّةِ، أَوِ الاِشْتِرَاعِيَّةِ، أَوِ التَّنْفِيْذِيَّةِ ؟ "فَلْيَقِسْ هَذِهِ الغَافِصَة (٢٥) عَلَى نَفْسِهِ" : هَلْ يُوَافِقُ عَلَى وُجُوْدِ جَمَاعَةٍ مُسَلَّحَةٍ في بِلاَدِهِ لا تَأْتَمِرُ بِهِ، أَوْ بِحُكُوْمَتِهِ، "وَتَمْتَلِخُ (٢٦) مَعَارِكَ" مَتَى تَرَاءَى لَهَا ذَلِكَ، دُوْنَ إِذْنٍ ولا اسْتِئْذَانٍ ؟!!

٦-"هُرْجُلُ (٢٧) السِّيَاسَةِ" :

وَيُضِيْفُ : "نَحْنُ في حِزْبِ اللهِ عُرِضَتْ عَلَيْنَا السُّلْطَةُ إِلى أَقْصَى مَا يُمْكِنُ أَنْ يُعْرَضَ عَلَى حِزْبٍ سِيَاسِيًّ ضِمْنَ تَرْكِيْبَةِ النِّظَامِ السِّيَاسِيِّ الطَّائِفِيِّ اللُبْنَانِيِّ".

- لا أَحَدٌ، إِنْ مِنَ الدَّاخِلِ أَوْ مِنَ الخَارِجِ، يَحُقُّ لَهُ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْكُمْ سُلْطَةً سِيَاسِيَّةً. فَمَا مِنْ مُغْدِقٍ لِلْحُكْمِ إِلاَّ الشَّعْبُ عِبْرَ "مَجْمُوْعَاتِهِ "الطَّائِفِيَّةِ القَوْمِيَّةِ". و"المَجْمُوْعَاتُ القَاعِدِيَّةُ" لَمْ تُفَوِّضْ حِزْبَ اللهِ الحَقَّ في امْتِلاَكِ السِّلاَحِ، والتَّحَرُّكِ عَلَى الحُدُوْدِ. فَالْزِمُوْا مَنَازِلَكُمْ، وَتَفَرَّغُوْا "لِلْعَمَلِ السِّيَاسِيِّ الاِنْتِخَابِيِّ".

٧-" الحَالَةُ "النَّفْسِيَّةُ - التُّرَاثِيَّةُ" :

وَيُتَابِعُ الأَمِيْنُ العَامُّ : "وَلَقَدْ سَمِعْتُ بَعْضَ قِيَادَاتِ ١٤ آذَار يَتَّهِمُوْنَ العِمَادَ عَوْنَ بِأَنَّهُ يُسَهِّلُ فِكْرَةَ المُثَالَثَةِ".

- في حَالِ صَحَّ هَذَا الكَلاَمُ، تَكُوْنُ هَذِهِ القِيَادَاتُ عَلَى خَطَأٍ جَسِيْمٍ. فَإِنَّ العِمَادَ عَوْنَ رَفَضَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ، وَطَالَبَ بِعَزْلِهَا عِنْدَمَا " تَتَصَفَّى الأَذْهَانُ" "مِنَ الحِسِّ الطَّائِفِيِّ". وَهْوَ في رَفْضِهِ المَرِحَلِيِّ "لِلْبَنْجَرَةِ (٢٨) التَّقْلِيْدِيَّةِ" يَتَوَافَقُ مَعَ الخَطِّ الحَالِيِّ لِلْقِيَادَاتِ المَسِيْحِيَّةِ في ١٤ آذَار. وَنَقُوْلُ مِنْ جِهَتِنَا : هَذَا أَمْرٌ جَيِّدٌ لأَنَّ رَفْعَ الطَّائِفِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ سَيَجْعَلُنَا في "الوَضْعِ التَّمْثِيْلِيِّ البَائِسِ" لإِخْوَانِنَا "أَبْنَاءَ بِلاَدِ كِيْمِي". وَلَكِنَّ رَئِيْسَ الوُزَرَاءِ السَّابِقِ، المُتَمَاثِلُ في تَصَوُّرَاتِهِ "لاِهْتِشَاشَاتِ (٢٩) الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ"، يُجَانِبُ "الحَقِيْقَةَ المَوْضُوْعِيَّةَ". فالحِسُّ الطَّائِفِيُّ جِزْءٌ لا يَتَجَزَّأُ "مِنَ "الفِعْلِ "القَوْمِيِّ – الانْتِرُوْبُولُوْجِيِّ". وَهْوَ لا يُمْحَى مِنْ نَفْسِ الإِنْسَانِ، مَهْمَا "تَقَدَّمَ حَضَارِيًّا"، بَلْ يَدُوْمُ "كَحَالَةٍ "تُرَاثِيَّةٍ - نَفْسِيَّةٍ".

٨-" اِصْطِفَافُ "الكُوْمْبْرَادُوْرِ (٣٠) الفَرَنْسِيِّ" :

وَيَقُوْلُ الأَمِيْنُ العَامُّ : "إِنَّ فِكْرَةَ (المُثَالَثَةَ)، أَوَّلَ مَنْ طَرَحَهَا هُمُ الفَرَنْسِيُّوْنَ في إِدَارَةِ (الرَّئِيْسِ) جَاك شِيْرَاك".

-٣-

- لا نَعْجَبُ مِنْ هَذِهِ التَّرْتَرَةِ (٣١). فَإِنَّ إِدَارَةَ الرَّئِيْسِ الفَرَنْسِيِّ السَّابِقِ كَانَتْ عَلَى عَلاَقَةٍ طَيِّبَةٍ "مَعَ "كُوْمبرادُوْرِ الدَّاخِلِ (٣٢)"، وَمَعَ " كُوْمبرادُوْرِ الشَّرْقِ – الأَوْسَطِ". وَمِنَ المَعْرُوْفِ أَنَّ هَذِهِ البُوْرِجْوَازِيَّةَ تَجْعَلُ مَصَالِحِهَا تَعْلُوَ عَلَى "التَّوَافُقِ "التَّارِيْخِيِّ – التُّرَاثِيِّ" بَيْنَ "مَوَارِنَةِ النِّضَالِ" و "الدَّفْعِ (٣٣) "التُّرَاثِيِّ – الفَرَنْسِيِّ".

ولا يَهُمُّ هَذِهِ البُوْرِجْوَازِيَّةُ كُلَّ " مَا بُنِيَ "بَيْنَ المَوَارِنَةِ وَالْفَرَنْجَةِ" في قُرُوْنٍ "مِنَ "الكِفَاحِ المُشْتَرَكِ" جَعَلَ "القِوَى الشَّعْبِيَّةَ المَارُوْنِيَّةَ" عَلَى تَلاَزُمٍ مَعَ "التَّدَفُّقِ التَّارِيْخِيِّ الفَرَنْسِيِّ"، وَمَا شَكَّلَ مِنْ "شَخْصِيَّةٍ ثَقَافِيَّةٍ مُجَاهِدَةٍ" " في الدَّاخِلِ (٣٤) وَعِبْرَ العَالَمِ". فالقِوَى الشَّعْبِيَّةُ تُحَارِبُ "الاِصْطِفَافَ الكومبرادوري الفَرَنْسِي" "مَعَ الأَنْظِمَةِ البِتْرُوْلِيَّةِ" في شُقَّيْهَا العَرَبِي وَغَيْرِ العَرَبِي.

٩-" صِيْغَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" :

يَقُوْلُ الأَمِيْنُ العَامُّ : "نَحْنُ لَمْ نُفَكِّر بالمُثَالَثَةِ في يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ، وَأَنَا اَتَحَدَّى العَالَمَ أَنْ يَأْتِيَ بِتَصْرِيْحٍ لِحَرَكَةِ أَمَل، أَوْ حِزْبِ اللهِ، أَوْ لِعَالِمِ دِيْنٍ، أَوْ شَابٍّ، أَوْ صَحَافِيٍّ شِيْعِيٍّ، أَوِ المَجْلِسِ الإِسْلاَمِيِّ الشِّيْعِيِّ الأَعْلَى، يَتَحَدَّثُ عَنِ المُثَالَثَةِ".

- لَسْتُمْ بِحَاجَةٍ إِلى تَكْبِيْرِ تَمْثِّيْلِكُمْ، وَلَسْتُمْ بِحَاجَةٍ أَيْضًا على المَدَى المُتَوَسِّطِ لإِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ. إِنَّ تَكَاثُفَ عَدَدِكُمْ كَأَبْنَاءِ الطَّائِفَةِ الشِّيْعِيَّةِ الكَرِيْمَةِ، أَوْ كَأَبْنَاءِ الطَّائِفَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ، سَيَجْعَلُكُمْ تَسْتَقْطِبُوْنَ كَامِلَ السُّلْطَةِ عَبْرَ المُمَثِّلِيْنَ الإِسْمِيْيِّنَ الذِيْنَ سَيَحْجُبُوْنَ "المُمَثِّلِيْنَ الفِعْلِيْيِّنَ (٣٥)" عَنِ النَّدْوَةِ البَرْلُمَانِيَّةِ.

وَقَدِ اِقْتَرَحْنَا في العَامِّ ٢٠٠٨ "صِيْغَةَ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى "تَعْبِيْرِنَا "التُّرَاثِيِّ النَّفْسِيِّ " المَنَاطِقِيِّ" ؛ وَعَلَى مَسِيْحِيْيِّ ١٤ و ٨ آذار أَنْ يُسْرِعُوْا لإِقْنَاعِ حُلَفَائِهِمْ بِهَذِهِ الصِّيْغَةِ التي وَحْدَهَا سَتُتِيْحُ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ "الإِبْقَاءَ عَلَى ذَاتِيَّتِهِمْ" ، وَعَلى مَسَاحَاتٍ خَاصَّةٍ "يَعِيْشُوْنَ فِيْهَا نَفْسِيَّتَهُمِ "التَّارِيْخِيَّةِ – الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ".

١٠-" المَجَالُ "النَّفْسِيُّ الحَيَوِيُّ" :

وَيَقُوْلُ الأَمِيْنُ العَامُّ : "الفَرَنْسِيُّوْنَ عَرَضُوْا (المُثَالَثَةَ) عَلَى الإِيْرَانِيْيِّنَ، وَهَذَا مَوْجُوْدٌ فِي جَلْسَاتِ وِزَارَةِ الخَارِجِيَّةِ الإِيْرَانِيَّةِ في طَهْرَانَ. والفَرَنْسِيُّوْنَ قَالُوْا للإِيْرَانِيْيِّنَ : أَلاَ تَعْتَقِدُوْنَ أَنَّ الوَقْتَ حَانَ لِعَقْدٍ جَدِيْدٍ وَتَغْيِيْرِ اِتِّفَاقَ الطَّائِفِ ؟".

