mercredi, septembre 14, 2016

هَرْجٌ في مُنْعَطَفَاتِ المَرْجِ

                                                                                                2012/3/8

هَرْجٌ (1) في مُنْعَطَفَاتِ المَرْجِ (2)

====================       

1-" شَاطِئٌ بِلا ضِفَاف" :

في إطَارِ بَعْضِ المُتَمَسِّكِيْنَ "بالمَفْهُوْمِ الأَنْوَاري" المُتَوَارِي" أَطَلَّ مَكْرَمُ عُوَيْس لِيُنَظِّرَ في "الدَّوْلَةِ الإِنْدِماجِيَّة" بَعْدَمَا ظَهَرَ مَطَبُّهَا (3)، وَبَانَ هِرْجُهَا (4). إِلاَّ أَنَّ هُوْلَةَ (5) الشَّاطِنِ (6) تَتَنَاثَرُ هَبَاءً أَمَامَ الوَاقِعِ اليَوْمي "لِلْمُجْرَيَاتِ "السِّيَاسِيَّةِ – الإِجْتِمَاعِيَّةِ".

2- "الإِسْبَارِيَّةُّ (7)" العَمَلِيَّةُ" :فالتَّشْكِيْلاتُ الإِنْسَانِيَّةُ التي تَتَوَاجَهُ يَوْمِيًّا عَلَى خَلْفِيَّةُ الإِنْتِمَاءِ الدِّيْني تُبَيِّنُ أَنَّ الفَاصِلَ الأَسَاسِيَّ هُوَ "المُعْتَقَدُ الإِسْبَارِيُّ "العَمَلِيُّ" بِرَغْمِ تَشَدُّقِ أَنْصَافِ المُثَقَّفِيْنَ مُنْذُ ما يَرْبُوَ على القَرْنَيْنِ.

فَدُخَانُهُمُ المُلْتَبِسُ أَعْمَى البَصِيْرَةَ، وامْتَدَّ إِلى المَبَاني الأَكادِيْمِيَّةِ التي تَسَاقَطَتْ في تَحْلِيْلاتٍ يَنْقُصُهَا "العُمْقَ الشُّمُوْلِيَّ" و"الإِدْرَاكَ الصَّبُوْرَ".

3-" الشَّوْكَلَةُ (8) الإِلْتِبَاطِيَّةُ (9)" :

وفي مَسَارِ "شَوْكَلَتِهِ المُتَتَابِعَة" يَزْعَمُ المُتَمَتْرِسُ في "بَهْوِ (10) الأَنْوَارِيْيِّنَ" أَنَّ "إِتْبَاعَ "الفَسْحَةِ "القَوْمِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ" هُوَ خُرُوْجٌ عَنِ "اليَاطِرِ (11) القَوِيِمِ"، وَدُخُوْلٌ في "وَيْنَاتِ (12) السَّغْسَغَةِ (13) الإِرْتِدَادِيَّةِ".

4- "كَوْنَنَةٌ (14) عُمُوْمِيَّةٌ" :

2012/3/9 يَقُوْلُ مُدَّعي تَفْنِيْدِ "الإِنْتِخَاباتِ "الطَّوَائِفِيَّةِ الحَصْرِيَّةِ" : "إِنَّ تَبِعَاتِ (هكذا نِظَامٍ تَمْثِيْلِيٍّ) كارِثِيَّةٌ (؟!!)"، وَيُضِيْفُ "(لأنَّهُ سَيُؤَدي) إِلى نُشُوْءِ "دَوْلَةِ العُنْصُرِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ" (15) (؟!!).

أ-" دَفْشَةٌ (16) عَصْبُوْنِيَّةٌ (17)" :

-         إِنّ العُنْصُرَ (18) وِفْقَ المُعْجَمِ هُوَ "الأَصْلُ"، أَوْ "جِنْسُ الشَّيْءِ، والعُنْصُرِيَّةَ (19) هِيَ "مَذْهَبُ المُتَعَصِّبِيْنَ لِعُنْصُرِهِمْ". وما يُرِيْدُ قَوْلَهُ "مُدَفِّشُ هذا الكلام"، أَنَّ الدُّوَلَ التي تَنْتَمي إِلى مَذْهَبٍ وَأحِدٍ هِيَ دُوَلٌ مُتَعَصِّبَةٌ. وَهْيَ "نَظْرَةٌ إِسْقَاطِيَّةٌ (20)" "لِمَفْهُوْمِيَّةِ الأَنْوَار" تَعْتَقِدُ أَنَّ النَّاسَ المُجْتَمِعَةَ والمُنْتَمِيَةَ إِلى  "ذَاتِ المَذْهَبِ الدِّيني" تَتَحَوَّلُ بُغْضًا نَحْوَ كُلِّ ما غَيْرِهَا.

ب-" الإِنْسِجَامُ " الأُفُقِيُّ" الإِطْلاقِيُّ" :

-         وَلَمْ يَنْتَبِهُ "صَاحِبُ "الجَمْلُوْنِ (21) الفِكْرِي" أَنَّ "الإِنْتِمَاءَ إِلى "ماوَرَائِيَّةٍ وَاحِدَةٍ" يَفْرُزُ إِنْسِجَامًا في "العَيْشِ الجَمَاعِي" لأَنَّ الكُلَّ يَتَدَاخَلُ في "إِطْلاقِيَّةٍ إِفْتِرَاضِيَّةٍ" مُشْتَرِكَةٍ" هِيَ "الجَامِعُ المِعْيَارِيُّ" لِكُلِّ "النَّطَلُّعَاتِ والتَّصَوُّرَاتِ".

 

-2-

فَيَكُوْنُ "الإِنْسِجَامُ الأُفُقِيُّ" النَّتِيْجَةَ الوَاضِحَةَ "للإِنْسِجَامِ العَمُوْدِيِّ"، مِمَّ يُخَفِّضُ من التَّوَتُّرَاتِ و"يَبْني "صِيَغَ "التَّرَابُطِ والتَّضَامُنِ".

5-" كَرْتَحَةٌ (22) غَيْرُ صَائِبَةٍ" :

وَيُتَابِعُ "المُنَظِّرُ الإِسْقَاِطِيُّ" : "لَكِنْ ما لا يَقُوْلُهُ مُؤَيِّدُوْ قَانُوْنَ ("التَّمْثِيْلِ الدِّيني الإِنْسِجَامي")، أَنَّهُ يُسَاهِمُ أَيْضًا في زِيَادَةِ قَبْضَتِهِمْ على النَّاخِبِيْنَ، وَيُؤَمِّنُ لَهُمْ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ المَقَاعِدِ النِيَابِيَّةِ".

أ-" الْلَوْلَبَةُ" (23) "ضِمْنَ الرَّتْعِ (24) المَنْشُوْدِ" :

-         إِنَّ فِكْرَةَ "التَّمْثِيْلِ الطَّائِفِيِّ الحَصْرِيِّ" الذي أَعْلَنَّاهَا في العام 1992 تَسْمَحُ "بالتَّفَتُّحِ الحَضَارِي الإِنْسَاني" لأَنَّ النَّاخِبَ "يُلَوْلِبُ (25)" "ضِمْنَ الرَّتْعِ المَنْشُوْد". وَهْوَ "غَيْرُ مَكْبُوْسٍ (26)" بإِمْكَانِيَّاتِ وُصُوْلِ "نُخَبٍ تَمْثِيْلِيَّةٍ" مِنْ خَارِجِ "طَائِفَتِهِ "القِيْمِيَّةِ (27) الماورائِيَّةِ"، أَوْ مِنَ المُمَثِّلِيْنَ الإِسْمِيْيِّنَ لَهَا.

ب-"الإِسْتِلابُ (28) البارمِنِيْدِيُّ" :

-         وفي ذَلِكَ يَكُوْنُ هذا النِّظَامُ الإِنْتِخَابِيُّ أَقْرَبَ إِلى "العَدَالَةِ " القَوْمِيَّةِ – الإِدَارِيَّةِ". وَنَنْتَهي مِنَ التَّصَادُمِ العَلَني أَوِ الضِّمْني "لإِطلاقِيَّاتٍ إِجْتِمَاعِيَّةٍ" تُحَاوِلُ أَنْ  تَتَمَثَّلَ بأَكْبَرِ قَدَرٍ مُمْكِنٍ مِنَ النُّوَّابِ، وباسْتِلابِ تَمْثِيْلِ غَيْرِهَا، مِمَّا يُوَلِّدُ مُصَادَمَاتٍ وَمُشَاحَنَاتٍ إِلى ما لا نِهَايَة.

ج-" الماورائِيَّةُ التَّمْثِيْلِيَّةُ" :

-         أَمَّا مُحَارَبَةُ القِيَادَاتُ المارونِيَّةُ بَعْضَهَا بَعْضًا بالأصْوَاتِ السُّنِّيَّةِ أَوِ الشِّيْعِيَّةِ، فَسَتَخْتَفِي تَمَامًا لأَنَّ هذه الأَصوات سَتَدْخُلُ ضِمْنَ قِطَاعِهَا الخاصّ، وَسَتَخْدُمُ "ماورائِيَّتَهَا التَّمْثِيْلِيَّةَ".

د-" الأَكْثَرِيَّةُ "الدِّيْمُوْقراطِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ" : 

-         أَمَّا إِذا تََمَكّنَ أَحَدُ زُعَمَاءِ المَوَارِنَة مِنْ تَجْمِيْعِ أَكْثَرِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ القَاعِدَة، فأَهْلاً وَسَهْلاً بِهِ لأَنَّهُ سَيَمْتَلِكُ عِنْدَئِذٍ "شَرْعِيَّةَ "الأَكْثَرِيَّةِ" الدِّيْمُوْقراطِيَّةِ الطَّوَائِفِيَّةِ".

هـ -"تَوَحُّدُ "الطائِفِيْيِّنَ الشَّعْبِيْيِّنَ " على كامِلِ مِسَاحَةِ البِلاد " :

-         أَمَّا مِنَ "النَّاحِيَةِ الطَّبَقِيَّةِ" ، فالإِنْتِخَابُ وِفْقَ (29) لُبْنَانَ دائِرَةٍ واحِدَةٍ سَيُسَاعِدُ "القِوَى الشَّعْبِيَّةَ المُتَّحِدَةَ" و"التَّجَدُّدِيْيِّنَ الثَّوْرِيْيِّنَ" على التَّكَتُّلِ مِنْ أَقْصَى الشَّمَال إِلى أَقْصَى الجَنُوْب لإِنْجَاحِ ما أَمْكَنَ مِنَ "القِوَى الوَطَنِيَّةِ الشَّعْبِيَّةِ". وَبِذَلِكَ سَنَصْبَحُ "في مَنْحًى "تَقَدُّمِيٍّ – تَجَدُّدِيٍّ" .

و-" هَرَزٌ (30) بُوْرجوازِيٌّ" :

-         أَمَّا البَقَاءُ في دَوَائِرَ مُتَعَدِّدَةٍ فَسَيُؤَدِيَ إِلى "أَكْثَرِيَّاتٍ طَوَائِفِيَّةٍ" تَسْتَعْمِلُ فِيْهَا البُوْرجوازِيَّاتُ القُوَّةَ المالِيَّةَ والخَدَمَاتِ لِفَرْزِ العَدِيْدِ مِنَ القِوَى الشَّعْبِيَّةِ إِلى جَانِبِهَا.

6-" المُسَاوَاةُ "الإِطلاقِيَّةُ – الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ" :

-3-

وَيُتَابِعُ "المُنَظِّرُ الأَنْوَارِيُّ" : إِنَّ (الإِقْتِرَاحَ) يُخَالِفُ الدُّسْتُوْرَ الذي يَنُصُّ صَرَاحَةً على المُسَاوَاةِ بَيْنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ، وعلى ضَرُوْرَةِ إِلْغَاءِ الطَّائِفِيَّةِ".

أ-" تَعَادُلٌ تَمْثِيْلِيٌّ" :

-         إِنَّ المُسَاوَاةَ بَيْنَ اللُبْنَانِيْيِّنَ مُكَرَّسَةٌ في حَقِّ التَّكَافُؤِ في "الخَدَمَاتِ العامَّةِ". والإِقْتِرَاحُ الذي قَدَّمْنَأهُ في العام 1992 سَيُؤَكِّدُ التَّعَادُلَ  مِنْ حَيْثُ الحَقِّ الطَّائِفِي في التَّمْثِيْلِ، وَعَدَمِ إِغْرَاقِ طَوَائِفَ قَلِيْلَة الوِلادَةِ في طَوَائِفَ مُتَكَاثِفَةٍ.

ب-" نَظَرِيَّةُ أَدَّتْ إِلى السَّغْمِ (31)" :

-         أَمَّا إِلْغَاءُ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ، فَهْوَ يَعُوْدُ إِلى "نَظَرِيَّةِ القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ" المُنْهَارَةِ"، والتي بَدَأَتِ "الطَّلِيْعَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" في أَوروبَّا وأَميركا، إِعادَةَ تَقْيِيْمِهَا لِمَا تُسَبِّبُهُ مِنْ "تَفَجُّرَاتٍ إِجْتِمَاعِيَّةٍ" ومَقَاتِلَ عُمُوْمِيَّةٍ". 

ج-" النَّظَرِيَّةُ "الذَّاتِيَّةُ " الإِجْتِمَاعِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ" :

-         وعَلَى "الطَّلِيْعِيْيِّنَ المُثَقَّفِيْنَ" أَنْ يَتَكَاتَفُوْا فِيْمَا بَيْنَهُمْ لِنَشْرِ "نَظَرِيَّةِ "الذَّاتِيَّةِ "الإِجْتِمَاعِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ-  الدِّيْنِيَّةِ"  التي تَحْفَظُ لِكُلِّ جَمَاعَةٍ حَقَّهَا في "التَّطَوُّرِ الأَنتروبولوجي، و"الإِزدِهارِ "الثَّقَافي – النَّفْسِي".

7-" مُذَاهَنَةٌ (32) في القَانُوْنِ الدَّوْلي" :

وَتَابَعَ المُحَلِّلُ في العَلاقاتِ السِّيَاسِيَّةِ :  "(والإِقْتِرَاحُ) يُخَالِفُ الشَّرَائِعَ مِثْلَ شِرْعَةِ حُقُوْقِ الإِنْسَان".

أ-" حَقُّ الذَّاتِيَّةِ القَوْمِيَّةِ" :

-         هَذَا كَلامٌ خَاطِئٌ لأَنَّ القَانُوْنَ الدَّوْلِيَّ يُكَرِّسُ "حَقَّ "الذَّاتِيَّةِ القَوْمِيَّةِ"، والمَشْرُوْعُ الذي اِقْتَرَحْنَاهُ يُحَافِظُ على "الخاصِّيَّةِ " الدِّيْنِيَّةِ – الأَنتروبولوجِيَّةِ" مِنْ جِهَةِ السَّمَاحِ "للقَوْمِيَّاتِ "بِصِفَتِهَا "الإِمْتِدَادَ الإِجْتِماعِيَّ" للظَّاهِرَةِ الدِّيْنِيَّةِ" بِأَنْ تُبْقِي على "لَوْلَبِيَّتِهَا (33)" السِّيَاسِيَّةِ" المُنْبَثِقَةِ مِنَ "التَّارِيْخِ العَمَلِي" للطَّائِفَة".

ب-" العَلاقَةُ التَّوْلِيْدِيَّةُ " بَيْنَ الإِسْبَارَيْنِ" :

-         أَمَّا شِرْعَةُ حُقُوْقِ الإِنْسَان فَهْيَ تُكَرِّسُ القَوْمِيَّةَ وَحَقَّهَا في حُكْمِ ذَاتِهَا بِذَاتِهَا. ولَكِنْ شِرْعَةَ حُقُوْقِ الإِنْسَان في العام 1948 كُتِبَتْ في مَنَاخٍ حَيْثُ كَانَتِ "الأَنْوَارِيَّةُ" "النَّظَرِيَّةُ" مُسَيِْطَرَةً تَمَامًا على السَّاحَةِ الحُقُوْقِيَّةِ.

 2015/12/18 أَمَّا اليَوْمَ، فَإِنَّ الصِّرَاعَاتِ بَيْنَ "القَوْمِيَّاتِ الدِّيْنِيَّةِ الأَنتروبولوجِيَّةِ" تَتَفَاقَمُ  تِبَاعًا، وقد اسْتَنْتَجْنَا مِنْها مُطَوَّلاً "العَلاقَاتِ الجَدَلِيَّةِ الحَتْمِيَّةِ  بَيْنَ الإِنْتِمَاءِ إِلى "إِسْبَارٍ دِيْنِيٍّ مُعَيَّنٍ" وبَيْنَ "تَحَسُّسِ الفَرْدِيَّةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ" لِهَذَا المَذْهَبِ أَوْ ذاك.

 

-4-

لِذَا، وَلإِيقاف "الغُمُوْضِ النَّظَري" في الدَّوائِرِ السِّيَاسِيَّةِ والدِّبْلُوْمَاسِيَّ، يَجِبُ إِضَافَةُ بَنْدًا تَوْضِيْحِيًّا على الشِّرْعَةِ العالَمِيَّةِ يُفَسِّرُ "العَلاقَةَ التَّوْلِيْدِيَّةَ" بَيْنَ "الإِسْبَارِ الدِّيْني" وبَيْن"الإِسْبَارِ القَوْمي" .

8-" حُرُمُ (34) أَهْلُ الفَسَاد" :

وَيُضِيْفُ "صَاحِبُ البَحْثِ التَّقْلِيْدِيِّ" : "يَشْْعُرُ اللُبْنَانِيُّوْنَ أَنَّهُمْ يَدْفَعُوْنَ الضَّرَائِبَ العَالِيَةَ، لَكِنَّهُمْ لا يَشْعُرُوْنَ بِعَائِدَاتِهَا في تَحْسِيْنِ أَحْوَالِهِمِ الحَيَاتِيَّةِ، وَتَطْوِيْرِ مُجْتَمَعَاتِهِمْ".

-         على القِوَى الشَّعْبِيَّةِ عِنْدَ المَسِيْحِيْيِّنَ وَعِنْدَ المُسْلِمِيْنَ أَنْ تُنَسِّقَ فيما بَيْنَهَا لِمُوَاجَهَةِ الجِهَاتِ الفاسِدَةِ التي تُحَوِّلُ الإِنْفَاقَ الرَّشِيْدَ لِلْضَّرَائِبِ إِلى جُيُوْبِهَا الخَاصَّة، وَبِذَلِكَ تَحْرُمُ الشَّعْبَ مِنَ التَّعْلِيْمِ المَجَّانِي، المَدْرَسِي والجَامِعِي، في المُؤَسَّسَاتِ الخَاصَّةِ، كَمَا تَمْنَعُهُ عَنِ البَدَلِ المَعَاشِي الرَّسْمِي في مَرَاحِلِ البَحْثِ عَنِ العَمَلِ، كَمَا تُبْعِدَ الجَمِيْعَ عَنِ الإِسْتِشْفَاءِ المَجَّاني في الغُرَفِ المُنْفَرِدَة، وَتَلُشُّ (35) أَيْضًا عن التَّقَاعُدِ المَجَّاني، بما فِيْهِ رَبَّاتِ المَنْزِلِ.

9-" أَمْوَالٌ عامَّةٌ للدِّفَاعِ عَنْ "اللاَّمُقْتَدَرِيْنَ" :

وَيَقُوْلُ "المُنْتَفِضُ الإِجْتِمَاعِيُّ" : "يُعَاني اللبنانِيُّوْنَ عَدَمَ القُدْرَةِ عَلَى حِمَايَةِ حُقُوْقِهِمِ التَّعَاقُدِيَّةِ".

-         هَذَا كَلاَمٌ صَحِيْحٌ وَبَنَّاءٌ، وَهْوَ يَتَنَاوَلُ أَصْحَابَ قِصَرِ الإِمْكَانِيَّاتِ في إِنْفَاقِ الأَمْوَالِ للدِّفاعِ عَنْ مَصَالِِحِهِمِ الحَيَوِيَّةِ. وَهُنا نَقْتَرِحُ إِنْشَاءَ مَكْتَبَ الدِّفَاعِ المَجَّاني، يَشْتَرِكُ فِيْهِ خِيْرَةُ المُحَامِيْنَ، وَتُسَدِّدُ الدَّوْلَةُ الأَتْعَابَ لِجِهَةِ مَنْ لا يَمْلِكُ المَالَ، وَذَلِكَ لِرَفْعِ التَّعَدِّي عَنْ حُقُوْقِهِ، وَعَنْ مُقْتَنَيَاتِهِ.

10-" الإِنْتِخَابُ القَاعِدِيُّ" الطَّوَائِفِيُّ" :

وَيُتَابِعُ المُهْتَمُّ بالمَجَالِ الوَطَني: "يُعَاني اللُبْنَانِيُّوْنَ عَدَمَ القُدْرَةِ عَلَى إِيْصَالِ مُرَشَّحِهِمْ إِلى النَّدْوَةِ البَرْلُمَانِيَّةِ في المِنْطَقَة التي يُشَكِّلُوْنَ فِيْهَا أَقَلِّيَّةً".

-         لِذَلِكَ اقْتَرَحْنَا "الإِنْتِخَابَ "القَاعِدِيَّ" الطَّوَائِفِيَّ"  بالإِضَافَةِ إِلى التَّمْثِيْلِ الطَّوَائِفِي لِتَمْكِيْنِ الأَقَلِّيَّاتِ مِنْ إِيْصَالِ مُرَشَّحِيْنَ مِنْ خَارِجِ دَوَائِرِهِمْ، وَيَنْتَمُوْنَ في الوَقْتِ نَفْسِهِ "إِلى "أَنتروبولوجِيَّتِهِمِ الماوَرَائِيَّةِ".

11-" الرَّاحَةُ "النَّفْسِيَّةُ – الماورائِيَّةُ" :

وَيُلاحِظُ "السِّفْسِيْرُ (36) الجامِعِيُّ" : "إِنَّ أَيَّ نِظَامٍ إِنْتِخَابِيٍّ لَنْ يَعْدلَ نِسَبَ الحُضُوْرِ الطَّائِفِيِّ في المَنَاطِقِ، أَيًّا يَكُنْ حَجْمُ الدَّوَائِرِ".

أ-" المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" المَذْهِبِيَّةُ" :

-         لِذَلِكَ اِقْتَرَحْنَا "المَنَاطِقَ "الذَّاتِيَّةَ المَذْهَبِيَّةَ" التي تَسْمَحُ لِكُلِّ جَمَاعَةٍ طَائِفِيَّةٍ بِعَيْشِ "حَيَاتِهَا الأَنتروبولوجِيَّةِ" وِفْقًا "لِمَفْهُوْمِهَا "الماورائي العَمَلي".

ب-" الرَّاحَةُ "النَّفْسِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ" :

-5-

-         وَهَكَذَا سَتَقِفُ "المُنَاهَضَاتُ الفِكْرِيَّةُ والعَمَلِيَّةُ" لأَنَّ  "الفَرِيْقَ الوَاحِدَ" دَاخِلَ  "مِنْطَقَتِهِ الجُغْرَافِيَّةِ" سَيَشْعُرُ بالرَّاحَةِ والحُبُوْرِ، على عَكْسِ الحَاصِلِ الآنَ مِنْ تَمَازُجٍ لا يَسْمَحُ "بالرَّاحَةِ" النَّفْسِيَّةِ-القَوْمِيَّةِ"، وبالتَّضَامُنِ مَعَ "الأَجْزَاءِ العَالَمِيَّةِ "مِنْ "ذَاتِ "الصِّفَاتِ المَاوَرَائِيَّةِ".

12-" الحَلُّ النِّهَائِيُّ "للإِشْكَالِ الأَقَلَّوِيِّ" :

وَأَضَاف "المُوَرِّدُ القَانُوْنِيُّ" : " إِنَّ أَيَّ نِظَامٍ لا يُؤَدِّي إِلى تَفَاعُلٍ بَيْنَ مُخْتَلَفِ الطَّوَائِفِ سَيُؤَدِّي حُكْمًا إِلى عَزْلِ الأَقَلِّيَّاتِ في مَنَاطِقِهَا".

أ-" الإِقْتِرَاحُ "التَّجَدُّدِيُّ" :

-          إِنَّ "الإِقْتِرَاحَ "التَّجَدُّدِيَّ" في العام 2008 كان لإِنْشَاءِ "مَجْمُوْعَةٍ مِنَ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لا يَتَعَدَّى فِيْهَا أَبْنَاءُ المَذَاهِبِ والطَّوَائِفِ المُغَايِرَةِ %3 مِنْ عَدَدِ السُّكَّانِ.

ب-" دَوْرُ الإِدَارَةِ المَذْهَبِيَّةِ" :

-         وَمَنْ وُجِدَ ضِمْنَ هَذَهِ النِّسْبَةِ الضَّئِيْلَةِ، وَأَحَسَّ نَفْسَهُ على غَيْرِ ما يُرَام، أَوْ لَيْسَ مَخْدُوْمًا وِفْقَ ما يِجِبُ، يُمْكِنَهُ الإِنْتِقَالَ إِلى مَسَاحَةٍ أُخْرَى حَيْثُ مَذْهَبُهُ هُوَ الأَكْثَرِي، على أَنْ تَهْتَمَّ بِهِ "إِدَارَةُ صِفْوَتِهِ"، وَتُقَدِّمُ لَهُ بَيْتًا بَدَلَ الدَّارِ التي تَرَكَهَا.

وَتُجْرِي " قِيَادَةُ رَهَفِهِ (38)" تَفَاوُضًا مَعَ "مَسْؤُوْلي مِنْطَقَتِهِ الأُوْلَى" لِبَيْعِ مَسْكَنِهِ الأَساسي، ثُمَّ شِرَاءِ مَنْزِلٍ لَهُ في "جُغْرَافِيَّتِهِ الجَدِيْدَةِ".

___________________________________________________    

(1)- هَرْجٌ : إِخْتِلاطٌ؛ كِثْرَةٌ في الشَّيْءِ (المُعْجَمُ).

(2)- مَرْجٌ : أَرْضٌ وَاسِعَةٌ فِيْهَا نَبَاتٌ كَثِيْرٌ (المُعْجَمُ)؛ "هَرْجٌ في مُنْعَطَفَاتِ المَرْجِ" : "إِخْتِلاطٌ "في سَاحَاتِ التَّفْكِيْرِ".

(3)- طَبَّ على وَجْهِهِ عِنْدَ العَامَّةِ : أَكَبَّ (المُنْجِدُ الأَبْجَدِيُّ)؛ المَطَبُّ : مَكَانُ الإِلْتِوَاءِ، مَكْمَنُ الخَطَرِ.

(4)- الهِرْجُ : الضَّعِيْفُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (المُعْجَمُ). وَهُنَا : "بَانَ هِرْجُهَا" ظَهَرَ ضِعْفُهَا.

(5)- الهُوْلَةُ : كُلُّ ما يُخِيْفُ (المُعْجَمُ).

(6)- الشَّاطِنُ : البَعِيْدُ عَنِ الحَقِّ (المُعْجَمُ)؛ "هُوْلَةُ الشَّاطِنُ" : تَخْوِيْفَاتٌ مَصْدَرُهَا مُخَالِفٌ "لِطَرِيْقِ "التَّجَدُّدِيَّةِ".

(7)- أَسْبَرَ الشَّيْءَ : خَبِرَهُ لِيَعْرِفَ عُمْقَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الإِسْبَارِيَّةُ" العَمَلِيَّةُ" : ما يَفْصُلُ في "المُجْرَيَاتِ اليَوْمِيَّةِ والتَّارِيْخِيَّةِ" بَيْنَ "الأَقْصَاوِيَّاتِ".

 

-6-

(8)- الشَّوَاكِلُ : الطُّرُقُ المُتَشَعِّبَةُ عَنِ الطَّريق الرَّئِيْسِي (المُعْجَمُ)، وَهُنَا مُرُوْرُ المُفَرِّزُ * إِلى الأَمَاكِنِ البَعِيْدَةِ عَنِ "السَّوِيَّةِ الأَيْدِيُوْلُوْجِيَّةِ".

*- المُفَرِّزُ : الذي يَعْزُلُ الشَّيْءَ عَنِ الشَّيْءِ (المُعْجَمُ).

(9)- إِلْتَبَطَ في أَمْرِهِ : تَحَيَّرَ فِيْهِ (المُعْجَمُ)؛ "الشَّوْكَلَةُ الإِلْتِبَاطِيَّةُ" : الدُّخُوْلُ في طُرُقٍ ثَانَوِيَّةٍ بالنِّسْبَةِ لِلْهَدَفِ الأَسَاسي، والضَّيَاعُ فِيْهَا.

(10)- بَهْوٌ : قَاعَةُ الإِسْتِقْبَال (المُعْجَمُ).

(11)- اليَاطِرُ : عَمُوْدُ السَّفِيْنَةِ الأَسَاسِي (المُعْجَمُ).

(12)- وَيْنَاتٌ : عُيُوْبٌ (المُعْجَمُ).

(13)- سَغْسَغَ : الطَّعَامَ : أَشْبَعَهُ دَسْمًا (المُعْجَمُ)، وَهُنَا الكلامُ غَيْرُ السَّوِيِّ (حَسِبَ اِعْتِقَادِ "المُثَقَّفين "المَنْبَرِيْيِّن") لِرَافضي فَصْلِ الدِّيْنِ عَنِ السِّياسَة. "وَيْنَاتُ السَّغْسَغَةِ الإِرْتِدَادِيَّةِ" : نَوَاقِصُ وَعُيُوْبُ "نَظَرِيَّاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ" (وِفْقَ رَأْيِ "الأَنْوَارِيْيِّنَ الجُدُد")، تُرِيْدُ الإِبْقَاءَ على المِحْوَرِ الدِّيْنِي في العالَمِ الإِجْتِمَاعِي السِّياسي.

(14)- كَوَّنَ الشَّيْءَ : أَحْدَثَهُ، أَوْجَدَهُ (المُعْجَمُ)؛ كَوْنٌ: عَالَمُ الوُجُوْدِ (المُعْجَمُ)؛ "كَوْنَنَةٌ" : إِفْتِرَاضُ "إِسْبَارٍ ماوَرَائِيٍّ"، مِمَّا يُنْتِجُ "نَمَطًا تَحَسُّسِيًّا لا نِهَائِيًّا".

(15)- النَّهارُ في 2012/2/13، صفحة 7، "لا لِدَوْلَةِ العُنْصُرِيَّةِ الطَّائِفِيَّةِ" (؟!!!).

(16)- الدَّفْشَةُ : الدَّفْعَ'ُ (المُنْجِدُ الأَبْجَدِيُّ).

(17)- عَصَبَ القَوْمُ بِهِ : إِجْتَمَعُوْا حَوْلَهُ وَأَحَاطُوْا بِهِ. "دَفْشَةٌ عَصْبُوْنِيَّةٌ" : دَفْعٌ أَنْوَارِيٌّ يُحَاوِلُ خَلْخَلَةَ "حِسَّ التَّلاقي الطَّائِفِي"  المُبَرْزَخُ مِنَ "الإِعْتِمَادِ الاوَرَائي".

(18)- العُنْصُرُ : أَصْلٌ، جِنْسٌ (المُعْجَمُ).

(19)- العُنْصُرِيَّةُ : مَذْهَبُ المُتَعَصِّبِيْنَ لِعُنْصُرِهِمْ (المُعْجَمُ).

(20)- الإِسْقَاطِيُّ : الذي يَرْصُفُ مَقُوْلاتٍ سِيَاسِيَّةٍ إِبْتِدَاءً مِنْ نَظَرِيَّاتٍ عَامَّةٍ.

(21)- الجَمْلُوْنُ : المَطَبُّ، أَيْ "طَرِيْقَةُ تَفْكِيْرٍدائِرِيَّةٌ" أَوْ "شِبْهُ دَائِرِيَّةٌ"، لا تَأْخُذُ بِعَيْنِ الإِعْتِبَارِ "تَلَمُّسَاتٍ نَظَرِيَّةٍ" لَهَا أَحَقِّيَّتُهَا في البَحْثِ.

(22)- كَرْتَحَةٌ : صَرْعَةٌ، رَمْيَةٌ (المُعْجَمُ)؛ "كَرْتَحَةٌ غَيْرُ صَائِبَةٍ" : وَهُنَا، إِنَّ الإِدِّعَاءَ أَنَّ "التَّمْثِيْلَ الدِّيْنِيَّ الإِنْسِجَامِيَّ" يُزِيْدُ قَبْضَةَ البَعْضِ على النَّاخِبِيْنَ غَيْرُ صَحِيْحٍ لأَنَّهُ بالفِعْلِ يُؤَدِّيَ إِلى تَمْثِيْلِ "الذَّاتِيَّةِ الإِطْلاقِيَّةِ العَمَلِيَّةِ".

(23)- "اللَوْلَبَةُ" : التَّشْكِيْلُ.

-7-

(24)- الرَّتْعُ : المُخَصَّبُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، "المَسَاحَةُ "الدِّيْنِيَّةُ – النَّفْسِيَّةُ" الخَاصَّةُ".

(25)- يُلَوْلِبُ" : يُشَكِّلُ.

(26)- كَبَسَ على الشَّيْءِ : شَدَّ، ضَغَطَ (الرَّائِدُ، جُبْران مَسْعُوْد، دَارُ العِلْمِ للملايِيْنِ، طَبْعَةُ تَمُّوْز 2005).

(27)- قِيْمَةٌ : دَرَجَةُ الأَهَمِّيَّةِ (الرَّائِدُ). قِيمِيٌّ : نِسْبَةٌ إِلى قِيْمَةٍ (الرَّائِدُ). قَيِّمٌ : كُلُّ ذِي قِيْمَةٍ (المُعْجَمُ)؛ "الطَّائِفَةُ القَيْمِيَّةُ الماورائِيَّةُ" : الطَّائِفَةُ التي تَتَبَرْزَخُ في قِيْمَةٍ مُعَيَّنَةٍ عَبْرَ المَدَى الماورائي التي تَسْتَنْطِقُهُ.

(28)- إِسْتَلَبَهُ الشَّيْءَ : إِخْتَلَسَهُ مِنْهُ (المُعْجَمُ)؛ "الإِسْتِلابُ البارمنيديُّ" : السَّيْطَرَةُ على غَيْرِ طَوَائِفَ النَّاتِجَةُ عَنْ "نَظْرَةٍ "فَرْدَانِيَّةٍ" إِلى "جَمَاعَاتٍ "مُتَعَدِّدَةِ الأَقْصَاوِيَّاتِ"، ولَكِنْ خَاضِعَةٌ إِلى "إِدَارَةٍ وَاحِدَةٍ".

وبارمنيدوس رَفَضَ إِعْطَاءَ "صِفَةٍ "لاهَوَوِيَّةٍ" "لِلاَّئِيَّةِ "الإِطْلاقِيَّةِ" ظَنَّا مِنْهُ أَنَّ "السَّلْبُوْنَةَ" لا تَتَحَوَّلُ إِلى "أُجْبُوْنَةٍ"، مُتَغَافِلاً عَنِ "الفِعْلِ الإِْطْلاقي "الكُمُوْلي". (مُرَاجَعَةُ كِتَابَ "وُجُوْدِ العَدَمِ").

(29)- وِفْقَ : مِنَ الجَذْرِ "وِفاق"، أَي إِذا تَوَافَقْنَا على لُبْنَانَ دَائِرَةٍ إِنْتِخَابِيَّةٍ وَاحِدَةٍ لِكُلِّ طائِفَةٍ على حِدَة.

(30)- هَرَزَهُ : غَمَزَهُ وَجَسَّهُ بِشِدَّةٍ (المُعْجَمُ)، وَهُنَا، إِغْرَاءَاتُ بورجوازِيَّةُ الكومبرادور للطَبَقَاتِ الشَّعْبِيَّةِ، بالمالِ أَوِ الخَدَمَاتِ، وَبِسُهُوْلَةٍ أَكْبَرَ  مِمَّا لَوِ اِحْتَاجَتْ إِلى تَنْسِيْقِ مَجْهُوْدِهَا على كَامِلِ البِلاد.

(31)- سَغَمَةُ : بَالَغَ في أَذَاه (المُعْجَمُ)؛ "نَظَرِيَّةٌ أَدَّتْ إِلى السَّغَمِ" : نَظَرِيَّةٌ أَوْصَلَتْ إِلى أَذْيَةٍ كَبِيْرَةٍ لأَنَّها لا تَتَوَافَقُ مَعَ "المَنْهَجِ "الأَقْصَاوي الأُنطولوجي". 

(32)- مُذَاهَنَةٌ : مُغَالَبَةٌ في جُوْدَةِ الذَِهْنِ * (المُعْجَمُ)؛  * ذِهْنٌ : عَقْلٌ؛ فَهْمٌ؛ فِطْنَةٌ، ذَكَاءٌ. (المُعْجَمُ).

(33)- لَوْلَبِيَّتُهَا : المَعْنَى هُنَا : مَدَارُهَا.

(34)- حُرُمُ : حَرَامُ * (المُعْجَمُ). * حَرَامُ : ما حَرَّمَتْهُ القَوَانِيْنُ الأَخْلاقِيَّةُ (المُعْجَمُ).

(35)- لَشَّ : طَرَدَ (المُعْجَمُ).

(36)- السِّفْسِيْرُ : القَيِّمُ بالأَمْرِ، المُصْلِحُ لَهُ (المُعْجَمُ).

(37)- المُوَرِّدُ القانُوْنِيُّ : الذي يَجْلُبُ القَوَانِيْنَ لِيَصُوْغَ منها نَظَرِيَّاتٍ سِيَاسِيَّةٍ.

(38)- رَهُفَ : رَقَّ وَلَطَفَ (المُعْجَمُ)؛ "قِيَادَةُ رَهَفِهِ" : قِيَادَةُ  الجَمَاعَةِ التي يَرْهُفُ إِلَيْهَا، أَي "صَاحِبَةُ "الأَنتروبولوجِيَّةِ الأُنْطُوْلوجِيَةِ" المُشْتَرَكَةِ".

________________________________________________     

"هَرْجٌ في مُنْعَطَفَاتِ المَرْجِ". "شَاطِئٌ بِلا ضِفَاف". "إِخْتِلاطٌ في "سَاحَاتِ التَّفْكِيْرِ". "المَفْهُوْمُ الأَنْوَارِيُّ" المُتَوَاري". " الدَّوْلَةُ الإِنْدِمَاجِيَّةُ ".   " بَانَ هِرْجُهَا ". " ظَهَرَ مَطَبُّهَا ".  "هُوْلَةُ الشَّاطِنِ". 

-8-

"طَرِيْقُ التَّجَدُّدِيَّةِ". "المُجْرَيَاتُ السِّيَاسِيَّةُ الإِجْتِمَاعِيَّةُ". "الإِسْبَارِيَّةُ "العَمَلِيَّةُ". "المُجْرَيَاتُ اليَوْمِيَّةُ والتَّارِيْخِيَّةُ". "الأَقْصَاوِيَّاتُ". "المُعْتَقَدُ "الإِسْبَارِيُّ" العَمَلِيُّ". "الدُّخَانُ المُلْتَبِسُ". "العُمْقُ الشُّمُوْلِيُّ". "الإِدْرَاكُ الصَّبُوْرُ". "الشَّوْكَلَةُ الإِلْتِبَاطِيَّةُ". "السَّوِيَّةُ الأَيْدِيولُوْجِيَّةُ". "الشَّوْكَلَةُ المُتَتَابِعَةُ". "بَهْوُ الأَنْوَارِيْيِّنَ". "الفَسْحَةُ القَوْمِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "اليَاطِرُ القَوِيْمُ". "وَيْنَاتُ السَّغْسَغَةِ الإِرْتِدَادِيَّةِ". "المُثَقَّفُوْنَ المَنْبَرِيُّوْنَ". "النَّظَرِيَّاتُ المُتَأَخِّرَةُ". "الأَنْوَارِيُّوْنَ الجُدُدُ". "كَوْنَنَةٌ" عُمُوْمِيَّةٌ". "الإِسْبَارُ الماوَرَائِيُّ". "النَّمَطُ التَّحَسُّسِيُّ اللاَّنِهَائِيُّ". "النَّظْرَةُ الإِسْقَاطِيَّةُ" "لِمَفْهُوْمِيَّةِ الأَنْوَار". "ذاتُ المَذْهَبِ الدِّيْنِي". "الإِنْسِجَامُ الأُفُقِيُّ" الإِطْلاقِيُّ". "الجَمْلُوْنُ الفِكْرِيُّ". "طَرِيْقَةُ تَفْكِيْرٍ دَائِرِيَّةٌ أَوْ "شِبْهُ دَائِرِيَّةٌ". "الإِنْتِمَاءُ إِلى "ماورائِيَّةٍ وَاحِدَةٍ". "تَلَمُّسَاتٌ نَظَرِيَّةٌ". "الإِنْتِخَابَاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ الحَصْرِيَّةُ". "دَفْشَةٌ عَصْبُوْنِيَّةٌ". "حِسُّ التَّلاقي الطَّائِفِي". "الإِعْتِمَادُ الماورائي". "مُدَفِّشُ الكَلاَمَ". "العَيْشُ الجَمَاعِيُّ". "إِطْلاقِيَّةٌ  إِفتِرَاضِيَّةٌ مُشْتِرِكَةٌ". "الجَامِعُ المِعْيَارِيُّ". "التَّطَلُّعَاتُ والتَّصَوُّرَاتُ". "الإِنْسِجَامُ العَمُوْدِيُّ". "صِيَغُ التَّرَابُطِ والتَّضَامُنِ". "كَرْتَحَةٌ غَيْرُ صَائِبَةٍ". "التَّمْثِيْلُ الدِّيْنِيُّ الإِنْسِجَامِيُّ". "الذَّاتِيَّةُ الإِطْلاقِيَّةُ العَمَلِيَّةُ". "المُنَظِّرُ الإِسْقَاطِيُّ". "اللَوْلَبَةُ" "ضِمْنَ" الرَّتْعِ المَنْشُوْدِ". "المَسَاحَةُ "الديْنِيَّةُ-النَّفْسِيَّةُ" الخَاصَّةُ". "التَّمْثِيْلُ الطَّائِفِيُّ الحَصْرِيُّ". "التَّفَتُّحُ الحَضَارِيُّ الإِنْسَانِيُّ". "يُلَوْلِبُ" "غَيْرُ مَكْبُوْسٍ ". "الإِسْتِلابُ البَارْمِنِيْدِيُّ". "الطَّائِفِيَّةُ القِيْمِيَّةُ الماورائِيَّةُ". "جَمَاعَاتٌ "مُتَعَدِّدَةُ الأَقْصَاوِيَّاتِ". "العَدَالَةُ "القَوْمِيَّةُ – الإِدَارِيَّةُ". "إِطْلاقِيَّاتٌ إِجْتِمَاعِيَّةٌ". "إِسْتِلابُ تَمْثِيْلِ غَيْرِها". "الماورائِيَّةُ التَّمْثِيْلِيَّةُ". "الأَكْثَرِيَّةُ "الدِّيْمُوْقرَاطِيَّةُ الطَّوَائِفِيَّةُ". "تَوَحُّدُ الطَّائِفِيْيِّنَ" "على كَامِلِ "مَسَاحَةِ البِلاد". "القِوَى الشَّعْبِيَّةُ الوَاعِيَةُ". "التَّجَدُّدِيُّوْنَ الثَّوْرِيُّوْنَ". "هَرَزٌ بُوْرِجْوَازِيُّ". "القِوَى "الوَطَنِيَّةُ – الشَّعْبِيَّةُ". "أَكْثَرِيَّاتٌ طَوَائِفِيَّةٌ". "المُسَاوَاةُ "الإِطْلاقِيَّةُ – الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ". "تَعَادُلٌ تَمْثِيْلِيٌّ". "الحَقُّ الطَّائِفِيُّ في التَّمْثِيْلِ". "الطَّوَائِفُ المُتَكَاثِفَةُ". "نَظَرِيَّةٌ أَدَّتْ إِلى السَّغْمِ". "المَنْهَجُ "الأَقْصَاوِيُّ الأُنطولوجِيُّ". "نَظَرِيَّةُ القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ" المُنْهَارَةِ". "الطَّلِيْعَةُ التَّجَدُّدِيَّةُ" في أَوروبَّا وأَمِيْرِكا". "تَفَجُّرَاتٌ إِجْتِمَاعِيَّةٌ". "مَقَاتِلُ عُمُوْمِيَّةٌ". "النَّظَرِيَّةُ الذَاتِيَّةُ "الإِجْتِمَاعِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". "الطَّلِيْعِيُّوْنَ المُثَقَّفُوْنَ". "التَّطَوُّرُ الأَنتروبولوجِيُّ". "الإِزْدِهَارُ "الثَّقَافِيُّ – النَّفْسِيُّ". "مُذَاهَنَةٌ في القَانُوْنِ الدَّوْلِي". "حَقُّ "الذَّاتِيَّةِ القَوْمِيَّةِ". "الخَاصِّيَّةُ "الدِّيْنِيَّةُ – الأَنتروبولوجِيَّةُ". "القَوْمِيَّاتُ "بِصِفَتِهَا "الإِمْتِدَادُ الإِجْتِمَاعِيُّ" "للظَّاهِرَةِ الدِّيْنِيَّةِ". "لَوْلَبِيَّتُهَا" السِّيَاسِيَّةُ". "التَّارِيْخُ العَمَلِيُّ" للطَّائِفَة". "العَلاقَةُ التَّوْلِيْدِيَّةُ" بَيْنَ الإِسْبَارَيْنِ". "الأَنْوَارِيَّةُ" النَّظَرِيَّةُ". "الإِسْبَارُ الدِّيْنِيُّ" و"الإِسْبَارُ القَوْمِيُّ". "القَوْمِيَّاتُ الدِّيْنِيَّةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "العَلاقَاتُ الجَدَلِيَّةُ الحَتْمِيَّةُ". "إِسْبَارٌ دِيْنِيٌّ" مُعَيَّنٌ". "تَحَسُّسُ الفَرْدِيَّةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ". "الغُمُوْضُ النَّظَرِيُّ". "حُرُمُ أَهْلُ الفَسَادِ". "أَمْوَالٌ عَامَّةٌ للدِفاعِ عَنْ اللاَّمُقْتَدَرِيْنَ". "المُنْتَفِضُ الإِجْتِمَاعِيُّ". "الإِنْتِخَابُ القَاعِدِيُّ" الطَّوَائِفِيُّ". "الأَنتروبولُوْجِيَّةُ الماورائِيَّةُ". "الرَّاحَةُ "النَّفْسِيَّةُ – الماورائِيَّةُ". "السِّفْسِيْرُ الجَامِعِيُّ". "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ" المَذْهَبِيَّةُ". "الحَيَاةُ الأَنتروبولوجِيَّةُ". "المَفْهُوْمُ "الماورائِيُّ العَمَلِيُّ". "المَنَاهَضَاتُ الفِكْرِيَّةُ والعَمَلِيَّةُ". "الرَّاحَةُ "النَّفْسِيَّةُ-القَوْمِيَّةُ". "الفريقُ الوَاحِدُ" "دَاخِلَ مِنْطَقَتِهِ الجُغْرَافِيَّةِ". "الأَجْزَاءُ العَالَمِيَّةُ" "مِنْ ذَاتِ الصِّفَاتِ الماورائِيَّةِ". "الحَلُّ النِّهَائِيُّ" "للإِشْكَالِ الأَقَلَّوِيِّ". "المُوَرِّدُ القَانُوْنِيُّ". "الإِقْتِرَاحُ التَّجَدُّدِيُّ". "مَجْمُوْعَةُ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ". "دَوْرُ "الإِدَارَةِ المَذْهَبِيَّةِ". "إِدَارَةُ صِفْوَتِهِ". "قِيَادَةُ رَهَفِهِ". "صَاحِبَةُ "الأَنتروبولوجْيَا الأُنطولوجِيَّةِ " المُشْتَرَكَةِ". "الجُغْرَافِيَةُ الجَدِيْدَةُ". 

                                                ........

-9-

J'ai compris plein des choses

Qu'il faudrait que je pose.

                                                .........

/"السَّفْسَفُ". /"المَوْهُوْبَاتُ الجِسْمَانِيَّاتُ". /"المَسِيْحِيُّوْنَ المُدَجَّنُوْنَ (1)". /"المَسِيْحِيُّوْنَ المُدَجَّنُوْنَ بالعَامِلِ العَرَبي".

_______________________________________________    

(1)- المُدَجَّنُوْنَ : الذينَ يُوَافِقُوْنَ على الإِنْتِمَاءِ إِلى "غَيْرِ حَضَارَتِهِمِ التَّارِيْخِيَّةِ".

                                                .........

                                                                                                2012/3/10

ما عَادْ يْسَلِّمْ

وْلا عَادْ يْكَلِّمْ،

وْلا عَادْ يِعَلِّمْ؛

اكْتَفَى بِحَالُوْ، بَسْ.

                                                ........

في نَاسْ عَاطْرَة،

وْفي نَاسْ نَاطْرَة،

وْفي نَاس مَاطْرَة،

وِالبَاقي مَفْهُوْمْ.

                                                ........

"غَطَاءُ الدِّفَاعِ القَوْمي".                             ........

                                                                                                2012/3/11

ما تْكُوْنْ سَمْرَا

تِخْفِيْ غَمْرَا،

يِلْطَعْ جَمْرَا؛

-10-

تْهَابِ الإِيَابْ.                                ........ 

بُرَاءُ (1) الرُّوْحِ

=========== 

كادَ سَعِيْدُ عَقْلَ أَنْ يَنْضُجَ بالرُّوْحِ إِلاَّ أَنَّ إِمْحَاءَ المَادَّةِ مِنَ الرُّوْحِ الذي سَلَكَهُ عَرْقَلَ "مَفْهُوْمَهُ "الأُنطولوجي- الإِسْبَاري". (2015/12/27).

وَجَاءَ "تَلاظُّ (2) المادَّة" (2015/12/27) يُبَدِّلُ مِنْ "مَنْطِقِيَّتِهِ المَعْنَوِيَّة".

_____________________________________________   

(1)- البُرَاءُ : النَّحَاتَةُ المُتَسَاقِطَةُ مِنَ الشَّيْءِ الذي بُرِيَ أَو نَحِتَ (المُعْجَمُ).

"بُرَاءُ الرُّوْحِ" : "اللاَّزِمَةُ الأُنْطُوْلُوْجِيَّةُ االعُكُوْسِيَّةُ" لِكُلِّ حَرَكَةٍ وَلِكُلِّ فِعْلٍ.

(2)- تَلاظَ المُتَحَارِبُوْنَ : طَارَدَ بَعْضُهُمُ البَعْضَ الآخَرَ (المُعْجَمُ). وَتَوْسِيْعُ المَعْنَى : "تَلاظُّ المَادَّةِ" : وُجُوْدٌ مادِّيٌّ مُتَأَتِّي مِنْ "حَرَكَةٍ "رُوْحِيَّةٍ – نَفْسِيَّةٍ".

                                                ........

"أَقْزَامُ العَصْرِ" يَلْتَزِمُوْنَ "فُكَيْرَاتٍ" تَطْبِيْقُهَا "سَوَادٌ مُتَلازِمٌ".

                                                ........

"رَسَائِلُ ما طَوَاهَا الزَّمَنُ".                ........

بْفَرْحِةْ كَوْنْ

=========   

عْلِقْتِي بْبَّالي، صُوْرِةْ لَوْنْ،

عْرِفْتِكْ مَرَّة بَلا عَوْنْ؛

الفِكْرَا حُرَّة، فِيْهَا صَوْنْ،

جْلُسِيْ حَدِّي، بْفَرْحِةْ كَوْنْ.

                                                .......

ما في عِنْدي جَلْوِة

بْحُبْ لْبِنْتْ لْحِلْوِيْ،

-11-

لَوْ بِنْزَعْ مِنَّا خِلْوِة

بُشْرُقْ كُلِّ اِلأَماني.

                                                .......

" تَعَلْظَمَ ".

__________________________________________________    

    

 

 

  

 

 

 



--

Aucun commentaire: