dimanche, janvier 13, 2013

المُقَاوَمَةُ والتَّحْرِيْرُ

                                                                                                ٨/٤/٢٠١١

المُقَاوَمَةُ والتَّحْرِيْرُ

===============

١-تَسْدِيْدُ الخُطَى :

"نَظَّمَ المَكْتَبُ التِّرْبَوِيُّ في تَيَّارِ المَرَدَة بالتَّعَاوُنِ  مَعَ لَجْنَةِ التَّثْقيْفِ السِّيَاسِيِّ نَدْوَةً بِعِنْوَانِ : "التَّرْبِيَةُ مِنْ أَجْلِ المُقَاوَمَةِ (١) ".

أ-" الحَالَةُ المَسِيْحِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ المُتَرَدِّيَةُ" :

-         إِنَّهَا بَادِرَةٌ طَيِّبَةٌ : أَوَلاً : لِوُجُوْدِ لَجْنَةِ تَثْقِيْفٍ سِيَاسِيٍّ لأَنَّ قَبْلَ الحَرْبِ كَانَتْ الأَجْوَاءُ في بَعْضِ الأَحْزَابِ التَّقْلِيْدِيَّةِ أَنْ لَيْسَ على المُنْتَسِبِيْنَ الشَّبَابَ أَنْ يُفَكِّرُوْا في السِّيَاسَةِ لأَِنَّ قِيَادَةَ الحِزْبِ تُفَكِّرُ عَنْهُمْ، مِمَّا جَعَلَ "الحَالَةَ المَسِيْحِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ" في أَدْنَى دَرَجَاتِ التَّحْلِيْلِ والتَّحَاوُرِ.

ب-" الوُجُوْدُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ – السِّيَاسِيُّ" :

-         ثَانِيًا : إِنَّ التَّرْبِيَةَ مِنْ أَجْلِ المُقَاوَمَةِ عُنْوَانٌ سَدِيْدٌ لأَِنَّ المَسِيْحِيْيِّنَ، والمَوَارِنَةَ بالأَخَصِّ، نَاضَلُوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثَةِ عَشَرَ قَرْنًا لِلْدِّفَاعِ عَنْ "وُجُوْدِهِمِ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيِّ – السِّيَاسِيِّ".

٢-" تَحْرِيْرُ جُزْءٌ مِنَ المَشْرِقِ" :

قَالَ الدُّكْتُوْرُ عَلِي فَيَّاضُ : "إِنَّ المُقَاوَمَةَ لَيْسَتْ فِعْلاً تَحَرُّرِيًّا وَدِفَاعِيًّا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا فِعْلُ اِسْتِنْهَاضٍ".

-         كَلاَمٌ صَحِيْحٌ، فَقَدِ اِسْتَطَاعَ المَرَدَةُ في مُوَاجَهَةِ نِظَامِ الأُمَوِيْيِّنَ أَنْ يُحَرِّرُوا قِسْمًا مِنْ سُوْرِيَّا، وَقِسْمًا مِنْ فَلَسْطِيْنَ، وَكُلَّ لُبْنَانَ.

٣-التَّمَاشِي مَعَ القَوَانِيْنِ الدَّوْلِيَّةِ واللُبْنَانِيَّةِ:

"وَاعْتَبَرَ أَنَّ مَوْقِفَ السَّيِّدُ نصر الله لا يَنْدَرِجُ ضِمْنَ  الحَرْبِ النَّفْسِيَّةِ".

-         نَعْلَمُ أَنَّ مَوْقِفَهُ لا يَنْدَرِجُ ضِمْنَ الحَرْبِ النَّفْسِيَّةِ، لِذَلِكَ نَقُوْلُ "لِلْحِزْبِ المُتَفَرِّدِ" : عَلَيْكَ أَنْ تَتَمَاشَى والقَوَانِيْنَ الدَّوْلِيَّةَ واللُبْنَانِيَّةَ المَرْعِيَّةَ الإِجْرَاءَ التي تَمْنَعُ "الجَمَاعَاتِ المُسَلَّحَةِ الخَاصَّةِ" مِنَ "التَّحَرُّكِ أَلْهُوَيْنَا"، دُوْنَ الأَخْذِ بالاِعْتِبَارِ "إِرَادَةَ الشَّعْبِ المُقَاوِمِ تَارِيْخِيًّا".

٤-التَّحْلِيْلاَتُ الخَاصَّةُ :

وَتَابَعَ السَّيِّدُ فَيَّاضُ : "إِنَّ مَوْقِفَ (الأَمِيْنُ العَامُّ) يَسْتَنِدُ إِلى تَحَوُّلاَتٍ جَدِيْدَةٍ يَجِبُ أَنْ تُؤْخَذَ بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ".

-         لا تُوْجَدُ تَحَوُّلاَتٌ قَانُوْنِيَّةٌ تَسْمَحُ لِجَمَاعَةٍ خَاصَّةٍ بِحَمْلِ السِّلاَحِ، واِتِّخَاذِ المَوَاقِفِ الحَرْبِيَّةِ وِفْقَ تَحْلِيْلاَتِهَا.

٥-التُّرَّهَاتُ القَانُوْنِيَّةُ :

-٢-

وَقَالَ السَّيِّدُ فَيَّاضُ: "(التَّحَوُّلاَتُ الجَدِيْدَةُ) هِيَ أَهْلِيَّةُ المُقَاوَمَةِ وَحَجْمُ تَسَلُّحِهَا كَمًّا وَنَوْعًا".

-         إِنَّنَا أَمَامَ تُّرَّهَاتٍ قَانُوْنِيَّةٍ؛ فَلْيُعْلِمْنَا السَّيِّدُ فَيَّاضُ، عَلَى أَيِّ قَانُوْنٍ دَوْلِيٍّ أَوْ لُبْنَانِيٍّ يَسْتَنِدُ لِيَتَكَلَّمَ عَنْ أَهْلِيَّةِ المُبَادَرَاتِ الخَاصَّةِ في شَنِّ "الحُرُوْبِ الذَّاتِيَّةِ" ؟!! أَمَّا الإِعْلاَنُ عَنْ حَجْمِ التَّسَلُّحِ الكَمِّيِّ والنَّوْعِيِّ، فَهْوَ بِمُثَابَةِ إِخْبَارٍ يَجِبُ أَنْ يُحَرِّكَ النِّيَابَةَ العَامَّةَ.

وَنَتَسَاءَلُ :لِمَاذَا لَمْ يُوْعِزْ رَئِيْسَا الوُزَرَاءِ السَّابِقِيْنِ إِلى الأَجْهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ بالتَّحَرُّكِ لِمُصَادَرَةِ هَذَا السِّلاَحِ غَيْرِ القَانُوْنِيِّ؟!!

٦-" الدَّوْرُ الأَمِيْرِكِيُّ الإِيْجَابِيُّ" :

"(والتَّحَوُّلاَتُ الجَدِيْدَةُ هِيَ أَيْضًا) الإِخْفَاقَاتُ الأَمِيْرِكِيَّةُ في مَلَفِّ المِنْطَقَةِ كُلِّهَا".

أ-" الأَشِقَّاءُ الأَمِيْرِكِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ" :

-         لا إِخْفَاقَ عِنْدَ "الأَشِقَّاءِ "الأَمِيْرِكِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ". فَبَعْدَ أَنْ اَسْقَطُوْا النِّظَامَ الذي كانَ يَسْتَبِدُّ بالشِّيْعَةِ، والأَكْرَادِ، والآشُوْرِيْيِّنَ، تَطَوَّرَ مَنَاخٌ مِنَ الحُرِّيَّاتِ، وَمِنَ التَّمَكُّنِ مِنْ قَوْلِ الحَقَائِقِ كَمَا هِيَ، بالإِضَافَةِ إِلى التَّظَاهُرَاتِ المُتَنَوِّعَةِ، والاِنْتِخَابَاتِ الصَّرِيْحَةِ  والْوَاضِحَةِ.

ب-" الاِرْتِبَاطُ "بالبُوْرِجْوَازِيَّةِ الدَّاخِلِيَّةِ" :

-         أَمَّا الاِنْفِجَارَاتُ التي حَصَلَتْ، والخَطْفُ والقَتْلُ، فَهْيَ نَاتِجَةٌ عَنْ تَنَاقُضَاتٍ دَاخِلِيَّةِ، قَوْمِيَّةٍ وَدِيْنِيَّةٍ.

أَمَّا بِخُصُوْصِ لُبْنَانَ، ففي العَامِ ١٩٧٦ كانَ هُنَاكَ "عَرْضٌ مُشْتَرَكٌ فَرَنْسِيٌّ – اَمِيْرِكِيٌّ" لِلْتَدَخُّلِ لِمُسَاعَدَةِ المَسِيْحِيْيِّنَ، لَكِنَّ رُكْنَي الجَبْهَةِ اللُبْنَانِيَّةِ رَفَضَا أَنْ يَطْلُبَا بِصَرَاحَةٍ "المُسَاعَدَةَ الفَرَنْسِيَّةَ – الأَمِيْرِكِيَّةَ". وَنَتَسَاءَلُ عَلَنًا : ما هُوَ السَّبَبُ الذي أَدَّى إِلى عَدَمِ الإِعْلاَنِ عَنِ النِّيَّةِ الوَاضِحَةِ في طَلَبِ "جَيْشٍ مِنْ أُمِّ المَوَارِنَةِ " يُوْقِفُ هُجُوْمَ المُنَاوِئِيْنَ ؟!! هَلْ "بُوْرِجْوَازِيَّةُ الدَّاخِلِ العَرَبِيِّ" ضَغَطَتْ في هَذَا الاِتِّجَاهِ لإِبْقَاءِ جُزْئَيِّ الأُمَّةِ في تَبَاعُدٍ وَتَجَاهُلٍ ؟!!

٧-" الوَعْيُ المَشْرِقِيُّ" :

"وَفي الاِنْتِقَالِ إِلى مَا يَشْهَدُهُ العَالَمُ العَرَبِيُّ مِنْ ثَوْرَاتٍ، رَأَى أَنَّنَا في مَرْحَلَةِ إِعَادَةِ اِعْتِبَارٍ لِلْشُعُوْبِ".

-         هَذَا صَحِيْحٌ، فَهُنَاكَ مَزِيْدٌ مِنَ الوَعْيِ عِنْدَ الآشُوْرِيْيِّنَ والكِلْدَانِ والأَقْبَاطِ. وَهُمْ يُوَاجِهُوْنَ عَلَنًا مُحَاوَلاَتِ تَحْجِيْمِهِمْ. والمَسِيْحِيُّوْنَ في لُبْنَانَ مُتَمَسِّكُوْنَ بِرَفْضِ السِّلاَحِ اللاَّ شَرْعِيِّ، وَشَعْبِيَّةُ العِمَاد عَوْن في تَدَهْوُرٍ مُسْتَمِرٍّ.

وَالأَرْمَنُ يَتَجَذَّرُوْنَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ في المُطَالَبَةِ بِحُقُوْقِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ. فَفِيْمَا كَانُوْا في المَاضِي يُطَالِبُوْنَ بالاِعْتِرَافِ الرَّسْمِيِّ بالْمَجْزَرَةِ التي اِرْتَكَبَهَا العُثْمَانِيُّوْنَ، هَا هُمْ يُطَالِبُوْنَ الآَنَ بِإِعَادَةِ "الأَرَاضِي التَّارِيْخِيَّةِ المَسْلُوْبَةِ".

٨-" النِّضَالُ المَسِيْحِيُّ" :

"وَأَشَارَ إِلى أَنَّ اللُبْنَانِيْيِّنَ سَجَّلُوْا نَجَاحَاتٍ بَاهِرَةٍ في مُوَاجَهَةِ الاِحْتِلاَلِ".

-٣-

أ-" مَعَارِكُ المَرَدَةِ البُطُوْلِيَّةِ" :

-         هَذَا صَحِيْحٌ، فالمَعَارِكُ البُطُوْلِيَّةُ لِلْمَرَدَةِ أَجْبَرَتْ الدَّوْلَةَ الأُمَوِيَّةَ على مُفَاوَضَةِ بِيْزَنْطِيَا مِنْ أَجْلِ هُدْنَةٍ.

ب-" الاِحْتِلاَلاَتُ المُتَعَاقِبَةُ" :

-         والمَوَارِنَةُ، وَبَاقِي المَسِيْحِيْيِّنَ، وبالتَّحَالُفِ مَعَ الفَرَنْجَةِ، حَارَبُوْا لِمِئَتَيْ عَامٍ الاِحْتِلاَلاَتِ السَّلْجُوْقِيَّةِ، والأَيُّوْبِيَّةِ، والمَمْلُوْكِيَّةِ.

ج-" مُوَاجَهَةُ المَمَالِيْكِ (٢)" :

-         وَمَعَارِكُ الفِدَارُ والمَدْفُوْنُ ما زَالَتْ إِلى اليَوْمِ تُغَذِّيْ مُخَيِّلَةَ الصُّمُوْدِ والتَّصَدِّي.

د-" الْلِقَاءُ مَعَ الفَرَنْسِيْيِّنَ" :

-         وَلِقَاءُ المَوَارِنَةُ بالفَرَنْسِيْيِّنَ في العَامِ ١٩١٨ كان رَائِعًا بَعْدَ دَحْرِ العُثْمَانِيْيِّنَ الذِيْنَ لَمْ يَكْتَفُوْا بِاِحْتِلاَلِ الشَّرْقِ، بَلْ زَحَفُوْا إِلى شَرْقِ وَوَسَطِ أَوْرُوْبَا حَتَّى وَصَلُوْا إِلى عَاصِمَةِ الصُّمُوْدِ : Vienne .

ه-" الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ" :

-         و"الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ" في حَرْبِ السَّنَتَيْنِ وَاجَهَتْ بِقُوَّةٍ وَحَزْمٍ "اليَسَارَ المُنْحَازَ" والفَلَسْطِيْنِيْيِّنَ المُسَلَّحِيْنَ الذِيْنَ أَرَادُوْا فَرْضَ بَرْنَامَجَهُمْ عَلَى البِلاَدِ.

٩-" تَحَالُفُ قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ" :

"وَتَبْقَى مَعْرَكَةُ مُوَاجَهَةَ الفَسَادِ الذي لا يَزَالُ قَوِيًّا وَعَصِيًّا عَلَى الاِسْتِئْصَالِ".

-         إِنَّ تَحَالُفَ البُوْرِجْوَازِيَّةُ الوُسْطَى والصُّغْرَى، والفِئَاتُ الفَقِيْرَةُ كَفِيْلٌ بالاِنْتِصَارِ في مَعْرَكَةِ الإِصْلاَحِ لأَِنَّ تَعَاوُنَ هَذِهِ الطَّبَقَاتِ يَمْنَعُ بُوْرِجْوَازِيَّةَ الكُوْمبرادُوْرِ مِنَ الاِنْقِضَاضِ عَلَى كُلِّ طَبَقَةٍ عَلَى حِدَة.

١٠-" تَارِيْخُ المُقَاوَمَة في لُبْنَانَ" :

"مِنْ جِهَّتِهَا لَفَتَتْ عُضْوُ المَكْتَبِ السِّيَاسِيِّ لِتَيَّارِ المَرَدَةِ فِيْرَا يَمِّيْنُ، إِلى أَنَّ: "المُقَاوَمَةَ في الأَسَاسِ مَفْهُوْمٌ تَرْبَوِيٌّ، (و)هْيَ مُكَوِّنٌ أَسَاسِيٌّ مِنْ مُكَوِّنَاتِ التَّرْبِيَةِ الفَرْدِيَّةِ والعَامَّةِ".

-         هَذَا صَحِيْحٌ، فَعَلَى كُلِّ شَعْبٍ وَجَمَاعَةٍ أَنْ يَعْرِفَ "الخُطُوْطَ الأَسَاسِيَّةَ" "لِمُقَاوَمَتِهِ التَّارِيْخِيَّةِ"، وَلِنِضَالِهِ مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّرِ والاِسْتِقْلاَلِ. وعلى القَيِّمِيْنَ على البَرَامِجِ التَّعْلِيْمِيَّةِ أَنْ يُعِيْدُوْا صِيَاغَةَ كُتُبَ التَّارِيْخِ مِنْ أَجْلِ التَّرْكِيْزِ على "نِضَالِ المَرَدَة"  و"المَعَارِكِ المُشْتَرَكَةِ لِلْفَرَنْجَةِ والمَوَارِنَةِ في مُوَاجَهَةِ  السَّلاَجِقَةِ "، و" تَحَالُفِ  المُقَدَّمِيْنَ  والفَلاَّحِيْنَ  في  سَبيْلِ  مُجَابَهَةِ  المَمَالِيْكِ " ،

 

-٤-

و"الصِّلاَتِ الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيَّةِ" بين المَسِيْحِيْيِّنَ وَأَوْرُوْبَّا"، و"اللِقَاءِ الرَّائِعِ بين فَرَنْسَا المُحَرِّرَةِ والمَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَانَ"، و"التَّضَامُنِ الحَالِيِّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ"، و"تَضَامُنِ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

١١-المَفْهُوْمُ المُوَحِّدُ لِكُتُبِ التَّارِيْخِ" :

وَقَالَتْ: "نَحْنُ لا نَزَالُ نُفَتِّشُ عَنْ مَفْهُوْمٍ مُوَحَّدٍ لِكِتَابِ التَّارِيْخِ".

-         يُمْكِنُ أَنْ تَتَكَلَّمُوْا عَنْ اِنْتِشَارِ المَسِيْحِيَّةِ ثُمَّ عَنْ تَثْبِيْتِهَا في أَوَائِلِ القَرْنِ الرَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ، وَعَنِ الأَنْظِمَةِ والدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ، والثَّقَافَةِ التي اِنْبَثَقَتْ عَنْهَا.

وَبَعْدَ ذَلِكَ عَنْ هَجْمَةِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ التي اِحْتَلَّتِ المَشْرِقَ وَشَمَالَ أَفْرِيْقِيَا، وَعَنِ النِّضَالِ التَّارِيْخِيِّ لِتَثْبِيْتِ الذَّاتِ.

وَأَخِيْرًا، تَتَكَلَّمُوْنَ "عَنْ حُقُوْقِ الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ"، وَ "عَنِ التَّضَامُنِ العَالَمِيِّ لِلأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ".

١٢-" المَحَطَّاتُ الأَسَاسِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ" :

وأَضَافَتْ : "مُنْذُ قَرَّرَتْ لَجْنَةُ الصِّيَاغَةِ إِدْرَاجَ دَرْسَ "المُقَاوَمَةِ والتَّحْرِيْرِ" في صَفِّ البْرِيْفِه، لَمْ تَجْتَمِعْ عَلَى مَا اَعْتَقِدُ".

-         يُمْكِنُ إِعْدَادُ لَجْنَةً مُوَسَّعَةً لِهَذَا المَوْضُوْعِ، مُؤَلَّفَةً مِنْ أَعْضَاءٍ لُبْنَانِيْيِّنَ، وَمِنْ أَعْضَاءٍ تَنْتَدِبُهُمُ الحُكُوْمَةُ الفَرَنْسِيَّةُ نَظَرًا "لِلْنِضَالِ المُشْتَرَكِ بَيْنَ المَوَارِنَةِ والفَرَنْجَةِ"، ثُمَّ "لِلْتَفَاعُلِ النَّفْسِيِّ" "بَيْنَ المَوَارِنَةِ وَفَرَنْسَا"، وَأَعْضَاءٍ مِنَ الفَاتِيْكَانِ نَظَرًا إِلى اِنْتِمَائِنَا إِلى الكَنِيْسَةِ الكَاثُوْلِيْكِيَّةِ. ثُمَّ تَجْرِي صِيَاغَةُ "المَحَطَّاتُ الأَسَاسِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ".

_____________________________

(١)- النَّهَارُ في ٢١/٢/٢٠١١، صفحة ١٤، "التَّرْبِيَةُ مِنْ أَجْلِ المُقَاوَمَةِ لَدَى "المَرَدَة".

(٢)- بَعْدَ اِنْسِحَابِ "الجُزْءِ الأَوْرُوْبِيِّ مِنَ الأُمَّةِ"

____________________________  

"الحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ المُتَرَدِّيَّةُ". "الحَالَةُ المَسِيْحِيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ". "الوُجُوْدُ "الأَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيُّ السِّيَاسِيُّ". "تَحْرِيْرُ جُزْءٌ مِنَ المَشْرِقِ". "نِظَام الأُمَوِيْيِّنَ". "التَّمَاشِي مَعَ القَوَانِيْنِ الدَّوْلِيَّةِ واللُبْنَانِيَّةِ". "الحِزْبُ المُتَفَرِّدُ". "الجَمَاعَاتُ المُسَلَّحَةُ الخَاصَّةُ". "التَّحَرُّكُ أَلْهُوَيْنَا". "إِرَادَةُ الشَّعْبِ المُقَاوِمِ تَارِيْخِيًّا". "التُّرَّهَاتُ القَانُوْنِيَّةُ". "الحُرُوْبُ الذَّاتِيَّةُ". "الدَّوْرُ الأَمِيْرِكِيُّ الإِيْجَابِيُّ". "الأَشِقَّاءُ الأَمِيْرِكِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ". "الاِرْتِبَاطُ "بالبُوْرِجْوَازِيَّةِ الدَّاخِلِيَّةِ". "عَرْضٌ مُشْتَرَكٌ فَرَنْسِيٌّ – أَمِيْرِكِيٌّ". "المُسَاعَدَةُ الفَرَنْسِيَّةُ الأَمِيْرِكِيَّةُ". "جَيْشٌ مِنْ أُمِّ المَوَارِنَةِ". "بُوْرِجْوَازِيَّةُ الدَّاخِلِ العَرَبِيِّ". "الوَعْيُ المَشْرِقِيُّ". "الأَرَاضِي التَّارِيْخِيَّةُ المَسْلُوْبَةُ". "النِّضَالُ المَسِيْحِيُّ". "مَعَارِكُ المَرَدَةِ البُطُوْلِيَّةِ". "الاِحْتِلاَلاَتُ المُتَعَاقِبَةُ". "مُوَاجَهَةُ المَمَالِيْكِ". "الجُزْءُ الأَوْرُوْبِيُّ مِنَ الأُمَّةِ". "اللِقَاءُ مَعَ الفَرَنْسِيْيِّنَ". "الجَمَاهِيْرُ المَسِيْحِيَّةُ". "تَحَالُفُ قِوَى الشَّعْبِ العَامِلِ". "تَارِيْخُ المُقَاوَمَةِ في لُبْنَانَ". "الخُطُوْطُ الأَسَاسِيَّةُ "لِلْمُقَاوَمَةِ التَّارِيْخِيَّةِ". "نِضَالُ المَرَدَةُ". "المَعَارِكُ المُشْتَرَكَةُ لِلْفَرَنْجَةِ والمَوَارِنَةِ في مُوَاجَهَةِ السَّلاَجِقَةِ". "تَحَالُفُ المُقَدَّمِيْنَ والفَلاَّحِيْنَ لِصَدِّ "المَمَالِيْكِ الاِسْتِعْمَارِيْيِّنَ". "اللِقَاءُ الرَّائِعُ بَيْنَ فَرَنْسَا المُحَرِّرَةِ والمَسِيْحِيْيِّنَ في لُبْنَان". "التَّضَامُنُ الحَالِيُّ لِلْمَسِيْحِيْيِّنَ المَشْرِقِيْيِّنَ". "تَضَامُنُ الأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "حُقُوْقُ"الشُّعُوْبِ المَشْرِقِيَّةِ". "التَّضَامُنُ العَالَمِيُّ"لِلأُمَّةِ المَسِيْحِيَّةِ". "المَحَطَّاتُ الأَسَاسِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ اللُبْنَانِيَّةُ". "النِّضَالُ المُشْتَرَكُ بَيْنَ المَوََارِنَةِ وَبَيْنَ الفَرَنْجَةِ". "التَّفَاعُلُ النَّفْسِيُّ "بَيْنَ المَوَارِنَةِ وَبَيْنَ فَرَنْسَا".                                 ..........

                                                                                                ٩/٤/٢٠١١

"صِفَةُ الجَمَالِ". / "صِفَةُ الجَمَالِ" "أُكْمُوْلِيَّةٌ" "لِصِفَةِ الجِنْسِ"، خَرَجَتْ عَنْهُ لِتَصْبَحَ "الصِّفَةَ في حَدِّ ذَاتِهَا". / "الصِّفَةُ فِي حَدِّ ذَاتِهَا".

.........

العُرْفُ : الرَّمْلُ والمَكَانُ المُرْتَفِعَانِ. (المُعْجَمُ).

عَرَفَ  :* في الأَصْلِ نَظَرَ مِنْ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ.

*ثُمَّ أَدْرَكَ أَشْيَاءَ جَدِيْدَةً.

.........

"الدِّيْمُوْغرَافِيَا الزَّاحِفَةُ". / "الدِّيْمُوْغرَافِيَا السِّيَاسِيَّةُ". / "الدِّيْمُوْغرَافِيَا الاِجْتِيَاحِيَّةُ". / "الدِّيْمُوْغرَافِيَا الهَدَفِيَّةُ".

.........

                                                                                                ١٠/٤/٢٠١١

المِلاَحَةُ : في الأَصْلِ، الإِبْحَارُ في مِيَاهٍ مَالِحَةٍ.

.........

"عُقْدَةُ مَفَاهِيْمَ". / " اِسْتَنَاحَ". / "مُحَاوِلُ الثَّقَافَةَ". / "مُحَاوِلُ الجُهْدَ الثَّقَافِيَّ".

.........

"الزَّحْفُ اللاَّقَانُوْنِيُّ" لِلْقَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ". / "الزَّحْفُ اللاَّقَانُوْنِيُّ" في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ". / "زَحْفُ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ اللاَّقَانُوْنِيِّ".

.........

 

 

 

 

Aucun commentaire: