١٥/٣/٢٠١١
تَعْوِيْضُ الCapucins
==================
١-" زَنَابِقُ المَحَبَّةِ" :
في إِطَارٍ مِنَ "التَّضَامُنِ العَالَمِيِّ المَسِيْحِيِّ" وَفَدَتْ جَمَاعَةٌ مِنَ الآبَاءِ ال Capucins إِلى لُبْنَانَ، وَانْتَقَلَ البَعْضُ مِنْهُمْ في العام ١٦٤٥ إِلى بَلْدَةِ عْبَيْه حَيْثُ أَمَّنُوْا العِلْمَ والمَعْرِفَةَ لِلْجَمِيْعِ، وَسَاعَدُوْا في المَسَائِلِ الطُّبِّيَّةِ، واهْتَمُّوا بالفُقَرَاءِ والمَعُوْزِيْنَ؛ وَحَاوَلُوْا إِعَادَةَ إِلى المَسِيْحِيَّةِ أُنَاسًا تَرَكُوْهَا بِسَبَبِ الضَّغْطِ الوَارِفِ(١) في القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلاَدِيِّ.
٢-" مُتَابَعَةٌ "نِضَالِيَّةٌ تَارِيْخِيَّةٌ" :
وَلِمُدَّةٍ وَاسِعَةٍ مِنَ الزَّمَنِ، أَيْ مِنَ العَامِ ١٦٤٥ حَتَّى العَامِ ١٨٠٣، كان الآبَاءُ المُوْلَجُوْنَ بالتَّضَامُنِ، آتِيْنَ مِنَ الدِّيَارِ الفَرَنْسِيَّةِ، في سِيَاقٍ طَبِيْعِيٍّ مِنَ التَّكَاتُفِ الوَافِرِ مُنْذُ القَرْنِ الحَادِي عَشَرَ المِيْلاَدِيِّ إِلى يَوْمِنَا هَذَا.
٣-التَّعْوِيْضَاتُ غَيْرُ العَادِلَةِ :
وَبَعْدَ الحَوَادِثِ الحَاصِلَةِ في الثَّمَانِيْنَاتِ مِنَ القَرْنِ المَاضِي دُمِّرَ العَدِيْدُ مِنَ المُؤَسَّسَاتِ التَّابِعَةِ للآبَاءِ الCapucins . وفي إِطَارِ إِعَادَةِ الإِعْمَارِ طَالَبَ الآبَاءُ المُنَاضِلُوْنَ بِثَلاَثَةِ مَلايِيْنَ دُوْلاَرًا أَمِيْرِكِيًّا لِتَرْمِيْمِ مَا هُدِمَ، إِلاَّ أَنَّ اللَجْنَةَ المُخْتَصَّةَ بالمَوْضُوْعِ قَدَّرَتِ الخَسَائِرَ الجِسِيْمَةَ بِمِئَتَي أَلْفَ دُوْلارًا أَمِيْرِكِيًّا فَقَطْ، لا غَيْرَ (٢).
٤-المَبْلَغُ الزَّهِيْدُ :
إِنَّ هذا المَبْلَغَ الزَّهِيْدَ اِعْتُبِرَ كَافِيًا لِتَرْمِيْمِ كَنِيْسَةٍ، وَدَيْرٍ، وَمَيْتَمٍ مُؤَلَّفٍ مِنْ ثَلاَثَةِ مَبَانٍ، وَمَدْرَسَةٍ تَكْمِيْلِيَّةٍ، وَبَيْتٍ للأَرْمَنِ كَانَ يُسْتَخْدَمُ لإِيْوَاءِ بَعْضِ أَبْنَاءِ "الشَّعْبِ الشَّهِيْدِ" على يَدِ مُحْتَلِّي آسْيَا الصُغْرَى.
٥-وُجُوْبُ إِقَالَةُ اللَجْنَةَ المُقَيِّمَةَ :
إِنَّ اللَجْنَةَ الفَنِّيَّةَ التي قُدَّرَتْ بِمِئَةِ أَلْفَ دُوْلاَرًا أَمِيْرِكِيًّا الأَضْرَارَ، ثُمَّ بَعْدَ مُرَاجَعَاتٍ زَادَتِ المَبْلَغَ إِلى مِئَتي أَلْفَ، لا تُعَدُّ مُؤَهَّلَةً لِلْخِبْرَةِ العِقَارِيَّةِ. وهذا الفَارِقُ الكَبِيْرُ بَيْنَ قِيْمَةِ الخَسَائِرِ الفِعْلِيَّةِ وَتَقْيِيْمِهَا يُظْهِرُ عَدَمَ تَمَكُّنِهَا مِنْ وَضْعِ التَّقْدِيْرَاتِ العَادِلَةِ، مِمَّا يَسْتَوْجِبُ أَقَالَتُهَا مِنْ مُهِمَّاتِهَا حَتَّى لا تُلْحِقَ الغَبْنَ بِغَيْرِ مُؤَسَّسَاتٍ أَوْ مَنَازِلَ.
٦-لَجْنَةٌ عَالَمِيَّةٌ لِتَقْدِيْرِ الخَسَائِرِ :
وَلِتَحْدِيْدِ خُبْرَةٍ جَدِيْدَةٍ، نَقْتَرِحُ اسْتِقْدَامَ "لَجْنَةٍ كَاثُوْلِيْكِيَّةٍ عَالَمِيَّةٍ" مُؤَلَّفَةٍ مِنْ عُضْوَيْنِ مِنَ الفَاتِيْكَانَ لِكَوْنِهِ المَرْجَعِيَّةَ الرُّوْحِيَّةَ العُلْيَا للآبَاءِ ال Capucins وَلِلْمَوَارِنَة. وَتُعْطَى رِئَاسَةُ "اللَجْنَةِ العَالَمِيَّةِ" لأَحَدِ
-٢-
العُضْوَيْنِ المُرْسَلَيْنِ. ثُمَّ إِيْفَادُ عُضْوَانِ مِنَ الإِدَارَةِ الفَرَنْسِيَّةِ للتَّرَابُطِ الوَثِيْقِ بَيْنَ المَوَارِنَةِ والأَرْضِ السُّدَاسِيَّةِ(٣)، وَإِرِسَالُ شَخْصَانِ مِنَ الرِّئَاسَةِ المَرْكَزِيَّةِ للآبَاءِ الCapucins لِتَكْمِلَةِ اللَجْنَةِ.
وَنَعْتَقِدُ أَنَّ هَكَذَا لَجْنَةً سَتُقَدِّرُ وِفْقَ الأُصُوْلِ تَكَالِيْفَ تَرْمِيْمَ أَوْ إِعَادَةَ بِنَاءَ الدُّوْرِ المَعْطُوْبَةِ، أَوِ المَهْدُوْمَةِ.
٧-لَجْنَةُ التَّجْهِيْزَاتِ :
ثُمَّ تَلِيْهَا لَجْنَةٌ ثَانِيَةٌ مُؤَلَّفَةٌ على المِنْوَالِ نَفْسِهِ، لَكِنْ مِنَ الخُبَرَاءِ الاِخْتِصَاصِيْيِّنَ في تَكَالِيْفِ التَّجْهِيْزَاتِ الفَّنِّيَّةِ، مِنْ لَوَازِمِ الكَنِيْسَةِ، والدَّيْرِ، والمَدْرَسَةِ، والتَّكْمِيْلِيَّةِ المِهَنِيَّةِ.
٨-التَّعْوِيْضُ المَعْنَوِيُّ :
كَمَا نَقْتَرِحُ هِبَةً بِعَشْرَةِ مَلاَيِيْنَ دُوْلاَرًا أَمِيْرِكِيًّا تَكُوْنُ جُزْءًا يَسِيْرًا، لا يُذْكَرُ، مِنْ تَعْوِيْضِ الجُهُوْدِ والتَّضْحِيَاتِ المَبْذُوْلَةِ لِمُدَّةِ مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ بِفَضْلِ هَذِهِ "الإِرْسَالِيَّةِ المُبَارَكَةِ" تِجَاهَ الجَمَاهِيْرِ المَارُوْنِيَّةِ والمَسِيْحِيَّةِ واللُبْنَانِيَّةِ. وَيَكُوْنُ هَذَا المَبْلَغُ تُعْوِيْضًا نَفْسِيًّا لِمَا أَصَابَ أَبْنَاءُ هَذِهِ "الجَمْعِيَّةِ الرُّوْحِيَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ" مِنْ أَلَمٍ مَعْنَوِيٍّ عِنْدَمَا رَأُوْا أَوْ عَلِمُوْا بِمَا أَصَابَ مُؤَسَّسَاتِهِمِ العَرِيْقَةِ، مِنْ نَهْبٍ وَتَدْمِيْرٍ وَازْدِرَاءٍ.
___________________________________
(١)- الوَارِفُ : المُتَّسِعُ والمُمْتَدُّ والمُتَطَاوِلُ (المُعْجَمُ).
(٢)- النَّهَار في ٣/٢/٢٠١١، صفحة ١٣: "مُمْتَلَكَاتُ الرُّهْبَانُ الCapucins في عْبَيْه: خَرَابٌ ب٣ ملايين دولار وَتَعْوِيْضٌ ب٣٠٠ مليون ليرة.
(٣)- L'Hexagone.
___________________________________
"زَنَابِقُ المَحَبَّةِ". "التَّضَامُنُ العَالَمِيُّ المَسِيْحِيُّ". " مُتَابَعَةٌ "نِضَالِيَّةٌ تَارِيْخِيَّةٌ". "الشَّعْبُ الشَّهِيْدُ". "لَجْنَةٌ "كَاثُوْلِيْكِيَّةٌ عَالَمِيّةٌ". "الإِرْسَالِيَّةُ المُبَارَكَةُ". "الجَمْعِيَّةُ الرُّوْحِيَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ".
.........
١٧/٣/٢٠١١
خَرَجَ عَنِ "الشَّرْعِيَّةِ الطَّبِيْعِيَّةِ". / "الشَّرْعِيَّةُ الطَّبِيْعِيَّةُ". / "الإِرَادَةُ السِّيَادِيَّةُ". / "النَّمَطُ الأُنْطُوْلُوْجِيٌّ المَاوَرَائِيُّ". / "النَّمَطُ الأُنْطُوْلُوْجِيٌّ المَاوَرَائِيُّ" المُتَكَوْتِلُ إِيْمَانِيًّا". / "النَّمَطُ الأُنْطُوْلُوْجِيٌّ المَاوَرَائِيُّ" المُتَكَوْتِلُ اِجْتِمَاعِيًّا". ........
"الاِعْتِقَادُ الوَهْمُ". .........
عِنْدَكْ زُوَّارْ
-٣-
عَمْ ياكلوا بْهَارْ،
يِشْوُوْا لَحْمِيْ
عَ كِتْلِةْ نَارْ. ..........
١٨/٣/٢٠١١
"الكِيَانُ "البِيْزَنْطِيُّ الإِنْطَاكِيُّ". / " الكِيَانُ البِيْزَنْطِيُّ" في آسْيَا الصُّغْرَى".
.........
الجَمَالُ مُخَدِّرُ لِلْفِكْرِ، لَكِنَّهُ ضَرُوْرِيٌّ لاِنْطِلاَقَتِهِ.
.........
كَلَمَ الصَّيَّادُ الطَّرِيْدَةَ : أَحْدَثَ جُرْحًا (١) في البَدَنِ.
كَلَّمَ رَجُلُ الأَوَائِلِ الآخَرَ : أَحْدَثَ في ذِهْنِهِ جَرْحًا (٢).
(١)- الجُرْحُ : حَرَكَةُ ضَمٍّ مِنْ حَيْثُ التَّرْكِيْزِ عَلَى مَا أَصَابَ الطَّرِيْدَةَ. "اُفْعُوْلٌ حَرَكِيٌّ".
(٢)- الجَرْحُ : حَرَكَةُ فَتْحٍ. التَّرْكِيْزُ عَلَى صَاحِبِ الحَرَكَة. "أُفْعُوْلٌ اِنْتِمَائِيٌّ".
..........
"البَطِيْنُ الفِكْرِيُّ" : - في تَمَاثُلِ مَعَ بَاطِنِ الشَّيْءِ، بِمَعْنَى عُمْقِهِ
- في تَمَاثُلٍ مَعْنَوِيٍّ مَعَ بُطَيْنِ القَلْبِ، بِمَعْنَى الشُّعُوْرِ الدَّاخِلِيِّ.
- في تَمَاثُلٍ مَعْنَوِيٍّ مع أُذَيْنِ القَلْبِ، المُتَمَاثِلِ بِدَوْرِهِ مَعَ الأُذْنِ القَرِيْبَةِ مْنْ مَرْكَزِ الفِكْرِ والتَّحْلِيْلِ.
..........
"الكِيَانُ "اللُبْنَانِيُّ – المَارُوْنِيُّ". / "الكِيَانُ الرُّوْحِيُّ" "اللُبْنَانِيُّ – المَارُوْنِيُّ". / "الكِيَانُ النَّفْسِيُّ" "اللُبْنَانِيُّ – المَارُوْنِيُّ". ........
"العِلْمَانِيَّةُ المُسَطَّحَةُ" : العِلْمَانِيَّةُ التي لا تَسْتَنِدُ إِلى "عُمْقٍ أَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيٍّ".
"العِلْمَانِيَّةُ المُرَكَّبَةُ" : العِلْمَانِيَّةُ التي تَسْتَنِدُ إِلى "عُمْقٍ أَنْتِرُوْبُوْلُوْجِيٍّ".
.........
"العَوْبَقَةُ". .........
-٤-
بَنَّ : أَقَامَ بالمَكَانِ.(المُعْجَمُ) / بَنَى : أَقَامَ البَيْتَ.(المُعْجَمُ). / البِنْتُ : مَنْ تُقَيْمُ بالبَيْتِ، والتَّاءُ لِتَثْبِيْتِ الإِقَامَةِ. بِنْ-تُ. / الإِبْنُ : مَنْ يُقِيْمُ في البَيْتِ، وَيَهْمُزُ لاِسْتِلاَمِهِ بَعْدَ الأَبِ. الهَمْزَةُ (إ) وَبَنْ.
.........
٩/٣/٢٠١١
أَنَا مَشْرِقِيٌّ، وَفَرَنْسَا حُبِّي. .........
الدُّخُوْلُ في المَسِيْحِيَّةِ :
============
إِمَّا إِيْمَانِيًّا، أَوْ اِجْتِمَاعِيًّا : بالتَّحَسُّسِ الذَّاتِيِّ، والاِنْدِخَالِ الاِجْتِمَاعِيِّ والثَّقَافِيِّ والشُّعُوْرِيِّ، والتَّحَسُّسِ التَّارِيْخِيِّ، والانْدِمَاجِ اللُغَوِيِّ. ..........
"الجُزْءُ التَّسْفِيْرِيُّ في الكَوْنِيَّةِ". / "الجُزْءُ التَّسْفِيْرِيُّ".
..........
"الوَاحِدِيَّةُ " : - الوَاحِدُ مِنْ حَيْثُ المَبْْدَإِ.
- الوَاحِدُ مِنْ حَيْثُ الاِنْسِيَابِ الدَّاخِلِيِّ الكَامِلِ (حَتَّى اليَاءِ)، وَمِنْ حَيْثُ التَّثْبِيْتِ (التَّاءُ).
.........
٢٠/٣/٢٠١١
أَحَاطَ، يُحِيْطُ.
أَحَاطَ : حَرَكَةُ الإِحَاطَةِ تَمْتَازُ "بأَلِفٍ بِدْئِيَّةٍ" هِيَ لِرَفْعِ العَمَلِيَّةِ إِلى الأَقْصَى، وَذَلِكَ لإِنْجَاحِ عَمَلِيَّةِ الإِحَاطَةِ.
أَمَّا الأَلِفُ الثَّانِيَةُ، فَهْيَ لِتَرْكِيْزِهَا.
يُحِيْطُ : "اليَاءُ الوُسْطَى" تَعْنِي إِتْمَامَ " عَمَلِيَّةَ الإِحَاطَةِ" بَعْدَ أَنْ مَرَّتْ بِكُلِّ مَرَاحِلِهَا.
.........
Le pays des coptes = بِلاَدُ القُبْطِ = Egypte
.........
-٥-
"الضَّرْبَةُ القَانُوْنِيَّةُ" لِحِزْبِ اللهِ لِتَفَرُّدِهِ في المُوَاجَهَاتِ، مُتَحَدِّيًا "الإِرَادَةَ الشَّعْبِيَّةَ الطَّوَائِفِيَّةَ". / "الضَّرْبَةُ القَانُوْنِيَّةُ". / "الإِرَادَةُ الشَّعْبِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ". / "الضَّرْبَةُ العَسْكَرِيَّةُ القَانُوْنِيَّةُ لِحِزْبِ اللهِ".
..........
"أَوْرُوْبَا المَسِيْحِيَّةُ". / "العِمَارَةُ المَعْنَوِيَّةُ".
...........
"تَرْكِيْبُ أَيْدِيُوْلُوْجِيَا". / " الأَيْدِيُوْلُوْجِيَا البِدْئِيَّةُ".
..........
"الاِنْفِرَاقُ" : الاِفْتِرَاقُ مِنَ الدَّاخِلِ. ..........
١-الفِعْلُ المُزَادُ : المِيْمُ تُعَبِّرُ عَنِ الحَرَكَة، والضَّمَّةُِ تُعَبِّرُ "عَنِ العَمَلِ في الإِرَادَةِ"، و"الأَلِفُ الدَّاخِلِيَّةُ" هِيَ الاِزْدِيَادُ كَمَبْدَإٍ.
٢-
· مِيْزَانُ "فَعَلَ" لِلْفِعْلِ المُجَرَّدِ الثُّلاَثِيِّ، عَيْنُهُ فَتْحَةٌ (عَ)، أَيْ المَبْدَأُ، فَهْوَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلى أَحَدِ ثَلاَثَةِ أَوْزَانٍ (مَكْسُوْرٌ، مَفْتُوْحٌ، أَوْ مَضْمُوْمٌ).
· مِيْزَانُ "فَعِلَ" الذي عَيْنُهُ مَكْسُوْرَةٌ (عِ)، فَهْوَ إِمَّا يَعُوْدُ في الوَزْنِ إِلى أَصْلِهِ بِفَتْحِ العَيْنِ، أَيْ بِمَا كَانَ قَبْلَ الاِنْكِسَارِ، أَوْ يُضَاهِيَ حَرَكَةَ الكَسْرِ، أَيْ العَيْنَ المَكْسُوْرَةَ.
· مِيْزَانُ "فَعُلَ" ذو العَيْنِ الضَّامَّةِ أَوِ المُتَحَرِّكَةِ، يَقْتَصِرُ وَزْنُهُ عَلَى ضَمِّ عَيْنِ الفِعْلِ لأَنَّ كُلَّ حَرَكَةٍ أُخْرَى، وفي إِطَارِ العَمَلِ أَوِ التَّحَرُّكِ المَبْدَئِيِّ تَغُوْصُ مِنْ جَدِيْدٍ "في الأٌضْمُوْمَةِ العَمَلِيَّةِ" (يَفْعَلُ). لِذَا يَقْتَصِرُ وَزْنُهُ عَلَى الأُضْمُوْمَةِ (يَفْعَلُ).
..........
تَصْوِيْبٌ : جَامِعَةُ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ و"المَشْرِقِيَّةِ".
..........
"جَمَاعَاتُ المُسَلَّحِيْنَ اللاَّشَرْعِيْيِّنَ". ..........
"التَّوَجُّهُ العَاطِفِيُّ القَوْمِيُّ". / الدِّيَانَةُ هِيَ أَسَاسُ "التَّوَجُّهِ العَاطِفِيِّ القَوْمِيِّ". / "العَاطِفِيُّ – القَوْمِيُّ".
..........
٢٣/٣/٢٠١١
١-فَاضَ:
-٦-
· اِمْتَلأَ وَسَالَ مِنْ جَرَّاءِ الاِمْتِلاَءِ.
· اِمْتِلأَ وَسَالَ بَعْدَ الاِمْتِلاَءِ.
فَوَّضَ : اِنْتَقَى مَنْ يُمَثِّلُهُ في حَاجَةٍ ما، أَوْ في مُهِمَّةٍ ما.
٢-الفَيْضُ كَحَرَكَةٍ تَزِيْدُ عَنِ المُسْتَوَى العَادِيِّ :
· فَاضَ : الأَلِفُ كَحَرَكَةٍ رَافِعَةٍ وَنَاصِبَةٍ.
فَوَّضَ : الوَاوُ "كَحَرَكَةٍ دَاخِلِيَّةٍ وَعَمَلِيَّةٍ" ، والدَّوْبَلَةُ "كَحَرَكَةٍ اِرْتِجَاعِيَّةٍ" تِلْقَائِيَّةٍ".
"الحَرَكَةُ الذَّاتِيَّةُ "الرَّافِعَةُ والنَّاصِبَةُ". / "الحَرَكَةُ الدَّاخِلِيَّةُ والعَمَلِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ الاِرْتِجَاعِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ التِّلْقَائِيَّةُ". / "الحَرَكَةُ الاِرْتِجَاعِيَّةُ والتِّلْقَائِيَّةُ" .
.........
اِقْتِرَاحٌ : "لَعَلَّهُ خَيْرٌ مَنْ عِنْدَنَا في فَنِّ تَنْظِيْمِ "خِزَانَاتِ" الكُتُبِ (١)". إِبْدَالُهَا "بِخَزْنَاتِ" الكُتُبِ" لِلْتَعْبِيْرِ عَنِ الكُتُبِ كَقِيْمَةٍ في حَدِّ ذَاتِهَا.
(١)- مارون عَبُّوْد، عَلَى الطَّائِرِ، دَار مارون عَبُّوْد وَدَارُ الثَّقَافَةِ، ١٩٨٠، صفحة ١٦٠، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ الثَّالِثُ. .........
مَكَثَ : مِنْ كَثَّ: اِجْتَمَعَ (المُعْجَمُ) وَصَلُبَ. والمِيْمُ "حَرْفُ اِحْتِوَاءٍ"، أَوْ "حَرْفُ اِحْتِوَاءٍ لِلْحَالَةِ"، أَوْ "حَرْفُ تَثْبِيْتٍ لِلْحَالَةِ".
مَكَثَ : مَنْ ظَلَّ في وَضْعٍ مُعَيَّنٍ. ........
الظِّلُّ : السَّوَادُ المُتَأَتِّي مِنْ فَيْءِ الشَّجَرَة.
ظَلَّ : مَكَثَ وَقْتًا مُعَيَّنًا تَحْتَ ظِلِّ الشَّجَرَة، ثُمَّ تَحَوَّلَتْ إِلى المُكُوْثِ وَقْتًا طَوِيْلاً.
.........
اِقْتِرَاحٌ : "وَفِيْهِ تَظْهَرُ ثَرْوَةٌ لُغَوْيَّةٌ قَلَّمَا "نَجِدُ لَهَا نَدًّا عِوَضًا عَنْ "نَجِدُهَا عِنْدَ غَيْرِهِ"(٢).
(٢)- ذَاتُهُ، صَفْحَةُ ١٩٢، المَقْطَعُ الثَّالِثُ، السَّطْرُ الرَّابِعُ.
.........
تَفْضِيْلٌ : "إِنَّ ما اِسْتَرْعَى "اِنْتِبَاهِي" عِوَضًا عَنْ "سَمَعِي" (٣)؛ فالاِنْتِبَاهُ سَمَعٌ وَتَنَبُّهٌ.
(٣)- ذَاتُهُ، صفحة ١٩٢، المَقْطَعُ الرَّابِعُ، السَّطْرُ الأَوَّلُ.
.........
-٧-
23/3/2011
Moi, je suis avec la France. ………..
بْتُحْرُمْ ضَيْعَا
=========
يَوْمِ اِلْخَمِيْسْ | شِفْتَا بْنَظْرَا | لَحْظَا بْتُطْلُقْ |
رَاحِتْ لَمِيْسْ، | عْيُوْنِيْ كَبِيْسْ، | عِلْبِةْ شَهْوَاتْ، |
تْصَوْرِتْ صُوْرَا | طَلِّتْ شَقْرَا | بْتُحْرُمْ ضَيْعَا |
شَلْحِتْ قَمِيْصْ. | عَلَى حَبِيْسْ. | وْخُوْرِيْ وْقَسِّيْسْ. |
...........
شِفْتَا بِمَشْفَى
===========
شِفْتَا بْمَشْفَى | بَيْنِ الزِّرَّيْنْ |
بُرْنُوْسْ أَبْيَضْ، | قِطْعَةْ سَمَا، |
قِصْرِ تْيَابَا | تْرَابَا أَبْيَضْ، |
دَوَّخْ عَمِيْدْ (١).
| مْكَوْتَلْ شْدِيْدْ. |
قَالُوْا أَبَا (٢) | كُلُّوْ غَالِيْ |
لِبْسَا مَمْنُوْعْ، | حَتَّى اِلشُّوْحْ، |
رَدِّتْ النَّاسْ : | خَلُّوْا النَّظَرْ |
مِتْنَا مِنْ الجُّوْعْ. | فِيْهَا مَسْمُوْحْ. |
(١)- عَمِيْدٌ : مِنَ القَوْمِ: سَيِّدُهُمْ وَسَنَدُهُمْ.(المُعْجَمُ).
(٢)- أَبَا (عَامِّيَّةٌ مِنْ أَصْلٍ نَحَوِيٍّ: يَأْبَى) : مِشْ مَظْبُوْطْ، غَيْرُ أَخْلاَقِيٍّ.
...........
البَاقِيْ خَرْدِيْ
==========
هَيْدِيْ بْحِبَّا | رَحْ اِتْعَرَّفْ |
بْقِشْرَا وْلِبَّا، | عَلَى جُبَّا، |
بَاكُلْ مِنَّا | وْاِرْجَعْ اِحْلَمْ |
وْبِرْجَعْ حُبَّا. | إِنِّيْ بْحِبَّا.
|
القِشْرِة فِيْهَا | بْعِيْشْتِيْ كِلاَّ |
طَلِّتْ وَرْدِة، | بْغَمِّقْ جَرْدِيْ، |
وْلُبَّا بْفِكْرِيْ | هِيِّ وَحْدَا |
بْيَعْمِلْ شَرْدِيْ. | البَاقِيْ خَرْدِيْ (١). |
(١)- قَوْلُ المُزْدَرِيْ. .........
L'envahissement démographique.
..........