- إِنَّ اِتِّفَاقَ الطَّائِفِ فِيْهِ جُذُوْرٌ مِنْ "نَظَرِيَّةِ (٣٦) الأَنْوَارِ". وَإِذَا نُفِّذَ بالكَامِلِ، لاَصَتْ (٣٧) كُلُّ إِمْكَانِيَّةٍ لِعَوْدَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ إِلى السُّلْطَةِ. فالأَفْضَلُ اِعْتِمَادُ "نَظَرِيَّةَ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ"، وَإِعْطَاءُ كُلَّ طَائِفَةٍ "مَجَالَهَا "النَّفْسِيِّ – الحَيَوِيِّ".

١١-" التَّأْثِيْرُ التَّحْتِيُّ" لِلْفِعْلِ الدِّيْنِيِّ" :

وَتَابَعَ الأَمِيْنُ العَامُّ: "وَلَدَى اِسْتِفْهَامُ الإِيْرَانِيْيِّنَ، قَالَ الفَرَنْسِيُّوْنَ بِأَنَّ المَنْطِقَ يَقُوْلُ : إِنَّ اِتِّفَاقَ الطَّائِفِ كَانَ مِنْ عِشْرِيْنَ عَامًا، وَيُمْكِنُ النِّقَاشُ في اِتِّفَاقٍ جَدِيْدٍ".

-٤-

- نَعْتَقِدُ أَنَّهُ في حَالِ مُوَافَقَتِكُمْ عَلَى المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ، وَمُوَافَقَةِ تَيَّارِ المُسْتَقْبَلِ على الضَّغْنِ (٣٨) نَفْسِهِ، فَإِنَّ الفَرَنْسِيْيِّنَ سَيُوَافِقُوْنَ حَتْمًا "عَلَى هَذَا الحَلِّ العَادِلِ لِجَمِيْعِ الطَّوَائِفِ".

المُشْكِلَةُ الأَسَاسِيَّةُ هِيَ عِنْدَ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ، وَخَاصَّةً عِنْدَ حِزْبِ الكَتَائِبِ الذي كَانَ يَعْقُدُ المُؤْتَمَرَاتِ العَدِيْدَةِ في السِّتِّيْنَاتِ، يَبْحَثُ فِيْهَا عَنِ العَلْمَانِيَّةِ، دُوْنَ التَّنَبُّهِ إِلى أَنَّ "الفِعْلَ الدِّيْنِيَّ" لَهُ "تَأْثِيْرٌ تَحْتِيٌّ" "في الجَمْعِ العَامِّ".

١٢-خُطْوَتَانِ أَسَاسِيَّتَانِ :

وَأَضَافَ الأَمِيْنُ العَامُّ : "اِذْهَبُوْا إِلى أَصْحَابِكُم الفَرَنْسِيْيِّنَ، وَاسْأَلُوْهُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ. (وَزِيْرُ الخَارِجِيَّةِ بِرْنَار) كُوْشْنِير هُوَ أَوَّلُ مَنْ طَرَحَ فِكْرَةَ الاِتِّفَاقِ الجَدِيْدِ قَبْلَ أَيَّامٍ قَلِيْلَةٍ".

أ-الهَفْوَتَانِ :

إِنَّ العَدِيْدَ مِنْ قَيَادَاتِ ١٤ آذار المَسِيْحِيَّة "في شِبْهِ ضَيَاعٍ"، فَلاَ تُثْقِلُوْا عَلَيْهِمْ. وَإِذَا اَتْبَعْتُمْ خَطْوَتَيْنِ مُعَيَّنَتَيْنِ، سَتَرْتَدُّ مَفَاعِيْلُهَا إِيْجَابِيًّا "عِنْدَ " المَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ" ، وَسَيَنْسُوْنَ جُزْئِيًّا هَفْوَتَيِّ الحِزْبِ "في الحَرْبِ الخَاصَّةِ"، و "في "النُّزُوْلِ اللاَّ شَرْعِيِّ" إِلى الشَّارِعِ".

ب-" تَسْلِيْمُ السِّلاَح، والمَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" :

وَأَوَّلُ الخَطْوَتَيْنِ : تَسْلِيْمُ السِّلاَحِ إِلى المَرَاجِعِ الأَمْنِيَّةِ اللُبْنَانِيَّةِ؛ وَثَاني خَطْوَةٌ : إِعْلاَنُ المُوَافَقَةِ عَلَى "مَشْرُوْعِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". وَسَيَرْتَاحُ الرَّأْيُ العَامُّ مِنَ التَّحَرُّكِ الأَوَّلِ لأَنَّنَا لَنْ نَعُوْدَ تَحْتَ ضّغْطِ "حُرُوْبٍ فُجَائِيَّةٍ". وَسَيَتَوَقَّفُ ثَانِيًّا "التَّسَابُقُ الدِّيْمُوْغِرَافِيُّ".

ج-" تَحَوُّلُ "القَاعِدَة المَسِيْحِيَّة" :

وَبِدُوْنِ هَاذَيْنِ الشَّرْطَيْنِ، فَإِنَّ "القَاعِدَةَ المَسِيْحِيَّةَ"، سَتَتَحَوَّلُ تَدْرِيْجِيًّا، كَمَا يَحْصُلُ الآنَ، إِلى ١٤ آذار، وَهْوَ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ لأَنَّنَا لَسْنَا مُسْتَعِدِّيْنَ كُلَّ مُدَّةٍ إِلى حَرْبٍ تَضْرُبُ الحَجَرَ والبَشَرَ، غَيْرِ مُسْتَنِدَةٍ إِلى مُوَافَقَةِ "الأَكْثَرِيَّاتِ المَوْصُوْفَةِ" عِنْدَ الطَّوَائِفِ المَسِيْحِيَّةِ.

د-" تَقَدُّمُ الوَزِيْرُ كُوْشْنِيْر" :

أَمَّا بِخُصُوْصِ الوَزِيْرِ بِرْنَار كوشنير، فَإِنَّهُ جَرَى تَقَدُّمٌ في طَرِيْقَةِ تَحْلِيْلِهِ السِّيَاسِيِّ، إِذْ أَنَّهُ في بَادِئِ المُحَادَثَاتِ كَانَ يَشْتَكِي مِنْ كِثْرَةِ تَكَلُّمِ اللُبْنَانِيْيِّنَ عَنِ الطَّوَائِفِ، ثُمَّ بَدَأَ هُوَ نَفْسَهُ بالسَّرْدِ عَنْهَا. وَلَكِنْ لا يُمْكِنُنَا اِنْتِظَارَ تَحَوُّلاً سَرِيْعًا وَنِهَائِيًّا في طَرِيْقَةِ تَفْكِيْرِهِ، خَاصَّةً عِنْدَمَا نَتَذَكَّرُ أَنَّ "نَظَرِيَّةَ العِلْمَانِيَّةِ المُسَطَّحَةِ" تَحْفُرُ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ مِئَتَي عَامٍ "في عُقُوْلِ "الطَّبَقَةِ السِّيَاسِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ".

١٣-" تَزَارُكُ (٣٩) القِيَادَاتِ " :

ويُتَابِعُ أَمِيْنُ عَامُ حِزْبُ اللهِ : "لِمَاذَا عِنْدَمَا تَحَدَّثَ (الوَزِيْرُ) كوشنير عَنْ تَغْيِيْرِ اِتِّفَاقِ الطَّائِفِ بَلَعَ الغَيَارَى عَلَى الاِتِّفَاقِ اَلْسِنَتَهُمْ ؟".

أ-" دُعْبُوْبُ (٤٠) الحُلُوْلِ" :

-٥-

- إِنَّ تَمَسُّكَ عَدَدٌ مِنَ القِيَادَاتِ باِتِّفَاقِ الطَّائِفِ يَعُوْدُ لاِعْتِقَادِهِمْ بِأَنَّهُ خَشَبَةُ الخَلاَصِ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ، رَغْمَ أَنَّهُ اِتِّفَاقٌ يَخْضَعُ في مَآلِهِ إِلى سِيَاقٍ في غَيْرِ مَصْلَحَتِهِمْ. فَهْوَ يُهَمِّشُهُمْ تِلْقَائِيًّا عِبْرَ إِنْهَاء "نِظَام "الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ".

ب- (5) De charybde en scylla =

- وَيُمَاثِلُ هّذَا المَوْضُوْعُ عِنْدَمَا طَالَبَ رَئِيْسَا حِزْبَا الكَتَائِبِ والأَحْرَارِ في العَامِ ١٩٧٦ بالتَّطْبِيْقِ الكَامِلِ لاِتِّفَاقِ القَاهِرَة اِعْتِقَادًا مِنْهُمَا أَنَّ الخَيَارَ هُوَ بَيْنَ الهُجُوْمِ الفَلَسْطِيْنِيِّ اليَسَارِيِّ المُسَلَّحِ وَبَيْنَ العَوْدَةِ إِلى اِتِّفَاقِ القَاهِرَة، عِلْمًا أَنَّ هَذَا الاِتِّفَاقَ كَانَ يَحْمُلُ فِي طَيَّاتِهِ إِمْكَانَ اِشْتِعَال الحُدُوْد في أَيِّ "لَحْظَةٍ مُتَوَارِيَةٍ" ، ثُمَّ الاِمْتِدَاد إِلى الدَّاخِلِ.

١٤-" دَغْدَغَةُ الأَنْظِمَة البترولِيَّة" :

"إِنَّ أَحَدَ النُّوَّابِ "الوَاعِدِيْنَ" في ١٤ آذار تَحَدَّثَ عَنْ نِظَامٍ سِيَاسِيٍّ هُوَ أَقْرَبُ إِلى الفِيْدِرَالِيَّةِ بَدَلَ الطَّائِفِ. فَأَيْنَ قِوَى ١٤ آذار ؟ ".

- إِنَّ طَرْحَ النِّظَامَ الفِيْدِرَالِيَّ لَيْسَ آفَةً، فَهْوَ يَحْفَظُ للطَّوَائِفِ القَلِيْلَةِ العَدَدِ مَسَاحَةً ذَاتِيَّةً، مِمَّا يَمْنَعُ "مِنْ "تَقْسِيْطِِهِمْ (٤٣) نَحْوَ مُصِيْبَةٍ دَهْمَاءَ (٤٤)"، كَمَا حَصَلَ مَعَ الأَقْبَاطِ وَمَسِيْحِيْيِّ العِرَاقِ.

لَكِنَّ المُشْكِلَةَ في الطَّرْحِ الفِيْدِرَالِيِّ أَنَّ قُطْبَي الجَبْهَةِ اللُبْنَانِيَّةِ كَانَا يَسْتَعْمِلاَنَهُ لِلْمُنَاوَرَةِ كَمَا حَدَثَ في اِجْتِمَاعِ لُوْزَان. أَمَّا بَشِيْرُ الجُمَيِّلِ، فَبَعْدَ أَنْ أَلْمَحَ إِلَيْهِ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ تَرَكَهُ بِسَبَبِ ضَغْطِ "البُوْرِجْوَازِيَّةِ البِتْرُوْلِيَّةِ" عِنْدَمَا دُغْدِغَ لَهُ أَنَّ التَّخَلِّيَ عَنْ هَذَا الطَّرْحِ قَدْ يُقَرِّبُهُ أَكْثَرَ مِنْ رِئَاسَةِ الجُمْهُوْرِيَّةِ.

١٥-" السَّلْبُوْبُ (٤٥)" :

"وَذَكَّرَ (أَمِيْنُ عَامُّ الحِزْبِ) أَنَّ الثَّمَنَ الذي عُرِضَ عَلَى المُقَاوَمَةِ هُوَ السُّلْطَةُ".

- مَنْ هُوَ الذي عَرَضَ السُّلْطَةَ عَلَى حِزْبِ اللهِ ؟!! فَإِذَا كَانَ رَئِيْسَ جُمْهُوْرِيَّةِ أَمِيْرِكَا نَقُوْلُ : إِنَّ لاَ شَأْنَ لَهُ في المَوْضُوْعِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ "مُفَوَّضًا مِنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ" لإِخْرَاجِ "الشَّعْبِ المَسِيْحِيِّ" "في لُبْنَانَ (٤٦)" مِنْ "سَمْتِهِ (٤٧) في حُكْمِ نَفْسِهِ". وَإِنْ كَانَ رَئِيْسَ جُمْهُوْرِيَّةِ فَرَنْسَا، نُقُوْلُ لَهُ : إِنَّ الاِنْتِمَاءَ إِلى "عَالَمٍ فْرَنْكُوْفُوْنِيٍّ وَاحِدٍ" "لا يُعْطِيْهِ الجَلْوَزَةَ (٤٨)" في إِخْرَاجِ جُزْءٍ مِنَ السُّلْطَةِ العَامَّةِ مِنْ أَيْدِيْنَا. وَنُضِيْفُ، أَنَّ لا قُوَّةً في العَالَمِ "سَتَنْزَعُ عَنَّا الشَّطْبَةَ (٤٩)" في حُكْمِ نَفْسِنَا بِنَفْسِنَا.

١٦-" الهَجْلَةُ (٥٠) السِّيَاسِيَّةُ" :

وَتَابَعَ : "الأَمِيْرِكِيُّ لاَ يَهُمُّهُ مَنْ أَنْتَ، مَا دُمْتَ تَرْكَبُ مَعَ مَصَالِحِهِ".

- إِنَّ الأَحْزَابَ التَّقْلِيْدِيَّةَ لَمْ تُحْسِنْ "مُخَاطَبَةَ "الحِسِّ القَوْمِيِّ الجَامِعِ" بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَمِيْرِكَا، بَلْ أَرَادَتْ أَنْ تَزْلَعَ (٥١) كُلَّ شَيْءٍ بِسُهُوْلَةٍ دُوْنَ أَنْ تُزْعِلَ (٥٢) "بورجوازِيَّةَ الكومبرادُوْرِ العَرَبِيَّةِ". وَعِنْدَمَا عَرَضَ الرَّئِيْسُ جِيْسْكَار دِيْسَتَان، وَهْوَ مَوْجُوْدٌ في الوِلاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ، إِرْسَالَ جَيْشٍ

-٦-

لِمُسَاعَدَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ، بِشَرْطِ أَنْ تَطْلُبَ الجَبْهَةُ رَسْمِيًّا، رَفَضَ رُكْنَاهَا. وَكَانَ جَوَابَهُمَا : لِيأْتِيَ الجَيْشُ دُوْنَ طَلَبٍ مِنَّ.

١٧-" زَعْنَفَةٌ (٥٣) لا تَبِلُّ (٥٤)" :

وَأَضَافَ أَمِيْنُ عَامُ الحِزْبِ : " (حَرْبُ) تَمُّوزُ ٢٠٠٦ (جَرَت) لأَنَّهُ كَانَ المَطْلُوْبُ أَنْ يُوْلَدَ الشَّرْقُ ألأَوْسَط في أَوَاخِرِ عَامِ ٢٠٠٦، مَوْعِدُ اِنْتِخَابَاتِ الكُوْنغْرِسِ النِّصْفِيَّةِ".

- لَقَدْ قُلْتُمْ بَعْدَ الحَرْبِ : لَوْ عَلِمْنَا أَنَّ رَدَّةُ فِعْلِ الدَّوْلَةِ العِبْرِيَّةِ سَتَكُوْنُ بِهَذَا الحَجْمِ لَمَا أَقْدَمْنَا، إِنَّكُمْ تَقُوْدُوْنَ حَرْبًا دُوْنَ أَخْذِ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ رَأْيِّ سَائِرِ الطَّوَائِفِ المُتَوَافِقَةِ عَلَى العَيْشِ مَعًا ضِمْنَ شُرُوْطٍ مُعَيَّنَةٍ. فَلاَ يَحُقُّ لَكُمُ الاِسْتِنْسَابُ، وَخَوْضُ الحُرُوْبِ لأَنَّكُمِ اِسْتَفْرَهْتُمْ (٥٥) "أَنَّ هَذِه لَحْظَةَ المَعَارِكِ وَدَثْرِهَا (٥٦)". إِنَّنَا رَسْمِيًّا في حَالِ هُدْنَةٍ مَعَ الدَّوْلَةِ العِبْرِيَّةِ، وَإِيْقَافُ الهُدْنَةِ لا يَصُحُّ إِلاَّ بِمُوَافَقَةِ الطَّوَائِفِ، عِبْرَ اِسْتِفْتَاءٍ شَعْبِيٍّ.

١٨-" حَلٌّ طَرُوْحٌ (٥٧)" :

" الأَمِيْرِكِيُّ لا يُرِيْدُ أَنْ يَحُلَّ مُشْكِلَةَ لُبْنَانَ" .

- إِذَا وَافَقْتُمْ عَلَى المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ، وَسَلَّمْتُمِ السِّلاَحَ إِلى الدَّوْلَةِ، تَكُوْنُوْنَ قَدْ "أَوْقَبْتُم (٥٨) "المُشْكِلَةَ اللُبْنَانِيَّةَ".

١٩-" البُوْصَلَةُ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ " :

" قَالَ (وَزِيْرُ خَارِجِيَّةُ الوِلاَيَاتِ المُتَّحِدَةِ الدُّكْتُوْرُ) هَنْرِي كِيْسِنْجِر : إِنِّي أُفَكِّرُ في خَلْقِ دُوَيْلاَتٍ شَبِيْهَةٍ بِإِسْرَائِيْلَ بَعْدَمَا فَشِلْتُ في إِقْنَاعِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ في الصُّلْحِ الاِنْفِتَاحِيِّ" .

- لاَ أَحَدٌ يُفَكِّرُ عَنِ "الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ" وَلاَ "يَهْمُزُ (٥٩) لَهَا رَأْيَهَا" "في أَرْضِهَا التَّارِيْخِيَّةِ" التي تَمْتَدُّ مِنْ دِجْلَةَ إِلى المُحِيْطِ الأَطْلَسِيِّ.

لا أَحَدٌ يُقَرِّرُ عَنِ "الشُّعُوْبِ المُنَاضِلَةِ" ، مِنْ آشُوْرِيَّةٍ، وَسِرْيَانِيَّةٍ، وَقُبْطِيَّةٍ، وَعَنِ الجَمَاعَاتِ المَارُوْنِيَّةِ والبِيْزَنْطِيَّةِ. إِنَّهَا تَقُوْلُ بِنَفْسِهَا مَا تُرِيْدُ. وَلَكِنَّ المُشْكِلَةَ أَنَّ نَظَرِيَّةَ الأَنْوَارِ ضَعْضَعَتْ طَرِيْقَةَ التَفْكِيْرِ. فَاعْتَقَدَ "أَهْلُ المَشْرِقِ التَّارِيْخِيْيِّنَ" أَنَّهُمْ "إِذَا "تَحَسَّسُوْا طَوَائِفَهُمْ "مِنَ النَّاحِيَةَ الاِجْتِمَاعِيَّةِ"، يَكُوْنُوْنَ قَدْ خَرَجُوْا عَنْ مَفَاهِيْمَ العِلْمِ السِّيَاسِيِّ. أَمَّا الآنَ، فَقَدْ عَلِمُوْا أَنَّ بَعْضَ الأَفْكَارِ السِّيَاسِيَّةِ التي رَاجَتْ في القَرْنِ الثَامِنِ عَشَرَ أَضَاعَتْ "البُوْصَلَةَ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةَ" لِشُعُوْبٍ وَجَمَاعَاتٍ كَثِيْرَةٍ.

٢٠-" هَلْوَسَةُ وَزِيْرُ الخَارِجِيَّةِ" :

وَيُتَابِعُ الوَزِيْرُ هَنْرِي كِيْسِنْجِر حَسَبَ قَوْلِ أَمِيْنِ عَامِ حِزْبِ اللهِ : "إِنَّ الأَحْدَاثَ الدَّامِيَةَ التي اِفْتَعَلْنَاهَا في لُبْنَانَ".

-٧-

- إِنَّ حَرَكَةَ "فَتْحَ" بَدَأَتْ مُنْذُ العَامِ ١٩٦٥ بِإِطْلاَقِ القَذَائِفِ مِنْ جِهَةِ الحُدُوْدِ اللُبْنَانِيَّةِ، أَوْ عُبُوْرِ الخَطِّ الفَاصِلِ، والمُحَارَبَةِ دُوْنَ إِذْنِ الحُكُوْمَةِ، أَوْ مُوَافَقَةِ الأَكْثَرِيَّاتِ المَوْصُوْفَةِ في الطَّوَائِفِ.

ثُمَّ وَاجَهَتْ حَرَكَةُ فَتْح، وَبَعْدَهَا التَّنْظِيْمَاتُ الأُخْرَى، "الجَيْشَ الوَطَنِيَّ اللُبْنَانِيَّ" مَرَّاتٍ عِدَّةٍ. وَأَخِيْرًا أَصْبَحَتِ المُوَاجَهَةُ شَامِلَةً بَيْنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ الذِيْنَ يُدَافِعُوْنَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، وَبَيْنَ تَحَالُفِ الفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ واليَسَارِ، بَعْدَ أَنْ مَنَعَ رُؤَسَاءُ الوُزَرَاءِ المُتَعَاقِبِيْنَ تَدَخُّلَ الجَيْشِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الأَمْنِ، وَعَلَى السَّلاَمَةِ العَامَّةِ. فَأَيْنَ هُوَ الدَّوْرُُ الأَمِيْرِكِيُّ في كُلِّ ذَلِكَ ؟ فإِذَا كَانَ الوَزِيْرُ كِيْسِنْجِر يَقُوْلُ هَذَا الكَلاَم، فَإِنَّهُ في إِطَارِ هَلْوَسَةٍ كَبِيْرَةٍ.

٢١-" دَغْمُ (٦٠) " السَّيْرُوْرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" :

وَيُتَابِعُ الوَزِيْرُ هَنْرِي كِيْسِنْجِر : "(الأَحْدَاثُ الدَّامِيَةُ) أَمَّنَتْ لَنَا أَرْضِيَّةً مِثَالِيَّةً لِتَقْسِيْمِ النُّفُوْسِ المُوَحَّدَةِ".

- في حَدِيْثٍ تِلِفِزْيُوْنِيٍّ ظَهَرَ عَلَى المُؤَسَّسَةِ اللُبْنَانِيَّةِ للإِرْسَالِ بِتَارِيْخِ ١٤/١٢/٢٠١٠، وَبِحُضُوْرِ رَئِيْسِ وُزَرَاءِ قَطَرِ الشَّيْخِ زَايِدٍ بِنْ سُلْطَان، يَقُوْلُ رَئِيْسُ الجُمْهُوْرِيَّةِ السُّوْرِيَّةِ الدُّكتور بَشَّار الأَسَد، مَا يَلِي : "إِنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ مُنْقَسِمِيْنَ مَنْذُ مِئَاتِ السِّنِيْنَ"، مِمَّا يَعْنِي أَنَّ الوَزِيْرَ هَنْرِي كِيْسِنْجِر قَدْ طَاشَ (٦١) عَنِ الحَقِيْقَةِ، وَأَنَّ مَا اِعْتَقَدَهُ الأَمِيْرِكِيُّوْنَ اِنْجَازًا، (في حَالِ صَحَّ الخَبَرُ) هُوَ "دَغْمٌ لِلْسَيْرُوْرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ".

٢٢-" مُرَاوَغَةٌ وَمُغَانَظَةٌ (٦٢) " :

وَيُضِيْفُ وَزِيْرُ الخَارِجِيَّةِ هَنْرِي كِيْسِنْجِر، وِفْقَ قَوْلِ الأَمِيْنِ العَامِّ : "إِنَّ لُبْنَانَ أَصْبَحَ عِبْئًا عَلَى الغَرْبِ لِكِثْرَةِ مَا أَعْطَتْ حُرِّيَتُهُ مِنْ أَفْكَارٍ كَانَتْ تُسْتَعْمَلُ ضِدَّنَا".

- إِنَّ بَعْضَ "المَسِيْحِيْيِّنَ اليَسَارِيْيِّنَ" اِعْتَقَدُوْا مُنْذُ الرُّبْعِ الأَوَّلِ مِنَ القَرْنِ العِشْرِيْنَ أَنَّ "الدِّيَانَةَ هِيَ "خَارِجَ " النِّطَاقِ "الوَطَنِيِّ – الإِدَارِيِّ" ، كَمَا "وَطَّشَت (٦٣) البورجوازِيَّةُ النُّوْرَانِيَّةُ"، أَوْ أَنَّ الدِّيْنَ يُعِيْقُ التَّقَدُّمَ الاِجْتِمَاعِيَّ، كَمَا "اِسْتَرْشَدَت (٦٤) الشُّيُوْعِيَّةُ المَارِكْسِيَّةُ". إِذْ ذَاكَ تَحَوَّلَ الفَرِيْقَانِ، البورجوازي والمَارْكسي إِلى مُنَاهِضَيْنِ لِلْغَرْبِ في صِفَتِهِ الكومبرادوريَّةِ، أَوِ البورجوازِيَّةِ.

أَمَّا "القِوَى التَّجَدُّدِيَّةُ" فَقَدِ اِعْتَبَرَتْ أَنَّ "الحَالَةَ التَّحْتِيَّةَ الجَامِعَةَ" بَيْنَ "أَهْلِ الشَّرْقِ التَّارِيْخِيْيِّنَ" وَأَهْلِ الغَرْبِ، هِيَ "الحَالَةُ "الأَنتروبولُوْجِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ"، وَهْوَ مَا لَمْ يَكُن السَّيِّدُ هَنْرِي كِيْسِنْجِر عَلَى عِلْمٍ بِهِ، إِذْ كَانَ يَتَعَامَلُ مَعَ "بُوْرِجْوَازِيَّاتٍ مَسِيْحِيَّةٍ" تُرَاوِغُ في العَلاَقَةِ خَوْفًا على مَصَالِحِهَا مَعَ "الدَّاخِلِ البِتْرُوْلِيِّ"، أَو " تُغَانِظُ (٦٥) " قِوَى يَسَارِيَّةً "مَسِيْحِيَّةَ الأَجْوَاءِ" تَحَالَفَتْ مَعَ "المَنْظُوْمَةِ الشَّرْقِيَّةِ المَارِكْسِيَّةِ" .

٢٣-" المَنْظُوْمَةُ العَالَمِيَّةُ " للتَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ" :

وَيَقُوْلُ الوَزِيْرُ هَنْرِي كِيْسِنْجِر : "أَنَا أَنْظُرُ مِنْ زَاوِيَةِ المَصَالِحِ الأَمِيْرِكِيَّةِ " .

-٨-

- هُنَاكَ اِرْتِبَاطٌ وَثِيْقٌ بَيْنَ "الرَّأْسُمَالِيَّةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ الكُوْمْبْرَادُوْرِيَّةِ" وَبَيْنَ "الأَنْظِمَةِ العَرَبِيَّةِ البِتْرُوْلِيَّةِ" حَيْثُ يَعْمَلُ الطَّرَفَانِ "لِصَالِحِ "طَبَقَةٍ رَأْسُمَالِيَّةٍ مُتَحَكِّمَةٍ" . وَيَتَمَيَّزُ هَذَا الاِرْتِبَاطُ في جُزْءٍ مِنَ الحِزْبِ الجُمْهُوْرِيِّ، أَيْ في التَّيَّارِ المُسَيْطِرِ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ الشَّرِكَاتِ العَالَمِيَّةِ؛ أَمَّا الجُزْءُ الثَّانِي من الحِزْبِ الجُمْهُوْرِي فَهْوَ مُؤَلَّفٌ مِنَ "التَّيَّارَاتِ الإِيْمَانِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ ". مِنْ هُنَا ، ضَرُوْرَةُ السَّعْيِ لأَدْلَجَةِ هَذِهِ التَّيَّارَاتِ لإِضَافَةِ عَلَيْهَا "البُعْدَ الاِجْتِمَاعِيَّ الدِّيْنِيَّ" مِنْ أَجْلِ إِدْخَالِهَا في "مَنْظُوْمَةٍ عَالَمِيَّةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ دِيْنِيَّةٍ" . وَلِهَذِهِ "المَنْظُوْمَةِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ" قُوَّةٌ مُرَادِفَةٌ أَو مُتَفَوِّقَةٌ على الجَمَاعَاتِ البورجوازِيَّةِ في الحِزْبِ.

مِنْ هُنَا يُمْكِنُ التَّنْسِيْقُ في ما بَعْدُ مَعَ "المَجْمُوْعَةِ المُؤَدْلَجَةِ" في الحِزْبِ الجُمْهُوْري، بالإِضَافَةِ إِلى تَوْعِيَةِ "الفِئَةِ "القَوْمِيَّةِ – الوَطَنِيَّةِ" في الحِزْبِ الدِّيْمُوْقْرَاطِيِّ مِنْ أَجْلِ تَشْكِيْلِ تَحَالُفٍ وَاسِعٍ يَسْعَى إِلى "تَعْزِيْزِ "التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ العَمَلِيِّ"، وَمِنْ أَجْلِ "إِنْشَاءِ "مَنْظُوْمَةٍ عَالَمِيَّةٍ لِلْتَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ (٦٦)".

٢٤-" عَوَرُ (٦٧) السِّلاَحِ اللاَّ شَرْعِيِّ" :

وَسَأَلَ أَمِيْنُ عَامُ الحِزْبِ : "هل هُنَاكَ قِوَى وَقِيَادَاتٌ سِيَاسِيَّةٌ لُبْنَانِيَّةٌ طَلَبَتْ أَنْ تُشَنَّ حَرْبٌ على المُقَاوَمةِ في لُبْنَانَ ؟ ".

- لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ أَنْ تُشَنَّ حَرْبٌ عَلَى الحِزْبِ، بَلْ إِنَّ "القِوَى الوَطَنِيَّةَ والقَوْمِيَّةَ" "تَسْتَرْفِدُ (٦٨)الحُكُوْمَةَ" إِعْطَاءَ الأمْرَ لِلْجَيْشِ لِجَمْعِ كُلِّ سِلاَحٍ غَيْرِ مُرَخَّصٍ؛ وَطَبْعًا، إِنَّ السِّلاَحَ المُتَوَسِّطَ، أَوِ الثَّقِيْلَ لا تُعْطَى لَهُ رُخْصَةٌ. فإِذَا اِسْتَطَاعَ الجَيْشُ " تَوَرُّكَ الأَمْرِ (٦٩)"، تَكُوْنُ الأَزَمَةُ قَدْ حُلَّتْ، وَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ، تَسْتَعِيْنُ الحُكُوْمَةُ بالدُّوَلِ الصَّدِيْقَةِ أَوِ الشَّقِيْقَةِ (٧٠).

٢٥-" التَّقْصِيْرُ المُتَمَاحِلُ (٧١) " :

" لَمْ نَفْتَحْ مَلَفَّ (حَرْبَ ٢٠٠٦)، وَلَمْ نُقَارِبْهُ، وَلَمْ نُطَالِبْ بِمَجْلِسٍ عَدْلِيٍّ، وَلاَ قَضَاءٍ عَادِيٍّ؛ وَقُلْنَا لِنَتَعَاوَنَ جَمِيْعًا لِبِنَاءِ الخَارِجِ مِنَ الدَّمَارِ" .

- إِنَّ الحُكُوْمَةَ آنَذَاك مَسْؤُوْلَةٌ بالكَامِلِ لأَنَّهَا لَمْ تُلاَحِقْ جَزَائِيًّا المَسْؤُوْلِيْنَ في حِزْبِ اللهِ. فَهُمْ سَبَّبُوْا حَرْبًا دَمَّرَتِ الكَثِيْرَ، وَأَدَّتْ إِلى مَقْتَلِ ما يَزِيْدُ عَنِ الأَلْفِ شَخْصٍ، وَجَرْحِ الآلافِ، وَتَشْرِيْدِ مِئَاتِ الآلافِ، وَخَسَائِرَ مَادِّيَّةٍ هَائِلَةٍ، وَنَقْصًا كَبِيْرًا في الاِقْتِصَادِ الوَطَنِيِّ.

كَمَا أَنَّ الحَكُوْمَةَ لَمْ تُلاَحِقْ مَدَنِيًّا المَسْؤُوْلِيْنَ عَنِ الحِزْبِ لِيَدْفَعُوْا مِنْ مَالِهِمِ الخَاصِّ تَعْوِيْضَاتٍ لِكُلِّ المُتَضَرِّرِيْنَ، وَلأَهْلِ مَنْ قَضُوْا بِسَبَبِ الحَرْبِ، وَلِلْجُرْحَى، والذِيْنَ أَصَابَهُمْ دَمَارٌ، وَلِلْدَوْلَةِ لِخَسَارَتِهَا الجَسِيْمَةِ، ولِلْنَّاسِ الذِيْنَ تَقَهْقَرَتْ أَعْمَالُهُمْ، وَخَسِرُوْا مِنْ رِزْقِهِمْ، وَمِنْ تَعَبِهِمْ.

مِنْ هُنَا، ضَرُوْرَةُ إِنْشَاءُ لَجْنَةَ تَحْقِيْقٍ بَرْلُمَانِيَّةٍ لِتُسَائِلَ حُكُوْمَةَ ٢٠٠٦ عَنْ أَسْبَابِ اِسْتِنْكَافِهَا عَنِ التَّحَرُّكِ العَدْلِيِّ الوَاجِبِ.

٢٦-مَسْؤُوْلِيَّةُ الحِزْبِ الجَزَائِيَّةِ والمَدَنِيَّةِ :

"لَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَنْ تَطْعَنُوْا في نَصْرِنَا الذي اِعْتَرَفَ بِهِ العَالَمُ كُلُّهُ، وَلَمْ تَعْتَرِفُوْا بِهِ، أَنْتُمْ".

-٩-

- إِنَّنَا أَمَامَ إِشْكَالِيَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ :

· الإِشْكَالِيَّةُ الأُوْلَى هِيَ كَيْفِيَّةُ المُوَاجَهَةِ بَيْنَ حِزْبِ اللهِ والدَّوْلَةِ العِبْرِيَّةِ. وَهْلَ كَانَ أَدَاءُ الحِزْبِ نَصْرًا أَوْ نِصْفَ نَصْرٍ أَوْ خَسَارَةً ؟ هُنَا التَّقْيِيْمَاتُ تَخْتَلِفُ، وَلَنْ نَدْخُلَ في هَذَا المَوْضُوْعِ الذي هُوَ مِنْ اِخْتِصَاصِ خُبَرَاءِ الحَرْبِ.

· المُسْتَوَى الثَّاني، هُوَ سِيَاسِيٌّ، وَيُخْتَصَرُ بالمَوْضُوْعِ الآتي :

هَلْ كَانَ يَحُقُّ لِحِزْبِ اللهِ اِسْتِثَارَةَ حَادِثٍ جَرَّ إِلى حَرْبٍ عَنِيْفَةٍ، وَطَوِيْلَةٍ نِسْبِيًّا ؟

الجَوَابُ هُوَ : لا يَحُقُّ لِحِزْبٍ التَّسَبُّبَ بِحَرْبٍ لأَنَّ تَوْقِيْتَهَا لَيْسَ بِيَدِهِ، بَلْ يَأْتي بِأَمْرٍ مِنَ الحُكُوْمَةِ اللُبْنَانِيَّةِ، وَهْوَ مَا لَمْ يَحْصُلْ. لِذَا، يَتَحَمَّلُ الحِزْبُ عِبْرَ قِيَادَاتِهِ كَامِلَ المَسْؤُوْلِيَّةِ المَدَنِيَّةِ والجَزَائِيَّةِ لأَِنَّ القَانُوْنَ لا يَسْمَحُ لأَِفْرَادٍ أَوْ جَمَاعَاتٍ، التَّسَبُّبَ بِطَرِيْقَةٍ وَاعِيَةٍ، بِحُرُوْبٍ، وَتَحَرُّكَاتٍ إِقْلِيْمِيَّةٍ تُؤَثِّرُ عَلَى السَّلاَمَةِ العَامَّةِ لِلْنَّاسِ والبِلاَدِ.

٢٧-ضَرُوْرَةُ إِنْشَاءُ لَجْنَةً بَرْلُمَانِيَّةً :

"وَاعْتَبَرَ أَمِيْنُ عَامُ الحِزْبِ في مَوْضُوْعِ قَرَارَي "٥ أَيَّار" أَنَّهُمَا اِتُّخِذَا بِتَأْيِيْدٍ أَمِيْرِكِيٍّ" .

- لَيْسَ عَلَى مَجْمُوْعَاتٍ خَاصَّةٍ في حَالِ أَنَّهَا حَلَّلَتْ أَنَّ بَعْضَ القَرَارَاتِ الحُكُوْمِيَّةِ جَاءَتْ نَتِيْجَةَ ضَغْطٍ، أَو طَلَبٍ خَارِجِيٍّ، "أَنْ تَحْمِلَ الرَّحَى(٧٢)" وَتُهَدِّدَ النَّاسَ لِلْوُصُوْلِ إِلى إِلْغَائِهَا.

إِنَّ دَغْرَ (٧٣) حِزْبُ اللهِ وَحُلَفَاؤُهُ، والذي أَدَّى إِلى دَمَارٍ كَبِيْرٍ، وَإِلى مَقْتَلِ وَجَرْحِ العَدِيْدِ مِنَ النَّاسِ، وَإِلى شَلِّ مَرَافِقَ الدَّوْلَةِ، يَقَعُ تَحْتَ طَائِلَةِ القَانُوْنَيْنِ الجَزَائي والمَدَني.

وَنَعْجَبُ لِمَاذَا "لَمْ" تُدَفِّفْ (٧٤) الحُكُوْمَةُ آنَذَاكَ في المُلاَحَقَةِ" مُسَبِّبِي هَذِهِ الحَوَادِثِ. مِنْ هُنَا، ضَرُوْرَةُ إِنْشَاءُ لَجْنَةً بَرْلُمَانِيَّةً تُحَقِّقُ في المَوْضُوْعِ، وَهْوَ اِسْتِنْكَافُ السُّلْطَةُ الإِجْرَائِيَّةُ عَنْ إِعْطَاءِ الأَمْرِ الوَاضِحِ والصَّرِيْحِ لِلْقِوَى الأَمْنِيَّةِ لِلْنُزُوْلِ إِلى الشَّارِعِ، وَإِيْقَافِ هَذِهِ "التَّحَرُّكَاتِ اللاَّقَانُوْنِيَّةِ".

________________________

(١)- لَبِيْدٌ : خَبْطٌ في الهَوَاءِ لا طَائِلَ مِنْهُ، أَوْ ضَرْبٌ "على "جَوْزَةِ الأُذُنِ"، أَوْ تَهْشِيْلٌ لِلْمَنْطِقِ السَّلِيْمِ، أَوْ تَفْرِيْطٌ "بالحِسِّ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيِّ".

(٢)- الحَفُوْزُ : القَوْسُ الشَّدِيْدَةُ الدَّفْعِ لِلْسَهْمِ (المُعْجَمُ). وَهُنَا، نَعْنِي سِلاَحَهُمْ.

(٣)- الهَكُّ : الضَّرْبُ بالسَّيْفِ، وَنَعْنِي هُنَا السِّلاَحَ عَامَّةً.

(٤)- رَبْدَاءُ : يَعْلُوْهَا الغِبَارُ.

(٥)- اللَحُوْبُ : الوَاضِحُ.

(٦)-"السَّرْطَعَةُ": إِسْمُ فَاعِلٍ لِسَرْطَعَ : الرَّكْضُ رَكْضًا شَدِيْدًا مِنَ الخَوْفِ.

(٧)- هَمَشَ الشَّيْءَ : جَمَعَهُ (المُعْجَمُ). "هَمُوْشَةٌ" : عَلَى وَزْنِ فَعُوْلَةٌ ؛ اِسْمُ مَفْعُوْلٍ.

-١٠-

(٨)- الهَلْجُ : مَا لا يُوْثَقُ بِهِ مِنْ أَخْبَارٍ : "هَوَالِجُ" : جَمْعُ ما لا يُوْثَقُ بِِهِ مِنْ أَخْبَارٍ.

(٩)- عُوَارُهَا: عَيْبُهَا.

(١٠)- جِنْحُ السُّلْطَةِ : الجُزْءُ مِنَ السُّلْطَةِ.

(١١)- النَّهَارُ في ١٢/١١/٢٠١٠، صفحة ٥، "نَصْرُ اللهِ دعا إلى الإِفادَةِ مِنَ المَسْعَى السُّوْرِيِّ السُّعُوْدِيِّ".

(١٢)- هَمْدَةُ السِّلاَحِ: جَعْلُ السِّلاَحَ سَاكِنًا، أَي تَسْلِيْمُهُ طَوْعًا أَوْ جَبْرًا إِلى القِوَى الشَّرْعِيَّةِ.

(١٣)- القُدَامِسُ : الشَّدِيْدُ.

(١٤)- دَبْدَبَةٌ : ضَجَّةٌ وَإِحْدَاثُ جَلَبَةٍ .(المُعْجَمُ). دَبْدَبَةٌ في إِطَارِ القَانُوْنِ : يَحُقُّ قَانُوْنًا التَّحَرُّكُ وَتَسَلُّمُ السِّلاَحَ "اللاَّدَوْلَتِيَّ" .

(١٥)- تَعَكَّنَ الشَّيْءُ : تَجَمَّعَ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ (المُعْجَمُ)، اِسْتِعْدَادًا لِطَيِّ صَفْحَتِهِ.

(١٦)- الشَّذْبُ : قِشْرُ الشَّجَرِ، وَهُنَا مِنْ أَشْيَاءٍ غَيْرِ صَالِحَةٍ لِمُنَظَّمَاتٍ لَيْسَتْ في السِّلْكِ العَسْكَرِيِّ لِلْدَوْلَةِ.

(١٧)- "إِمَامَةُ القَانُوْنِ" : رَاعِيَةُ القَانُوْنِ.

(١٨)- ظَلِفَتْ مَعِيْشَتُهُ : اِشْتَدَّتْ وَخَشُنَتْ * (المُعْجَمُ) ؛ ظَلَفٌ مُتَدَرِّجٌ : البِدْءُ بِطَلَبِ السِّلاَحِ بِطَرِيْقَةٍ نَاعِمَةٍ، وفي حَالِ الرَّفْضِ، تَطْبِيْقُ القَانُوْنُ العَادِلُ.

*- خَشُنَتْ : في المَعَارِكِ : ضَمُّ حَرْفُ الشِّيْنِ : تَأْثِيْرُ الغَزَوَاتِ بَيْنَ العَرَبِ.

"خَشِنَتْ" : كَسْرُ الشِّيْنِ : مِنْ تَأْثِيْرِ الاِضْطِهَادِ الذي تَعَرَّضَ لَهُ "المَسِيْحِيُّوْنَ الإِيْمَانِيُّوْنَ" دُوْنَ أَنْ يُدَافِعُوْا عَنْ أَنْفُسِهِمْ تَنْفِيْذًا لِمَقُوْلَةِ : مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ دُرْ لَهُ الأَيْسَرَ.

(١٩)- "الحَامُوْلُ" : مَا يُحْمَلُ مِنَ السِّلاَحِ.

(٢٠)- الدِِّرَّاكُ : المُتَلاَحِقُ، المُتَّصِلُ. (المُعْجَمُ).

(٢١)- "الهَذْرَفَةُ التَّنْفِيْذِيَّةُ" : التَّنْفِيْذُ السَّرِيْعُ.

(٢٢)- جَدْجَدٌ : الأَرْضُ الصَّلْبَةُ المُسْتَوِيَةُ (المُعْجَمُ). جَدْجَدٌ لِكُلِّ البُلْدَانِ : لَيْسَ مِنَ الحَقِّ تَشْجِيْعُ جَمَاعَةٍ في بِلاَدٍ عَلَى القَرَارِ الذَّاتِيِّ "في"التَّحَرُّكِ التَّنْفِيْذِيِّ"، وفي الحَرْبِ الفَرْدِيَّةِ، وَعَدَمُ المُوَافَقَةِ عَلَيْهِ في بِلاَدِ المُشَجِّعِ.

(٢٣)- سَيَرَانُهَا : سَيْرُهَا.

(٢٤)- تَعَضَّدَت : اِحْتَضَنَتْ.

-١١-

(٢٥)- الغَافِصَةُ : الشَّدِيْدَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ (المُعْجَمُ). وَهُنَا مَا يُصِيْبُ بَلَدًا فِيْهِ جَمَاعَةٌ مُسَلَّحَةٌ، تَتَحَرَّكُ عَلَى هَوَاهَا.

(٢٦)- تَمْتَلِخُ : السَّيْفَ : تَنْتَزِعُهُ وَتُخْرِجُهُ سَرِيْعًا (المُعْجَمُ)؛ هُنَا تَسْتَبْطِنُ * المَعَارِكَ.

*- تَسْتَبْطِنُ : تَدْخُلُ.

(٢٧)- الهُرْجُلُ : البَعِيْدُ الخَطَوَاتِ (المُعْجَمُ). "هُرْجُلُ السِّيَاسَةِ" : السِّيَاسَةُ البَعِيْدَةُ الخَطَوَاتِ هِيَ الصَالِحَةُ وَلَيْسَ الحُرُوْبَ.

(٢٨)- البَنْجَرَةُ : كُوَّةُ المَدْفَعِ (المُعْجَمُ)؛ "البَنْجَرَةُ الاِرْتِدَادِيَّةُ" : مَجْمُوْعَةُ أَفْكَارٍ تَجْعَلُ الشَّخْصَ يَتَرَاجَعُ "نَحْوَ "المُعْتَقَدَاتِ القَدِيْمَةِ" وِفْقَ مَا ظَعَنَ * "أَهْلُ الأَنْوَارِ".

*- ظَعَنَ : سَارَ (المُعْجَمُ).

(٢٩)- اِهْتِشَاشَاتٌ : اِهْتَشَّ للأَمْرِ أَو بِهِ : فَرِحَ بِهِ أَوْ طَرِبَ لَهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا اِنْحَازَ السَّيِّدُ عَوْنُ إِلى مُوْقِفِ الأَحْزَابِ التي كَانَتْ تُوْصِفُ نَفْسَهَا بالْلُبْنَانِيَّةِ، والسَّاعِيَةُ إِلى العَلْمَنَةِ بِمُفْهُوْمِهَا الوَحِيْدِ آنَذَاكَ : "القَاطِعُ مَعَ أَيِّ "إِسْبَارٍ دِيْنِيٍّ" في المَجَالِ السِّيَاسِيِّ".

(٣٠)- الكُوْمْبْرَادُوْرُ : اِسْتِثْنَاءٌ لِقَاعِدَةِ عَدَمِ تَوَالي الحُرُوْفِ السَّاكِنَةِ، وَذَلِكَ لِلإِبْقَاءِ عَلَى "النَّغْمَةِ الأَصْلِيَّةِ" لِلْكَلِمَةِ "الدَّاخِلَةِ في إِطَارِ لُغَةِ الضَّادِ".

(٣١)- التَّرْتَرَةُ : الإِكْثَارُ مِنَ الكَلاَمِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، كَلاَمٌ لا يُعَبِّرُ عَنِ "العُمْقِ الثَّقَافِيِّ-الأُنْطُوْلُوْجِيِّ" بَيْنَ المَوَارِنَةِ وَفَرَنْسَا.

(٣٢)- "كُوْمْبْرَادُوْرُ الدَّاخِلِ" : "قِوَى الكومبرادور" دَاخِلَ فَرَنْسَا.

(٣٣)- الدَّفْعُ : الاِنْدِفَاعُ.

(٣٤)- في الدَّاخِلِ : في الدَّاخِلِ الفَرَنْسِيِّ.

(٣٥)- "المُمَثِّلُوْنَ الفِعْلِيُّوْنَ" : مُرَاجَعَةُ اِقْتِرَاحِنَا لِتَنْتَخِبَ كُلُّ طَائِفَةٍ مُمَثِّلِيْهَا مِنْ أَجْلِ تَجَنُّبِ الوُقُوْعِ في مَطَبِّ المُمَثِّلِيْنَ الإِسْمِيْيِّنَ.

(٣٦)- "نَظَرِيَّةُ الأَنْوَارِ" : تُسَمَّى "فَلْسَفَةَ الأَنْوَارِ"، وقد سَمَّيْنَاهَا "نَظَرِيَّةً" لِلْدَلاَلَةِ على تَأْثِيْرِهَا المَرْكَزِيِّ في المُعْتَرَكِ "القَانُوْنِيِّ – الدُّسْتُوْرِيِّ".

(٣٧)- لاَصَتْ : اِبْتَعَدَتْ.

(٣٨)- الضِّغْنُ : النَّاحِيَةُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا عَلَى وِجْهَةِ النَّظَرِ نَفْسِهَا.

(٣٩)- " تَزَارُكُ القِيَادَاتِ" : عِنْدَمَا تَصْبَحُ القِيَادَاتُ مَزْرُوْكَةً (سِرْيَانِيَّةٌ عَامِيَّةٌ)، أَيْ في وَضْعٍ مَحْشُوْرٍ لِعَدَمِ وُضُوْحِ صُوْرَةِ المَوْقِفِ السِّيَاسِيِّ لَدَيْهِمْ.

-١٢-

(٤٠)- الدُّعْبُوْبُ : الظُّلْمَةُ الشَّدِيْدَةُ؛ "دُعْبُوْبُ الحُلُوْلِ" : مَا لاَ يُوْصِلُ إِلى "حَلٍّ فِعْلِيٍّ".

(٤١)- مَآلُهُ : ما يُوْصِلُ إِلَيْهِ.

(42) De Charybde en Scylla : مِنْ وَضْعٍ سَيِّئٍ إِلى أَسْوَأَ

(٤٣)- تَقْسِيْطُهُمْ : تَفْرِيْقُهُمْ.

(٤٤)- دَهْمَاءُ : كَبِيْرَةٌ.

(٤٥)- السَّلْبُوْبُ : الذي يَعْتَادُ السَّلْبَ، أَي لا أَحَدٌ يَسْلُبُنَا حَقَّنَا، وَلَوْ كَانَ مِنْ ظِرَارِ * الأُمَّةِ.

*- الظَّرِيْرُ : العَلَمُ الذي يُهْتَدَى بِهِ (المُعْجَمُ). وَهُنَا صَاحِبُ الوَجَاهَةِ، أَوِ المَسْؤُوْلِيَّةِ.

(٤٦)- عِبَارَةٌ اِسْتَنْبَطْنَاهَا في آوَاخِرِ السِّتِّيْنَاتِ.

(٤٧)- السَّمْتُ : الطَّرِيْقُ الوَاضِحُ (المُعْجَمُ).

(٤٨)- الجَلْوَزَةُ : الخِفَّةُ في الذِّهَابِ والمَجِيْءِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا الحَقُّ في التَّصَرُّفِ عَنَّا.

(٤٩)- الشَّطْبَةُ : السَّيْفُ (المُعْجَمُ).

(٥٠)- الهَجْلَةُ : المُنَاوَرَةُ غَيْرُ المُسْتَحَبَّةِ.

(٥١)- تَزْلَعُ :تَسْتَلِبُ في خِدَعَةٍ (المُعْجَمُ).

(٥٢)- زَعِلَ (عَامِّيَّةٌ) : اِسْتَاءَ (المُعْجَمُ).

(٥٣)- زَعْنَفَةٌ : تَفَرُّدٌ؛ القِطْعَةُ مِنَ القَبِيْلَةِ تَنْفَرِدُ (المُعْجَمُ).

(٥٤)- بَلَّ : شَفِيَ؛ زَعْنَفَةٌ لا تَبِلُّ : "اِنْفِرَادٌ لا يَسْتَقِيْمُ" ، "تَفَرُّدٌ لا يُوْصِلُ إِلى غَايَةٍ".

(٥٥)- اِسْتَفْرَهَ : اِخْتَارَ الجَيِّدَ. (المُعْجَمُ). وَهُنَا : اِسْتَفْرَهْتُمْ : اِعْتَبَرْتُمِ اللَحْظَةَ مُؤَاتِيَةً لِعَمَلِيَّةٍ حِرْبِيَّةٍ مَأْنُوْسَةٍ، فَكَانَتِ النَّتِيْجَةُ غَتَّ * البَلَدِ.

*- غَتَّهُ : أَتْعَبَهُ. (المُعْجَمُ).

(٥٦)- الدَّثْرُ : الكَثِيْرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ)؛ هُنَا : نَتَائِجُهَا الحَسَنَة.

(٥٧)- طَرُوْحٌ : يُطْرَحُ بِشِدَّةٍ.

(٥٨)- أَوْقَبَ الشَّيْءَ : أَدْخَلَهُ في الثُّقُبِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا: أَوْقَبَ المُشْكِلَةَ اللُبْنَانِيَّةَ كُلَّهَا.

(٥٩)- يَهْمُزُ لَهَا : يُعْطِيْهَا، يُؤَثِّرُ عَلَيْهَا، يَجْعَلُهَا تَعْتَقِدُ كَذَا أَوْ كَذَا.

(٦٠)- دَغْمُ : تَغْطِيَةُ.

-١٣-

(٦١)- طَاشَ : بَعُدَ.

(٦٢)- مُغَانَظَةٌ : مَعَادَاةٌ .

(٦٣)- وَطَّشَّتْ : أَثَّرَتْ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، كَمَا أَثَّرَتْ في الرَّأْيِ العَامِّ الأَكَادِيْمِي والمُثَقَّفِ.

(٦٤)- اِسْتَرْشَدَتْ : اِهْتَدَتْ. (المُعْجَمُ).

(٦٥)- تُغَانِظُ : تُعَادِي.

(٦٦)- في دِرَاسَةٍ صَغِيْرَةٍ في السَّبْعِيْنَاتِ أَطْلَقْنَا "فِكْرَةَ التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ" وِفْقَ "الفِكْرَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ".

(٦٧)- تَسْتَرْفِدُ : تَطْلُبُ الإِعَانَةَ .(المُعْجَمُ).

(٦٨)- عَوَرُ : قُبْحُ : قُبْحُ السِّلاَحِ اللاَّشَرْعِيِّ.

(٦٩)- تَوَرُّكُ الأَمْرِ : التَمَكُّنُ مِنْهُ.

(٧٠)- "الدُّوَلُ الشَّقِيْقَةُ " : بُلْدَانُ القَارَّةِ الأَوْرُوْبِيَّةِ، والأَمِيْرِكِيَّةِ، والأُوْسْتْرَالِيَّةِ، والبُلْدَانُ المَسِيْحِيَّةُ في آسْيَا وأَفْرِيْقِيَا.

(٧١)- "التَّقْصِيْرُ المُتَمَاحِلُ" : التَّقْصِيْرُ المُتَطَاوِلُ الذي يَكَادُ لا يَنْتَهِي.

(٧٢)- الرَّحَى : مِنَ الحَرْبِ حَوْمَتُهَ، مُعْظَمُهَ. (المُعْجَمُ).

(٧٣)- دَغْرُ : هُجُوْمُ.

(٧٤)- دَفَّفَ : أَسْرَعَ. (المُعْجَمُ)؛ لَمْ تُدَفِّفْ : لَمْ تُسْرِعْ.

________________________

"لَبِيْدٌ لا ضَرُوْرَةَ مِنْهُ". " ضَرْبٌ عَلَى "جَوْزَةِ الأُذُنِ". "تَفْرِيْطٌ "بالحِسِّ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيِّ". "هَكٌّ غَيْرُ مَأْذُوْنٍ بِهِ". "السِّلاَحُ الخَاصُّ". "رَفْضُ التَّخَلِّي عَنِ الحُفُوْزِ". "ضَرُوْرَةُ الهَكِّ". "مَعَارِكٌ رَبْدَاءُ". "المَجْدُ اللَّحُوْبُ". "السَّرْطَعَةُ الأَخَّاذَةُ". "نَتِيْجَةٌ هَمُوْشَةٌ". "إِجْلاَءٌ عَنِ العَوَالِجِ، عُوَارُهَا". "جِنْحُ السُّلِطَةِ". "التَّنْفِيْذُ القُدَامِسُ". "دَبْدَبَةٌ في إِطَارِ القَانُوْنِ". "تَسَلُّمُ "السِّلاَح اللاَّدَوْلَتِيَّ". "المَنْظُوْمَةُ الْفْرَنْكُوْفُوْنِيَّةُ". "المَنْظُوْمَةُ الأَنْغْلُوْفُوْنِيَّةُ". "تَعَكُّنُ "سِلاَحُ حِزْبُ اللهِ". "حُرُوْبٌ تَفَرُّدِيَّةٌ". "إِمَامَةُ القَانُوْنِ". "ظَلَفٌ مُتَدَرِّجٌ". "مُقَدَّمُوْ أُمَّتِنَا". "المُتَشَبِّثُوْنَ بالحَامُوْلِ". "القانُوْنُ الجَبْرِيُّ". "الهَذْرَفَةُ التَّنْفِيْذِيَّةُ". "التَّحَرُّكُ التَّنْفِيْذِيُّ". "جَدْجَدٌ لِكُلِّ البُلْدَانِ". "تَعَضُّدُ أَنْوَاعُ الأَسْلِحَةِ". "قِيَاسُ الغَافِصَةُ". "تَمْتَلِخُ المَعَارِكُ". "هُرْجُلُ السِّيَاسَةِ". "المَجْمُوْعَاتُ الطَّائِفِيَّةُ القَوْمِيَّةُ". "المَجْمُوْعَاتُ القَاعِدِيَّةُ". "العَمَلُ "السِّيَاسِيُّ الاِنْتِخَابِيُّ". "الحَالَةُ "النَّفْسِيَّةُ – التُّرَاثِيَّةُ". "تَتَصَّفَّى الأَذْهَانُ". "البَنْجَرَةُ الاِرْتِدَادِيَّةُ". "الوَضْعُ "التَّمْثِّيْلِيُّ البَائِسُ". "أَبْنَاءُ بِلاَدُ كِيْمِي". "اِهْتِشَاشَاتُ "الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ". "المَفْهُوْمُ القَاطِعُ" مَعَ "أَيِّ "إِسْبَارٍ دِيْنِيٍّ في "المَجَالِ السِّيَاسِيِّ". "الحَقِيْقَةُ المَوْضُوْعِيَّةُ ". "الفِعْلُ "القَوْمِيُّ-الأَنْتْرُوْبُوْلُوْجِيُّ". "اِصْطِفَافُ "الكُوْمْبْرَادُوْرِ الفَرَنْسِيِّ". "النَّغْمَةُالأَصْلِيَّةُ". "الدُّخُوْلُ "في

-١٤-

إِطَارِ لُغَةِ الضَّادِ". "كُوْمْبْرادُوْرُ الدَّاخِلِ". "قِوَى الكُوْمْبْرَادُوْر". "كُوْمْبْرَادُوْرُ "الشَّرْقِ الأَوْسَطِ". "التَّوَافُقُ "التَّارِيْخِيُّ-التُّرَاثِيُّ". "مَوَارِنَةُ النِّضَالِ". "الدَّفْعُ التُّرَاثِيُّ-الفَرَنْسِيُّ". "مَا بُنِيَ "بَيْنَ "المَوَارِنَةِ وَالفَرَنْجَةِ". "الكِفَاحُ المُشْتَرَكُ". "القِوَى "الشَّعْبِيَّةُ المَارُوْنِيَّةُ". "التَّدَفُّقُ التَّارِيْخِيُّ الفَرَنْسِيُّ". "الشَّخْصِيَّةُ "الثَّقَافِيَّةُ المُجَاهِدَةُ". "الاِصْطِفَافُ الكُومْبْرَادُوْرِيُّ "الفَرَنْسِيُّ". "الأَنْظِمَةُ البِتْرُوْلِيَّةُ". "صِيْغَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "المُمَثِّلُوْنَ الفِعْلِيُّوْنَ". "التَّعْبِيْرُ "التُّرَاثِيُّ "النَّفْسِيُّ-المَنَاطِقِيُّ". "الإِبْقَاءُ عَلَى الذَّاتِيَّةِ". "مَسَاحَاتٌ خَاصَّة" لِعَيْشِ "النَّفْسِيَّةِ" التَّارِيْخِيَّةِ-الأَنْتْرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ". "المَجَالُ "النَّفْسِيُّ الحَيَوِيُّ". "نَظَرِيَّةُ" الأَنْوَارِ". "المُعْتَرَكُ "القَانُوْنِيُّ-الدُّسْتُوْرِيُّ". "نَظَرِيَُّةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "التَّأْثِيْرُ "التَّحْتِيُّ" "لِلْفِعْلِ الدِّيْنِيِّ". "المَسِيْحِيُّوْنَ في لُبْنَانَ". "الحَرْبُ الخَاصَّةُ". "النُّزُوْلُ اللاَّشَرْعِيُّ " إِلى الشَّارِعِ". "تَسْلِيْمُ السِّلاَحِ، والمَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "الحُرُوْبُ الفُجَائِيَّةُ". "التَّسَابُقُ الدِّيْمُوْغْرَافِيُّ". "تَحَوُّلُ القَاعِدَةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الأَكْثَرِيَّاتُ المَوْصُوْفَةُ في الطَّوَائِفِ". "الأَكْثَرِيَّاتُ المَوْصُوْفَةُ "عِنْدَ الطَّوَائِفِ المَسِيْحِيَّةِ". "نَظَرِيَّةُ "العَلْمَانِيَّةِ المُسَطَّحَةِ". "الحَفْرُ "في عُقُوْلِ "الطَّبَقَةِ السِّيَاسِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ". "تَزَارُكُ القِيَادَاتِ". "دُعْبُوْبُ الحُلُوْلِ". "اللَحْظَةُ المُتَوَارِيَةُ". "ما لا يُوْصِلُ "إِلى"حَلٍّ فِعْلِيٍّ". "دَغْدَغَةُ "الأَنْظِمَةِ البِتْرُوْلِيَّةِ". "التَّقْسِيْطُ "نَحْوَ مُصِيْبَةٍ دَهْمَاءَ". "البورجوازيَّةُ البِتْرُوْلِيَّةُ". "ضَغْطُ "البُوْرْجْوَازِيَّةِ البِتْرُوْلِيَّةِ". "المُفَوَّضُ "مِنَ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "الشَّعْبُ المَسِيْحِيُّ". "الشَّعْبُ المَسِيْحِيُّ" في لُبْنَانَ". "السَّمْتُ في حُكْمِ ذَاتِهِ". "عَالَمٌ فْرَنْكُوْفُوْنِيٌّ وَاحِدٌ". "إِعْطَاءُ الجَلْوَزَةِ". "الشَّطْبَةُ في حُكْمِ ذَاتِنَا". "الهَجْلَةُ السِّيَاسِيَّةُ". "مُخَاطَبَةُ "الحِسِّ القَوْمِيِّ الجَامِعِ". "بُوْرْجْوَازِيَّةُ الكُوْمْبْرَادُوْرِ"العَرَبِيَّةِ". "زَعْنَفَةٌ "لا تَبِلُّ". "اِنْفِرَادٌ "لا يَسْتَقِيْمُ". "تَفَرُّدٌ "لا يُوْصِلُ إِلى غَايَةٍ". "لَحْظَةُ المَعَارِكِ وَدَثْرِهَا". "حَلٌ طَرُوْحٌ". "أَوْقَبَ المُشْكِلَةَ اللُبْنَانِيَّةَ". "البُوْصَلَةُ الأَنْتْرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ". "الهَمْزُ "لِلْشُعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "رَأيُ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ في "أَرْضِهَا التَّارِيْخِيَّةِ". "الشُّعُوْبُ الآشُوْرِيَّةُ، والسِّرْيَانِيَّةُ، والقُبْطِيَّةُ المُنَاضِلَةُ". "الجَمَاعَاتُ المَارُوْنِيَّةُ والبِيْزَنْطِيَّةُ المُنَاضِلَةُ". "أَهْلُ الشَّرْقِ "التَّارِيْخِيْيِّنَ". "تَحَسُّسُ "الطَّوَائِفِ مِنَ النَّاحِيَةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ". "هَلْوَسَةُ وَزِيْرُ الخَارِجِيَّةِ". " دَغْمُ "السَّيْرُوْرَةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "الطَّوْشُ عَنِ الحَقِيْقَةِ". "المُرَاوَغَةُ والمُغَانَظَةُ". "المَسِيْحِيُّوْنَ اليَسَارِيُّوْنَ". "الاِعْتِقَادُ أَنَّ الدِّيَانَةَ "هِيَ"خَارِجَ "النِّطَاقِ"الوَطَنِيِّ-الإِدَارِيِّ". "القِوَى التَّجَدُّدِيَّةُ". "الحَالَةُ التَحْتِيَّةُ الجَامِعَةُ". "أَهْلُ الشَّرْقِ التَّارِيْخِيْيِّنَ". "الحَالَةُ الأَنْتْرُوْبُوْلُوْجِيَّةُ - الدِّيْنِيَّةُ". "بُوْرْجْوَازِيَّاتٌ مَسِيْحِيَّةٌ". "الدَّاخِلُ البِتْرُوْلِيُّ". "مُغَانَظَةُ "قِوَى يَسَارِيَّةُ"، مَسِيْحِيَّةُ الأَجْوَاءِ". "المَنْظُوْمَةُ الشَّرْقِيَّةُ" المَاْرْكْسِيَّةُ". "المَنْظُوْمَةُ العَالَمِيَّةُ" لِلْتَضَامُنِ المَسِيْحِيِّ". "الاِرْتِبَاطُ الوَثِيْقُ "بَيْنَ "الرأْسُمَالِيَّةِ الأَمِيْرِكِيَّةِ الكُوْمْبْرَادُوْرِيَّةِ" وبَيْنَ "الأَنْظِمَةِ البِتْرُوْلِيَّةِ العَرَبِيَّةِ". "الطَّبَقَةُ الرَّأْسُمَالِيَّةُ المُتَحَكِّمَةُ". "التَّيَّارَاتُ الإِيْمَانِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "البُعْدُ الاِجْتِمَاعِيُّ الدِّيْنِيُّ". "المَنْظُوْمَةُ المُسْتَقْبَلِيَّةُ". "المَجْمُوْعَةُ المُؤَدْلَجَةُ في الحِزْبِ الجُمْهُوْرِيِّ". "الفِئَةُ "القَوْمِيَّةُ-الوَطَنِيَّةُ". "تَعْزِيْزُ "التَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ العَمَلِيِّ". "مَنْظُوْمَةٌ عَالَمِيَّةٌ "لِلْتَّضَامُنِ المَسِيْحِيِّ". "عَوَرُ "السِّلاَحِ اللاَّشَرْعِيِّ". "القِوَى "الوَطَنِيَّةُ وَالقَوْمِيَّةُ". "تَسْتَرْفِدُ الحُكُوْمَةُ". "الجَيْشُ "تَوَرَّكَ الأَمْرَ". "الدُّوَلُ المَسِيْحِيَّةُ "الشَّقِيْقَةُ". "التَّقْصِيْرُ المُتَمَاحِلُ". "مَسْؤُوْلِيَّةُ الحِزْبَ الجَزَائِيَّةِ والمَدَنِيَّةِ". "ضَرُوْرَةُ إِنْشَاءُ لَجْنَةً بَرْلُمَانِيَّةً". "التَّحَرُّكَاتُ اللاَّقَانُوْنِيَّةُ". "تَدَفُّفُ الحُكُوْمَةُ في المُلاَحَقَةِ".

..........

١٥/١٢/٢٠١٠

-١٥-

نَسَيْتُ وَ"هَسَيْتُ"./ "تَعَلَّدَ". / "الهَجْلَعَةُ". / "جَنَجَ". / "المَتْلُوْنُ". / "الخَفَاجَةُ". / "الشَّذْفِرِيُّوْنَ". / "كَجَنَ"./ "السَّرْطَقَةُ". / "مَجَامِنُ". / "اليَبْرُوْدُ".

..........

عَوْدَةٌ "السُّلْطَةِ التَّنْظِيْمِيَّةِ" عَلَى كَامِلِ البِلاَدِ.

..........

Que veux-tu que je fasse ?

Sans tes yeux, je me lasse.

.........

"أَرْضُ "أُمَّتِنَا المَسِيْحِيَّةِ". .........

١٦/١٢/٢٠١٠

"اِعْشَرَكَ" : *شَارَكَ مِنَ الدَّاخِلِ.

*اِشْتَرَكَ مِنَ الدَّاخِلِ. .........

الفَلْسَفَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ، "فَلْسَفَةُ "الإِمْكَانِيَّاتِ الأُوْلَى".

.........

تَفْضِيْلٌ : "دَرْبٌ وَسَنَابِلُ (١)" تُعْطِي فِكْرَةَ دَرْبٍ مِنْ جِهَةٍ، وَسَنَابِلَ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى؛ أَمَّا عِبَارَةُ "دَرْبُ السَّنَابِلِ"(٢)، فَهْيَ تُوْحِي بِوُلُوْجِ دَرْبٍ تَنْتَشِرُ فِيْهَا السَّنَابِلُ. فَكُلُّ مَا مَشَيْنَا عَلَى هَذِهِ الدَّرْبِ، تَرَآتْ لَنَا السَّنَابِلُ تَنْمُو وَتُطِلُّ، وَتَكْبُرُ عَلَى رُؤُوْسِهَا الحُبُوْبُ، وَتَنْضَجُ.

______________________

(١)- النَّهَارُ في ١٥/١١/٢٠١٠، صَفْحَة، ٩، تَعْلِيْقٌ بِعُنْوَانٍ : "فَوْزِي صَّلُّوْخُ بَيْنَ دَرْبٍ وَسَنَابِلَ" للأَكَادِيْمِيَّةِ نُوْر سِلْمَان.

(٢)-عَلَى غِرَارِ "دَرْبِ القَمَرِ" لِلْكَاتِبِ الرُّوْمَانْسِيِّ فُؤَاد سُلَيْمَان.

..........

١٨/١٢/٢٠١٠

"التَّرْكِيْبَةُ الأُوْلَى" . / "فَلْسَفَةُ "التَّكْوِيْنِ الأَوَّلِ". / "فَلْسَفَةُ "التَّكْوِيْنِ العَامِّ".

.........

-١٦-

تُبَيِّنُ – تُعَيِّنُ – تُلَيِّنُ. .........

"الدِّيْمُوْقْرَاطِيَّةُ (١) "القَوْمِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ".

_____________________

(١)- حَرَكَةُ السُّكُوْنِ عَلَى حَرْفِ القَافِ لِلإِْبْقَاءِ عَلَى "نَغْمَةِ الأَصْلِ" عَنِ اللُغَةِ المَنْقُوْلِ عَنْهَا.

"الأُحْفُوْرُ الأُنْطُوْلُوْجِيُّ". / "يَوْمُ العِرَاقِ الحَزِيْنِ".

..........

إِذَا كَانَ البَعْضُ يَدَّعِي أَنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ هُمْ أَرْقَامٌ في "بُلْدَانِ "أُمَّتِهِمِ الكُبْرَى"، نَقُوْلُ : إِنَّ "اِحْتِضَانَ الأُمَّةِ" هُوَ "كَاِحْتِضَانِ الأُمِّ". / " بُلْدَانُ أُمَّتِهِمِ الكُبْرَى". / "اِحْتِضَانُ الأُمَّةِ". / "اِحْتِضَانُ الأُمِّ".

.........

عَلِمَ بالشَّيْءِ : تَوَصَّلَ إِلَيْهِ بِحَرَكَةِ جَهْدٍ. /الفَتْحَةُ عَلَى حَرْفِ العَيْنِ تَعْنِي حَرَكَةَ اِقْتِنَاصِ الشَّيْءِ، وَفَتْحِ نَوَاصِيْهِ.

العِلْمُ : هُوَ التَّرَاكُمُ المُنْتَهِي مِنَ المَعْرِفَةِ بالأَشْيَاءِ. /الكَسْرَةُ تَحْتَ حَرْفِ العَيْنِ تَعْنِي اِنْتِهَاءَ المَعْرِفَةِ في ما جُمِعَ مِنْ قَوَاعِدَ مُسْتَنْبَطَةٍ.

..........

٢٠/١٢/٢٠١٠

غَضَفَ العُوْدَ : كَسَرَهُ (المُعْجَمُ).

"القِوَى الغَاضِفَةُ" : القِوَى التي تَدْخُلُ في ثَنَايا "الثَّقَافَةِ القَوْمِيَّةِ" دُوْنَ أَنْ يَتَحَسَّسَ أَصْحَابُهَا، أَوْ دُوْنَ أَنْ يَدْرُوْا بِخُطُوْرَتِهَا بِسَبَبِ عَمَلِيَّةِ تَدْجِيْنٍ بَطِيْئَةٍ تَرْمِي الأَصَالَةَ إِلى الخَارِجِ، وَتُدْخِلُ العَنَاصِرَ المُدَمِّرَةَ، رُوَيْدًا رُوَيْدًا. / "الثَّقَافَةُ القَوْمِيَّةُ".

.........

"الجَمَاهِيْرُ المِلْيَارِيَّةُ" : الجَمَاهِيْرُ التي تُعَدُّ بالمِلْيَارَاتِ.

.........

"فَرَنْسَا، أُمُّ المَوَارِنَة".

.........

Aucun commentaire: