dimanche, octobre 11, 2015

تَحْلِيْقٌ في الهَدَفِ المنشود

                                                                                              ١٢/٢/٢٠١٢

تَحْلِيْقٌ في الهَدَفِ المنشود

====================  

١-" كَمِيْتَةٌ (١) كَنَسِيَّةٌ" لا دَوْلَجَ (٢) لََهَا" : 

إِنَّ النَظَرِيَّةَ التَّقْلِيْدِيَّةَ المُتَأَتِّيَةَ مِنْ "فِكْرِيَّةِ (٣)" الأَنوار" ما زالَتْ تَفْعَلُ فِعْلَهَا في " الدَّوائِرِ الكَهْنُوْتِيَّةِ والمَدَنِيَّةِ"، فيما نَعْتَقِدُ أَنَّ "النُّموذَجَ "الإِدارِيَّ-الوَطَنِيَّ"  يَكْمُنُ في "تَطْبِيْقَاتٍ "عَمَلانِيَّةٍ" "لِرُوْحِ دِيَانَاتٍ مُتَوَاكِبَةٍ"، بينما المَفْهُوْمُ الأَسَاسِيُّ "لِتَنْظِيْرِيَّةِ الأَنْوَار" هُوَ وَضْعُ "الكَمِيْتَةِ الكَنَسِيَّةِ" إِلى جَنْبٍ، والسَّيْرُ في "قَافِلَةٍ سِيَاسِيَّةٍ" دَوْلَتِيَّةٍ" دُوْنَ الرُّجُوْعِ إِلى "الهَيْئَاتِ الإِكليريكيَّةِ"، وإِلى أَرائِهَا. وقد أَضَافَتِ النَّظَرِيَّةُ التَّفْرِيْقَ التَّامَّ بين العَالَمِ الرُّوْحِيِّ والعَالَمِ المَدَنِيِّ.

٢-" الإِسْبَارُ المَغْمُوْمُ" :

وما أَتَتْ بِهِ "النَّظَرِيَّةُ "التَّجَدُّدِيَّةُ" هُوَ الغَطْسُ إِلى ما تَحْتَ "الرُّوْحِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ"، و"انْتِشَالُ "البِرْزِيْقَ (٤) الإِجْتِمَاعِيَّ" اللاَّطي (٥)" في "الإِسْبَارِ (٦) المَغْمُوْمِ (٧)".

٣-" تَفْسِيْرَاتٌ تَبَاعُدِيَّةٌ" :

لَكِنَّ العَدِيْدَ "مِنَ "المَوَاقِعِ الرُّوْحانِيَّةِ" بالإِضافَةِ إِلى المَوَاقِعِ الفِكْرِيَّةِ والسِّيَاسِيَّةِ ما زَالَتْ تَتَمَسَّكُ "بالتَّفْسِيْرَاتِ التَّبَاعُدِيَّةِ"، مُعْتَقِدَةً أَيَّاها أَقْرَبَ إِلى المَنْهَجِ الصَّحيح، والتَّقَدُّمِ السُّوْسِيُوْلُوجي العَمِيْق.

٤-"النِّضَالِيُّوْنَ الوَطَنِيُّوْنَ" :

قال البَطْرِيَرْكُ بْشَارَة الرَّاعي : "المَسِيْحِيَّةُ هِيَ الشَّهَادَةُ لِيَسُوْعَ (٨)".

-         إِنَّ في المَسِيْحِيَّةِ بُعْدَانِ : البُعْدُ الإِيْمَانِيُّ، وَهْوَ ما تَهْتَمُّ بِهِ الكَنِيْسَةُ، و"البُعْدُ الإِجْتِمَاعِيُّ" ، وَهْوَ ما يَهْتَّمُ بِهِ "النِّضَالِيُّوْنَ الوََطَنِيُّوْنَ".

٥-" الحُقُوْقُ "الوَطَنِيَّةُ – القَوْميَّةُ" :

وأَضَافَ: " المَسِيْحِيُّوْنَ في لُبْنَانَ والشَّرْقِ الأَوْسَطِ مُؤْتَمَنُوْنَ على أَدَاءِ هذه الشَّهَادَة".

-         إِنَّ البُعْدَ الإِجْتِمَاعِيَّ يُلْزِمُ "المَسِيْحِيْيِّنَ في المَشْرِقِ" الإِلْتِفَاتَ إِلى "مَصِيْرِهِمِ "الحَضَارِي – الثَّقَافي" : لذلك عليهم أَنْ يَتَجَنَّدوا جميعًا في سَبِيْلِ "حُقوقهمِ " الوَطَنِيَّةِ – القَوْمِيَّةِ"، وَإِعْلامَ العَالَمَ بِمَا يَهْدِفُوْنَ إِلَيْهِ.

٦-" المَدَى "الجُغْرافِيُّ – الثَّقَافِيُّ" :

وَيُتَابِعُ البَطْرِيَرْكُ : "فَكِيَانُ لُبْنَانَ الدَّوْلَةِ مُؤَلَّفٌ مِنَ التَّنَوُّعِ الدِّيني والطَّائِفِي والعِرْقي الذي يُشَكِّلُ وَطَنَ العَيْشِ معًا في تَوَازُنٍ".

 

-٢-

-         لِذَلِكُ، وَمِنْ أَجْلِ حِمَايَةِ هذا التَّوَازُنِ، "على "كُلِّ "جَمَاعَةٍ "طَائِفِيَّةٍ – مَذْهَبِيَّةٍ" أَنْ تَبْنِيَ "مَدَاها "الجُغْرافِيَّ – الثَّقَافِيَّ".

٧-" التُّراثُ "الأُنْطُوْلُوْجِيُّ – الدِّيْنِيُّ" :

وَيُوْضِحُ الحَبْرُ ما يأتي : "دَوْلَةٌ قَادِرَةٌ أَنْ تَحْفَظَ لِلُبْنَانَ دَوْرَهُ وَرِسالَتَهُ".

-         لِذا على الدَّوْلَةِ أَنْ تَسْعَى لِبِنَاءِ "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" حَيْثُ سَيَتَأَكَّدُ لِلْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِي أَنَّ بالإِمْكَانِ تَعَايُشَ فِئَاتٍ عِدَّةٍ في بَلَدٍ وَاحِدٍ إِذا تَأَمَّنَتْ لَهُمُ "المَسَاحَاتُ الكافِيَةُ" لِتَنْمِيَةِ نَفْسِيَّتِهِمِ المُنْبَثِقَةِ "مِنَ "التُّراثِ "الأُنطولوجي – الدِّيني".

٨-" النَّمَطُ "التَّارِيْخِيُّ – التُّرَاثِيُّ " :

"تَنَاغُمٌ حَضَارِيٌّ بَيْنَ المَسِيْحِيَّةِ والإِسْلامِ".

-         في المَرْحَلَةِ الأُوْلَى، كانت هُنَاكَ مُوَاجَهَةٌ، إِذْ خَرَجَتْ قِوًى مُسَلَّحَةٌ مِنَ الجَزِيْرَةِ وانْقَضَّتْ على "الأَمبراطورِيَّةِ المَسِيْحِيَّةِ البِيْزَنْطِيَّةِ". أَمَّا الآنَ، وَبَعْدَ تَكْرِيْسِ حُقُوْقِ النَّاسِ والجَمَاعَاتِ، يُمْكِنُ العَيْشُ بِسَلامٍ إِذا اسْتَرْجَعَتْ كُلُّ الجَمَاعَاتِ حُقُوْقِهَا، وازْدَهَرَتْ وِفْقَ "نَمَطِهَا "التَّارِيْخي – التُّرَاثي".  

٩-" المَوْقِعُ " السُّوْسِيُوْلُوجِيُّ – التُّرَاثِيُّ" : 

"التَّوَافُقُ السِّيَاسِيُّ والمُسَاوَاةُ في الحُكْمِ والإِدَارَةِ".

-         نَعَمٌ، التَّوَافُقُ على "المَنَاطِقِ الذَّاتِيَّةِ" لأَنَّهَا التَّعْبِيْرُ عَنِ "المَوْقِعِ "السوسيولوجي – التُّراثي"، وَمِنْهَا لا خَوْفَ مِنْ "هَيْمَنَةٍ "ديموغرافِيَّةٍ – تَوْلِيْدِيَّةٍ".

١٣/٢/٢٠١٢ "النَّمَطُ "الذَّاتِيُّ – الأَصْلِيُّ" :

"لُبْنَانُ وَاحِدٌ لا لُبْنَانَان".

-         لُبْنَانُ واحِدٌ في "الهَيْكَلِيَّةِ الإِدارِيَّةِ"، وَمِنْ أَجْلِ أَنْ يَعُمَّ السَّلامُ وَنَنْتَهِي مِنَ الحُرُوْبِ المَوْسِمِيَّةِ، عَلَيْنَا إِعادَةُ البُنْيَانَ الوَطَنِيَّ في "تَشْكِيْلاتٍ جُغْرَافِيَّةٍ"  تَسْمَحُ لِكُلِّ طائِفَةٍ بالعَيْشِ وِفْقَ "نَمَطِهَا "الذَّاتي الأَصْلِي".  

١٠-" الرُّوْحُ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ" :

" أَهْلُ الحُكْمِ والنَّافِذُوْنَ غَيْرُ مُبَالِيْنَ إِلاَّ بِمَصَالِحِهِمْ وَمَكَاسِبِهِمْ".

أ-" الإِخْرَاجُ الأَكادِيْمِيُّ" "لِلْمَدَى التَّحَسُّسِيِّ" :

-         المُشْكِلَةُ الأَسَاسِيَّةُ تَكْمُنُ في التَّأْثِيْرِ الأَكاديمي والعامِّ "للنظرِيَّةِ" النُّوْرانِيَّةِ" التي تُخْرِجُ "التَّحَسُّسَ الطَّائِفِيَّ" مِنَ "المَدَى "المُؤَسَّساتِي".

-٣-

ب-" الحُلُوْلُ الإِنْدِمَاجِيَّةُ "الأَنْوَارِيَّةُ" :

-         فَعِنْدَمَا يَسْعَى بَعْضُ الحُكَّامِ وَبَعْضُ قِيَاداتِ الأَحْزَابِ إِلى "حُلُوْلٍ إِنْدِمَاجِيَّةٍ" يكونون يأْخُذُوْنَ بِعَيْنِ الإِعْتِبَارِ "الكيفيَّةَ النُّوْرَانِيَّةَ" في عِلاجِ "المَسَاراتِ "الدَّوْلَتِيَّةِ".

ج-" الذَّاتِيَّةُ "النَّفْسِيَّةُ التُّراثِيَّةُ" :

-         لِذَا، وَمِنْ أَجْلِ تَوْضِيْحِ "الرُّؤْيَةِ "التَّجَدُّدِيَّةِ" في "النِّفْرازِ" الذَّاتي" يَجِبُ إِنِشَاءُ مَكَاتِبَ أَبْحَاثٍ تَنْكَبُّ على مَوْضُوْعِ "الذَّاتِيَّةِ "النَّفْسِيَّةِ التُّرَاثِيَّةِ" المُغَلَّفَةِ "بالرُّوْحِ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةِ الدِّيْنِيَّةِ".

١١-" تَطْوِيْرُ "الذَّاتِيَّاتِ الحَضَارِيَّةِ" :

"رِسَالَةُ (لُبْنَانَ) رِسَالَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ تَحْمُلُ أَبْهَى ما في الشَّرْقِ مِنْ قِيَمٍ رُوْحِيَّةٍ، وَخَيْرَ ما في الغَرْبِ مِنْ تَقَدُّمٍ وَحَضَارَةٍ وَحَدَاثَةٍ".

-         إِنَّ العَرَبَ المُسْلِمِيْنَ بإِمْكَانِهِمْ أَنْ يُطَوِّرُوْا "حَضَارَتَهُمُ التَّارِيْخِيَّةِ" وَيَتَقَدَّمُوْا في الحَدَاثَةِ و"التَّنْظِيْرِ الإِسْكَتُوْلُوْجِي"، و"المَشْرِقِيْيِّنَ المَسِيْحِيْيِّنَ" لَهُمْ كَامِلُ الحَقِّ في التَّمَتُّعِ "بِـتُرَاثِ حَضَارَتِهِمْ" وِفْقَ "النَّكْهَةِ الشَّرْقِيَّةِ".

١٢-" الهَدَفُ العالَمِيُّ" "للتوافُقِ الإِسْكَتُوْلُوْجِي" :

"إِنَّ تَحَدِّياتِ زَمَنِ العَوْلَمَةِ هُوَ هَذَا الحِوَارُ الخَلاَّقُ الكَفِيْلُ بإِحْلالِ السَّلامِ والعَدَالَةِ بَيْنَ الشُّعُوْبِ. إِنَّ لُبْنَانَ المُلْتَقَى الفَرِيْدَ بَيْنَ المَسِيْحِيَّةِ والإِسْلامِ هُوَ صَاحِبُ هذه الرِّسالَةِ وهذا الحِوَارِ اللذَيْنِ مِنْهُمَا يَسْتَمِدُّ كًلَّ قِيْمَتِهِ".

-         إِنَّ الحِوَارَ الهَادِفَ إِلى "السَّلامِ العالَمِي" هُوَ "فُضْلَى التَّحَرُّكَاتِ". فَهْوَ سَيُفَسِّرُ لِلْمَرَّةِ الأُوْلَى الإِشْكَالَ الحَاصِلَ بِسَبَبِ التَّنَافُرِ بَيْنَ "التَّحْتِيَّاتِ الدِّيْنِيَّةِ" التي تَمْتَدُّ "دَاخِلَ "التَّجَمُّعَاتِ المُتَعَدِّدَةِ". عِنْدَئِذٍ سَيَتَفَهَّمُ الجَمِيْعُ ضَرُوْرَةَ "المَسَاحاتِ الذَّاتِيَّةِ" في شَكْلِهَا اللاَّمَرْكَزي السِّيَاسِي، اَوِ الفِيْدِرَالي، أَوِ الكونفدرالي، أَوِ الإِسْتِقلالي.

وَسَتَتَوَقَّفُ التَّجَاذُباتُ الدَّامِيَةُ وَغَيْرُ الدَّامِيَةِ. وَسَنَصِلُ إِلى مُجْتَمَعٍ مُتَنَاغِمٍ لا صِرَاعَاتَ فِيْهِ "مِنْ جَرَّاءِ التَّبَايُنِ " الدِّيني الإِسْكَتُوْلُوْجِي".   

__________________________________________________   

(١)- الكَمِيْتَةُ : الأَصْلُ (المُعْجَمُ).

(٢)- الدَّوْلَجُ : بَيْتٌ في الأَرْضِ لا مَنْفَذَ لَهُ. "كَمِيْتَةٌ كَنَسِيَّةٌ لا دَوْلَجَ لَهَا" : أَصْلُ كَنَسِيٌّ تَرْفُضُ "النَّظَرِيَّةُ" النُّوْرَانِيَّةُ" أَنْ تُدَاخِلَهُ* مَعَ "الحَالَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ". 

*- دَاخَلَهُ في أُمُوْرِهِ : شَارَكَهُ فِيْهَا (المُعْجَمُ).

 

-٤-

(٣)- "الفِكْرِيَّةُ" : تَحْوِيْلُ الكَلِمَة مِنْ نَعْتٍ إِلى مُبْتَدَإٍ : الفِكْرُ في صُوْرَتِهِ "الإِنْتِهَائِيَّةِ" – "الدَّرْجَانِيَّةِ":الياءُ والتَّاءُ "تَثْبِيْتِيَّةُ" المَنْهَجِ".

(٤)- اللاَّطِي : المُخْتَبِئُ (المُعْجَمُ).

(٥)- البِرْزِيْقُ : الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ (المُعْجَمُ).

(٦)- "الإِسْبَارُ" : الدَّاخِلُ؛ وَهْوَ يُبَانُ إِنْ بَحَثْنَا عَنْهُ، أَوِ اِخْتَبَرْنَاهُ، أَوْ نَظَرْنَا في مَوْضُوْعِهِ.

(٧)- المَغْمُوْمُ : المُغَطَّى : "الإِسْبَارُ المَغْمُوْمُ" الدَّاخِلُ المُغَطَّى.

(٨)- النَّهارُ في ١٦/١/٢٠١٢، صفحة ٦، "الرَّاعي يَدْعُوَ إِلى الحِيَادِ الإِيْجَابي لِلُبْنَانَ".

____________________________________________________    

"تَحْلِيْقٌ في الهَدَفِ المَنْشُوْد". "كَمِيتَةٌ كَنَسِيَّةٌ" لا دَوْلَجَ لَهَا". "النَّظَرِيَّةُ "النَّوْرَانِيَّةُ". "فِكْرِيَّةُ" الأَنْوَار". "النَّظَرِيَّةُ التَّقْلِيْدِيَّةُ". "الإِنْتِهَائِيَّةُ" – "الدَّرْجانِيَّةُ". "تَثْبِيْتِيَّةُ المَنْهَجِ". "النَّمُوْذَجُ "الإِدَارِيُّ – الوَطَنِيُّ". "التَّطْبِيْقَاتُ "العَمَلانِيَّةُ". "رُوْحُ "الدِّيَانَاتِ المُتَوَاكِبَةِ". "تَنْظِيْرِيَّةُ " الأَنْوَار". "قافِلَةٌ سِيَاسِيَّةٌ "دَوْلَتِيَّةٌ". "الهَيْئَاتُ الإِكلِيْرِيْكِيَّةُ". "الإِسْبَارُ المَغْمُوْمُ". "النَّظَرِيَّةُ " التَّجَدُّدِيَّةُ". "الرُّوْحِيَّةُ " الدِّيْنِيَّةُ". "إِنْتِشَالُ" البِرْزِيْقَ الإِجْتِمَاعِيَّ " اللاَّطِي". "تفسيراتٌ تَبَاعُدِيَّةٌ". "المَوَاقِعُ الرُّوحانِيَّةُ". "النِّضالِيُّوْنَ الوَطَنِيُّوْنَ". "البُعْدُ الإِجْتِمَاعِيُّ". "الحُقُوْقُ الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةُ". "المَسِيْحِيُّوْنَ في المَشْرِقِ". "المَصِيْرُ "الحَضَارِيُّ – الثَّقَافِيُّ ". "الحُقُوْقُ "الوَطَنِيَّةُ – القَوْمِيَّةٌ". "المَدَى "الجُغْرافِيُّ – الثَّقَافِيُّ". "الجَمَاعَةُ "الطَّائِفِيَّةُ – المَذْهَبِيَّةُ". "الثُّراثُ " الأُنطولوجِيُّ – الدِّيْنِيُّ".  "المَنَاطِقُ الذَّاتِيَّةُ". "المَسَاحَاتُ الكافِيَةُ". "النَّمَطُ "التَّارِيْخِيُّ – التُّراثِيُّ". "الأَمْبِرَاطُوْرِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ البِيْزَنْطِيَّةُ". "المَوْقِعُ "السُّوْسِيُوْلُوْجِيُّ – التُّرَاثِيُّ". " الهَيْمَنَةُ "الدِّيموغرافِيَّةُ - التَّوْلِيْدِيَّةُ". "النَّمَطُ "الذَّاتِيُّ – الأَصْلِيُّ". "الهَيْكَلِيَّةُ – الإِدَارِيَّةُ". "الرُّوْحُ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ – الدِّيْنِيَّةُ". "الإِخْرَاجُ الأَكادِيْمِيُّ" "لِلْمَدَى التَّحَسُّسِيِّ. "النَظَرِيَّةُ " النُّوْرَانِيَّةُ". "التَّحَسُّسُ الطَّائِفِيُّ". "المَدَى المُؤَسَّسَاتِيُّ". "الحُلُوْلُ الإِنْدِمَاجِيَّةُ "الأَنْوَارِيَّةُ". "الكَيْفِيَّةُ "النُّوْرَانِيَّةُ". " المَسَارَاتُ "الدَّوْلِيَّةُ ".  "الذَّاتِيَّةُ "النَّفْسِيَّةُ التُّرَاثِيَّةُ". "الرُّؤْيَةُ " التَّجَدُّدِيَّةُ ". "النِِّفْرازُ" الذَّاتِيُّ". "الرُّوْحُ "الإِسْكَتُوْلُوْجِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ". "تَطْوِيْرُ "الذَّاتِيَّاتِ الحَضَارِيَّةِ". "الحَضَارَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "التَّنْظِيْرُ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ". "المَشْرِقِيُّوْنَ المَسِيْحِيُّوْنَ". "الأُمَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "التُّرَاثُ الحَضَارِيُّ". "النَّكْهَةُ الشَّرْقِيَّةُ". "الهَدَفُ العَالَمِيُّ" "لِلْتَوَافُقِ الإِسْكَتُوْلُوْجِيِّ". "فُضْلَى التَّحَرُّكَاتِ". "التَّحْتِيَّاتُ الدِّيْنِيَّةُ". "التَّجَمُّعَاتُ المُتَعَدِّدَةُ". "المَسَاحَاتُ الذَّاتِيَّةُ". "التَّبَايُنُ "الدِّيْنِيُّ الإِسْكَتُوْلُوْجِيُّ".

                                               ..........

"الحَوْلَكَةُ" :

·        السَّيْرُ حَوْلَ شَيْءٍ مُعَيَّنٍ. حَوْلَ/ الكاف (ك)= التَّدْلِيْلُ عَلَى وَضْعٍ مُعَيَّنٍ. / التَّاءُ : التَّثْبِيْتُ.

·        "المَعْنَى النَّظَرِيُّ" : الإِهْتِمَامُ بِشَخْصٍ ما، لِهَدَفٍ مُعَيَّنٍ.

..........

-٥-

" الكَمِيْمَةُ ". / " زَعَنَ ". /              ..........

هادا نَسُّوْحْ (١)

وَيْنْ ما بِسُوْحْ؛

إِنْ شَافْ حَدَنْ

دَايْمَنْ بِنُوْحْ.

_______________________________________________  

(١)- نَسَحَ التُّرَابَ " أَذراهُ، فَرَّقَهُ (المُعْجَمُ)؛ "نَسُّوْحٌ" (إِشْتِقَاقٌ مِنَ الفِعْلِ) : الرَّجُلُ الذي يَتَنَقَّلُ مِنْ مَكَانٍ إِلى آخَر.                              .........

                                                                                              ١٤/٢/٢٠١٢

قَالَتُ الفقيرة :

اِعْطِيْني شَحْمِة

مَعَا لَحْمِة؛

بَرْكِي الرَّحْمِة

بْتِكْبَرْ شْوَيِّ.                                 ........

Surréalisme 1969

Je suis fou,

J'ai des poux.

Je risque

La peau du cou.

                                                                       ……….                                    15/2/2012

C'est une affaire

Qu'on me confère;

Je l'aime beaucoup,

-٦-

Je la préfère.                                                ……….

صُبْحُوْنْ شَمْسُوْ هَاوِيْ

================   

بالْلَيْلْ إِجَا وَاوِيْ،

عْلَيْهُنْ قَصْدُوْ نَاوِيْ؛

عَضُّوْ ما بْيِتْدَاوِيْ،

عَوَّا مِتْلِ اِلْحَاوِيْ،

قَلُّوْنْ بِدِّيْ خَاوِيْ.

         **

صَدْقُوْا لْوِجُّوْ غَاوِيْ،

وْجُوْدُوْنْ تْحَوَّلْ لاوِيْ؛

ضِعْفُوْنْ ما بْيِتْدَاوِيْ؛

صُبْحُوْنْ شَمْسُوْ هَاوِيْ.                    ........

                                                                                              ١٦/٢/٢٠١٢

شَعْشَعْ نُوْرَا

======== 

إِمَّا إِسْمَا زَرْزُوْرَا،

نِزْلِتْ وَحْدَا عَلْ جُوْرَا (١)؛

اشْتَغْلِتْ فِيْهَا الأَمُّوْرا

وْلَمَّنْ خِلْصِتْ إِلْبُوْرا (٢)،

حْوَالَيْهَا صَارِتْ كُوْرَا (٣)؛

بالحُسُنْ شَعْشَعْ نُوْرَا.

______________________________________________ 

-٧-

(١)- الجُوْرَا : مَكَانٌ جُغْرافِيٌّ.

(٢)- البُوْرَا : أَرْضٌ غَيْرُ مُسْتَصْلَحَةٍ.

(٣)- كُوْرَا : البُقْعَةُ التي تَجْتَمِعُ فِيْهَا المَسَاكِنُ والقُرَى؛ وَهُنَا التَّشْيِيْدُ حَوْلَ الأَرْضِ المُسْتَصْلَحَةِ.

                                               .........

                                                                                              ١٧/٢/٢٠١٢

" فَرَنْسَا الكاثولِيْكِيَّةُ، أُمُّنَا "               .........

" الهَـجْـلُ ".                                .........

" صَاحِبَةُ قِيْمَةٍ نَفْسِيَّةٍ " . / " القَيْمَةُ النَّفْسِيَّةُ ". /

                                               .........

اللُغَةُ عَرُوْسٌ، وَنُرِيْدُ جَمِيْعًا الإِسْتِمْتَاعَ بِهَا.

                                               .........

Marine Le Pen = " L'identité historique de la France".

                                               .........

/" شَنَكَ". / " شَدَظَ". / " دَلَخَ ". / " كَوْدَسَ " .

                                               .........

ما لي جْلادِيْ

لِلْزُوَّادِيْ؛

صَارِتْ عَادِيْ

عَم تِتْكَرَّرْ.                                   .........

                                                                                              ١٨/٢/٢٠١٢

/" صَمَفَ " . /                                      .........

                                                                                              ١٩/٢/٢٠١٢

١-القَبِيْلَةُ : :" عَائِلِيَّةٌ (١) قَدِيْمَةٌ" .  

-٨-

القَبْلُ    : ما كانَ في القِدَمِ.

القِدَمُ    : مَنْ وَطَئَتْ أَقْدَامُهُمُ الأَرْضَ قَبْلَنَا,

٢-القَبِيْلَةُ : فيها " تَثْبِيْتِيَّةٌ مِنَ القَبْلِ " (التاءُ)، أَيْ " إِضَافَةٌ تَثْبِيْتِيَّةٌ " ، وفيها "الإِنْدِرَاجُ الأَلْفَبَائِيُّ " (الياءُ)، حَيْثُ القَبِيْلَةُ هِيَ " التَّحَرُّكُ " لِلْقَبْلِ، أَوِ " التَّحَرُّكُ العَمَلِيُّ لِلْقَبْلِ.

_____________________________________________     

(١)- عَائِلِيَّةٌ : تَحْوِيْلُ الكلمة مِنْ صِفَةٍ إِلى " أَصْلٍ " أَوْ مُبْتَدَإِ.

                                               .........

" المَسِيْحِيُّوْنَ " كِيَانٌ سِيَاسِيٌّ أُنْطُوْلُوْجِيٌّ " .

                                               .........

" تِلِفُوْنُ الغَائِبِ " = Appel manquant

                                               .........

قالَ :    مِيْنْ هُوِّي هَادَا الدَّعِيْ

         لْلِّيْ وَحْدُوْ جَلَسَ مَعِيْ؛

         ما مَعُوْ أَيَّ وَعِيْ

         وْلا نَحْوِيْ عِنْدُوْ سَعِيْ.           ........

عَــصْرِ اِلْغِـوَا

======== 

هَيْ هِيِّ سَفْقِةْ هَوَا

رَاحِتْ بِدُوْنِ الدَّوَا؛

بِعَصِرْ كُلُّوْ غِوَا (١)

الفِكْرَا هِيْ أَصْلِ الدَّوَا.

_______________________________________________  

(١)- غِوَا : الإِعْلامُ المُسَيْطَرُ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ مَجْمُوْعَاتٍ إِقْتِصَادِيَّةٍ وَسِيَاسِيَّةٍ.         

                                               .........

-٩-

" الفِكْرَةُ الصَّحِيْحَةُ " تَنْطَلِقُ مِنْ " قَاعِدَةٍ قانُوْنِيَّةٍ ".

                                               .........

" اَلْبُعْدْ جَفَى "

اَلْقُرْبْ دَفَى .                                .........

Quand je regarde Marine Le Pen, je vois la France.

                                               .........

" لُغَةٌ كاثولِيْكِيَّةٌ " و"لُغَةٌ إِسْلامِيَّةٌ " .

________________________________________________   

 

 

 

 

         

 

                                              

 

 

 

       

 



--

Aucun commentaire: