samedi, octobre 10, 2015

وَقَائِعُ الهُجُوْمِ على بِلادِ حُمْصَ

                                                                                             ١٤/١٢/٢٠١١

وَقَائِعُ الهُجُوْمِ على بِلادِ حُمْصَ

=======================

١-" أَلاعِيْبُ "الجَمَاعَاتِ الجَانِحَة (١) " :

تَتَنَوَّرُ الأَذْهَانُ كُلَّ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ  "مِنْ وَقَائِعَ جَدِيْدَةٍ"  تُظْهِرُ تَجَلِّيَاتٍ تارِيْخِيَّةٍ  أَرادَ طَمْسَهَا أَصْحَابُ الغَايَاتِ الخاصَّةِ، وَتَعْنِي تَارِيْخَ المِنْطَقَة الذي بَدَّلَ فِِيْهِ البَعْضُ، مِنْهُمْ عَنْ سُؤِ مَعْرِفَةٍ، وَبَعْضُهُمْ "لِخَلْقِ "تَوَهُّمَاتٍ عَامَّةٍ" "يَسْتَثْمِرُهَا تَارِيْخِيًّا وَحُقُوْقِيًّا".

٢-" تَحْوِيْلٌ مُعَقْرَبٌ (٢)" لِلْحَقِيْقَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" :

إِلاَّ "أَنَّ القِوَى المُنَاضِلَة" والتي "عَمَّقَتْ إِحْسَاسَهَا "في الذِّهْنِ النَّفْسِي" تَتَصَدَّى للصِنَاعَاتِ الخاطِئَةِ، حَيْثُ يُرَادُ تَخْلِيْقُ أَفْكَارًا مُنَاهِضَةً لِلْجُزْءِ المُكَمِّلِ لأَهْلِ الشَّرْقِ. فَبِسِحْرِ سَاحِرٍ تَتَبَدَّلُ القِوَى التي هاجَمَتِ الشَّرْقَ إِلى قِوًى حَلِيْفَةٍ، بَلْ وَأَكْثَرَ إِلى "قِوًى ذَاتِيَّةٍ"، وَيَتَهَوَّلُ (٣) "الجُزْءُ الذَّاتِيُّ" المُنْتَمِي إِلى "نَفْسِ الحَضَارَةِ التَّارِيْخِيَّةِ" إِلى عَدُوٍّ أَو مُنَافِسٍ.

٣-" تَدْبِيْخٌ (٤) "اِسْتَرْسَلَ تَحْرِيْرًا" :

وَنَسْأَلُ : ماذا كان دَوْرُ المُثَقَّفِيْنَ في عَصْرِ النَّهْضَةِ، وَقَدْ وَقَعُوْا في " الفَخِّ "الثَّقَافِيِّ – التَّارِيْخِيِّ"، واعتقدوا أَنَّ أَجْدَادَهُمْ الذين واجَهُوْا بِقُوَّةٍ وَثَبَاتٍ الهَجَماتِ على المِنْطَقَة، قَدْ سَاعَدُوْا مَنْ جَاءَ يَحْتَلُّهَا، واعْتَبَرُوْا أَنَّ أَبْنَاءَ الأُمَّةِ في الغَرْبِ حارَبُوْا أَبْنَاءَ حَضَارَتِهِمْ، فيما الآتِيْنَ سَانَدُوْا "مَقْهُوْرِي القَرْنِ السَّابِعِ"، وَسَعُوْا إِلى تَخْلِيْصِهِمْ مِنْ نِيْرِ السُّلْطَةِ المُتَحَكِّمَةِ.

٤-" التَّسَيُّبُ الفِكْرِيُّ" لِجَمَاعَةِ النَّهْضَةِ" :

إِنَّهَا مَسْؤُوْلِيَّةُ الأَحْزَابِ والقِياداتِ والجامعاتِ والمَدَارِسِ والمُفَكِّرِيْنَ والمُؤَدْلِجِيْنَ والمُرَبِّيْنَ أَنْ يتَكَاتفُوْا جَمِيْعًا لِيُعِيْدُوا الحَقَّ إِلى نِصَابِهِ، وللاِنْتِهَاءِ مِنَ "التَّسَيُّبِ الفِكْرِيِّ" الذي أَصَابَ أَجْيَالَنَا مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ قَرْنَيْنِ.

٥-" رَفْضٌ "لِلْقِوَى التَّقَلُّبِيَّةِ (٥)" والتَّبْدِيْلِيَّةِ (٦)" :

لِنَعُدْ جَمِيْعًا إِلى "الأَصَالَةِ التَّحَسُّسِيَّةِ"، فَنَعْلَمَ بِمَا أَصَابَنَا، وَنَسْعَى بِكُلِّ قُوَّةٍ إِلى رَسْمِ حَقَائِقَ ما جَرَى، والإِعْلانِ عَنِ المُجْرَيَاتِ التَّاريخِيَّةِ من وَجَهَةِ نَظَرِ الحَوَادِثِ الفِعْلِيَّةِ، لا بِمَا تُعْلِنُهُ "القِوَى التَّقَلُّبِيَّة" والتَّبْدِيْلِيَّة".

٦-" الدُّخُوْلُ إِلى المَسِيْحِيَّةِ" :

قال السَّيِّدُ محمود الزِّيباوي : "مِثْلُ سائر المدن السوريَّة الكبيرة، عَرَفَتْ حُمْصُ المَسِيْحِيَّةَ في القُرُوْنِ الميلادِيَّةِ الأُوْلى (٧)".

 

-٢-

اِسْتِنْتَاجٌ :

-          إِنَّ المُدُنَ في بِلاَدِ الشَّرْقِ، دَخَلَتْ في المسيحيَّة، وَتَحَوَّلَتْ إِلى "قَاطِراتٍ لِحَضَارَتِهَا".

أَمَّا "التَّحْلِيْلُ التَّقْلِيْدِيُّ"، فَقَدِ اِعْتَبَرَ أَنَّ دُخُوْلَ هذه المناطِق في "الإِيْمَانِ المسيحي"  هُوَ "فَوْقِيَّةٌ" لا عَلاقَةَ لَهَا "بالحِسِّ الأَنتروبولوجي العامّ".

٧-" المَشْرِقِيَّةُ البِيْزَنْطِيَّةُ " :

وَتَابَعَ السَّيِّدُ الزَّيْبََاوِي : "وَتَحَوَّلَتْ حُمْصُ مَنَارَةً مِنْ مَنَاراتِ "المَشْرِقِ البِيْزَنْطِي".

-         هذه العِبَارَة تُفْصِحُ عَنِ "الحالَةِ الحَضَارِيَّةِ" التي هي "اِمْتِزَاجٌ بَيْنَ "الوَاقِعِ البِيْزَنْطِي"            وَبَيْنَ "الوُجُوْدِ السَّكَني" في "بِلادِ المَشْرِقِ".

٨-" مَجِيْءٌ لَمْ يَأْتِ سِلْمًا " :

" قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الإِسْلام (ويعني مَدِيْنَةَ حُمْصَ) على يَدِ أَبي عُبَيْدَةِ الجَرَّاح".

-         هُنَا نَسْأَلُ : هل جاءَ أُبُوْ عُبَيْدَة الجَرَّاح، مُسَالِمًا، مُعْلِنًا أَفكارًا جَدِيْدَةً، أَمْ جاءَ مَعَ جُنْدٍ يُرِيْدُوْنَ السَّيْطَرَة بالقُوَّةِ على مَنَاطِقَ لا علاقَةَ لَهُمْ بِهَا ؟!!!

وإِذَا اْفْتَرَضْنَا أَنَّ بَطْرِيَرْكَ أُوْرَشليم قَدْ طَلَبَهُ، فَهَلْ تَرَاجَعَ بَعْدَ أَنْ حَارَبَ البِيْزَنْطِيْيِّنَ وَسَلَّمَ الحُكْمَ إِلى "اليَعَاقِبَة المَسِيْحِيْيِّنَ"، أَمْ مَكَثَ مَعْ مَنْ تَلاه مِئَاتٍ مِنَ السِّنِيْنَ، وَغَيَّرَ بِوَسَائِلَ عِدَّةٍ "وَجْهَ المِنْطَقَة الحَضَارِي" ؟!

٩-" تَسَلٌّطٌ لا يُجَاري القانون " :

وَيُتَابِعُ السَّيِّدُ الزِّيْبَاوِي : " (وِفْقَ) الرِّوَايَة التي نَقَلَهَا محمد بن عبد المُنْعِم الحِمْيَرِي في "الرّوْضِ المِعْطَار في خَبَرِ الأَقْطَار"، حَاصَرَ المُسْلِمُوْنَ أَهْلَ حُمْصَ حِصَارًا شَدِيْدًا".

-         مِنْ أَيِّ حَقٍّ يُحَاصِرُ العَرَبُ أَهالي حُمْصَ؟ أَلَيْسَت هَذِهِ مَوَاقِفُ ضِدَّ الحَقِّ والأُصُوْلِ؟ لماذا لم يَتَكَلَّمِ الحِزْبُ الدُّستوري في لُبْنَانَ عن هَذِهِ الأُمور، ولا الرَّئيس كميل شمعون، ولا الشَّيْخ بيار الجُمَيِّل؟

لماذا لا تُعْطِي أَحْزَابُ الكتائب والوطنيْيِّن الأَحْرَار والكُتْلَة الوَطَنِيَّة والتَّيَّار الوَطني الحُرّ رَأْيَهَا في هذا الموضوع؟

لماذا لا تَدْعُوْ بكركي إِلى مُؤْتَمَرٍ لِبَحْثِ ما جَرَى في أَوَائِلِ القَرْنِ السَّابِعِ المِيْلادي ؟!

١٠-" عَسْفٌ وَظُلْمٌ يُدَانَانِ" :

وَيَقُوْلُ السَّيِّدُ الحِمْيَري : "أَقَامَ أَبو عُبَيْدَة على بَابِ الرَّسْتَن بالنَّاس، وَبَثَّ الخَيْلَ في نَوَاحِي أَرْضِهِمْ، فأَصابوا مَغَانِمَ كثيرة، وَقَطَعُوْا المادَّةَ (٨) والمِيْرَةَ (٩)".

 

-٣-

-         هَلْ يَحُقُّ لأَبي عُبَيْدَة الجَرَّاح إِطلاقَ الجُنْدَ في ضَوَاحي حُمْصَ، وأَخْذَ مِنَ النَّاسِ بالقُوَّةِ ما يَمْلِكُوْنَهُ مِنْ زَرْعٍ،  وَمِنْ حَيَوَانَاتٍ داجِنَة يَتْعَبُوْنَ عَلَيْهَا مِن أَجْلِ مَأْكَلِهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَعَيْشِهِمِ اليَوْمِي؟! أَلَيْسَ هذا عَسْفٌ وظُلْمٌ وَتَعَدٍّ على المُزَارِعِيْنَ المُسَالِمِيْنَ الآمِنِيْنَ ؟! وَكَيْفَ لَهُ أَنْ يَقْطَعَ التَّمْوِيْنَ عَنْ "مَدِيْنَةٍ مَسِيْحِيَّةٍ" مُهِمَّةٍ كَحُمْصَ ؟

هَلْ يَتْرُكُ النَّاسَ تَجُوْعُ ؟ وَمَنْ سَمَحَ لَهُ بِهَذَا الاسْتِبْداد ؟ وأَيْنَ القِيَمُ والمَبَادِئُ الصَالِحَةُ، والأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ (١٠)؟

١١-" شَطٌّ (١١) قَادِمٌ مِنَ الجزيرة " :

وتابع الحِمْيَري : "واشْتَدَّ (على أَهْلِ حُمْصَ المسيحيْيِّن) الحِصَارُ، وَخَشُوْا السَّبْيَ " .

أ-" هُجُوْمٌ يَخْلُوَ مِنَ الحَقِّ" :

-         إِنَّنا أَمامَ وَقَائِعَ جَدِيْدَةٍ تَظْهَرُ جَلِيَّةً :

أَوَّلاً : لَقَدِ اِنْطَلَقَتْ جَمَاعَةٌ مِنَ الجزيرة بَعْدَ أَنْ بَعَثَتْ بِرِسَالَةٍ إِلى أَمبراطور بِيْزَنْطِيَا تَطْلُبُ مِنْهُ تَبْدِيْلَ مُعْتَقَدَاتِهِ.

ثانيًا : وإِذْ أَعْلَنَ الباسيليوس أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بالمسيحيَّة إِيمانًا كامِلاً، فَعِوَضًا مِنْ مُجَادَلَتِهِ بالحُجَّةِ والبُرْهَان، "جَحَفَتْ (١٢) قِوًى مُسَلَّحةً " تُرِيْدُ اِحْتِلالَ بِلادَ المَشْرِقِ بالقُوَّة، ولا حَقَّ لَهَا بِذَلِكَ.

ثالِثًا : على أَيِّ مُسْنَدٍ قانونِيٍّ يَتَّكِئُ أَبو عُبَيْدَة لِمُحَاصَرَةِ "المُدُنِ المَسِيْحِيَّةِ" في بِلادِ المشرق؟ مَنْ أَعْطاهُ هذا الحقّ ؟ وَمَنْ أَقْنَعَهُ أَنَّهُ يُشَرَّعُ لَهُ مُحَاصَرَةُ مَنَاطِقَ بأكْمَلِهَا ؟!!

ب-" سَبْيُ أُناسٍ مُسَالِمِيْنَ " :

-         وَلِلْعَوْدَةِ إِلى كَلاَمِ السَّيِّدِ الحِمْيَري، نَكْتَشِفُ أَنَّ أَهَالي حُمْصَ الصامِدِيْنَ والأَبْطَال، خَشُوْا السَّبْيَ على يَدِ المُهَاجِمِ اللاَّقانوني. وَنَعْجَبُ جِدًا، أَلاَ يَكْفي للغازي أَنَّهُ قَطَعَ التَّغْذِيَة عَنِ المدينة المَنْكُوْبَة، بِإِرْسَالِ رِجَالِهِ لِمُصَادَرَةِ مُؤَنِ الفَلاَّحِيْنَ المُسَالِمِيْنِ، بَلْ أَضَافَ على تَجَبُّرِهِ إِمْكَانِيَّةَ إِخْرَاجِ هَؤُلاءِ النَّاس الطَّيِّبِيْنَ مِنْ أَماكِنِ وُجُوْدِهِمْ، وتحويلهم إِلى عَبِيْدٍ مملوكين ؟

فلماذا هذا العَسْفُ ؟!! ولماذا هذا الظُّلمُ ؟!!

١٢-" وُجُوْبُ الاِنْسِحَاب " :

وَتَابَعَ السَّيِّدُ الحِمْيَرِيُّ : " أَرْسَلَ (أَهالي حُمْصَ) إِلى (القَادِمِيْنَ) يَطْلُبُوْنَ الصُّلْحَ".

-         وَنُقُوْلُ : لم يَكُنْ عَلَيْهِمْ المَُطَالَبَةُ بالصُّلْحِ، بَلْ إِنْذَارُ المُهَاجِمِيْنَ بالاِِنْسِحَابِ مِنْ حَوْلِ المدينة، ومِنْ بِلادِ المَشْرِقِ بأَكملها. وأَنْ يَدْفَعَ هَؤُلاء الاِستعماريُّوْنَ تعويضًا عَنْ كُلِّ الخَسَائِرِ التي أَلَمَّتْ بِأَهْلِ حُمْصَ وَجِوَارِهَا، وَعَنِ المَنَاطِقِ المُحِيْطَةِ بهذا الجِوَار.

١٣-" طَلَبُ التَّعْوِيْضَات " : 

وَيُتَابِعُ السَّيِّدُ الحِمْيَرِيُّ : "صَالَحَهُمُ (العرب)، وَكَتَبُوْا لَهُمْ كِتَابًا بأَمانٍ على أَنْفُسِهِمْ وأَحْوَالِهِمْ وَكَنَائِسِهِمْ".

-٤-

-         لَيْسَ على القادِمِيْنَ أَنْ يُؤَمِّنُوْا على "أَهْلِ المدينة التَّارِيْخِيْيِّنَ"، بَلْ أَنْ يَنْسَحِبُوْا إِلى بِلادِهِمِ الأَصْلِيَّةِ بَعْدَ أَنْ يَدْفَعُوْا التَّعْوِيْضَاتِ المُتَوَجِّبَةِ بِسَبَبِ أَفعالِهِمِ اللاَّقانونِيَّة.

١٤-" رَصْفٌ (١٣) عَجِيْبٌ " :

"وعلى مدينة حُمْصَ (أَنْ تَدْفَعَ) مِئَةَ أَلْفِ دينار وسبعين أَلْفِ دينار" (؟!!!).

-         ما هذا الصُّلْحُ العجيبُ؟! وكيف على المُسَالِمِ الذي هُوْجِمَ أَنْ يَدْفَعَ لِمَنْ هاجَمَهُ تعويضاتٍ مالِيَّةٍ ؟! إِنَّنا أَمامَ حالَةٍ عَكْسِيَّةٍ لِلْمَنْطِقِ السَّليم والموجِبِ الأَكِيْد.

١٥-" مَدِيْنَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ " وَقَعَتْ في "مَطَبِّ (١٤) العُرُوْبَة " :

ويقول السَّيِّدُ الزِّيْبَاوي : "وَتَعَرَّبَتِ المدينة".

-         والكلامُ يَعْني أَنَّ المدينة كانت " مَشْرِقِيَّةً مَسِيْحِيَّةً " ، فَتَحَوَّلَتْ بَعْدَ اِحْتِلالِهَا المُزْمِنِ إِلى "هَوِيَّةٍ(١٥)" جَدِيْدَة. وَهَلْ هذه الهَوِيَّة هِيَ حَقٌّ يَنْسِجِمُ مَعَ القانون الدَّوْلي؟ لقد بَقِيَت إِسْبَانِيَا أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِيَةِ قُرُوْنٍ تَحْتَ الاِحْتِلال إِلى أَنْ تَحَرَّرَتْ، مِمَّا يَعْنِي أَنَّ طُوْلَ المُكُوْثِ لا يُنْشِئُ حَقًّا. 

لِذَلِكَ نَقُوْلُ : إِنَّ حُمْصَ هِيَ "مَدِيْنَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ"  "تَنْتَمي إِلى الأُمَّةِ المسيحيَّةِ"، وعلى "مَجْمُوْعَةِ "الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ"  أَنْ تَعْقِدَ مُؤْتَمَرًا لِتُنَاقِشَ هذا المَوْضُوْع.

١٦-" حُمْصُ المَشْرِقِيَّة" مَعَ الغَرْبِ المَسِيْحي " :

" تَحَوَّلَتْ حُمْصُ في تِلْكَ الحَقَبَة خَطًّا فاصِلاً زَمَنَ حُرُوْبِ الفَرَنْجَة. وَصَدَّت (؟!) بِضَراوَةٍ (؟!) الهَجَمَاتِ(؟!) المُنْطَلِقَة من الحُصْنِ المُرْتَفِعِ على الجَبَلِ المُقَابِل مِنْ جِهَةِ الغَرْبِ، وَهْوَ حُصْنُ الأَكْراد".

أ-" ضَيْمُ (١٦) قِوَى الاِحْتِلال " :

-         إِنَّ مَدِيْنَةَ حُمْصَ الصَّامِدَة المُنْتَمِيَة إِلى "الحَضَارَةِ "المَسِيْحِيَّةِ المَشْرِقِيَّةِ"، كَيْفَ بإِمكانِهَا أَنْ تُوَاجِهَ " أَبْطالَ القَلْعَةِ الصَّلِيْبِيَّةِ "، وفي هذه القَلْعَة جُنُوْدٌ تَرَكُوْا بِلادَهُمْ، وَتَحَمَّلُوْا شَتَّى أَنْوَاع العَذَاب  لِتَخْلِيْصِ أَهْلِ الشَّرْقِ مِنْ "َضَيْمِ قِوَى الاِحْتِلاَل" ؟   

ب-" القِوَى التَّحْرِيْرِيَّة" :

-         على السَّيِّد الزِّيْبَاوي أَنْ يُصَحِّحَ "الوَاقِعَة التَّارِيْخِيَّة" وَيَقُوْلَ : إِنَّ أَهْلَ حُمْصَ البَطَلَة كانوا قَلْبًا وَقالِبًا مَعَ "القِوَى التَّحْرِيْرِيَّة" التي أَتَتْ مِنَ "الغَرْبِ المَسِيْحِي"  لِتَحْرِيْرِ الشَّرْقِ "مِنْ عَسْفِ الاِسْتِعْمَار التَّارِيْخِي".

______________________________________________   

(١)- جَنَحَ : مَالَ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا الجَمَاعَاتُ التي مالَتْ إِلى قِوَى الاِحْتِلال.

(٢)- مُعَقْرَبٌ : مُعْوَجٌ، مَعْطُوْفٌ (المُعْجَمُ).

-٥-

(٣)- يَتَهَوَّلُ : يَتَشَنَّعُ (المُعْجَمُ)؛ يَصْبَحُ شَيْئًا شَنِيْعًا.

(٤)- دَبَّخَ البِلادَ : اِسْتَوْلى عَلَيْهَا وأَخْضَعَ أَهْلَهَا (المُعْجَمُ).

(٥)- "القِوَى التَّقَلُّبِيَّة" : القِوَى التي تُرِيْدُ أَنْ تَقْلِبَ الحَقَائِقِ.

(٦)- "القِوَى التَّبْدِيْلِيَّة" : القِوَى التي تُرِيْدُ أَنْ تُبَدِّلَ في المُجْرِيَاتِ الماضِيَة.

(٧)- النَّهَار في ٩/١١/٢٠١١، صفحة ٢٣، "حُمْصُ التي أَسْوَاقُهَا قائِمَة، وَمَسَرَّاتُ أَهْلِهَا دائِمَة".

(٨)- المادَّةُ : ما يَتَرَكَّبُ مِنْهُ الشَّيْءُ وَيَقُوْمُ بِهِ (المُعْجَمُ).

(٩)- المِيْرَةُ : طَعَامٌ يُذَخِّرُهُ الإِنْسانُ؛ مُوْنَةٌ؛ جَمْعٌ :   مِيَرٌ (المُعْجَمُ).

(١٠)- يَبْدُوَ أَنَّ تَحَرُّكَ "داعِش" الحَرْبي لا يَفْرُقُ عَنْ هُجُوْمِ القرن السَّابع، ففيه اِمتدادٌ بالقُوَّة، وَإِجْبَارُ المسيحِيْيِّن على دَفْعِ ضَرِيْبَةٍ خَاصَّةٍ، والتَّحَكُّمُ بِمَنَاطِقَ تَقْطُنُهَا "غَيْرُ إِطلاقِيَّات"، والسَّبْيُ في حَالِ المُقَاوَمَة (١٤/٩/٢٠١٤).

(١١)- شَطُّ : ظُلْمُ (المُعْجَمُ).

(١٢)- جَحَفَهُ بالسَّيْفِ : ضَرَبَهُ بِهِ (المُعْجَمُ)؛ "جَحَفَتْ قِوًى مُسَلَّحَةٌ" : هَاجَمَتْ قِوًى مُسَلَّحَةٌ.

(١٣)- رَصْفٌ : ضَمُّ الحِجَارة بعضُهَا إِلى بَعْضٍ (المُعْجَمُ)؛ وَهُنَا ضَمُّ مَنْطِقٌ إِلى مَنْطِقٍ لا يُجَارِيْهِ، أَيْ مُحَاصَرَةٌ وَطَلَبُ تَعْوِيْضَاتٍ مِنَ المُحَاصَرِيْنَ عِوَضًا عَنْ دَفْعِ تَعْوِيْضَاتٍ لَهُمْ لِمَا أَصَابَهُمْ مِنْ عَسْفٍ وَظَلاَمَةٍ (٢٧/١٠/٢٠١٤).

(١٤)- طَبَاهُ : قادَهُ (المُعْجَمُ)؛ مَطَبُّ (الميم تَعْني "حَالَةَ الشَّيْءِ"): قِيَادَةُ ؛ "مَدِيْنَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ" وَقَعَتْ في "مَطَبِّ العُرُوْبَة" : مَدِيْنَةٌ مِنَ الشَّرْقِ المسيحي تَحَوَّلَتْ إِلى مَدِيْنَةٍ مِنْ خَارِجِ "المَنْظُوْمَةِ المَشْرِقِيَّةِ"، أَيْ أَنَّهَا تَخَلَّتْ عَنْ "أَصالَتِها التَّارِيخِيَّة".

(١٥)- "هَوِيَّةٌ" : نِسْبَةٌ إِلى "هَوًى" * بِفَتْحِ حَرْفِ "الهَاءِ".

*- هَوًى : عَشْقٌ (المُعْجَمُ). "هَوِيَّةٌ"، هُنَا : "عُشْقٌ "أُنطولوجِيٌّ - إِسْكَتُوْلُوْجِيٌّ" جَدِيْدٌ مُتَأَتِّي مِنْ "تَبْدِيْلٍ" في "النََّظْرَةِ "الأَقْصَاوِيَّةٌ". أَمّا "الهُوِيَّةُ (بِضَمِّ حَرْفِ الهاء)، فَهِيَ "الذَّاتِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ".

(١٦)- ضَيْمٌ : ظُلْمٌ (المُعْجَمُ).

______________________________________________    

"وَقَائِعُ الهُجُوْمِ على بِلادِ حُمْصَ". "أَلاعِيْبُ "الجَمَاعاتِ الجَانِحَة". "قِوَى الاِحْتِلال". "الوَقَائِعُ الجَدَيْدَةُ". "تَوَهُّمَاتٌ عامَّةٌ" "تُسْتَثْمَرُ تاريخيًّا وحُقُوْقِيًّا". "تَحْوِيْلٌ مُعَقْرَبٌ للحقيقة التَّارِيْخِيَّة". "القِوَى المُنَاضِلَة". "تَعْمِيْقُ الإِحْساسِ" في "الذِّهْنِ النَّفْسِي". "القِوَى الذَّاتِيَّةُ". "الجُزْءُ الذَّاتِيُّ". "نَفْسُ الحَضَارَةِ التَّارِيْخِـيَّة". " تَوْبِيْخٌ "اِسْتَرْسَلَ تَحْرِيْرًا ". "التَّسَيُّبُ الفِكْرِيُّ" "لِجَمَاعَةِ النَّهْضَة". "رَفْضٌ"

-٦-

"لِلْقِوَى التَّقَلُّبِيَّة" و"التَّبْدِيْلِيَّة". "الدُّخُوْلُ إِلى المَسِيْحِيَّة". "قاطِرَاتٌ في الحَضَارَة". "التَّحليلُ التَّقْلِيْدِيُّ". "الإِيْمَانُ المَسِيْحِيُّ هُوَ "فَوْقِيَّةٌ".  "الحِسُّ الأَنتروبولوجِيُّ العامُّ". "المَشْرِقِيَّةُ البِيْزَنْطِيَّةُ". "الحالَةُ الحَضَارِيَّةُ". "الواقِعُ البِيْزَنْطِيُّ". "الوُجودُ السَّكَنِيُّ في "بِلادِ المَشْرِقِ". "مَجِيْءٌ لَمْ يَأْتِ سِلْمًا". "اليَعَاقِبَةُ المَسيحيُّون". "وَجْهُ المِنْطَقَة الحَضَاري". "تَسَلُّطٌ لا يُجَاري القانون". "عَسْفٌ وَظُلْمٌ يُدانَانِ". "مدينةٌ مسيحيَّةٌ". "شَطُّ القَادِمُ مِنَ الجزيرة". "غَيْرُ إِطلاقِيَّات". "هُجُوْمٌ يَخْلُو مِنَ الحَقِّ". "جَحَفَتْ قِوًى مُسَلَّحَة". "سَبْيُ أُناسٍ مُسَالِمِيْن". "وُجُوْبُ الاِنْسِحَابِ". "طَلَبُ التَّعْوِيْضَاتِ". "أَهْلُ المدينة التَّاريخيين". "رَصْفٌ عَجِيْبٌ". "مَدِيْنَةٌ مَشْرِقِيَّةٌ" وَقَعَتْ في مَطَبِّ العُرُوْبَة". "الشَّرْقُ المَسِيْحِيُّ". "المَشْرِقِيَّةُ المَسِيْحِيَّةُ". "المنظومَةُ المشرقِيَّةُ". "الأَصالَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "هَوِيَّةٌ". "عُشْقٌ "أُنطولوجِيٌّ – إِسْكَتُوْلُوْجِيٌّ". "تَبْدِيْلٌ في "النَّظْرَةِ "الأَقْصَاوِيَّةِ". "الذَّاتِيَّةُ الأُنطولوجِيَّةُ". "مدينةٌ مَشْرِقِيَّةُ" تَنْتَمي إِلى "الأُمَّة المسِيْحِيَّة". "مجموعةُ "الدُّوَلِ المَسِيْحِيَّةِ". "حُمْصُ المَشْرِقِيَّة" مَعَ "الغَرْبِ المَسِيْحِي". "ضَيْمُ "قِوَى الاِحْتِلال". "الحَضَارَةُ المَسِيْحِيَّةُ المَشْرِقِيَّةُ". "أَبْطَالُ القَلْعَة الصَّلِيْبِيَّة". "القِوَى التَّحْرِيْرِيَّة". "الوَاقِعَةُ التَّارِيْخِيَّةُ". "عَسْفُ الاِسْتِعْمَارِ التَّارِيْخِي".  

                                               ..........

مُوَازَاةٌ في العَلاقَة

===============   

البِنْتُ التي لا تَكُجُّ (١) لَيْسَتْ أَفْضَلَ مِنَ البِنْتِ التي تَكُجُّ.

إِنَّهُمَا مُتَوَازِيَتَانِ. وما يَفْصُلُ بَيْنَ الوَاحِدَة والأُخْرَى هُوَ الصِّدْقُ والمَحَبَّةُ التي تَشْعُرَانِ بِهَا نَحْوَ النَّاس. فلا تَعَالٍ على أَحد، ولا عَنْطَزَة، إِنَّما نَظْرَةٌ مُتَسَاوِيَةٌ لِكَرَامَةِ الجميع؛ فلا اِسْتِنْقَاصٌ مِنْ مَنْ هُوَ أَقَلُّ جَمَالاً، ولا اِنْسِحَاقٌ أَمامَ الرَّجُلِ الخَلاَّب.

لا نُطَالِبُ بِكَبْتِ الشُّعُوْرِ الدَّاخِلِي، إِنَّما أَلاَّ تَصْبَحُ تَجَلِّيَاتُهُ وَقِحَة بِحَيْثُ تُنْشِئُ عُقْدَةً نَفْسِيَّةً عِنْدَ "الضَّعِيْفِ جَمَالاً"، وَتُزِيْدُ التَّعَلُّقَ بالذَّاتِ عِنْدَ مَنِ الطبيعة والقوانين البِيُوْلُوْجِيَّة مَنَحَتْهُ طَلَّةً بَهِيَّةً (٢).

______________________________________________   

(١)- الكَجُّ (عامِّيَّةٌ) : "التَّعْبِيْرُ الجَسَدِيُّ" أَوِ "العَمَلِيُّ" عَنْ عاطِفَةٍ تِجَاهِ الآخر، أَو عَنْ "رَغْبَةٍ حاضِرَة".

(٢)- مُرَاجعة كتاب "النِّظام الوظائفي" في المُدَوَّنة الإِلكترونيَّة.

                                               .........

"الاسْتِجْحَاش" : كَلِمَةٌ "ذَاتُ تَعْبِيْرٍ رِيْفِيٍّ" : التَّذَاكي على شَخْصٍ، حَيْثُ أَنَّ المُتَذَاكي يَعْتَبِرُ نَفْسَهُ في "قِمَّة الذَّكاء"، فيما هُوَ فِي خِضَمِّ الجَهَالَة.

                                               ......... 

-٧-

Dans la vie il faut savoir

Connaître pour bien prévoir.

S'il est vraiment un devoir,

Etudier pour concevoir.

                                               .........

١-العَالَمُ العَرَبي : "الجَزِيْرَةُ بِبُلْدَانِهَا السِّتَّة".

٢-" العَالَمُ غَيْرُ العَرَبي" : "البُلْدَانُ المشرقِيَّةُ" و"بُلْدَانُ شَمَال أَفْرِيْقِيَا".

                                               ..........

Je suis l'homme le plus riche du monde

Assis dans une voiture immonde (1).

_______________________________________________________   

(1)- Immonde = sens phonétique où premier sens : A l'intérieur du monde.

                                   = " Sens actif " où second sens : abject.

                                               ..........

" المُجْتَمَعُ الفَلاَّحِيُّ" : "مُجْتَمَعُ تَحْضِيْرِيُّ" مِنْ ناحِيَةِ "فِعْلِ الفَلاَحَة".

" المُجْتَمَعُ الزِّرَاعِيُّ" : "مُجْتَمَعٌ اِنْبِثَاقِيُّ" مِنْ جِهَةِ "الحَرَكَة الأَوَّلِيَّة".  

                                               ..........

"المُصَخَّرُوْنَ " : مَنْ "تَصَخَّرُوا" بالتَّقَالِيْدِ، أَيْ أَصْبَحُوْا جُزْءًا من "الحَرَكَة التَّرَاجُعِيَّة".

                                               ..........

"التُّرَاثُ الكَنَسِيُّ" "كحالَةٍ حَضَارِيَّةٍ"، و"التُّراثُ الكَنَسِيُّ" "كَحَالَةٍ لاهُوْتِيَّةٍ".

                                               ..........

                                                                                              ١٥/١٢/٢٠١١

عَوْكَرَ : * لم يَكُنْ مُرْتاحًا لِشَيْءٍ ما.

-٨-

         * عَارَضَ.

         * أَبْدَى عَنْ مِزَاجٍ غَيْرِ رَاضٍ.

                                               .........

هَيْدِيْ الفِكْرَا

==========   

بَرْكي أَنَا

بِنْزَلْ بُوْكْرا؛

مَعِيْ دَايْمَنْ

هَيْدِي الفِكْرَا.

         **

عْلَيِّ مَنَّا

هِيِّ حِكْرَا،

غَيْرِيْ حَاسِسْ

إِنَّا أَكْرَا (١).

         **

فِيُوْنْ فَتْشُوْا

وَيْنُوْا وِكْرَا (٢)،

طِلِعْ نَابِضْ

عَلَى الكُرَة (٣).

_______________________________________________  

(١)- أَكْرَا : زائِدَة (المُعْجَمُ).

(٢)- وِكْرَا : المكانُ التي تُوْجَدُ فِيْهِ، أَوْ تَلْتَجِئُ إِلَيْهِ.

(٣)- الكُرَةُ : الكُرَةُ الأرْضِيَّةُ.               .........

-٩-

" الحَرَكَاتُ اللاَّقانونِيَّةُ" : مَثَلاً : الجَمَاعَاتُ التي تَقُوْمُ بأَعْمَالٍ حَرْبِيَّةٍ مُنْذُ العام ١٩٦٥ بِدُوْنِ إِذْنٍ مِنَ الحُكُوْمَة.                                 ..........

أَنَا بَعْرِف عَلْ قَامُوْسْ

شو مَعْنَى كِلْمِةْ جَامُوْسْ؛

إِِنْ كان هُوِّي بِغَاغِيْ

أَوْ حاسِسْ حالو مَلْمُوْسْ (١).

_____________________________________________   

(١)- مُعْتَدَى عليه في ظَنِّ نَفْسِهِ لِفِكْرَةٍ لم يَسْتَوْعِبْهَا بَعْدُ لِخُرُوْجِهَا عَنِ "النَّمَطِ التَّقْلِيْدِي".

                                               ...........

"الكاثوليكِيَّةُ النِّضَالِيَّةُ" : الكاثولِيْكِيَّةُ التي جَمَعَتِ الفَرَنْجَة بالموارِنَة في "عَمَلِيَّةِ الدِّفَاعِ التَّارِيْخِيَّة" عن بِلادِ المَشْرِقِ في مُوَاجَهَةِ المُحْتَلِّيْنَ السَّلاجِقَةِ والأَيُّوْبِيْيِّنَ والمَمَالِيْكَ.

                                               ..........

"العَلْمَانِيَّةُ (١)  الحَادَّةُ" : مَظْهَرُ العَلْمَانِيَّةِ السَّاعِيَةِ لِفَرْضِ مَنْهَجِهَا.

______________________________________________   

(١)- "العِلْمَانِيَّةُ " (بِكَسْرِ حَرْفِ العَيْنِ) هِيَ عَلْمَانِيَّةٌ "مُنْبَسِطَةٌ"، أَيْ تُعَرِّفُ عَلَى الأُمُوْرِ بالبَحْثِ والتَّدْقِيْقِ في الظَّوَاهِرِ والأَشْيَاءِ. أَمَّا "العَلْمَانِيَّةُ" (بِفَتْحِ حَرْفِ العَيْنِ)، فَهِيَ تَعْنِي أَنَّ الشَّخْصَ عَلِمَ بالأَشْيَاءِ التي تُوْجِبُ الاِرْتِفَاعَ أَوِ الوُقُوْفَ لِرُؤْيَتِهَا أَوِ البَحْثَ فِيْهَا، أَي "العَلْمَانِيَّةَ الوَاقِفَةَ".

                                               .......... 

Des milliards

Et un bar (1),

Maurice Jarre

Connaît tout.

_______________________________________________________  

(1)- Bar : Poisson osseux des estuaires; voisin de la perche; apprécié pour sa chair (Larousse).                                                  …………

-١٠-

Dans la vie, il faut avoir,

Quelque chose à concevoir;

Si ce n'est par intérêt,

C'est du moins pour le devoir.

                                               .........

" النَّهْنَازُ ". / " النِّهْنَازُ ". / " نَهْنَزَ ". /

                                               ..........

                                                                                              ١٦/١٢/٢٠١١

إِنَّ "التَّسْيِيْرَ المَنْطِقِيَّ" قُوَّةٌ لا تُضَاهِيْهَا قُوَّةً.

                                               .........

ما عَادْ بَيَّنْ

ولا عَيَّنْ (١)؛

ولا عِنْدِيْ

إِجَا تْعَيَّنْ.

_____________________________________________ 

(١)- عَيَّنْ : نَظَرَ بالعَيْنِ مُتَمَعِّنًا.           .........

" عَصَبُ فَرَنْسَا " : الكاثولِيْكِيَّةُ ".       .........

"العَلْمَانِيَّةُ التَّبسِيْطِيَّةُ" و"العَلْمَانِيَّةُ المُدَوْبَلَةُ".

                                               .........

                                                                                              ١٧/١٢/٢٠١١

دَه كُلُّوْ بَنَاتْ

=========  

دَه كُلُّوْ بَنَاتْ

-١١-

عَلَى العَتَبَاتْ؛

فِيْهُمْ شَطَّاتْ،

فِيْهُمْ بَطَّاتْ؛

فِيْهُمْ قُبَلْ (١)

عَ مِصْرِيَّاتْ (٢).

____________________________________________ 

(١)- تُلْفَظُ "أُبَلْ.

(٢)- مُوَاكَبَتَهُنَّ تُكَلِّفُ أَمْوَالاً.              .........

" مَرَّكَ" التَّارِيْخ (١) " : أَغْنَاهُ بِأَفْعَالِهِ.

____________________________________________   

(١)- عَنِ الذِيْنَ أَتُوْا بِجَدِيْدٍ.                 .......... 

" أَفْرَغَ مَتَانَتَهُ " : المَعْنَى المَجَازي أَوِ "المَعْنَى المُلْحَقُ " = أَفْرَغَ ما في طَبَائِعِهِ مِنْ شَرٍّ.

                                               .........

لَقَدْ  دَخَلُوْا في " زَامُوْقٍ فِكْرِيٍّ " لا سَيْطَرَةَ لَهُمْ عَلَيْهِ.

                                               .........

نَامَ باكِرًا.

========   

رَايِحْ لِلْمَامَا

لابِسْ بِيْجَامَا؛

وَيْنِ اِلْ مَحْبُوْبي،

عِمْلِتْلِيْ دْرَامَا.                              ........

C'est le onze septembre,

Souvenir à reprendre;

-١٢-

Eclat, couleur de l'ambre,

Décès et années sombres.                                 ………

"Mon royaume" pour un gâteau.

                                               ........

أَدْمَنَّا حِلْوِيْ هَلْبِنْتْ

النَّاظِرْ (١) بِحِبِّ يْبُوْسَا؛

وْلَوْ قالوا لِشْ مَرْتَكْ خِنْتْ ؟

دَوْخَا قَبْلْ ما لُوْسَا (٢).

____________________________________________  

(١)- النَّاظِرُ إِلَيْهَا.

(٢)- لاسَ : ذَاقَ (المُعْجَمُ)؛ "لُوْسَا" : تحويل الكلمة إِلى عَامِّيَّة : أَذُوْقُهَا.

                                               .........

                                                                                              ١٨/١٢/٢٠١١

فَكَشَ إِصْبَعَهُ : وَرَّمَهُ، أَعْطَبَهُ، طَعَجَهُ.    

"أَفاكِيْشُ" الشَّخْصِ" : "المَعْنى النَّفْسِي المُتَحَوِّلُ" : "أَغْلاطُ الشَّخْصِ".

                                               .........

"Ultra Book" = "Ultra – livre".            

                                               .........

نِحْنَا الشَّبَابْ

مْنَاكُلْ كَبَابْ،

مْنُحْرُسْ اِلْعَيْنْ

مِنِ الخَبَابْ (١).

____________________________________________  

-١٣-

(١)- " الخَبَابْ " : عامِّيَّةٌ مُتَدَرِّجَةٌ مِنَ النَّحَوِي : الخِدَاعُ .

                                               .........

"الكاثولِيْكِيَّةُ اللُغَوِيَّةُ" : تَفَاعُلُ شَعْبٍ مِنَ الشُّعُوْبِ في إِطارِ الكاثوليكِيَّة مَعْ "لُغَةٍ  مُعَيَّنَةٍ".

"الكاثولِيْكِيَّةُ اللُغَوِيَّةُ" = " Le catholicisme linguistique"    

                                               .........

قَصِيْدَةٌ هَزْلِيَّةٌ وأَخْلاَقِيَّةٌ :                           يَلْلِّيْ بْيِلْعَبْ بِعُبُّوْ

                                                        =========== 

                            يَلْلِّيْ بْيِلْعَبْ بِعُبُّوْ (١)

                            الله ما راح بِحُبُّوْ؛

                            مِنِ الْجَنِّة بِكُبُّوْ،

                            وْصَعْبي يِرْجَعْ تَيْقُبُّوْ (٢).

                                      **

                            يَلْلِّيْ بِنَامْ عَ طُبُّوْ (٣)،

                            بْيِنْبِسِطْ مِنُّوْ جُبُّوْا (٤)؛

                            بْحُضْنْ إِلْ عَرُوْسْ بِدُبُّوْ،

                            الْفَرَحْ كُلُّوْ بِغُبُّوْ (٥).

                                      **

                            وْيَلْلِّي بْيِظْهَرُوا لْخُبُّوْ (٦)،

                            ما بْيِرْضَى مْنُّوْ رَبُّوْ.

                            الْلَعْنِة بْتِنْزَل، بِتْسِبُّوْ؛

                            السَّعِدْ يِبْعَدْ وِيْنِبُّوْ (٧).

____________________________________________ 

 

-١٤-

 (١)- عُبٌّ : كُمٌّ * (المُعْجَمُ)؛ * كُمٌّ : مَدْخَلُ اليَدِ وَمَخْرَجُهَا مِنَ الثَّوْبِ (المُعْجمُ)؛ "لَعِبَ بِكُمِّهِ" : عِبَارةٌ عَامِّيَّةٌ تعني اِحْتَالَ على النَّاس.

(٢)- قَبَّ الشَّيْءَ : جَمَعَ  أطْرَافه (المُعْجَمُ).

(٣)- طَبَّةٌ : ناحِيَةٌ، جِهَةٌ (المُعْجَمُ).

(٤)- جُبُّوْ : عَائِلَتُهُ المُوَسَّعَة.

(٥)- غَبَّ (عَامِّيَّةٌ) : شَرِبَ بِنَهْمٍ.

(٦)- الخِبُّ : الفَسَادُ (المُعْجَمُ).

(٧)- يَنْبُوْ مِنْهُ : يَنْفُرُ مِنْهُ (المُعْجَمُ).

                                               .........

"L'entrologie " : Etude des points communs dans deux systèmes.

                                               ..........

                                                                                              ١٩/١٢/٢٠١١

/" نَمَزَ" . / " نَصَدَ" . /                  ..........

"اللُغَةُ القَرَوِيَّةُ – التُّراثِيَّةُ " .            ..........

فَرَنْسَا : "الأُمُّ الحَضَارِيَّةُ " .

         "الأُمُّ "الحَضَارَاتِيَّةُ (١)".

_____________________________________________   

(١)- "الحَضَاراتِيَّةُ " : الأَلِفُ الثَّالِثَةُ : الاِنْطِلاقَةُ، والتَّاءُ الأُوْلى : التَّثْبِيْتُ.

                                               .........

C'est un type marrant,

Qui n'est jamais absent .

Sa présence attend

Une contrainte du temps.                            ……….

-١٥-

كِتَابُ قَوَاعِدَ دَسِمٌ. / "المَسِيْحِيُّوْنَ المُنَاضِلُوْنَ".

                                               ......... 

                                                                                              ٢٠/١٢/٢٠١١

بْتَعْرْفُوْا المُشْكْلِيْ مِنْ وَيْنْ ؟

مِنْ يَلْلِّيْ رَايْحَا عَلْ عَيْنْ.

جَرِّتْهَا هِيْ مِلْيَاني

وْخَايْفِيْ مِنْ صَيْبِتْ اِلْعَيْنْ.

         **

هادا الوَاكِدْ (١)

عَلَيِّ عَاقِدْ (٢)،

بْقُوِّة شَاهِدْ

الْدَّرْمَلَة (٣).

_____________________________________________   

(١)- الوَاكِدْ : النَّاظِر – لُغَةٌ ريفيَّةٌ ماضِيَةٌ .

(٢)- عَاقِدْ : مُرَكِّزُ نَظَرَهُ.

(٣)- الدَّرْمَلَة (عامِّيَّة) : السُّقُوْط.

                                               ........

Il y a une certaine,

Qui n'a pas de la peine;

Son ascendant me gène,

Elle se prend pour une reine.                         ………

إِنَّ فَرَنْسَا خَارِجَ "الكاثولِيْكِيَّةِ التَّارِيْخِيَّة" لَيْسَتْ فَرَنْسَا.

                                               .........

-١٦-

                                                                                              ٢١/١٢/٢٠١١

"المَنْظُوْمَةُ الفِكْرِيَّةُ" المُسَيَّرَةُ أَيْدِيُوْلُوْجِيًّا.

                                               .........

                                                                                              ٢٢/١٢/٢٠١١

"ضَرْبَةٌ ثَقَافِيَّةٌ " : صَدْمَةٌ بِسَبَبِ الاِخْتِلاَفِ الثَّقَافِيِّ، إِنْ مِنْ حَيْثُ "الشَّطْرِ"، أَو مِنْ حَيْثُ "النَّوْعِيَّةِ".

                                               .........

Quand on aime la France, on ne peut être que du Front National.

                                               .........

اِنْتِشَارُ المَسِيْحِيَّة يَعْني اِنْتِشَارَ "الحَضَارَة المَسِيْحِيَّةَ " .

                                               ......... 

إِنَّ اللُغَةَ هِيَ "إِلْغَاءٌ دائِمٌ" لِمَا قَبْلَهَا. واللَّغُوْ هَوَ زِيادَةٌ في "المَنْسُوْبِ "التَّحْوِيْلي – الصَّوْتي ".

                                               .........

" طَقْطُوْقَةٌ فِكْرِيَّةٌ " : أُغْنِيَةٌ لها لَوَازِمَ فِكْرِيَّةٍ أَو اسْتِنْتاجاتٍ فِكْرِيَّةٍ.

                                               .........

السَّاكِن : مَنْ لا يَأْتي بِحَرَكة، وَهْوَ نَتِيْجَة مَنِ اِسْتَمَرَّ في مَكَانٍ مُعَيَّنٍ.

البادِي : مَنْ يَظْهَرُ وَيَخْتَفِي، أَيْ الذي يُغَيِّرُ مَكَانَ المَبِيْتِ.

البَيْتُ : لا مَكَانَ في التَّغْيِيْرِ حَيْثُ نَبِيْتُ.

                                               .........

المَوْقِفُ "السِّيَاسِيُّ – اللُغَوِيُّ " : مَوْقِفٌ يُتَّخَذُ بِسَبَبِ "خَيَارٍ " لُغَوِيٍّ – أَسَاسِيٍّ".

مَثَلاً : تَرْكُ نِعَمَ مِنْحَةٍ جَامِعِيَّةٍ بِسَبَبِ  "أَجْوَاءَ تَثْقِيْفِيَّةٍ" مُحِيْطَةٍ بِهَا لا تَتَوَافَقُ مَعَ "الحِسِّ"الثَّقَافِيِّ – الأُنْطُوْلُوْجِيِّ".                          .........

"الأَجْوَاءُ "التَّثْقِيْفِيَّةُ – الحَضَارِيَّةُ " .  .........

صَاحِبُ الجِمَالِ يَنْتَقِدُ سَائِقَهَا :

شُوْ عَمْ بِصِيْرْ

-١٧-

مَعْ هَوْدِيْ العِيْرْ،

ماشِيْ مَعِيْ،

مِشْ عَمْ بِدِيْرْ.                               ........

الهامّْ، الجامّْ، السَّرِيْعْ

==============  

إِحْسَاسُ بَعْضُ السِّيَاسِيْيِّنَ أَو أَصْحابُ المَرَاكِزِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ :

أَنا مْهِمّْ،

كْتِيْرْ مْهِمّْ؛

وْمِشْ مُمْكِنْ

يْكُوْنْ أَكْتَرْ.

 **

أَنا بْجِمْ (١)

وْبِرْجَعْ جِمّْ؛

وْمِشْ مُمْكِنْ

في أَشْطَرْ.

 **

أَنا بْدِمّْ (٢)،

وْبِرْجَعْ دِمّْ؛

وْما حَدَنْ

مْنِّيْ أَسْرَعْ.

_____________________________________________  

(١)- جَمَّ : اِقْتَلَعَ كُلَّ الزَّرْعِ مِنْ كَعْبِ السَّاق.

(٢)- دَمَّ : أَسْرَعَ (المُعْجَمُ).                 .........

-١٨-

"تَقَنِيَّاتٌ "تَجَدُّدِيَّةٌ" : مثلاً : "الصَّرْحُ المسيحي الماروني" (١) : كان مِنَ الممكن استعمال العِبَارَة العادِيَّة، "الصَّرْحُ الماروني" أَوِ "البطريركِيَّة". ولكن في إِطَارِ "تَرْسِيْمِ الحالة المُتَضَافِرَة بين الوضع الاِجتماعي والوضع الدِّيني"، ولِرَسْمِ تَسَلسُلٍ بَيْنَ "التَّصْنيفاتِ الدِّيْنِيَّةِ الكُبْرَى" والمُتَفَرِّعَة عَنْهَا، كانت عِبَارَة "مسيحي – ماروني" أَو "مسيحي - كِلْدَاني" أَو غيرها.

______________________________________________  

(١)- النَّهار في ٢٤/١١/٢٠١٤، صفحة ٧، "عن خَوْفُ المسيحييِّن مِنَ التغيير"، حَامِدُ الحَمُّوْد، العامود الأَوَّل، السَّطْرُ السَّابِعُ.                            .........

"المَنْهَجُ التَّجَدُّدِيُّ " : "المَنَاطِقُ السَّاحِلِيَّةُ العَلَوِيَّةُ (١)" : إِنَّ تَسْمِيَةَ المَنَاطِقِ "وِفْقَ "الإِسْقَاطِ "التَّحَسُّسِي الدِّيني" يَتَأَطَّرُ وِفْقَ "التَّبَرْكُمِ" (٢) الذي يَجْعَلُ مِنَ التَّارِيْخِ عَلاَمَةً اِجْتِمَاعِيَّةً تَلْتَصِقُ "بِمُعْطًى دِيْنِيٍّ مُعَيَّنٍ".

_____________________________________________     

(١)- النَّهارُ في ٢٥/١١/٢٠١١، صفحة ١١، "الجَيْشُ السُّوْرِيُّ الحُرُّ، العَامُوْدُ الرَّابِعُ، "قال العَقِيْدُ رِيَاضُ الأَسْعَدِ"، المَقْطَعُ الثَّاني، السَّطْرُ ٥ و ٦.

(٢)- "التَّبَرْكُمُ" : "مَعَادَلَةُ "الوَقْتِ – الزَّمانِ".

                                               ..........

                                                                                              ٢٤/١٢/٢٠١١

"للاِسْتِثقال " : "للتَّثَقُّلِ ".                 ..........

"العَقْلُ التَّارِيْخِيُّ " و "العَقْلُ "التُّرَاثِيُّ – الأُنْطُوْلُوْجِيُّ ".

Francisation :

                        "Holding" = "La tenante".    .........                                         

"الجَانِبُ "التُّرَاثِيُّ – الحَضَارِيُّ – الدِّيْنِيُّ". / "المَنَاخُ "الجُغْرافِيُّ – التُّرَاثِيُّ".

                                               ........

"الدِيْمُوْقْرَاطِيَّةُ (١) العَدَدِيَّةُ" : عِبَارَةٌ اسْتَعْمَلْنَاهَا في السَّبْعِيْنَاتِ لِلْتَبْيَانِ أَنَّ الدِيْمُوْقِرَاطِيَّةَ في معناها المُتَدَاوَلِ، أَيْ "اللاَّطائفي"، لا تُقِيْمُ عَدلاً لأَنَّ "الجَوْهَرَ القِيْمِيَّ" في التَّجَمُّعَاتِ العَامَّةِ هُوَ "الذَّاتِيَّةُ الطَّائِفِيَّةُ".

____________________________________________ 

-١٩-

(١)- في " الكَلِمَاتِ المُسْقَطَةِ " مِنْ غَيْرِ لُغَاتٍ قَدْ يُفْرَضُ تَتَابُعُ ساكِنَيْنِ، وذلك بِسَبَبِ أَصْلِهِمَا الصَّوْتي.

____________________________________________  

"الديموقراطِيَّةُ العَدَدِيَّةُ ". "الكَلِمَاتُ المُسْقَطَةُ". "اللاَّطَائِفِيُّ". "الجَوْهَرُ القِيْمِيُّ". "الذَّاتِيَّةُ الطائِفِيَّةُ". "الديموقراطِيَّةُ اللاَّطائِفِيَّةُ". "الديموقراطِيَّةُ الطائِفِيَّةُ".

                                               ..........

"الأَكْثَرِيَّةُ العَدَدِيَّةُ" و"الأَقَلِّيَّةُ العَدَدِيَّةُ"، عِبَارَتَانِ اسْتَعْمَلْنَاهُمَا في السَّبْعِيْنَاتِ لِتَبْيَانِ أَنَّ "الأَكْثَرِيَّةََ العَدَدِيَّةَ" أَوِ "الأَقَلِّيَّةَ العَدَدِيَّةَ" يُمْكِنُ أَلاَّ تُوَاكِبَانِ "الأَقَلِّيَّةَ الفِعْلِيَّةَ" أَوِ "الأَكْثَرِيَّةَ الفِعْلِيَّةَ" النَّاتِجَتَانِ عَنْ "مَسْحِ "الأَكْثَرِيَّاتِ الطَّوَائِفِيَّةِ" "الحُقُوْقَ الاِنتخابِيَّةَ" "للأَقَلِّيَّاتِ الطَّوَائِفِيَّةِ".

____________________________________________    

"الأَكْثَرِيَّةُ العَدَدِيَّةُ". "الأَقَلِّيَّةُ العَدَدِيَّةُ". "الأَقَلِّيَّةُ الفِعْلِيَّةُ". "الأَكْثَرِيَّةُ الفِعْلِيَّةُ". "الأَكثَرِيَّاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ "تَمْسَحُ الحُقُوْقَ الاِنْتِخَابِيَّةَِ". "الأَقَلِّيَّاتُ الطَّوَائِفِيَّةُ".

                                               ......... 

"الأَكْثَرِيَّةُ الدِّيْمُوْغْرَافِيَّةُ"  .  "الأَقَلِّيَّةُ الدِيْمُوْغْرَافِيَّةُ".

____________________________________________       

               

 

 

   

 

 

 

                                              

  

 



--

Aucun commentaire: