vendredi, avril 08, 2016

مشروع ال٩٢

                                                                             ٢٠١٢/٣/١

مشروع ال٩٢

============  

١-" تَنْوِيْبٌ " (١) "تَجَدُّدِيٌّ" :

إِنَّ "الإِقْتِرَاحَ "التَّجَدُّدِيَّ" في أَنْ "تَنْتَخِبَ كُلُّ طائِفَةٍ نُوَّابَهَا" كانَ هَدَفُهُ تَفَادِيَ "إِغْرَاقَ التَّمْثِيْلِ المَسِيْحِي" "في غَيْرِهِ مِنَ الطَّوََائِفِ"، و"تَنْوِيْبَ" المَسِيْحِيْيِّنَ" "مِنْ غَيْرِ طَوَائِفِهِمْ".

فالفِكْرَةُ في الأَصْلِ تَتَجَاوَبُ والعَدَالَةَ الإِنْسَانِيَّةَ، وَهْيَ جَدِيْرَةٌ بالتَّنْوِيْهِ والإِهْتِمَامِ.

٢-" مُوَافَقَةٌ "تَحَسُّسِيَّةٌ (٢)" :

إِلاَّ أَنَّ عَدَمَ تَفَهُّمِهَا يَعُوْدُ إِلى ثِقْلِ "النَّظَرِيَّاتِ" الأَنْوَارِيَّةِ" التي "قَطَعَتْ نِهَائِيًّا" بَيْنَ "التَّأْثِيْرِ المُجْتَمَعِيِّ" "لِلْتَصَوُّرَاتِ الماورائِيَّةِ" وبَيْنَ التَّشْكِيْلِ "الإِدَارِيِّ السِّيَاسِيِّ".

وَظَهَرَ التَّعَجُّبُ الكَبِيْرُ مِنْ هَذَا الإِقْتِرَاحِ عِنْدَمَا "تَبَنَّاهُ اللِقَاءُ الأُرْثُوْذُكْسِيُّ"، و"أَيَّدَهُ اللِقَاءُ المارُوْنِيُّ في بْكِرْكي".

٣-" شُعُوْرٌ إِغْلاَقِيٌّ (٣)" :

وَإِذا كانت الشَّخْصِيَّاتُ الأُرْثُوْذُكْسِيَّةُ التي نَادَتْ بِهَذَا الإِقْتِرَاحِ، و"الأَحْزَابُ المارونِيَّةُ" التي وَافَقَتْ عَلَيْهِ، مِنْ أَنْصَارِ "العَلْمَانِيَّةِ التَّقْلِيْدِيَّةِ"، فَهْيَ "أَحَسَّتْ مَوْضُوْعِيًّا" أَنَّ هذا الإِسْتِنْبَاطَ المُسْنَدَ إِلى "المَنْهَجِ "الدِّيْنِيِّ الطَّائِفِيِّ"  يُلَبِّيَ أَمَانِيْهَا في الحِفَاظِ على "الحُضُوْرِ "المَسِيْحِي السِّيَاسِي".

٤-" هَجْسٌ (٤) أَنْوَارِيٌّ" :

لَكِنَّ المُشْكِلَة بَانَتْ في النَّقْصِ في الدِّفَاعِ عِنِ "المَشْرُوْعِ "العَدَالاتي" لأَنَّ المُوَافِقِيْنَ عَلَيْهِ لا يَأْخُذُوْنَ أَصْلاً بِكَامِلِ "التَّصَوُّرِ " الدِّيْني – السِّيَاسِي". فَهُمْ، وَمُعْظَمُ الشَّخْصِيَّاتِ المَسِيْحِيَّةِ، مُنْذُ أَوَاسِطِ القَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرَ، يَهْجُسُوْنَ (٥) بِمَنَاخٍ يُبْعِدُ "الحُضُوْرَ الدِّيْنِيَّ – السِّيَاسِيَّ" عَنِ السَّاحَةِ العَامَّةِ.

٥-" شَرْطٌ يُخَلْخِلُ "المَبْدَأَ العَامَّ" :

وكان اِشْتِرَاطُ لِقَاءُ بكركي مُوَافَقَةَ الفُرَقَاءِ الآخَرِيْنَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تطبيقِهِ ، المِسَنَّ (٦) الأَوَّلَ لِسُقُوْطِهِ.

"فالمشروعُ الأَسَاسِيُّ الإِنْقَاذِيُّ" غَيْرُ مُرْتَبِطٍ بِقُبُوْلِ الآخَرِيْنَ لأَنَّ "صِفَتَهُ "الضَّرُوْرِيَّةَ المَبْدَئِيَّةَ" تَفْرُضُ إِتْبَاعَهُ كَجُزْءٍ أَسَاسِيٍّ مِنْ "بَرْنَامَجِ الخَلاصِ الوَطَني".

٦-" الحِفَاظُ على "الذَّاتِيَّةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ " :

إِنَّ رَفْضَ مَشْرُوْعَ "الحِفَاظِ على الذَّاتِيَّةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ" يَجْعَلُ مِنْ غَيْرِ المُوَافِقِيْنَ خَارِجَ "العَدَالَةِ الإِنْسَانِيَّةِ – الوَطَنِيَّةِ"، وَغَيْرَ مُكْتَرِثِيْنَ لِبِنَاءِ البِلادِ على أُسُسٍ صَحِيْحَةٍ وَأَخَوِيَّةٍ.

-٢-

٧-" رُجْحَانٌ يَقْلُبُ المَوَازِيْنَ " :

وقال الرَّئِيْسُ السَّنيورة في الإِجْتِمَاعِ مَعَ اللَجْنَةِ المُنْبَثِقَةِ مِنْ لِقَاءِ بكركي : "إِنَّهُ لا يَتَوَقَّفُ عِنْدَ العَدَدِ والأُمُوْرِ الشَّكْلِيَّةِ (٧)".

-         إِنَّ العَدَدَ أَسَاسِيٌّ. فَلَوِ اِفْتَرَضْنَا أَنَّ في كُلِّ دَائِرَةٍ عَشْرَةَ أَصْوَاتٍ زَائِدَةٍ مِنْ طائِفَةٍ مُعَيَّنَةٍ، فَهَذِهِ الأَصْوَاتُ تُرَجِّحُ الكَفَّةَ للإِتْيَانِ بِمُرَشَّحٍ يَنْتَمي إِلى "المَنَاخِ السِّياسي" لِهَذِه الطَّائِفَةِ دُوْنَ أَنْ يَكُوْنَ مِنْ أَبْنَائِهَا.

٨-" تَحَلُّقٌ (٨) على الدَّرْبِ السُّنِّيَّةِ (٩)" :

"وَأَكَّدَ (الرَّئِيْسُ السَّنْيُوْرَة) أَنَّ كُتْلَةَ المُسْتَقْبَلِ تَضُمُّ أَعْضَاءً مِنْ مُخْتَلَفِ الطَّوَائِفِ".

-         وهذا ما يُؤَكِّدُ طَرْحَنَا : فالنُّوَّابُ المَسِيْحِيُّوْنَ في عَكَّار جاءُوا بِسَبَبِ الأَصْوَاتِ السُّنِّيَّةِ، وكذلِكَ نَائِبَا طرابلس، والنُّوَّابُ المَسِيْحِيُّوْنَ في الدَّائِرَتَيْنِ الثَّانِيَةِ والثَّالِثَةِ مِنْ بَيْرُوْتَ، والنَّائِبَانِ المَسِيْحِيَّانِ في البِقَاعِ الغَرْبي.

٩-" رَدْبٌ (١٠) كَتَائِبِيٌّ" :

"وَأَكَّدَ (الرئِيْسُُ) السَّنْيُوْرَة أَنَّ كُتْلَةَ (المُسْتَقْبَلِ) اِتَّفَقَتْ مَعَ حِزْبِ الكَتَائِبِ في الإِجْتِمَاعِ الأَخِيْرِ بَيْنَهُمَا على أَلاَّ يَطْرَحا إِقْتِرَاحًا خاصًّا، بل وَضْع صِيْغَةً تَوَافُقِيَّةً لا يَعْتَرِضُ عَلَيْهَا أَحَدٌ".

-         إِنَّنا نَسْأَلُ : إِذا رَفَضَ تَيَّارُ المُسْتَقْبَلِ "الصِّيْغَةَ التَّمْثِيْلِيَّةَ " الدَّاخِلَ طَوَائِفِيَّةَ"، فَمَاذا سَيَكُوْنُ مَوْقِفُ حِزْب الكَتَائِبِ ؟ إِذا تَوَافَقَ مَعَ الكُتْلَةِ السُّنِّيَّةٍ على مشروعٍ آخَر، سَنَخْسَرُ كثيرًا في "التَّمثيل الذَّاتي المسيحي ".  

فَكَيْفَ سَيَجْتَرِحُ الحَلَّ لِهَذِهِ المُعْضِلَة ؟

١٠-" مُجَانَبَةُ  "الصُّوَاحَةَ (١٠) الإِنْتِخَابِيَّةَ" :

أ-" الأُنطوولوجيا الوَضْعِيَّةُ" :

-         الخُلاصَةُ مِنْ إِجْتِمَاعاتِ لَجْنَةِ بْكِرْكي أَنَّ عَلَيْهَا أَنْ تُصِرَّ على انِتِخابِ النُّوَّابِ مِنْ طَوَائِفِهِمْ لأَنَّهَا الطَّرِيْقَةُ الفُضْلَى لإِبْقَاءِ "التَمْثِيْلِ المَسِيْحِي المُعَبِّرِ" عَنِ "الإِسْكَتُوْلُوْجيا الخاصَّةِ بِنَا"، والمَغْروسَةِ في "تَارِيْخِنَا الأُنْطُوْلُوْجي" الوَضْعِي".

ب-" الفَرْدِيَّانِ التَّابِعَانِ" :

-         إِنَّ عَدَمَ الإِصْرارِ "على "مَشْرُوْعِ ال ٩٢ " يُشَكِّلُ المَدْخَلَ المُؤَّدِّيَ إِلى "إِخْرَاجِنَا نِهَائِيًّا" مِنَ "المُعَادَلَةِ  السِّيَاسِيَّةِ". كَمَا حَصَلَ للأَقْبَاطِ الذين يَتَمَثَّلُوْنَ الآنَ بِنَائِبَيْنِ فَقَط إِخْتَارَهُمَا الأُخْوَانُ المُسْلِمُوْنَ لِتَأْيِيْدِ مَشَارِيْعِهِمْ،وَتَأْبِيْدِ مُخَطَّطَاتِهِمْ.

__________________________________________________   

-٣-

(١)- "تَنْوِيبٌ" : إِشْتِقَاقٌ مِنَ المَصْدَرِ "نَابَ"، "صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ" على وَزْنِ "تَفْوِيْلٌ" وَهْوَ مُشَابِهٌ لِصِفَةِ "تَنْوِيْبٌ" المُشْتَقَّةُ مِنْ "نَوْبَةٍ"، ولكن بِمَعْنَى مُخْتَلف.

(٢)- تَحَسَّسَ الشَّيْءَ : تَطَلَّبَهُ بالحَاسَّةِ (المُعْجَمُ)؛ "تًَحَسُّسِيَّةٌ" : إِسْمُ فَاعِلٍ على وَزْنِ "تَفَعُّلِيَّةٌ"، كَلِمَةٌ وِفْقَ "مَنْهَجِ التَّجَدُّدِيَّةِ" اللُغَوِي" : "الْيَاءُ "لِجَرْدِ إِمْكَانِيَّاتِ المَوْضُوع"، وَبِذَلِكَ يَصْبَحُ "التَّحَسُّسُ" حَرَكَةً دَائِمَةً مِنْ "أَوَّلِ الإِمْكَانِ إِلى آخِرِهِ".

(٣)- " إِغْلاقِيٌّ " : إِسْمُ نَوْعٍ مِنَ الفِعْلِ "أَغْلَقَ"، وفي حَالِنَا شُعُوْرٌ يُطْبِقُ على "ذَاتِيَّةِ مُمَثِّلِي المُوَارِنَة" "بالإِنْفِرَاجِ النَّفْسِي"  لإِغْلاقِ قَانُوْنِيًّا، أَيِّ مُحَاوَلَةٍ للسيطرة عَبْرَ "التَّوَالُدِ الإِنْتِخابي" .

(٤)- هَجَسَ الشَّيْءُ في صَدْرِهِ : خَطَرَ بِبَالِهِ (المُعْجَمُ)؛ وُهُنَا يَتَبَلْبَلُ * رَأْيُ القَادَةِ بِعَدَمِ جَوَازِ السِّبَاحَةِ في "الحَوْضِ الطَّائِفِي".

*- تَبَلْبَلَتِ الأَلْسُنُ : إِخْتَلَطَتْ (المُعْجَمُ).

(٥)- هَجَسَهُ : رَدَّهُ عَنِ الأَمْرِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، "الضَّمِيْرُ المَدَنِيُّ" المَنْصُوْبُ مُنْذُ قَرْنَيْنِ يَرُدُّ الأَحْزَابَ عَنِ الغَمْطِ* في مَسَالِكَ تُؤَشِّرُ ** على النَّاحِيَةِ الدِّيْنِيَّةِ.

*- غَمَطَ الحَقَّ : جَحَدَهُ، أَنْكَرَهُ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ (المُعْجَمُ). وَهُنَا، يَعْتَقِدُ "أَهْلُ "العَلْمَانِيَّةِ التَّبْسِيْطِيَّةِ" أَنَّ الحَقَّ هُوَ في إِمْحَاءِ الطَّائِفِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ رُوَيْدًا رُوَيْدًا، ولا يَخْطُرُ بِبَالِهِمْ "أَنَّهَا "جَوْهَرٌ "إِسْكَتُوْلُوْجِيٌّ بُنْيَوِيٌّ".

**- أَشَّرَ للشَّيْءِ : أَعْطَى إِشَارَةً (المُعْجَمُ).

(٦)- المِسَنُّ : ما يُسَنُّ، أَيْ يُحَدَّدُ بِهِ أَوْ عَلَيْهِ (المُعْجَمُ).

(٧)- النَّهارُ في ٢٠١٢/٢/٩ ، صفحة ٣ : "لَجْنَةُ بكركي تَبَلَّغَتْ رَفْضَ اِقْتِرَاحِ الأُرْثُوْذُكْسي".

(٨)- تَحَلَّقَ القَوْمُ " جَلَسُوْا حَلْقَةً (المُعْجَمُ).

(٩)- السُّنِّيَّةُ : تَحْوِيْلُ كلمة "السُّـنَّة" المحترمة مِنْ مُبْتَدَإٍ إِلى نَعْتٍ، وإِضَافَةُ "الياءِ "الجُمُوْلِيَّةِ *" و"التَّاءِ" "التَّثْبِيْتِيَّةِ" لِتَشْمُلَ الحَرَكَةَ بِكُلِّيَتِهَا.

*- جَمَلَ الشَّيْءَ : جَمَعَهُ (المُعْجَمُ)؛ "الجُمُوْلِيَّةُ" : إِسْمُ مَفْعُوْلٍ يُعَبِّرُ عَنْ مِيْزَةِ "اليَاءِ" في "الإِنْحِدَالِ" "المَعْنَاتي".

(١٠)- رَدْبٌ : طَرِيْقٌ لا يَنْفُذُ.

(١١)- صُوَّاحَةٌ : ما تَشَقَّقَ وَتَنَاثَرَ مِنَ الشَّعْرِ أَوِ الصُّوْفِ (المُعْجَمُ)؛ "صُوَّاحَةٌ  إِنْتِخَابِيَّةٌ" : تَنَاثُرٌ يَتْبَعُ عَدَمَ إِعْتِمَادِ "مَشْرُوْعِ ال ٩٢".

_________________________________________________    

 

-٤-

"مَشْرُوْعِ ال ٩٢". "تَنْوِيْبٌ تَجَدُّدِيٌّ". "الإِقْتِرَاحُ "التَّجَدُّدِيُّ". "كُلُّ طَائِفَةٍ تَنتَخِبُ نُوَّابَهَا". "إِغْرَاقُ التَّمْثِيْلِ المسيحي" "في غَيْرِهِ مِنَ الطَّوَائِفِ". "تَنْوِيْبُ" المَسِيْحِيْيِّنَ "مِنْ غَيْرِ طَوَائِفِهِمْ". "مُوَافَقَةٌ "تَحَسُّسِيَّةٌ".  "النَّظَرِيَّاتُ الأَنْوَارِيَّةُ". "قَطَعَتْ نِهَائِيًّا" "التَّأْثِيْرَ المُجْتَمَعِيَّ" "لِلْتَصَوُّرَاتِ الماورائِيَّةِ". "الإِدَارِيُّ السِّيَاسِيُّ". "شُعُوْرٌ إِغْلاقِيٌّ". "تَفْوِيْلٌ". "صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ". "ذَاتِيَّةُ مُمَثِّلي الموارنة". "الإِنْفِرَاجُ النَّفْسِيُّ". "التَّوَالُدُ الإِنْتِخَابِيُّ". "الأَحْزَابُ المارُوْنِيَّةُ". "العَلْمَانِيَّةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "الإِحْسَاسُ المَوْضُوْعِيُّ". "المَنْهَجُ الدِّيْنِيُّ الطَّائِفِيُّ". "الحُضُوْرُ "المَسِيْحِيُّ السِّيَاسِيُّ". "هَجْسٌ أَنْوَارِيٌّ". "المَشْرُوْعُ "العَدَالاتِيُّ". "جَرْدُ "إِمْكَانِيَّاتِ المَوْضُوْعِ". "التَّحَسُّسُ "حَرَكَةٌ دائِمَةٌ". "مِنْ "أَوَّلِ الإِمْكَانِ إِلى آخِرِهِ". "الحَوْضُ الطَّائِفِيُّ". "التَّصَوُّرُ "الدِّيْنِيُّ السِّيَاسِيُّ". "الحُضُوْرُ "الدِّيْنِيُّ-السِّيَاسِيُّ". "شَرْطٌ يُخَلْخِلُ "المَبْدَأَ العَامَّ". "المَشْرُوْعُ "الإِنْقَاذِيُّ الأَسَاسِيُّ". "الصِّفَةُ "الضَّرُوْرِيَّةُ المَبْدَئِيَّةُ". "بَرْنَامَجُ الخَلاصِ الوَطَنِي". "الحِفَاظُ على "الذَاتِيَّةِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ". "العَدَالَةُ "الإِنْسَانِيَّةُ – الوََطَنِيَّةُ". "العَلْمَانِيَّةُ التَّبْسِيْطِيَّةُ". "الجَوْهَرُ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ البُنْيَوِيُّ". "الضَّمِيْرُ المَدَنِيُّ". "رَجَحَانٌ يَقْلُبُ المَوَازِيْنَ". "الياءُ "الجُمُوْلِيَّةُ". "التَّاءُ "التَّثْبِيْتِيَّةُ". "الإِنْحِدَالُ" "المَعْنَاتِيُّ". "الصِّيْغَةُ التَّمْثِيْلِيَّةُ "الدَّاخِلُ طَوَائِفِيَّةُ". "التَّمْثِيْلُ الذَّاتِيُّ المَسِيْحِيُّ". "مُجَانَبَةُ "الصُّوَاحَةَ الإِنْتِخَابِيَّةَ". "الأُنْطُوْلُوْجْيَا الوَضْعِيَّةُ". "التَّمْثِيْلُ المَسِيْحِيُّ المُعَبِّرُ". "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَا الخَاصَّةُ بِنَا". "تَارِيْخُنَا "الأُنطولوجي الوَضْعِي". "الإِخْرَاجُ النِّهَائِيُّ" مِنَ "المُعَادَلَةِ السِّيَاسِيَّةِ". 

                                                ........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٢

" الدِّيَانَةُ "حالَةٌ "ثَقَافِيَّةٌ – حَضَارِيَّةٌ ".

                                                ........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٣

/"جَلْمُوْنٌ". /"زَغَمَ". /"كَعْكَنَ". /"الغِجْلُ". /"بَلَسَ". /"وَلَظَ". /"تَرَنْتَعَ"./

                                                ........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٤

" فَلْسَفَةُ الأَنْوَارِ المُتَهَالِكَة ".              ........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٦

أَرْطِتْ جَهْلِي

==========  

عِنْدِي بَغْلِة

-٥-

أرْطِتْ جَهْلِيْ،

اِنْبَطْحِتْ وَحْدَا

بْرَاسِ السَّهْليْ.

          **

رِحِتْ صَوْبَا

عَلَى مَهْلِيْ،

قَالِتْ : يَلْلاَّ

غَيِّرْ نَعْلِيْ.

          **

إِذا كِنِتْ

مْوَافِقْ فِعْلِيْ،

رْبُطْنِيْ شَهِرْ

حْوَالَى بَعْلِيْ (١).

          **

صَرْلُوْ دَهِرْ

غَايِبْ عَنِّيْ،

مَنِّيْ حَامْلِيْ

وَلاَ إِنِّة.

          **

نَشَّفْ نَهْرِيْ

وْأَنا بْعَيِّطْ،

كِتِرْ قَهْرِي:

قَلْبِي لَيِّطْ (٢).

-٦-

يِدْفَعْ مَهْرِيْ،

يْخَفِّف بَهْرِيْ (٣)،

وَقْتُوْ يُلْكُشْ (٤):

صَايِرْ جَهْرِي (٥).

          **

كانْ مْبَلَّطْ

عَلَى ضَهْرِيْ،

ما يِتْقَلَّطْ

بْلَيْلِيْ وْسَهْرِيْ.

          **

جِبْلُوْ سُنْبُلْ (٦)

وَصْفِةْ دَوَا،

بَرْكِيْ القَنْبَلْ (٧)

يِرْمِيْ هَوَى.

_________________________________________________    

(١)- حِمَارٌ في المَزْرَعَة.

(٢)- لاَطَ الشَّيْءَ بِقَلْبِهِ : أَحَبَّهُ (المُعْجَمُ).

(٣)- بَهَرَهُ الأَمْرُ : أَتْعَبَهُ حَتَّى تَتَابَعَ نَفْسُهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا تَعَبٌ مِنْ عُصَابِ* الوَحْدَةِ.
*- عُصَابٌ : إِضْطِرابٌ عَصَبِيٌّ نَفْسِيٌّ.

(٤)- لَكَشَ (عَامِّيَّةٌ) : ضَرَبَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا لَكَزَ عِنْدَ الإِقْتِراب.

(٥)- جَهَرَ الأَمْرَ أَوْ بِهِ : أَعْلَنَهُ (المُعْجَمُ ).

(٦)- سُنْبُلٌ : الجُزْءُ الأَعْلَى مِنْ بَعْضِ النَّبَاتِ كالقَمْحِ، وَفِيْهِ يَتَكَوَّنُ الحَبُّ (المُعْجَمُ).

(٧)- القَنْبَلُ : مَنْ عَاشَ في جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ وَحْدَتِهِ (المُعْجَمُ).

                                                .........

-٧-

هَيْدِيْ الشِّرْكِيْ

مَنَّا حِرْكِيْ،

كَانَتْ بَرْكِيْ

صَارِتْ مَشِيْ.                                .........

قَالَ المُتَفَائِلُ :

          رَحْ أُضْرُبْ أَفْلاطُوْنْ

          وْإِرْبَحْ شِيْ مِيِّةْ طُوْنْ (١)،

          لَوْ عِنْدِيْ فَرِدْ (٢) بُوْنْ (٣)،

          كِنِتْ بْعِيْشْتِيْ مِرْتَاحْ.

_____________________________________________    

(١)- طُوْنْ (بالعامِّيَّة) : طُنٌ بالفُصْحَى : أَلف كيلوغرام.

(٢)- فَرِدْ بُوْن : بُوْنٌ واحِدٌ.

(٣)- بُوْنْ : تَرْجَمَة حَرْفِيَّة لكلمة "Bon" الفَرَنْسِيَّة.

"Bon": Billet qui autorise à toucher des objets en nature, ou une somme d'argent chez une personne désignée. Larousse 3 volumes, Librairie Larousse, Paris, 17 rue du Montparnasse, tirage de 1967 page 391 3ème colonne, 3ème mot.

                                                .........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٧

في مْوَارْنِة

فْرَنْسَا أٌمُّوْنْ،

هِيِّ دَايْمَنْ

بْتِبْقَى تْضُمُّنْ.                                .........

                                                                                                ٢٠١٢/٣/٨

-٨-

هُوِّيْ نِصَّابْ

أَصْلُوْ قِصَّابْ (١)،

عَوَضْ ما يْجِرّْ (٢)

صَايِرْ هَبَّابْ (٣).

_____________________________________________   

(١)- قَصَّابٌ : لَحَّامٌ (المُعْجَمُ)، وانْتَقَلَ مِنَ العَمَلِ الشَّرِيْفْ إِلى الإِحْتِيَالِ على النَّاس.

(٢)- جَرَّ الشَّيْءَ : جَذَبَهُ، سَحَبَهُ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا جَرَّ قِطَعَ الْلَحْمَةِ.

(٣)- هَبَّ : اِهْتَزَّ (المُعْجَمُ)؛ هَبَّابٌ : كَثِيْرُ الهُبُوْبِ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا، هَبَّابٌ : يَنْفَعِلُ عِنْدَمَا لا تَنْجَحُ تَنْصِيْبَاتُهُ.

                                                ........

الإِغْرَاءُ، "بَابُ الجِنْسِ" .                  ........

مِشِ اليَوْمْ

وَلا بُوْكْرَا،

عِنْدِيْ حَالِيْ

هِيِّ الفِكْرَا.

_____________________________________________________          

 

 

           

 

 



--

Aucun commentaire: